Translate

الاثنين، 29 أغسطس 2022

بيان سماحة السيد الحائري(دام ظله) يعلن تركه للمرجعية ويدعوا للألتفاف حول قيادة الامام الخامنئي (دام ظله)


بسم الله الرحيم الرّحيم
🔹الحمد لله زنة عرشه ومداد كلماته وما أحصاه كتابه وأحاط به علمه، والحمد لله حمداً يليق بكرم وجهه وعزّ جلاله. والصلاة والسلام على نبيّ الله الذي أرسله رحمة للعالمين محمّد بن عبد الله وعلى أهل بيته الطاهرين.
🔹قال الله تعالى في محكم كتابه: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَها﴾ سورة البقرة: الآية: ٢٨٦. صدق الله العليّ العظيم.
🔹لا شكّ في أنّ من أهمّ المسؤوليات وأعظم الأمانات في عصر غيبة الإمام الحجّة (عجّل الله تعالى فرجه) تولّي الفقهاء الجامعين للشرائط شؤون الاُمّة وحماية مصالحها عامّة وخاصّة، من خلال الإفتاء وبيان الأحكام الشرعيّة، وإعطاء الإرشادات والتوجيهات، وكلّ ما من شأنه حفظ كيانها وعزّتها ودرء المخاطر عنها.
🔹وبعدما وفّقني الله تعالى للتتلمذ على يد اُستاذي آية الله العظمى السيّد الشهيد محمّد باقر الصدر (رضوان الله تعالى عليه) تحمّلت هذه المسؤوليّة وبذلت قصارى جهدي لتحقيق الأهداف التي استشهد من أجلها بحدود استطاعتي، ورعاية العمل الإسلاميّ في عراق الحسين (عليه السلام) ونصرة الإسلام الأصيل، وحماية المؤمنين وخصوصاً المجتمع العراقيّ من مكائد المستعمرين الأجانب.
🔹ومن الواضح أنّ من ضروريّات القيام بهذه المسؤوليّة العظيمة هو توفّر الصحّة البدنية والقدرة على متابعة شؤون الاُمّة، ولكن اليوم إذ تتداعى صحّتي وقواي البدنية بسبب المرض والتقدّم بالعمر، صرت أشعر بأنّها تحول بيني وبين أداء الواجبات الملقاة على كاهلي -كما اعتدت على النهوض بها سابقاً- بما لا يحقّق الكمال والرضى، لذا اُعلن عدم الاستمرار في التصدّي لهذه المسؤوليّة الثقيلة والكبيرة، وإسقاط جميع الوكالات والاُذونات الصادرة من قبلنا أو من قبل مكاتبنا وعدم استلام أيّة حقوق شرعيّة من قبل وكلائنا وممثّلينا نيابة عنّا اعتباراً من تاريخ إعلاننا هذا.
🔹ولابدّ ليّ من كلمات أخيرة اُوصي بها أبنائي المؤمنين:
🔹أوّلاً: على جميع المؤمنين إطاعة الوليّ قائد الثورة الإسلاميّة سماحة‌ آية الله العظمى السيّد عليّ الخامنئي (دام ظلّه)، فإنّ سماحته هو الأجدر والأكفأ على قيادة الاُمّة وإدارة الصراع مع قوى الظلم والاستكبار في هذه الظروف التي تكالبت فيها قوى الكفر والشرّ ضدّ الإسلام المحمّدي الأصيل.
🔹ثانياً: اُوصي أبنائي في عراقنا الحبيب بما يلي:
🔹أ- الحفاظ على الوحدة والانسجام فيما بينهم وعدم التفرقة، وأن لا يفسحوا المجال للاستعمار والصهيونيّة وعملائهم بإشعال نار الفتنة والتناحر بين المؤمنين، وأن يعلموا أنّ عدوّهم المشترك هو أمريكا والصهيونيّة وأذنابهم، فليكونوا أشدّاء على الكفّار رحماء بينهم.
🔹ب- تحرير العراق من أيّ احتلال أجنبي ومن أيّ تواجد لأيّة قوّة أمنية أو عسكريّة، وخصوصاً القوّات الأمريكية التي جثمت على صدر عراقنا الجريح بحجج مختلفة، وعدم السماح ببقائها في العراق بلد المقدّسات، وإنّ إبقاءهم يعتبر من أكبر المحرّمات عند الله تعالى، كما بيّنا ذلك في بيانات سابقة.
🔹ج- أدعو المتصدّين للمناصب والمسؤوليّات للقيام بوظائفهم الشرعيّة والتي عاهدوا الشعب على تحقيقها، والابتعاد عن المصالح الشخصيّة والفئوية الضيّقة، التي جرّت الويلات على أبناء الشعب العراقيّ المظلوم. ففي ذلك أمان لهم وعزّة للشعب واستقرار للبلاد.
🔹د- على العلماء وطلبة الحوزة الدينيّة والنخب الثقافية والكتّاب الواعين والمخلصين العمل على توعية أبناء الشعب، حتّى يميّزوا بين العدوّ والصديق ويدركوا حقيقة مصالحهم ولكي لا يتمّ استغفالهم والاستخفاف بهم ونزع الطاعة منهم فيما لا يعرفونه ولا ينفعهم، وحتّى يتعرّفوا على مكائد الأعداء ومؤامراتهم فيستأصلونها، أو على الأقل لا يقعون فريسة لأهدافهم المغرضة والضالّة.
🔹ھ- على أبناء الشهيدين الصدرين (قدّس الله سرّهما) أن يعرفوا أنّ حبّ الشهيدين لا يكفي ما لم يقترن الإيمان بنهجهما بالعمل الصالح والاتباع الحقيقيّ لأهدافهما التي ضحّيا بنفسيهما من أجلها، ولا يكفي مجرّد الادعاء أو الانتساب، ومن يسعى لتفريق أبناء الشعب والمذهب باسم الشهيدين الصدرين (رضوان الله تعالى عليهما)، أو يتصدّى للقيادة باسمهما وهو فاقد للاجتهاد أو لباقي الشرائط المشترطة في القيادة الشرعيّة فهو -في الحقيقة- ليس صدريّاً مهما ادعى أو انتسب.
🔹و- اُوصي جميع المؤمنين بحشدنا المقدّس ولابدّ من دعمه وتأييده كقوّة مستقلّة غير مدمجة في سائر القوى، فإنّه الحصن الحصين واليد الضاربة والقوّة القاهرة للمتربّصين بأمن البلاد ومصالح أهلها إلى جانب باقي القوّات المسلّحة العراقيّة، كما بيّنّا ذلك وأكّدناه مراراً.

🔹ز- لابدّ من إبعاد البعثيين المجرمين والمفسدين، والعملاء عن المناصب والمسؤوليات في البلاد، وعدم تمكينهم بأيّ شكل من الأشكال، فإنّهم لا يريدون الخير لكم، ولا تهمّهم سوى مصالحهم الحزبيّة وخدمة أسيادهم من المستعمرين والصهاينة وأذنابهم.
🔹﴿رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾. سورة البقرة: الآية: ٢٨٦.
🔹وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
🔹١ / صفر المظفر / ١٤٤٤ ھ   
🔹كاظم الحسينيّ الحائريّ

🔹ملف PDF:
http://almarjeya.com/uploads/statements/pdf/149.pdf

🔹مكتب سماحة السيد الحائري دام ظله
telegram.me/kazemalhaeri
@kazemalhaeri


السبت، 27 أغسطس 2022

[[القيادة في فكر السيد الشهيد الصدر قدس]]

[[القيادة في فكر السيد الشهيد الصدر قدس]] 
يقول السيد الشهيد الصدر في موعظة حول اهمية الاجتهاد[[ولاية حقيقية وهذا لا يكون إلا بالاجتهاد أول درجاته الاجتهاد، أما انه تستطيع أن تعمل شيئاً من ذلك بدون اجتهاد فهذا دونه خرط القتاد ولا يمكن أصلاً، إنما يتبوأ مقعده من النار إذا فعل ذلك، وليس بحجة ولا تجب إطاعته حتى لو كان أفضل فضلاء الحوزة ما لم يحصل على درجة الاجتهاد]]

((اقول))  فالقيادة اي الولاية لابد ان يكون القائد مجتهدا واذا لم يكن مجتهدا وتصدى للقيادة  يكون عمله باطلا وليتبوأ مقعده من النار ولو كان من فضلاء الحوزة كما نص على ذلك السيد الشهيد الصدر قدس  اما قد يقول قائل ان السيد الشهيد اوصى بالقيادة من بعده لقيادة لا تمثل التقليد   نكمل قول السيد الشهيد الصدر قدس [[يحتاج الشعب العراقي لو صح التعبير الى قيادة لا تمثل التقليد، يقلدون شخص ويأتمرون بأمر شخص آخر، بعنوان الوكالة أو بأي عنوان آخر لكي يرتبهم، الشيعة والحوزة لا تكون بدون ترتيب، وإذا لم ترتب تقع بأيدي ناس ليسوا لهم أكفاء، ماكرين وطلاب دنيا بشكل من الأشكال، على أية حال، فتوخياً لدفع أمثال هذه النتائج المؤسفة والمزعجة، ينبغي إيجاد قيادة دينية في داخل الحوزة، لأجل التفاف الناس حولها واستفادة الناس منها، فإن الله تعالى ـ يعني ـ مدَّ في عمري لو صح التعبير وبقيت عدة سنوات أخرى، فيوجد بالتأكيد هناك من طلابي وممن أتوخى منهم الإخلاص والتعب على نفسه والاجتهاد يحصل هناك عدة مجتهدين بعون الله سبحانه وتعالى، جملة منهم نستطيع أن نقول طيب القلب وخبير وورع ونحو ذلك قابل لأن تحول عليه القيادة الحوزوية، ولربما في ذلك الحين يكون هو الأعلم،]]

القول هنا شرط القيادة التي لا تمثل التقليد اي الولاية وشرط ان يكون المتولي القائد وكيلا عن مرجع بقوله (وكالة)  او بأي عنوان اخر اي يكون مجتهدا  قائدا فيجب اما يكون وكيلا عن مرجع او  مجتهد  وكلا الامرين لابد ان يكون اما له وكالة من مرجع او مجتهد مطلق ليس مرجعا هذا حسب فكر السيد الشهيد الصدر قدس  ولذلك نجد السيد الشهيد قدس يركز على اتباع المرجع وان يختلف معه المهم يكون صالحا او مجتهد فقد قال قدس سره في الخطبة السابعة والعشرين[[المرجع الجديد وان لم يكن متفقاً مع السيد محمد الصدر بكل التفاصيل الا ان المهم فيه هو الاتجاه نحو العدالة الاجتماعية وانصاف الناس من نفسه كما قيل في الحكمة (قل الحق ولو على نفسك) وادراك المصالح العامة ، فان وجدتموه شخصاً من هذا القبيل فتمسكوا به ، وإلا فدعوه إلى غيره ، فان الأنانية في المرجعية هي العنصر الغالب مع الاسف جيلا بعد جيل ، وهذا هو المضر حقيقة في الحوزة خاصة وفي المجتمع عامة ، فاتبعوا شخصاً من المجتهدين ليس له مثل هذا الطبع بل له اتجاه التضحية في سبيل الآخرين وبذل النفس والنفيس في سبيل دينه ومذهبه]]


(اقول)  ويتبين من خلال كلام السيد الشهيد الصدر قدس انه يتوجب اتباع المرجع الجديد اذا كان في اتجاه العدالة الاجتماعية وان كان يختلف مع محمد الصدر كما قال قدس وايضا حث على اتباع المجتهد فالقيادة حسب فكر السيد الشهيد الصدر قدس تكون بيد مجتهد او مرجع اعلم او وكيلا عن مرجع لا شيء اخر ولم يقل اتبعو ابن المرجع  وعلينا فهم الوصية جيدا وادراك نهج الشهيد الصدر قدس ان القيادة تكون بيد الولي الفقيه وعلى اقل تقدير يجب ان يكون مجتهدا او صاحب وكالة من مرجع مع حصوله على درجة الاجتهاد ايضا لان كل عمل بدون اجتهاد فهو باطل وفي قعر جهنم كما نص على ذلك المولى المقدس او مرجع اعلم  فهذا هو فكر القيادة للمجتمع عند السيد الشهيد محمد الصدر قدس  ونسأل الله ان يوفقنا لما هو خير لذلك انه سميع الدعاء وهذا وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين 



كتبه وحرره العبد الفقير انصار الكرار بتاريخ ٢٨/محرم الحرام /١٤٤٤ هجريا

الجمعة، 5 أغسطس 2022

تصريح اية الله السيد موسى الزنجاني بتأييد السيد ابو الحسن الاصفهاني لفتوى السيد الامين بتحريم بدعة التطبير

سؤال: ما هو السبب نهيه(العلامة محسن الامين ) عن تطبير
اجل هو كان في الشام و مبتلى بالفرنسيين انهم كانوا قد احتلوها (الشام) والتطبير كان في نظره موهن للاسلام جدا ، العراقيين لم يستطيعوا ان يفرضوا ان وضع السيد محسن الامين يختلف عن وضعهم لو كان السيد في العراق لما كان فعل ذلك وهم ايضا لو كانوا في مكان السيد محسن امين لما كان يروجوا للتطبير في ذلك الوقت ساده النجف ليس فقط لم يقوموا بحمايه فتوى السيد محسن الامين بل خالفوها الشخص الوحيد الذي لم يخالفها السيد ابو الحسن الاصفهاني

ثواب واجر البكاء على الامام الحسين ع

الخميس، 4 أغسطس 2022

المرجع اية الله السيد ابو الحسن الاصفهاني قدس كان من المؤيدين للسيد محسن الامين قدس في تحريم التطبير

الشيخ بهجت قدس يصرح ان استاذه المرجع السيد ابو الاصفهاني قدس حرم التطبير وبقي على رأيه حتى اخر يوم في حياته

الامام الصادق ع : امارتنا بالتقية وحسن المخالطة رغبوا الناس في دينكم