Translate

الجمعة، 1 مايو 2020

#وثائق اثبات كسر ضلع الزهراء ع واسقاط المحسن والهجوم من كتب السنة والشيعة وبأسانيد صحيحة

#الزهراء_اول_شهيدة_بعد_رسول_الله

#المقدمة
الحمد الله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم اجمعين  عظم الله اجورنا واجوركم بأستشهاد السيدة الزهراء ع    بهذه المناسبة الحزينة العظيمة سيتم سرد بحث بسيط  من الروايات التي تصرح بأستشهاد الزهراء ع  وإن اصابع هذه  الجريمة العظمى  والاتهام توجه  للخليفة الثاني عمر بن الخطاب وبحثنا هذا بالادلة والبراهين وبدون اساءة  ثم بعدما ننتهي من سرد  الادلة من كتب السنة وكتب الشيعة  نأتي الى الخلاصة ونجعل الحكم للقاريء المنصف  فنسأل الله ان يحسن لنا هذا الصنيع وان يثيب القارئين بأحسن الاجر.

#اولا    #رواية_الهجوم_في_كتب_السنة_بسند_صحيح

روى ابن ابي شيبة في مصنفه  :  حدثنا : محمد بن بشر ، نا : عبيد الله بن عمر ، حدثنا : زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله (ص) ، والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها ، فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ،

#اقول الحديث  صحيح  حيث اورده   الامام احمد في كتابه  فضائل الصحابة علق  المحقق   في الهامش : رجال الاسناد ثقات. ولكن هنا نتعجب على الامام احمد انه عندما روى الرواية  بتر تهديد الخليفة الثاني بحرق دار الزهراء ع   اما تعمدا او غفلة منه  
والمصدر الاخر رواه الامام ابي عاصم الشيباني في كتابه  التذكير والذكر علق المحقق في الهامش  بقوله : اسناده صحيح  اخرجه ابن ابي شيبة في المصنف 

والمصيبة ان الوهابية يعترفون بهذا الحديث   حيث اورده الشيخ الوهابي الدكتور حسن الحسيني  في كتابه موسوعة الحسن والحسين والذي جعل هذه الموسوعة موثقة   وعندما سرد هذا الحديث  علق عليه وقال : اسناده صحيح وهذا هو الثابت الصحيح . ولكن الوهابية كعادتهم يبترون الاحاديث  فعندما وصل  الى  قول عمر :ما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك   قام هذا الدكتور   ببتر  تهديد  عمر  بحرق دار الزهراء ع    فأين الامانة العلمية ايها الشيخ الدكتور  وهل هكذا علمتكم  مدارس الوهابية  

#راجع_وثيقة_فضائل_الصحابة_و_وثيقة_موسوعة_الحسن_والحسين  #ومعهما_وثيقة_التذكرة_والذكر
#ثانيا    #اثبات_كسر_ضلع_الزهراء_واسقاط_الجنين. #من_كتب_الشيعة  #وبأسانيد_معتبرة_وصحيحة
اولا  جاء في كتاب مرأة العقول في شرح اصول الكافي  ٢ ـ عن محمد بن يحيى ، عن العمركي بن علي ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه أبي الحسن(الامام الكاظم) عليه‌السلام قال إن فاطمة عليها‌السلام صديقة شهيدة

قال العلامه المجلسي :الحديث الثاني صحيح

 ويكمل شيخنا المجلسي شرحه لهذه الرواية معلقا  عليها  :ثم إن هذا الخبر يدل على أن فاطمة صلوات الله عليها كانت شهيدة وهو من المتواترات وكان سبب ذلك أنهم لما غصبوا الخلافة وبايعهم أكثر الناس بعثوا إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام ليحضر للبيعة ، فأبى فبعث عمر بنار ليحرق على أهل البيت بيتهم وأرادوا الدخول عليه قهرا ، فمنعتهم فاطمة عند الباب فضرب قنفذ غلام عمر الباب على بطن فاطمة عليها‌السلام فكسر جنبيها وأسقطت لذلك جنينا كان سماه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله محسنا ، فمرضت لذلك وتوفيت صلوات الله عليها في ذلك المرض.

#راجع_وثيقة_مرأة_العقول

ثانيا  روي الشيخ  ابن رستم الطبري  كتابه دلائل الامامه :

حدثني : أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدثني : أبي ، قال : حدثني : أبو علي محمد بن همام بن سهيل (ر) ، قال : روى أحمد ابن محمد بن البرقي ، عن أحمد بن محمد الأشعري القمي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع) ، قال : ولدت فاطمة (ع) في جمادى الآخرة ، يوم العشرين منه ، سنة خمس وأربعين من مولد النبي (ص) ، وأقامت بمكة ، ثمان سنين ، وبالمدينة عشر سنين ، وبعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوما ، وقبضت في جمادي الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه ، سنة احدى عشرة من الهجرة ، وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا ، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها ، وكان الرجلان من أصحاب النبي (ص) سألا أمير المؤمنين أن يشفع لهما اليها ، فسألها أمير المؤمنين (ع) فأجابت ، فلما دخلا عليها ، قالا لها : كيف أنت يا بنت رسول الله ، قالت : بخير بحمد الله ، ثم قالت لهما : ما سمعتما النبي (ص) ، يقول : فاطمة بضعة مني ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، قالا : بلى ، قالت : فوالله ، لقد آذيتماني ، قال : فخرجا من عندها وهي ساخطة عليهما.

قال  السيد جعفر العاملي(قدس) : سند الرواية صحيح

#راجع_وثيقة_كتاب_مأساة_الزهراء

ثالثا   روى الشيخ الصدق في كتابه الامالي قال :حدثنا : علي بن أحمد بن موسى الدقاق ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا : محمد ابن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا : موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن سعيد ابن جبير ، عن ابن عباس ، قال : إن رسول الله (ص) كان جالسا ... إلى أن قال : .... وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي ، كأني بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصبت حقها ، ومنعت ارثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها

قال شيخ الاسلام المجلسي  :اسناده معتبر   وقال السيد جعفر العاملي في كتابه  مأساة الزهراء : ووصف البعض هذا الاسناد كالموثق 

#الخلاصة 

وبهذا يثبت في كتب الفريقين اثبات جرم الخليفة الثاني عمر بن الخطاب وما فعله بحق السيدة الزهراء ع فأن لم يثبت كسر ضلع الزهراء في كتب السنة فالثابت على الاقل في كتب الاخوة السنة التهديد بالحرق والهجوم على الدار وهذا يعتبر حربا على الله ورسوله  واذية لله ولرسوله لانه اذى الزهراء ع  الرسول ص قال  :إنما ‏ ‏فاطمة ‏ ‏بضعة ‏ ‏مني ، يؤذيني ما آذاها. 
وهذا يثبت ان عمر الفاروق قد اذى  بضعة رسول الله  كيف بفعلتك هذه يافاروق يامن فرقت بين الحق والباطل واخذت الناس بالباطل   وقد قال تعالى  في محكم كتابه العزيز  (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا)   #الحكم_للقاريء  #المنصف  #ملاحظة_مهمة_رجاءا_بدون_لعن_او_سب  فقط قولوا لعن الله  من ظلم محمد وال محمد  بدون تعيين

#كتب_هذا_البحث_اخوكم  انصار الكرار

هناك تعليق واحد: