Translate

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020

المعنى الصحيح لقوله تعالى عتل بعد ذلك زنيم الثابت عند اهل البيت عليهم السلام


بسند صحيح  عن امامنا الصادق ع  مراد قوله تعالى ((عتل بعد ذلك زنيم)) قال  عليه السلام العتل  عظيم الكفر والزنيم المستهزئ بكفره 



اما  ما رواه السيد شرف الدين الحسيني الاسترآبادي (متوفى حوالي عام 965هـ)، في كتابه (تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة: 712)، حيث قال: (جاء في تفسير أهل البيت عليهم السلام أنّ أعداءهم المعنيون بذلك، وهو ما روي عن محمّد بن جمهور، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عنهم عليهم السلام، في قوله عز وجل: ولا تطع كلّ حلاف مهين همّاز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم عتل بعد ذلك زنيم، قال: العتلّ: الكافر العظيم الكفر، والزنيم: ولد الزنا. وروى محمّد البرقي، عن الأحمسي، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله).


قال الشيخ حيدر حب الله [[ وهذه الرواية واضحة صريحة في المعنى الخاص وهو ابن الزنا، ولكنّ هذين الخبرين لم نعثر عليهما ولا رأيت أحداً من العلماء أسندهما لما قبل السيد شرف الدين رحمه الله، وهو من أبناء المائة العاشرة، فكيف وصلته هذه الروايات وهي غير موجودة في أيّ مصدر قبله فيما وصلنا، ولا نعرف طريقه لتصحيح سنده إلى هذه الروايات، علماً أنّ محمّد بن جمهور قال فيه النجاشي بأنّه (ضعيف في الحديث، فاسد المذهب، وقيل فيه أشياء الله أعلم بها من عظمها) ووصف الشيخ الطوسي بعض رواياته بأنّ فيها غلواً وتخليطاً، كما وصفه بأنّه عربي بصري غال، وإنّما وثقه السيد الخوئي لوروده في أسانيد تفسير القمي (انظر نصوص العلماء وموقف السيد الخوئي في معجم رجال الحديث 16: 189 ـ 191) وهو مبنى غير صحيح، وتأويله لعبارة النجاشي والطوسي غير واضح، لهذا رجّحتُ شخصيّاً ضعفَ محمد بن جمهور وعدم الأخذ برواياته.]]



اما ما ورد في تفسير القمي برواية امير المؤمنين علي ع بأن مراد الزنيم هو الدعي  

والجواب على ذلك اولا الرواية  بدون اسناد  ثانيا  لو نسلم جدلا  بالرواية فالدعي له عدة معاني ليس فقط ابن الزنا  بل ايضا من معانيه  اللصيق  بقوم غير قومه  فيكون هذا المراد لو نسلم جدلا بصحة هذه الرواية 


والمتحصل ذكره  ان  ان مراد الزنيم   المعنى الصحيح الثابت عن اهل البيت عليهم السلام بالسند الصحيح  عن الامام  الصادق ع هو المستهزئ بكفره  وليس ابن الزنا وحاشى لله ان يقول هكذا الفاظ  

وهذا والحمد الله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

حرره وكتبه  انصار الكرار ✍️✍️✍️✍️

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق