Translate

الأحد، 3 مايو 2020

شهادة العلماء بالقيادة والمرجعية للامام الخامنئي (دام ظله)


بسم الله الرحمن الرحيم

شهادات العلماء حول مرجعية ولي امر المسلمين الأمام الخامنئي  ولولايته واجتهاده وسيتم نشر بعضها على شكل وثائق وبعضها كتابه لعدم توفر الوثائق وسيتم اثبات تنصيبه للولاية من قبل الامام الخميني رض  فنسأل الله ان يحسن لنا هذا الصنيع انه سميع الدعاء 

نظراً للمراجعات والأسئلة المتكررة من أمة حزب الله والمؤمنين حول مسألة المرجعية والتقليد بعد الرحيل المفجع لشيخ الفقهاء والمجتهدين آية الله العظمى الحاج الشيخ محمد علي الأراكي (قدس سره الشريف) وموضوع الرجوع في المسائل الشرعية الى قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الخامنئي (مد ظله العالي)،

فالرجاء بيان رأيكم حول هذا الموضوع إرشاداً لأمة حزب الله والمؤمنين..
جمع من طلبة العلوم الدينية والفضلاء في الحوزة العلمية

سماحة آية الله المجاهد الشيخ أحمد جنتـي - دام ظله:
باسمه تعالى
ملاك الأعلمية عندي أن يكون الفقيه أقدر على استنباط الأحكام من مصادرها وأدلتها الشرعية، مع ملاحظة الزمان والمكان والمقتضيات؛ وأنا لا أعرف من المرشحين للمرجعية اليوم أقوى وأقدر من السيد القائد (دام ظلّه). أضف الى ذلك أن المسألة اليوم مسألة الإسلام والكفر لا مسألة الأحكام الفرعية فحسب، فليتقِ الله امرؤ ولينظر في عواقب الأمور ومكائد الشياطين وعدائهم للإسلام وعزمهم على هدم أركانه وتحطيم المسلمين الأصيلين المحمديّين، والله من ورائهم محيط.
ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير..
6 رجب 1414 هـ

سماحة آية الله السيد جعفر كريمي/ سماحة آية الله السيد عباس خاتم اليزدي:
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف أنبيائه محمد المصطفى وعلى آله الأئمة الهداة الى الله تعالى الأدلاء على مرضاته..
نرفع تعازينا برحيل بقية السلف الصالح شيخ الفقهاء آية الله العظمى الأراكي تغمده الله برحمته الى ساحة الإمام الحجة بقية الله أرواحنا وأرواح العالمين له الفداء والى نائبه المعظم قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد الخامنئي (دام ظله الوارف) والى سائر علماء الدين الأعلام (دامت بركاتهم).
نقول مستعيناً بالله العلي القدير، إجابة لطلب إخواننا المؤمنين أعزهم الله تعالى، إنه بعد العناية بأهمية مقام النيابة عن صاحب الأمر الإمام الحجة صلوات الله عليه وعلى آبائه المعصومين، لا سيما في الوقت الراهن العصيب، ومع الإلتفات الى ما يعتبر شرعاً في نيل هذا المنصب الإلهي الخطير من الشرايط الخاصة الهامة، ونظراً لما أحرزناه وانكشف لدينا من توفر المؤهلات الشرعية للمرجعية والتقليد في شخص زعيم الأمة قائد الثورة الإسلامية العلامة المجاهد الفقيه المتضلع المتنطس آية الله السيد علي الحسيني الخامنئي، دامت بركاته المتتالية، نرى أن تقليد المعظم له أدام الله ظله الوارف لا إشكال فيه ومجزئ ومبرئ للذمة إن شاء الله.
حررناه بتاريخ 27/6/1415 هـ
السيد عباس خاتم اليزدي - السيد جعفر كريمي

سماحة آية الله السيد جلال الدين الطاهري
عضو مجلس الخبراء:
بسم الله الرحمن الرحيم
الآن، ولله الحمد والمنّة، فإن جمعاً من الخبراء وزبدة المتخصصين في الحوزة العلمية بقم من جماعة المدرسين المحترمين قد توصلوا الى نتيجة في موضوع المرجعية الشيعية الخطير، وحملوا على أكتافهم الحمل الشرعي لتعيين تكليف عامة الناس فعرّفوا عدداً من رجال العلم والتحقيق ومشاهير الإرشاد والتدريس بعنوان فقهاء يجوز تقليدهم. إنني مع تقديري لجهود هؤلاء العظام، أعتقد أنه إن كان لا يوجد بين الذين ذكرت أسماؤهم للمرجعية مَن يتعين أو يحتمل أن يكون الأعلم، فالأولى والأصلح هو أن تتصدى الشخصية الممتازة والبارزة لقيادة الثورة سماحة آية الله الحاج السيد علي الخامنئي (دامت بركاته) للمسؤوليتين نظراً لمصالح الإسلام السامية والظروف التي تحكم البلاد والثورة الإسلامية والمصالح الناتجة عن وحدة القيادة السياسية والمرجعية الدينية.
نسأل الله المنّان المتعال أن يعز الإسلام والمسلمين ويسدد ويحفظ ذلك العظيم.
والسلام عليكم وعلى جميع إخواننا المؤمنين..
29 جمـادي الثانية 1415 هـ
السيد جلال الدين الطاهري

سماحة آية الله الحاج الشيخ أحمد الآذري القمي
عضو جماعة المدرسين وعضو مجلس الخبـراء:
باسمه تعالى
بعد إعلان جماعة المدرسين عن رأيها الشوري والحكيم في جواز الرجوع الى قائد الثورة (دامت بركاته)، ذلك الرأي الذي يمتلك رصيداً شرعياً وقانونياً، فلا حاجة لتأييدي الخاص. وإن المادتين السابعة والتاسعة بعد المائة من الدستور قد نصّت على أن سماحته يمتلك الصلاحية العلمية اللازمة للإفتاء في أبواب الفقه المختلفة وكذا العدالة والتقوى اللازمة المؤيدة من قبل أكثر من ثمانين مجتهداً خبيراً عادلاً ثورياً، والأعظم من هذا أن سماحة الإمام الراحل (رضوان الله تعالى عليه) قد رأى فيه أهلية القيادة، وهذا يدل دلالة إلزامية على جواز الرجوع إليه.
إن عمل جماعة المدرسين اليوم يذكرنا برأي هذه الجماعة المحترمة عام 1970 في جواز تقليد سماحة الإمام (قدس سره) من قبل عدد من السادة وتعيّن تقليد سماحته من قبل آخرين.
طبعاً إن كان البعض لم يرَ أن الأعلمية شرط في التقليد والمرجعية أو أحرز الأعلمية عن طريق آخر أو فهم من رأي جماعة المدرسين تَساوي الأفراد الذين أشير إليهم أو عدم تشخيص أعلمية أحدهم، فإن مرجعية سماحته لا إشكال ولا مانع فيها، وبهذا البيان فلا يرد إشكال البعض على جماعة المدرسين لعدم ذكر أسماء الكثير من المجتهدين في الحوزة العلمية بقم والذين قد يصل عددهم الى المئة أو أكثر، لأنه يجب الإقتصار على الذين يحتمل أعلميتهم أو تساويهم في الأعلمية. وبغض النظر عن كل هذا، فإن الأعلمية هي إحدى شرائط المرجعية عند عدد يُعتنى به من الفقهاء وليست تمام الموضوع، فإن شرط العدالة والتقوى ومعرفة شرائط الزمان والمكان ولو في حدود الفتوى معتبرة وغير قابلة لغض النظر عنها، وإن مصلحة النظام تعتبر من الشرائط التي لا يمكن غض الطرف عنها أبداً.
ففي عالمنا الذي همّ فيه الكفر والإستكبار العالمي للقضاء على الجمهورية الإسلامية والنظام المقدس وإنكار علم واجتهاد القائد المعظم، وإرث ونائب أعظم مرجع في الإسلام، فإن الحوزة العلمية والمجتهدين لن يسمحوا أبداً برمي علي بعدم العلم، ويرفعوا الستار عن وجه شمس الجمهورية الإسلامية
الساطعة لتعمى عيون أعداء الإسلام.
والله العالم.
أحمد الآذري القمي
14/9/1373 هـ.ش

سماحة آية الله الشيخ أحمد الآذري القمي
عضو جماعة المدرسين وعضو مجلس الخبراء:
باسمه تعالى
سمعت بأذنيّ هاتين شهادة لعلماء متّقين مشافهة وإلا صُمّتا، ورأيت بعينيّ هاتين كتابة شهادة عدة أخرى من العلماء المتقين الأُخر من أعضاء جامعة المدرسين وغيرهم بإجزاء تقليد السيد القائد آية الله الخامنئي (دامت بركاته) وإلا عُميتا، ومعتقدي الذي كتبته في رسالتي العلمية وفي كتاب شؤون وشرائط القيادة والمرجعية أن المطلوب عقلاً وشرعاً إجتماعهما في رجل صالح لهما كهو (روحي فداه وأدام الله ظله) لقمع الكفرة الفجرة أميركا وأقرانها من الشياطين وأذنابها من الجهلة المتعصبين، وقوّى شوكته وهيبته كخليفة للإمام الراحل (رضوان الله تعالى عليه) لنجاة المسلمين في أقطار العالم من فلسطين والبوسنة والهرسك، آمين رب العالمين.
قم المقدسة
الأحقر أحمد الآذري القمي -14/9/73

سماحة آية الله محمد إبراهيم الجناتي:
باسمه تعالى
نظراً الى الأخذ بمجموع الشروط والخصوصيات التي يجب أن يتحلى بها المرجع في النظام الإسلامي اليوم، فإنني أرى أصلحية الفقيه المجاهد سماحة آية الله الخامنئي (دام ظله الوارف) في التصدي لمقام المرجعية.
محمد إبراهيم الجناتي
9/9/73 هـ.ش

سماحة آية الله أحمد الجنتـي
عضو مجلس الخبراء وعضو جماعة المدرسين:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن تقليد قائد الثورة لا إشكال فيه وموجب لتقوية الإسلام وقطع آمال الأعداء الذين سعَوا الى تضعيف نظام الجمهورية الإسلامية بالتدخل في هذه المسألة المصيرية. وفقكم الله..
أحمد الجنتي - 1/9/73

سماحة آية الله الشيخ محمد واعظ الخراساني
الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية:
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرات أصحاب الفضيلة والسماحة علماء البقاع متّع الله المسلمين بطول بقائكم [جواب على سؤال وجّه إليه من قبل علماء البقاع في لبنان].
السلام عليكم ورحمة الله، وبعد:
سألتم عن تقليد سيدنا آية الله العظمى الخامنئي ولي أمر المسلمين في هذا العصر الذي أحاطت بكم وبالمسلمين عامة أخطار كبيرة تهدد كيان الإسلام والأمة الإسلامية من قبل الإستكبار العالمي والصهاينة، الذين يهتمون بتمزيق المسلمين وتفريق كلمتهم وتشتيت قواهم، لا وفقهم الله.
والجواب: إن الإمام الخامنئي يشارك غيره في الفقه والتقوى وكل ما يشترط في المقلَّد، لكنه اجتمعت فيه شروط تفضّله بل تعيّنه من بين الفقهاء حفظ الله الجميع وهي جهاده الدائم في سبيل الإسلام وصموده أمام الأعداء، وفهمه السليم والمستقيم للكتاب والسنّة وبصيرته في حل المشكلات الفقهية من أقرب الطرق، وفي إدارة أمور المسلمين بأسهل السبل واهتمامه البالغ بتعزيز المسلمين وأتباع أهل البيت(عليهم السلام). أضف الى ذلك أنه فقيه مبسوط اليد، نافذ الكلمة، قائد الأمة والقادر على جمع كلمتهم. أخذ الله بأيدينا وسدد خطانا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
محمد واعظ الخراساني
الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية
30 جمادى الثانية 1415

سماحة آية الله السيد محمود الهاشمي:
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرات الإخوة الأفاضل في مدرسة الإمام المنتظر (عج) الدينية (بعلبك) [جواب على سؤال وجّهته إليه مدرسة الإمام المنتظر (عج) الدينية في بعلبك].
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عظّم الله أجورنا وأجوركم بمصاب الأمة الإسلامية بفقد مرجع آخر من مراجعها العظام وآية أخرى من آيات الله الباهرة في الأرض آية الله العظمى الشيخ الأراكي (قدس سره) والذي كان بحق مثالاً للتقوى والعلم والعمل الصالح وأسوة لكل السالكين نهج الأبرار من علمائنا السالفين ومراجعنا الماضين قدس الله أسرارهم.
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمدهم جميعاً برحمته الواسعة ويحشرهم مع النبيين والأئمة الطاهرين عليهم أفضل صلوات المصلّين وأن يوفقنا وإياكم على اتّباع نهجهم القويم والإقتداء بسيرتهم الصالحة وإكمال مسيرتهم الظافرة كما يحبه الله ورسوله والمؤمنون.
أما فيما يتعلق بسؤالكم حول مرجعية سيدنا القائد ولي أمر المسلمين آية الله السيد علي الخامنئي، حفظه الله تعالى وأدام ظلاله على رؤوس الأمة، فقد أشرنا بذلك في برقيتنا السابقة الى سماحته عند وفاة المرجع الكبير المرحوم آية الله العظمى السيد الكلبايكاني (قدس سره)، وأكدنا فيها المبررات التي تدلل على صلاح ذلك للإسلام والمسلمين وأن فيه جمعاً للشمل وتعزيزاً لراية الحق والهدى وقصماً لكيد الأعداء والكافرين. فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يمد في عمره الشريف وأن يمتّع الأمة الإسلامية بقيادته الرشيدة ومرجعيته الصالحة حتى ظهور بقية الله الأعظم إمام زماننا أرواحنا فداه...
والسلام عليكم وعلى جميع الإخوة المؤمنين وعباد الله الصالحين ورحمة الله وبركاته..
محمود الهاشمي 27/ج2/1415 هـ

البرقية السابقة لسماحة آية الله السيد محمود الهاشمي:
بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله الخامنئي (دامت بركاته)..
أتقدم بالتعازي الى الوجود الشريف والمقدس لإمام العصر (عجل الله فرجه الشريف) وإليكم باعتباركم نائبه بالحق والى الشعب الإيراني عامة والى الحوزات العلمية وجميع المسلمين في العالم بمناسبة المصاب الجلل والفاجعة برحيل مرجع العالم الإسلامي العظيم سماحة آية الله العظمى الكلبايكاني (قده) الذي كان بحق أسوة في التقوى والفضيلة والعلم والجهاد وخدمة الإسلام والثورة الإسلامية، حيث قضى عمره الشريف والمبارك الى جانب إمام الأمة (قدس الله سره الشريف) في هذا الطريق، وسار على نهج ذلك الرجل العظيم في التاريخ.
إن وفاة هؤلاء الأكابر والأعاظم، مشاعل درب الهداية ونجوم صراط الولاية المضيئة وإن كان خطباً جللاً ومصاباً عظيماً وثلمة في الإسلام لا يسدها سوى طلوع نجم آخر، لكن حيث أن لطف رب العالمين ورحمته والعناية الخاصة لأهل بيت العصمة والطهارة والإمدادات الغيبية لبقية الله الأعظم (أرواحنا فداه) شاملة هذه الأمة دائماً وأبداً، فإن سلسلة مراجع التقليد للشيعة ستظل مستمرة وباقية، وكلما أفل أو غاب نجم طلع نجم آخر يسد الفراغ ويحمل لواء الفقاهة والمرجعية الخفاق على عاتقه بمزيد من الإستقامة والثبات ومضاعفة في تحمل عبء المسؤولية.
واليوم فإن عيون الأمل للمسلمين الملتزمين في العالم الإسلامي وأهل الخبرة المخلصين والمدافعين عن الأهداف السامية والنبيلة للثورة الإسلامية والودائع التي خلّفها الإمام الخميني العظيم رائد الثورة الإسلامية في الزمن المعاصر متطلعة إليكم باعتباركم نجم يلمع في طليعة هذه السلسلة المباركة، وتعد اللحظات منتظرة تصدي سماحتكم لشؤون المرجعية وإدارة الحوزات العلمية راجية من محضركم الشريف ملء الفراغ الحاصل في هذا الشأن مستلهماً العزم والإرادة من معين الولاية لتقر عيون المؤمنين بذلك وتطمئن قلوبهم.
أسأل الله تعالى لسيدنا المعظم طول العمر ودوام التوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
السيد محمود الهاشمي
19/9/1372




سماحة آية الله السيد محمد باقر الحكيم
أستاذ بحث الخارج:
بسم الله الرحمن الرحيم
جناب حجة الإسلام الشيخ محمد يزبك وبقية الإخوة الأفاضل علماء البقاع اللبناني المحترمين دام عزهم.. [جواب على سؤال وجّه إليه من قبل علماء البقاع في لبنان].
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تسلمت رسالتَي التعزية الكريمتين بمناسبة فقد آية العظمى الشيخ الأراكي والتي تتضمن السؤال عن موضوع مرجعية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله العالي).
وإني في الوقت الذي أبادلكم التعزية بفقدان هذا العالم الرباني أسأله تعالى أن يسد هذه الثغرة والثلمة بالسادة العظام من العلماء الأعلام وفي مقدمتهم سيدنا آية الله العظمى السيد الخامنئي، ولا شك أن سماحته بما يتمتع به من صفات معنوية عالية من العلم والتقوى والخبرة والوعي والفهم الدقيق للأوضاع السياسية والإجتماعية والشجاعة والقدرة على تشخيص المصـالح الإسلامية والموضوعات الشرعية وكذلك الموقع القيادي المتميز في النهضة الإسلامية، يصلح لمنصب القيادة والمرجعية الدينية العامة لعموم المسلمين والمؤمنين بشكل خاص. بل يتعين الرجوع إليه في الأمور الدينية ذات الصلة بالأمور الإجتماعية والسياسية العامة. وإن الإلتفاف حول قيادته ومرجعيته الدينية فيه مصلحة كبيرة للإسلام والأمة الإسلامية.
أسأله تعالى لكم ولجميع الإخوة الأفاضل التوفيق والتسديد وللمسلمين والمؤمنين النصر والعزة والكرامة. والسلام عليكم وعلى جميع العلماء والمؤمنين ورحمة الله وبركاته.
محمد باقر الحكيم 27/ج2/1415


سماحة آية الله السيد رضا الأستادي:
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد التوجه لمصلحة العالم الإسلامي والتشيع وبعد الإلتفات بوجوب حماية وحفظ النظام الإسلامي المبارك، أُعرّف آية الله الحاج السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية (دامت بركاته) باعتباره أحد المجتهدين الجامعين لشرائط المرجعية الذين نستطيع أن نُعرّفهم للمرجعية والتقليد.
رضا الأستادي - جمادي الثانية 1415

سماحة آية الله السيد جعفر كريمي
عضو جماعة المدرسين فـي حوزة قم وعضو مكتب استفتاء الإمام (قده) :
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر الإخوة المؤمنين الأعزاء وفقهم الله تعالى على أحاسيسهم الدينية وعلى اهتمامهم بالأمور الدينية ومن أهمها معرفة مَن يصلح في الوقت الراهن لأن ينوب عن بقية الله أرواحنا لتراب مقدمه الفداء في إدارة شؤون الأمة الإسلامية فقهياً وغير ذلك، وأرفع التعازي الى بقية الله سلام الله عليه وعلى آبائه المعصومين والى السيد القائد آية الله السيد علي الحسيني الخامنئي بوفاة شيخ الفقهاء آية الله العظمى الشيخ محمد علي العراقي تغمده الله برحمته.
وأرى في الوقت الحاضر أن تقليد فقيه الأمة آية الله العظمى الخامنئي الذي أُلقي إليه زمام زعامة الأمة لما رأى الخبراء فيه من الكفاءة التامة لتصدي هذا المنصب الهام الإلهي لا إشكال فيه ولا مانع ومجزٍ إن شاء الله تعالى.
وفقنا الله للتمسك بالحق والإهتداء بهدي القرآن الكريم وسنّة نبيّه الأعظم وأوصيائه المعصومين عليهم صلوات المصلين.
حررته في يوم الأربعاء 26 من جمادي الثانية سنة 1415
وأنا الفقير الى عفوه تعالى
السيد جعفر كريمي - 2/6/1415

سماحة آية الله مرتضى بنـي فضل
عضو مجلس الخبراء:
باسمه تعالى شأنه العزيز
بعد السلام والتسلية ورفع التعزية الى ساحة بقية الله الأعظم (أرواحنا فداه) بمصابنا بالمرجع الأعلى آية الله العظمى الأراكي (قدس سره الشريف)، فليعلم أن جمعاً كثيراً من خبراء العلماء في كل إيران وبالخصوص في الحوزة العلمية بقم وكانوا يبلغون سبعين ونيفاً، لقد أحرزوا يوم وفاة الإمام الخميني (قدس سره الشريف) أن آية الله الخامنئي (مد ظله) صالح لأن يستفتي المؤمنون منه مسائلهم في أبواب مختلفة من الفقه الإسلامي بجميع أبعاده، ولذا أرى أن سماحته أولى لأن يكون مرجع المسلمين في زماننا كما أنه قائدهم المعظم، وفيه تقوية للإسلام وعز للمسلمين ورغم أنف أعداء الإسلام.
اللهم انصر الإسلام والمسلمين في جميع العالم.
والسلام عليكم والرحمة..
6 جمادي الثانية 1415
مرتضى بني فضل

سماحة آية الله الحاج الشيخ عباس المحفوظي:
باسمه تعالى
نظراً للشروط التي يتمتع بها الفقيه المجاهد سماحة آية الله الخامنئي فتقليده جائز.
الآثم عباس المحفوظي

سماحة آية الله الشيخ صابري الهمداني:
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد شهادة جمع من العلماء العظام وفضلاء الحوزة العلمية والآيات العظام بفقاهة القائد المعظم آية الله العظمى السيد الخامنئي (مد ظله العالي) واجتهاده وقدرته الكاملة على استنباط الأحكام الشرعية، فلا أرى بأساً ولا إشكالاً في تقليده، بل أرى ذلك أنسب وأصلح نظراً الى المصاعب الموجودة بين المسلمين والمصائب المؤلمة الجارية فيهم، لأنه حفظه الله وأطال عمره فقيه عالم ورع بصير بزمانه يليق ويستحق أن يكون مرجعاً دينياً كما كان ويكون زعيماً وقائداً سياسياً.
بتاريخ 27 جمادي الثاني 1415
أحمد صابري الهمداني

سماحة آية الله الشيخ عبد الحسين الغروي:
باسمه تعالى
إن قائد الثورة الحاج السيد علي الخامنئي (دام ظله) هو تحفة فريدة وذخيرة العلماء في هذا العصر، وإنني أعتقد - مفتخراً - بمرجعيته الدينية لتمشية أمور المسلمين في العالم، ذرية بعضها من بعض.
الأحقر عبد الحسين الغروي - 26/ج2/1415

سماحة آية الله محمد تقي الهاشمي الحسينـي:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن قائد الثورة الإسلامية وولي أمر المسلمين في العالم سماحة آية الله السيد الخامنئي (مد ظله العالي) هو مرجع تقليد ديني للشيعة، ويلزم على المسلمين والمؤمنين الشيعة تقليد سماحته.
الأحقر محمد تقي الهاشمي الحسيني
26 جمادي الثانية 1415

سماحة آية الله الشيخ جعفر الإشراقي:
باسمه تعالى
إنني أؤيد مرجعية سماحة آية الله الخامنئي (مد ظله)، وأرى أن تقليده مجزٍ.
الأحقر جعفر الإشراقي - 26/ج2/1415

سماحة آية الله علي إلهي قزلجه أي:
باسمه تعالى
إن المقام العلمي والفقهي لسماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي (دام ظله) أعظم من أن يحتاج الى تأييد مني، ومع ذلك فإن التقليد من سماحته صلاح للإسلام والمسلمين.
الأحقر علي إلهي قزلجه أي
26 جمادي الثانية 1415

سماحة آية الله محمد اليزدي
عضو مجلس الخبراء:
باسمه تعالى
مما لا شك فيه أن سماحة آية الله الخامنئي، قائد الثورة الإسلامية، فقيه عظيم الشأن والمنزلة، وتتواجد فيه شرائط التقليد والمرجعية، ولديه مرجّحات عديدة، ويمكن تقليده في جميع المسائل المحتاج إليها إن شاء الله.
نسأل الله أن يمده بطول العمر والعزة والعظمة لقيادة وحماية نظام الحكم الإسلامي.
محمد اليزدي
2 جمادي الثانية 1414

سماحة آية الله الحاج الشيخ هادي الروحاني:
باسمه تعالى
كما أعلنت في صلاة الجمعة، يجب في العصر الحاضر الذي أصبحت الثورة والنظام المقدس للجمهورية الإسلامية هدفاً لهجوم الأعداء، ويسعى الأعداء للفصل بين القيادة والمرجعية، والوظيفة في العصر الحاضر تقتضي أن تكون المرجعية في موضع تكون فيه القيادة. فإذا كان البناء هو البحث عن الأعلم والأخذ بنظر الإعتبار المرجعية بجميع جوانبها، الفقاهة والسياسة والمجتمع والإدارة، وكما قال الإمام: يجب أن يكون المرجع عالماً بالزمان والمكان، فإن سماحة آية الله الخامنئي (مد ظله العالي) جامع للشرائط، ولا نرى أحداً مثله جامع للشرائط.
وقد أثبت سماحة آية الله الخامنئي (مد ظله العالي) للمسلمين جميعاً قدرته على إدارة الأمور.
لذا من المناسب بل اللازم على المسلمين والشيعة تقليد سماحة آية الله الخامنئي (مد ظله العالي).
الشيخ هادي الروحاني - إمام جمعة بابل

سماحة آية الله عبد الراجي الموسوي الجزائري
عضو مجلس الخبراء وإمام جمعة الأهواز:
باسمه تعالى
بحمد الله تعالى فالطريق واضح والحجة تامة مع وجود البيّنة العادلة من الفقهاء العظام والمدرسين المحترمين الذين شهدوا بأهلية سماحة آية الله العظمى الخامنئي لمرجعية التقليد.
نشكر الله على هذه النعمة العظيمة وإن كنا قاصرين وعاجزين عن شكرها.
فله الحمد على نعمه والسلام.
الأهواز - عبد الراجي الموسوي الجزائري

سماحة آية الله الحاج السيد علي شفيعي
عضو مجلس الخبراء وأستاذ بحث الخارج:
بسم الله الرحمن الرحيم
أتقدم بالتعازي لرحيل المرجع الأعلى للشيعة المرحوم آية الله العظمى الأراكي (قدس سره).
نظراً للمراجعات المتكررة حول المرجعية الدينية وتقليد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الخامنئي (مد ظله العالي)، فإنني أُطلع عموم الإخوة والأخوات المؤمنين أنه:
أولاً: إنني وبعد عام على الرحيل المفجع لسماحة الإمام الخميني العظيم (أعلى الله مقامه) قد طلبت في رسالة مفصّلة الى قائد الثورة، طلبت منه طبع ونشر رسالته العملية للمقلدين، وكذلك الآن أقول:
نظراً الى أن سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله الشريف) من الفقهاء والمجتهدين الجامعين للشرائط ولديه المؤهلات العلمية اللازمة لإصدار الفتوى في أبواب الفقه الإسلامي المختلفة، لهذا فإن لآرائه الفقهية الحجة الشرعية، إذاً:
1- العمل طبقاً للفتاوى الصادرة من قائد الثورة في جميع المسائل والفروع الفردية والشخصية (أعم من العبادات وغيره..) صحيح ولا إشكال فيه، بل فيه صلاح للإسلام والمسلمين ويوجب كمال العزة والوحدة للأمة الإسلامية.
2- يجب ويلزم على جميع الأفراد تقليد وإطاعة سماحته في أحكام الفقه الحكومية وكل ما يرتبط بولاية الأمر، لأن العمل بهذه الآراء والأحكام متعيِّن على الجميع ومرجَّح على سائر الأحكام بل هو مقدَّم عليها.
3- نظراً الى أن المستفاد من الأدلة الفقهية هو صرف الأموال والوجوه الشرعية، وبالخصوص السهمين الشريفين، هو من صلاحيات منصب الإمامة (القيادة وزعامة المسلمين) والتي تعتبر المرجعية فرع من هذه الشجرة المباركة، ومع وجود المركزية في ولاية الأمر والمرجعية الدينية في شخص سماحة آية الله العظمى الخامنئي (مد ظله الوارف)، لذا يلزم على عموم المسلمين والمكلفين إرسال الوجوه والحقوق الشرعية الى سماحته أو الإستئذان والإجازة منه في صرفها.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم ظل القائد والمرجع العظيم حتى ظهور بقية الله الأعظم (ص) وأن يوفقنا جميعاً وينصرنا على أعداء الإسلام والثورة الإسلامية.
الأحقر السيد علي شفيعي - 12/9/1373

سماحة آية الله الحاج السيد إسماعيل الهاشمي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيّه محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين..
أعزي الساحة المقدسة لبقية الله الأعظم ومقام القيادة المعظم وعالم التشيع، وأقول في جواب السؤال المطروح إنني أعتبر أن الوجود المبارك لسماحة آية الله العظمى الخامنئي هو مصداق بارز لرواية "أما مَن كان من الفقهاء صائناً لنفسه، حافظاً لدينه، مخالفاً لهواه، مطيعاً لأمر مولاه، فللعوام أن يقلّدوه"، ولأن حفظ النظام من أوجب الواجبات، لذا أرى أن تقليد سماحته مجزٍ ومبرئٍ للذمة.
آمل أن نشهد في ظل العنايات الإلهية ومرجعية هذا العظيم اقتدار وعزة الإسلام والمسلمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إسماعيل الهاشمي - ج2/ 1415

سماحة آية الله الحاج السيد علي أكبر القرشي
عضو مجلس الخبراء:
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين..
إنني أرى أن مرجعية القائد المعظم سماحة آية الله الخامنئي (مد ظله العالي) وجواز تقليده أمر مسلَّم.
السيد علي أكبر القرشي
27/ج2/1415

سماحة آية الله الشيخ مهماني نواز
عضو مجلس الخبراء:
باسمه تعالى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله (عليهم السلام)..
في الظروف التي يسعى فيها أعداء الإسلام جاهدين لطرح مسألة المرجعية كما يشاؤون وجعلها وسيلة لتشويه سمعة قيادة الثورة التي هي سد منيع في قبال مكائدهم.
ومن جهة أخرى، فإن الخبراء المنتخبين من قبل الأمة والذين لا يوجد أدنى شك في فقاهتهم وتقواهم، وكذا الشخصيات التي وقعت في مظان المرجعية قد أيدوا اجتهاد وفقاهة وتقوى وأهلية قائد الثورة سماحة آية الله الحاج السيد علي الخامنئي تحريراً وشفاهة؛ ومن جهة أخرى فإن الجميع يشهد بإحاطة سماحته بشرائط الزمان والمكان التي تعتبر من الشرائط المهمة للمرجعية في هذا العصر، لذا ليس من المناسب التشكيك في صلاحيته للمرجعية.
الأحقر مهماني نواز - إمام جمعة بجنورد

سماحة آية الله محمد حسين الزرندي
عضو مجلس الخبراء:
بسم الله الرحمن الرحيم
{فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}..
بعد رأي وشهادة جماعة المدرسين، حراس الفقه والفقاهة، فإن تقليد قائد الثورة (متّع الله المسلمين بطول بقائه الشريف) مجزٍ ويلقي اليأس في قلوب أعداء الثورة الإسلامية.
وإنني أشكر جماعة المدرسين على اتخاذها هذا الموقف الواضح في هذا الظرف الحساس.
محمد حسين الزرندي - 1/9/73

سماحة آية الله الشيخ حسين الراستـي
عضو مجلس الخبراء وعضو جماعة المدرسين فـي الحوزة العلمية بقم
وعضو مكتب استفتاء سماحة القائد (حفظه الله) :
باسمه تعالى
بعد الحمد والصلاة وتعازينا لبقية الله الأعظم إمام العصر (أرواحنا فداه) ولقائد الثورة (دام ظله العالي).
جواباً على السؤال المذكور، نقول إنه لا يخفى على أحد وجوب إطاعة ولي أمر المسلمين سماحة آية الله الخامنئي في الأحكام التي ترتبط بالمجتمع الإسلامي.
وأما في الأحكام الفردية - وإن قال سماحته في بيانه بمناسبة رحيل الشيخ الأراكي: إنه يوجد في الحوزة العلمية بقم مجتهدون جامعون لشرائط التقليد - لكن في الظروف الحالية والتي يحتمل أن يتعذر أو يتعسر فيها تشخيص الأعلم، فإن تقليد سماحته الذي هو الحافظ لمصالح الإسلام والمسلمين مجزٍ ومبرئ للذمة، بل هو أولى من غيره نظراً لمؤامرات أعداء الإسلام وخوف الفرقة في صفوف المؤمنين وحفظاً للوحدة.
فيجب على مسلمي العالم الحفاظ على هذه الهبة الإلهية وأن يجعلوا كلام الله تعالى في الآيتين الشريفتين {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا} {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} نصب أعينهم، ويضمنوا بالعمل بهما عزة وعظمة واستقلال الإسلام والمسلمين في جميع الجهات. ولله الحمد.
حسين الراستي - 27 جمادي الثانية 141
سماحة آية الله العلامة السيد مرتضى العسكري:
باسمه تعالى
سماحة آية الله القائد السيد علي الخامنئي، مد ظله الوارف على رؤوس المسلمين..
ببالغ الأسف والأسى تلقيت نبأ وفاة آية الله العظمى الأراكي تغمده الله برحمته عن عمر مفعم بالبر والصلاح حشره الله مع النبي وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين..
وبوفاته رُزِئَت الأمة الإسلامية وثلم في الإسلام ثلمة. وبكم فقيهاً عادلاً وحاكماً شرعياً تُسَد الثلمة. وبهذه المناسبة الأليمة أرفع تعازيّ لإمام العصر (عجل الله تعالى فرجه) ولسماحتكم عميق مواساتي وتعازيّ {وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون}.
العسكري - الأربعاء ج2/1415

سماحة العلامة السيد كمال الحيدري:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
نرفع التعازي الى الإمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه) والأمة الإسلامية برحيل سماحة آية الله العظمى الشيخ الأراكي (قدس الله نفسه الزكية).
أما بعد، فإن المرجعية الشيعية تعدّ من أهم الركائز الأساسية التي يقوم عليها حفظ وحدة أتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) في زمن الغيبة، ومن هنا فإن المتصدي لها لا بد أن يتمتع بصفات معنوية عالية من العلم والتقوى والفهم الدقيق للأوضاع السياسية والإجتماعية لمختلف جوانب الحياة، ويكون قادراً على تشخيص المتغيرات الزمانية والمكانية التي لها دخل في العملية الإجتهادية سعياً لمعرفة الدافع الإسلامي ليأتي القرار المرجعي واقعياً ودقيقاً بحيث يكون قادراً على تحقيق المصالح العليا للأمة الإسلامية.
وفي مقدمة أولئك الذين يصلحون لتصدي هذا المنصب الإلهي المهم في الأمة سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله الشريف)، وذلك لما يتمتع به سماحته من طاقات علمية ورؤية عالمية مضافاً الى الموقع القيادي المتميز الذي يشغله في الوقت الراهن. بل يمكن القول إنه يتعين الرجوع إليه في الأمور الدينية ذات الصلة بالجوانب الإجتماعية والسياسية العامة، وإن الإلتفاف حول قيادته ومرجعيته الرشيدة فيه مصلحة كبيرة للإسلام والأمة الإسلامية.
أسأل الله تعالى التوفيق والسداد لجميع الإخوة المؤمنين، والعزة والكرامة للإسلام إنه سميع مجيب.
والسلام عليكم ورحمة الله..
السيد كمال الحيدري
رجب 1415

سماحة آية الله الشيخ محسن الأراكي:
باسمه تعالى
يجوز الرجوع في التقليد الى سماحة آية الله السيد الخامنئي قائد الثورة الإسلامية.
محسن الأراكي - 13/9/73 هـ.ش

سماحة آية الله الحاج الشيخ محمد رضا آدينه وند لرستاني:
بسم الله الرحمن الرحيم
{ما ننسخ من آية أو نُنْسها نأتِ بخير منها أو مثلها}
إن آراء العلماء الأعلام والفقهاء العظام من أهل الحل والعقد في الإسلام (دامت إفاضاتهم) حول اجتهاد وفقاهة وصلاحية مرجعية ولي أمر المسلمين القائد العزيز والعظيم الشأن آية الله العظمى والدعامة الكبرى زعيم الملة وأمين الأمة الحبر المحبّر والبدر المنوّر حامي الشيعة ومحيي آثار الشريعة الحاج السيد علي الخامنئي (دامت بركاته العُلى)، والرجوع إليه في المسائل العامة البلوى ومحل الإبتلاء مورد لتأييدي.
محمد رضا آدينه وند
10/9/73 هـ.ش

حجة الإسلام والمسلمين الشيخ منيـر الدين الحديدي:
باسمه تعالى
بنظري القاصر على ما حققت، والشهرة والشياع يؤيده، أن آية الله العظمى شيخ الفقهاء الأراكي (دام بقائه) في الحال متعين لإرجاع التقليد إليه؛ وهكذا إن السيد القائد العظيم سماحة آية الله الخامنئي بحمد الله جامع لشرائط المرجعية عنه، متّع الله المسلمين بطول بقائهما.
الأحقر منير الدين الحديدي

سماحة حجة الإسلام والمسلمين الحاج الشيخ محمد حسين الأنزابي:
باسمه تعالى
بنظري القاصر على ما حققت، والشهرة والشياع يؤيده، أن آية الله العظمى شيخ الفقهاء الأراكي (دام بقائه) في الحال متعين لإرجاع التقليد إليه، كما أن السيد القائد العظيم سماحة آية الله الخامنئي بحمد الله جامع لشرائط المرجعية عنه، متّع الله المسلمين بطول بقائهما.
محمد حسين الأنزابي

سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صابر جبّاري:
بسم الله الرحمن الرحيم
وأما السؤال المطروح حول المرجعية الشيعية، فيجب الإذعان الى أنه في عالمنا اليوم تتعين المرجعية والزعامة في سماحة آية الله العظمى الحاج السيد علي الخامنئي نظراً للخصوصيات والمرجّحات الفردية والجانبية الموجودة فيه.
نسأل الباري تعالى أن يوفق جميع المجتهدين والفقهاء لبحوث أكثر وإثمار شجرة الفقاهة الطيبة إن شاء الله.
الأحقر السيد صابر جبّاري

سماحة حجة الإسلام والمسلمين إبراهيم فاضل الفردوسي
إمام جمعة بوشهر:
باسمه تعالى
السلام عليكم:
بمناسبة الرحيل الملكوتي للعالم الرباني سماحة آية الله العظمى الأراكي (قدس الله أسراره الزكية) وسؤال السادة حول الرجوع في التقليد الى قائد الثورة وولي أمر المسلمين سماحة آية الله الخامنئي (مد ظله)، فإنني - كذلك - أرى أن لسماحته صلاحية الإفتاء من جميع الجهات، ومما لا شك فيه أنه المصداق الكامل للرواية "صائناً لنفسه وحافظاً لدينه"، لذا فإن تقليد سماحته مجزٍ وكافٍ وموجب لتقوية النظام الإسلامي المقدس وبث اليأس في نفوس الأعداء.
نسأل الله المنّان أن يمنّ على جميع العلماء العظام وخصوصاً القائد المعظم بالعزة والكرامة.
والسلام على مَن اتّبع الهدى..
إبراهيم فاضل الفردوسي
11/9/73 هـ.ش

سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة السيد ساجد علي النقوي
زعيم الشيعة ورئيس حركة تطبيق الفقه الجعفري فـي باكستان:
باسمه تعالى
نرفع التعازي الى ولي أمر المسلمين والى الآيات العظام والعلماء الكرام والى أسرة الفقيد المحترمة والى جميع المؤمنين بمناسبة رحيل المرجع العظيم شيخ الفقهاء سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد علي الأراكي (رضوان الله عليه).
نظراً الى إعلان جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم - المتكونة من عدد من الفقهاء والمجتهدين والأساتذة - عن أسماء عدد من الآيات العظام كمراجع، فإننا نؤيد انتخاب سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي مرجعاً للتقليد، ويمكن للشعب المسلم في باكستان التقليد من سماحة قائد الثورة سماحة آية الله العظمى الخامنئي.
السيد ساجد علي النقوي

سماحة حجة الإسلام والمسلمين الحاج الشيخ يحيى الجعفري
إمام جمعة كرمان:
باسمه تعالى
بعد تأييد سماحة العلماء وجماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم ورابطة العلماء المجاهدين، في جواز تقليد سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، فلا يبقى أدنى شك بعد ذلك.
وإنني مع خبراء الأمة لا أرى إشكالاً في الرجوع إليه في أمر التقليد.
نسأل الله أن يديم ظل جميع العلماء والمراجع العظام على رؤوس الجميع.
السيد يحيى الجعفري
ممثل الولي الفقيه وإمام جمعة كرمان

سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ محمد هاشميان:
باسمه تعالى
طبقاً للمعايير المعتبرة في المرجعية الدينية، وعلاقة هذا المنصب السامي المباشرة بقيادة نظام الجمهورية الإسلامية، ومع وجود جميع المعايير الإلهية في الوجود المبارك لسماحة آية الله العظمى الخامنئي، ونظراً الى أن سماحته أعلم من جميع العلماء الأعلام في المسائل السياسية والحكومية، وأن فصل المرجعية الدينية عن القيادة السياسية يوجب ضعف النظام التي هي رغبة الإستكبار العالمي، وأن وحدة المرجعية والقيادة بث لليأس في نفوس أعداء الإسلام المحمدي الأصيل وتوجب سلامة الجمهورية الإسلامية وبقاءها، وجب على جميع المسلمين - وحفاظاً على النظام وبث اليأس في نفوس الأعداء - الرجوع الى قائد الثورة وولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى الخامنئي في المسائل مدار التقليد. كما نطلب من سماحته أن يطرح رسالته العملية الى الأمة الإسلامية في أسرع وقت ممكن، وأن يعلن عن فتواه بخصوص جواز البقاء على تقليد الميت لتكون أعمال مقلديه صحيحة.
مع سلامي للساحة المقدسة لقائدنا ومرجع تقليدنا (أدام الله ظله العالي).
محمد هاشميان - 12/9/73 هـ.ش
ممثل الولي الفقيه وإمام جمعة رفسنجان

سماحة حجة الإسلام والمسلمين غلام رضا الحسنـي:
باسمه تعالى
أعزي الساحة المقدّسة والمنوّرة لبقية الله الأعظم ونائبه بالحق سماحة آية الله العظمى الإمام الخامنئي والحوزات العلمية وأمة حزب الله وأسرة الفقيد بمناسبة الرحيل الملكوتي لسماحة آية الله العظمى الأراكي.
نظراً للظروف الراهنة والحساسة للمسلمين ومحاولات الإستكبار العالمي، خصوصاً الإهتمام الشيطاني المتعاظم لأميركا والهجمات الوحشية الثقافية والسياسية والعسكرية والإجتماعية والإقتصادية المختلفة على مسلمي العالم بصورة عامة وعلى الثورة الإسلامية في إيران الإسلامية - في الموارد التي يقدّم فيها حكم وفتوى الولي الفقيه على سائر المراجع العظام حال وقوع اختلاف - هي بعهدة ولي أمر المسلمين في العالم. فالأولى تقليد وطاعة سماحة آية الله العظمى الإمام والقائد الخامنئي الذي هو أعلم وأتقى وأورع وأشجع مَن في الأرض، بالإضافة الى أن تقديم سماحته في المرجعية تقوية للنظام الإسلامي الفتي وخدمة لمصالح العامة والخاصة للمسلمين في العالم.
غلام رضا الحسني - 10/9/73 هـ.ش

سماحة حجة الإسلام والمسلمين فاضل الهرندي:
باسمه تعالى
أقدم تعازيّ بمناسبة رحيل المرجع الأعلى المرحوم آية الله العظمى الأراكي (قدس سره الشريف).
باطلاعي على المقام العلمي لسماحة آية الله العظمى الخامنئي، أرى أن تقليده مجزٍ ومبرئ للذمة.
محيي الدين فاضل الهرندي

سماحة حجة الإسلام والمسلمين الموسوي
إمام جمعة همدان:
باسمه تعالى
أقدّم تعازيّ بمناسبة هذه الفاجعة العظمى، وأشكركم أيها العظام والأعزة على تحرككم السريع حول مسألة المرجعية المهمة.
إن موضوع الرجوع الى ولي أمر المسلمين وقائد الثورة العظيم سماحة آية الله العظمى الخامنئي (أطال الله عمره) في أمر التقليد، جائز ومبرئ للذمة قطعاً ودون أدنى شك، وإن فقاهته واجتهاده المطلق وتصريح الإمام الراحل (ره) بأهليته ولياقته لمقام ولاية الأمر، وانتخاب السماحة الخبراء له بعد رحيل سماحة الإمام (رضوان الله عليه) وشهادة جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم ورابطة العلماء المجاهدين في طهران (أيدهم الله) والخصائص والإمتيازات والمرجّحات التي يتمتع بها هذا الشخص العظيم، توجب الإطمئنان والتسليم أكثر في أمر تقليده.
والحمد لله وله الشكر..
الموسوي - 12/9/73 هـ.ش

سماحة حجة الإسلام والمسلمين الحاج قرباني:
باسمه تعالى
إن رأيي حول مرجع التقليد بعد رحيل آية الله العظمى الأراكي (رضوان الله عليه) هو رأي جامعة المدرسين، وأضيف النكتة التالية:
وهي عدم حصر "المرجعية" بالذين ذكرت أسماؤهم، وإضافة آخرين عظام إليهم أمثال آية الله المشكيني (مد ظله) الموالي لنظام الجمهورية الإسلامية المقدس وقيادة الثورة والسلام.
قرباني/ إمام جمعة لاهيجان

سماحة حجة الإسلام والمسلمين نور مفيدي:
باسمه تعالى
نظراً لأهمية مسألة المرجعية في الظروف الراهنة، والتفافاً الى المسألة من جميع جوانبها، فإنني أرى أصلحية وأرجحية سماحة آية الله الخامنئي وسماحة آية الله فاضل اللنكراني (مد ظلهما) على الآخرين، ويتعيَّن تقليدهما، والله العالم.
السيد كاظم نور مفيدي

سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ محمد علي التسخيـري
الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع):
بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ محمد يزبك - مدير حوزة الإمام المنتظر (بعلبك) [جواب على سؤال وجّهته إليه حوزة الإمام المنتظر في بعلبك].
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،
فأعزيكم أحرّ العزاء وإخوانكم في حوزة الإمام المنتظر (عج) برحيل آية الله العظمى الشيخ الأراكي تغمّده الله تعالى بوافر رحمته.
وبالنسبة للمرجعية أود أن ألفت الأنظار الى أن المرجعية الشيعية يلحظ فيها عنصر التمكن الإجتهادي من القواعد الأصولية والفقهية سعياً لمعرفة الواقع الإسلامي، كما يعتبر فيها الرؤية السياسية والإجتماعية لمختلف الجوانب، وملاحظة دور المتغيرات الزمانية والمكانية في العملية الآنفة، بما في ذلك ملاحظة المصلحة الإسلامية العليا وصالح أتباع أهل البيت (ع) ليكون القرار المرجعي واقعياً دقيقاً يماس الواقع الإسلامي ويحقق مقاصده. وبناءاً على معرفتي الحسية وإطلاعي الكافي على مختلف الشؤون المتعلقة بالمرجعية وعلى ضوء ما يتمتع به سماحة سيدنا الجليل آية الله العظمى السيد علي الخامنئي من طاقات علمية ورؤية عالمية، فإني أشهد بأن زمام أمور المرجعية إنما يصلح أن يسلّم بيده وأن مصلحة الأمة العليا إنما تتحقق من خلال هذه المرجعية الرشيدة.. والله أعلم.
حرره في 26 جمادى الآخرة 1415
محمد علي التسخيري

سماحة حجة الإسلام والمسلمين الحاج الشيخ محمديان:
باسمه تعالى
مع سلامي الى الساحة المباركة للحجة ابن الحسن (عج) ودعائي بالصحة والسلامة لقائد الثورة سماحة آية الله العظمى الخامنئي، واحترامي لجميع الفقهاء والأساتذة. وفي رأيي فإن المصداق البارز للحديث الشريف "وأما مَن كان من الفقهاء صائناً لنفسه، حافظاً لدينه، مخالفاً لهواه، مطيعاً لأمر مولاه" هو قائد الثورة. لهذا نظراً الى دور المرجعية الشيعية طوال التاريخ في حفظ الإسلام الأصيل، ونظراً للظروف الحالية الحساسة، فإن تقليد سماحة آية الله العظمى الخامنئي مجزٍ بل متعيّن.
نسأل الله أن يحفظ جميع علماء الإسلام ويديم ظل القائد على رؤوس جميع المسلمين.
حبيـب الله محمـديـان/ إمام جمعة زاهدان

سماحة حجة الإسلام والمسلمين الحاج الشيخ الرباني:
باسمه تعالى
إن الرجوع الى قائد الثورة الإسلامية العظيم (حفظه الله تعالى) لازم، وإن العقل والشرع يحتّمان وحدة القيادة والمرجعية لاقتضاء هذا العصر ذلك.
الرباني/ إمام جمعة بندركز

سماحة حجة الإسلام والمسلمين الحاج الشيخ السليماني:
باسمه تعالى
أتقدم بالتعازي بمناسبة الرحيل المؤلم للفقيه العظيم سماحة آية الله العظمى الأراكي (قدس سره).
بما أن الدين هو الأكثر نفوذاً ورسوخاً وقوة في البلدان الإسلامية، وأن المرجعية هي بلورة لقوة الدين، وبما أن المركزية تعتبر أهم العناصر المصيرية، ويمكن تحقيق أهداف المذهب وإفشال مؤامرات العدو تحت لوائها، وأن التشتت والفرقة توجب الفشل الإجتماعي، فرأيي هو أنه بعد إحراز الصلاحية الفقهية لقائد الثورة، فإن المرجعية تتعين في وجوده المبارك.
عباس علي السليماني

سماحة حجة الإسلام والمسلمين اليعسوبي
إمام جمعة إيلام:
بسم الله الرحمن الرحيم
نرفع التعازي الى الساحة المباركة لبقية الله الأعظم والى نائبه بالحق قائد الثورة الإسلامية بمناسبة رحيل مرجع الشيعة في العالم سماحة آية الله العظمى الشيخ الأراكي (رضوان الله تعالى عليه).
بعد انتخاب الفقهاء والخبراء المحترمين - الذين بلغوا سبعين رجلاً وأكثرهم عدول ومسلّم باجتهادهم - للسيد الخامنئي قائداً للثورة، وبالنظر الى الرأي المبارك لجماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم ورابطة العلماء المجاهدين في طهران حول صلاحية سماحته للمرجعية مع سائر السادة، فإن رأيي هو تعيّن المرجعية في سماحته حفظاً لكيان الإسلام.
والسلام على عباد الله الصالحين..
اليعسوبي - 14/9/73 هـ.ش
إمام جمعة مدينة إيلام

سماحة حجة الإسلام والمسلمين مروّج
إمام جمعة مدينة قوجان:
بسم الله الرحمن الرحيم
أرفع التعازي الى الساحة المقدسة لآخر ذخيرة إلهية، بقية الله الأعظم إمام العصر، روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء، والى نائبه العظيم سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام عزه) بمناسبة الفقدان الذي لا يسدّه شيء والرحيل المؤلم لشيخ الفقهاء والمجتهدين سماحة آية الله العظمى الأراكي (قدس سره).
نظراً لحساسية مقام الإفتاء وخصوصية إدارة شؤون الدين والدنيا للأمة الإسلامية في الظرف الراهن الذي يعيشه العالم، والذي يتطلب البصيرة اللازمة والإطلاع الكامل بشروط الزمان، ونظراً لوجود هذه الخصوصيات في قائد الثورة سماحة آية الله العظمى الخامنئي بصورة واضحة، لذا فقد انتخبنا سماحته لهذه المهمة، وكذلك فإن جماعة المدرسين المحترمين في الحوزة العلمية بقم ورابطة العلماء المجاهدين بطهران انتخبوا وعرّفوا سماحته (للمرجعية)، ونتيجة لذلك فإن الحجة الإلهية قد تمت على الجميع.
مروّج - 14 آذار
إمام جمعة مدينة قوجان

سماحة حجة الإسلام والمسلمين الحاج الشيخ عباس علي الأختري:
باسمه تعالى
يتعيّن الرجوع في الظرف الراهن الى سماحة آية الله الخامنئي في المسائل السياسية والحكومية، والرجوع الى سماحته في غيرها من المسائل حال عدم تشخيص الأعلم مجزٍ، بل هو الأولى لاقتضاء مصالح العالم الإسلامي.
وقد بيّنا رأينا بصورة مفصّلة في بيان مستقل.
الأحقر عباس علي الأختري
إمام جمعة سمنان

سماحة حجة الإسلام والمسلمين إمام الجماراني:
باسمه تعالى
مع تحياتي وتعازيّ الى الأمة الإسلامية والى قائد الثورة بمناسبة رحيل المرجع العظيم آية الله العظمى الأراكي (ره).
إن الإدراك الصحيح والتحليل المناسب للظروف السياسية والإجتماعية الحساسة الراهنة تفرض علينا الأخذ بالإعتبار الى جانب الفقاهة والتخصص، شروط وملاكات وضوابط خاصة أخرى في أمر المرجعية وقيادة المجتمع الإسلامي، وقبول هذه الحقيقة وهي أن سماحة الإمام (رضوان الله تعالى عليه) قد أوجد تحولاً عظيماً في المرجعية الشيعية بالخصوصيات والأساليب الأصولية في النهج السياسي والديني، وأوضح أن إدارة أمور البلاد والإستجابة للمتطلبات الشرعية وتعيين تكليف الشعب في المجالات المختلفة الإجتماعية والدينية والسياسية بحاجة الى معلومات واسعة ونظرة عميقة للمسائل الجارية في البلاد وفي العالم، ومعرفة الإتجاهات والأهداف المختلفة للتيارات الحاكمة. وإن التحول والتغيّر الدائم في الموضوعات تتطلب أحكاماً جديدة، والتي ينبغي أن تؤمَّن بالتواجد المستمر والواعي للمرجع وإشرافه الدائم على جميع التغييرات الجارية.
وبرحيل الإمام العظيم كانت المسألة التي تلحّ على الأذهان هي: مَن يمكنه ملء مكان الإمام في القيادة والمرجعية؟ الى أن شهد العلماء الخبراء والفضلاء العظام بعلم وفقاهة قائد الثورة وصلاحيته للمرجعية.
لهذا ومع احترامنا لسائر المراجع والعلماء العظام، فإن رأيي هو أن المرجعية الدينية والسياسية متعيّنة في شخص سماحة آية الله الحاج السيد علي الخامنئي (دام ظله الوارف). مع دعائنا بالتوفيق لجميع الأعزة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
السيد مهدي إمام الجماراني
16/9/73 هـ.ش

البيان المهم لجماعة مدرّسي الحوزة العلمية فـي قم حول المرجعية
مكتب جماعة المدرسين/ الحوزة العلمية - قم (73/9/11 هـ.ش):

باسمه تعالى
إن موضوع المرجعية من أعظم المسائل التي لا يمكن أن تنفك أو تنفصل عنها مصالح المسلمين واستقلالهم وعظمتهم، أو أن تُدرس ويمعن فيها النظر بدون ملاحظة دسائس ومؤامرات الكفر والإستكبار ضد الإسلام.
ولهذا فإن رابطة مدرسي الحوزة العلمية بقم بحثت وتدارست في جلسات متعددة هذا الموضوع، الى أن وصلت في جلسة يوم الجمعة 11/9/73 [هـ.ش] الى هذه النتيجة، وهي أن سماحة الآيات المذكورة أسماؤهم أدناه، واجدون لشرائط المرجعية، وتقليد أي منهم جائز، والله العالم.
1- سماحة آية الله الحاج الشيخ محمد فاضل اللنكراني.
2- سماحة آية الله الحاج الشيخ محمد تقي بهجت.
3- سماحة آية الله الحاج السيد علي الخامنئي (القائد المعظم).
4- سماحة آية الله الحاج الشيخ حسين وحيد الخراساني.
5- سماحة آية الله الحاج الشيخ جواد التبريزي.
6- سماحة آية الله الحاج السيد موسى شبيري الزنجاني.
7- سماحة آية الله الحاج الشيخ ناصر مكارم الشيرازي. (دامت بركاتهم)..

أعضاء جماعة مدرسي الحوزة العلمية بقم
أسماء الأعضاء المحترمين لجماعة المدرسين آيات الله وحجج الإسلام والمسلمين:

1- الشيخ أحمد الآذري القمي.
2- السيد حسن الطاهري آبادي.
3- السيد محمد الأبطحي الكاشاني.
4- الشيخ محمد الفاضل اللنكراني.
5- الشيخ علي الأحمدي الميانجي.
6- السيد جعفر كريمي.
7- الشيخ إبراهيم الأميني.
8- الشيخ حسين المظاهري.
9- الشيخ رضا الأستادي.
10- الشيخ علي أكبر المسعودي.
11- الشيخ أبو الفضل تجليل.
12- الشيخ ناصر مكارم الشيرازي.
13- الشيخ حسن الطهراني.
14- السيد أبو الفضل الموسوي التبريزي.
15- الشيخ أحمد الجنتي.
16- الشيخ محمد المؤمن.
17- الشيخ عبد الله الجوادي الآملي.
18- السيد أبو الفضل المير محمدي.
19- الشيخ محسن الحرم بناهي.
20- الشيخ مسلم الملكوتي.
21- الشيخ أبو القاسم الخزعلي.
22- السيد علي محقق داماد.
23- السيد محسن الخرازي.
24- الشيخ عباس المحفوظي.
25- الشيخ أبو الفضل الخوانساري.
26- الشيخ مرتضى المقتدائي.
27- الشيخ محسن دوز دوزاني.
28- الشيخ علي المشكيني.
29- الشيخ حسين الراستي الكاشاني.
30- الشيخ محمد اليزدي.
31- السيد مهدي الروحاني.
32- الشيخ محمد محمدي الكيلاني.
33- الشيخ جلال طاهر الشمسي.
34- الشيخ محمد علي الشرعي.

جانب من بيان رابطة العلماء المجاهدين فـي طهران:
باسمه تعالى
"... لقد سجل تاريخ الجهاد والإجتهاد الشيعي أسماء رجال عظماء تحلَّوا بالتقوى وتسلحوا بالفكر والمنطق ودافعوا عن مبادئ الولاية العلوية السامية في ميادين الفكر والمعرفة وفي خنادق الكلام والحكمة والرجال والدراية والتفسير والفقه. لكن الجهاد في ميادين الفقه وأصوله تميز بالمزيد من العظمة والسؤدد خاصة مع بداية عصر الغيبة الكبرى التي بادر فيها الفقهاء الى تلبية حاجات الأمة مستمدين معرفتهم من المنابع الإسلامية (القرآن والسنّة) مستنبطين "حكم الله" منها تلبية للإحتياجات الفكرية والدينية للمجتمع المسلم، وبذلك سطع في أفق الفقاهة والفكر رجال عظماء أناروا الدرب وتركوا آثاراً عظيمة وخالدة مثل "المبسوط" و"شرائع الأحكام" و"نهاية الأحكام" و"جامع المقاصد" و"جواهر الكلام" و"المكاسب" أغنت الحوزات العلمية والعلماء الكبار.
إن تلك الشخصيات التي تلبي حاجات الأمة الفكرية والدينية لهي حقاً مراجع الأمة و"حصون الإسلام" و"أمناء الرسالة"، كما ورد عن المعصومين بأنهم "ورثة الأنبياء"، فهم حصون الدين وحراس العقيدة التوحيدية ولذلك فإنهم محور الهداية طيلة عصر الغيبة. ويتبلور الموضوع عندما نذكر قول الإمام الخميني (قدس سره) في حديثه عن دور الفقه الحيوي: "إن الفقه يمثل نظرية إدارة المجتمع من المهد الى اللحد".
وأشار البيان الى أن النظام الإسلامي الذي يتحلى اليوم بمضامين إنسانية وإلهية رفيعة إضافة الى إحرازه مكانة مرموقة في السياسة الدولية، أصبح ملاذاً وأملاً لكل الأحرار والمضطهدين، ولا أدل على ذلك من أننا نشاهد الأبواق الدعائية للمستكبرين في العالم تنبري للحديث عن المرجعية وتقدم للشيعة أسماء مراجع التقليد.
وأضاف، إنه في مثل هذه الظروف الحساسة يقف أعداؤنا الألداء وفي مقدمتهم أميركا الناهبة بكل ما لديهم من قوة أمام ديننا وثورتنا الإسلامية وهدفهم الأول والأخير هو القضاء على المكتسبات التي قدّمتها المرجعية والإمامة الشيعية.
وأكد البيان ضرورة الوقوف بقوة وصلابة بوجه الأعداء حتى نتمكن بإذن الله من تسليم راية الثورة الإسلامية الى صاحبها الأصلي وهو الإمام المهدي (عج).

وأشار البيان الى أن المجلس المركزي لرابطة العلماء المجاهدين في طهران عقد اجتماعات عديدة إثر تدهور الحالة الصحية للمرجع الكبير وشيخ الفقهاء والمجتهدين سماحة المغفور له آية الله العظمى الأراكي، وتوصلت في الإجتماع الأخير الذي عقدته بعد رحيل آية الله العظمى الأراكي الى هذا الموقف الواضح والمحدد، وذلك بعد دراسة كل الجوانب والمعايير الشرعية، وبخاصة الإيمان بأصل ولاية الفقيه، والتأكيد على مكتسبات الثورة والمبادئ السامية للإمام الخميني (قدس سره).



وثيقة 
شهادة السيد عباس خاتم اليزدي رحمه الله تعالى لمرجعية القائد الخامنئي 
وثيقة شهادة الشيخ فاضل الهرندي لمرجعية الامام الخامنئي 



وثيقة شهادة السيد ملك حسيني عضو مجلس الخبراء  لمرجعية الامام الخامنئي



وثيقة السيد يحيى الجعفري امام جمعة كرمان لمرجعية الامام الخامنئي 

ومن الذين ذين شهدوا لمرجعية  القائد هو الشيخ رضا الاستادي عضو مجلس خبراء القيادة
ومحقق مدرس في الحوزة العلمية بقم وللاسف لم تتوفر لدينا الوثيقة 




شهادة الامام الخميني رض للامام الخامنئي  بالاجتهاد والقيادة 

كلمات  الامام الخميني في السيد القائد :
1-  أنا ربيت السيد الخامنئي .
2- إنه نعمة أنعمها الله علينا.
3-لقد منّ الله علينا أن هدى الرأي العام لانتخاب رئيس للجمهورية ملتزم ومجاهد في خط الإسلام المستقيم، وعالمٌ في الدين والسياسة .
4-أسأل الله سلامتكم و الاستمرار في خدمة الإسلام والمسلمين.
5-إنني أعتبرك أحد الأركان القوية للجمهورية الإسلامية، وأخاً عالماً بالمسائل الفقهية وملتزماً بها، وحامياً للمباني الفقهية المرتبطة بالولاية المطلقة للفقيه، ومن الأفراد النادرين .
 6-نسأل الله تعالى أن يحفظ أمثالكم ممن ليس له رأي سوى خدمة الإسلام
7- لن تستطيعوا أن تجدوا شخصاً يحمل صفات السيد الخامنئي، من حيث التزامه بالإسلام وخدمته له وللشعب بكل وجوده، لن تجدوا ذلك الشخص أبداً، فأنا أعرفه منذ سنوات طويلة .
8- ساعد الجمهورية الإسلامية المتين و شمسها المنيرة
كنتُ لسنوات قبل انتصار الثورة ومازلتُ أحتفظ مع سماحتك بعلاقة حميمة، وإني لأعتبرك أحد السواعد المتينة لهذه الجمهورية الإسلامية ومن المتحمّسين لتبنّي المباني الفقهية المتعلقة بولاية الفقيه.و إنّك من الأفراد النادرين من بين إخوتك الذائبين في الإسلام ومبادئه، حتى أصبحت كالشمس المنيرة التي يستضيء بنورها القاصي والداني.
9- داعية الصلاح والسّداد
إن هؤلاء المنافقين على درجة من الإفلاس السياسي وضيق الأفق، بحيث لم يطيقوا سماع كلماتك في المجلس والجمعة، حتى ارتكبوا هذه الجريمة البشعة. إنهم إنّما حاولوا اغتيال دعوة الصلاح والسداد التي كنت تهتف بها ليل نهار.
10-جندي أمين في الجبهات وخادم للشعب خلفها
هنيئاً لك أيها السيد لباس الجندية الذي ترتديه في الجبهات، والزي الديني خلفها لتخدم الأمة والشعب. أسأل الله أن يديمك سالماً لخدمة الإسلام والمسلمين.

11- معلم رؤوف وخطيب بليغ في الجمعات
إنه جندي باسل في الجبهات ومعلم قدير في المحراب، وخطيب بليغ في الجمع والجماعات، وعلم من الأعلام في ميادين الثورة

12- بديل الشهيد مطهري
لا بدّ أن يكون هناك خطيب في الجامعات، واقترح أن يكون السيد علي الخامنئي.. أبلغوه عني بأن يتّجه بدلاً من الشهيد المطهري ليلقي خطاباته في الجامعات، فهو فهيم، عليم، متحدث، ومن أصحاب البيان.


بالإضافة التي العبارات التي قالها الامام الخميني (قده)عن السيد القائد ، نذكر هنا بعض الشهادات التي نقلها بعض العلماء عن لسان الإمام الخميني في حق السيد القائد :

1-حجة الإسلام و المسلمين الشيخ رفسنجاني:

يقول الشيخ رفسنجاني: خلال اجتماعنا مع سماحة الإمام الخميني (ره) وبحضور رؤساء القوى الثلاث والسيد رئيس الوزراء والحاج السيد أحمد، تم مناقشة هذا الموضوع، وقد كان كلامنا مع الإمام الخميني (ره) هو أنّه إذا وقعت هذه القضية (وفاة الإمام الخميني)، فسوف نواجه مشكلة دستورية، لأنه يمكن أن يطرأ فراغ في القيادة، فقال الإمام الخميني : سوف لن يطرأ فراغ في القيادة، ولديكم القائد. فقيل: ومن هو؟ قال الإمام بحضور آية الله الخامنئي:" إنه السيد الخامنئي ".
و في قصة اخرى يقول :قد ذهبت يوماً بصورة خاصة إلى الإمام الخميني (ره)، فقد كانت لي بعض الجرأة وأطرح القضايا كما هي، فتحدثت معه حول خلافة القائد والمشاكل التي قد تطرأ، فردّ الإمام بكل صراحة " انكم لن تواجهوا طريقاً مسدوداً، ومثل هذا الشخص ( آية الله الخامنئي ) بين ظهرانيكم، فلماذا تجهلون ذلك ".
2- حجة الاسلام و المسلمين السيد أحمد الخميني :

ينقل السيد أحمد قائلا : عندما سافر سماحة القائد الخامنئي إلى كوريا، كان الإمام يتابع وقائع الزيارة من على شاشة التلفزيون، وقد أثار اهتمامه كثيراً ذلك الاستقبال الذي أقامه الشعب الكوري وأحاديث ومباحثات السيد الخامنئي في تلك الزيارة وقال: حقاً انه جدير بالقيادة .


وقال  السيد احمد الخميني عند لقائه بالامام الخامنئي لمبايعته  وشهادته بأنه منصب من قبل الامام الراحل مقولته :انت قائدي بفتوى الامام 


واما شهادة الامام الخميني له بالاجتهاد فقد شهد له بقوله حجة الاسلام السيد الخامنئي ونصبه  الامام اماما للجمعة  في طهران نيابة عنه ولقب حجة الاسلام من الالقاب التي  تطلق على المجتهد كما هو المتعارف عرفا  ووصفه بأنه عالما في المسائل الشرعية  نعم الامام الخامنئي لم يكن مرجعا انذاك عندما تصدى للولاية  بل كان مجتهدا  ثم  بعدما  تصدى للولاية ومرت فترة وتطورت بحوثه الفقهية ودروسه البحث الخارج عندها   اجاز الكثير من المراجع  جواز تقليده كما بينا بالبداية. 


#وثيقة شهادة السيد الشهيد محمد الصدر قدس  بالقيادة للامام الخامنئي واصفا اياه في شعره (خامنئي امام كل البشر)  وبينا سابقا  ان مراد الامام هو القائد الفقيه


وثيقة شهادة المرجع الاعلى السيد السيستاني دام ظله  للامام الخامنئي  بالمرجعية في رسالة تعزية له بأستشهاد الحاج قاسم سليماني  رحمه الله واصفا اياه ((سماحة المستطاب اية الله السيد علي الخامنئي دامت بركاته)) 



شهادة المرجع السيد كاظم الحائري (دام ظله) بالولاية  للامام الخامنئي واصفا اياه ((كل طريق ينتهي الى ولاية  ولي امر المسلمين السيد  الخامنئي(دام ظله)  فهو صحيح )) 


وبهذا  يتم اثبات مرجعية الامام الخامنئي واثبات ولايته وانه مرجع وولي فقيه ومجتهد ويتم نسف الشبهات التي دائما يرددها شيعة بريطانيا  وهذا ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا لخدمة محمد وال محمد ع وخدمة  المذهب وخدمة  ولاية الفقيه إنه سميع الدعاء


اخوكم انصار الكرار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق