Translate

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2020

رد شبهة تضعيف الوهابي للرواية الشيعية الصحيحة السند التي تصرح بكسر ضلع الزهراء ع واسقاط الجنين

                    بسم الله الرحمن الرحيم
وقل  ربي اشرح لي صدري ويسر لي   امري واحلل  عقدة من لساني يفقه  قولي . 

حاول  الوهابية  تضعيف  الرواية الشيعية الصحيحة السند  التي تصرح بكسر ضلع الزهراء عليها السلام  واسقاط  الجنين   وهي الرواية  في  كتاب دلائل الامامة للطبري   وهذا نص  الرواية :

حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري قال : حدثني أبي قال : حدثني أبو علي محمد بن همام بن سهيل قال : روى أحمد بن محمد بن البرقي عن أحمد بن محمد الأشعري القمي عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن عبد الله بن سنان عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ع قال : ولدت فاطمة ع في جمادى الآخرة يوم العشرين منه سنة خمس وأربعين من مولد النبي (صلى الله عليه وآله). وأقامت بمكة ثمان سنين وبالمدينة عشر سنين وبعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوما . وقبضت في جمادي الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه سنة إحدى عشرة من الهجرة . وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها . وكان الرجلان من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) سألا أمير المؤمنين أن يشفع لهما إليها فسألها أمير المؤمنين ع فأجابت فلما دخلا عليها قالا لها : كيف أنت يا بنت رسول الله ؟ قالت : بخير بحمد الله . ثم قالت لهما : ما سمعتما النبي (صلى الله عليه وآله) يقول : " فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله " ؟ قالا : بلى . قالت : فوالله لقد آذيتماني . قال : فخرجا من عندها وهي ساخطة عليهما

                          


                 [[  اشكالات الوهابي ]] 

قال الوهابي  :  محمد بن هارون بن موسى مجهول
وذلك  بقول  الشيخ الجواهري في المفيد  من معجم رجال الحديث  [[11947: محمد بن هارون بن موسى : أبو الحسين مضى في ترجمة أحمد بن محمد بن الربيع عن النجاشي ذكره وترحمه عليه وروايته عن أبيه " التلعكبري " : مجهول]] 


والجواب  على ذلك : ان محمد بن هارون التلكعبري ثقة ممدوح  ومدح العلماء له   شاهد  على توثيقه وانه ثقة ولم يذكر بجرح لو لمز   فقد  قال السيد الخوئي  في معجم الرجال  [[11971 - محمد بن هارون بن موسى : أبو الحسين مضى في ترجمة أحمد بن محمد بن الربيع عن النجاش ذكره وترحم عليه وروايته عن أبيه ( التلعكبري ) .]] 
وهذا مثال على توثيقه  ترحم الشيخ النجاشي عليه  ومن الشواهد على توثيق محمد بن هارون التكلعبري  قال الشيخ   الحر العاملي في امل الامل  [[ 1087 - أبو جعفر بن هارون بن موسى التلعكبري. فاضل، يروي عن أبيه، وكان يحضره النجاشي كما تقدم]]
ومن الشواهد  على توثيقه  قال شيخ الاسلام المجلسي  قدس في بحار الانوار [[ويظهر من الكفعمي أنه مجموع الدعوات للشيخ الجليل أبي الحسين محمد بن هارون التلعكبري وهو من أكابر المحدثين.]]
ومن الشواهد  على توثيقه  قال السيد ابن طاووس قدس في مهج الدعوات [[كتبته من مجموع بخط الشيخ الجليل أبي الحسين محمد بن هارون التلعكبري أدام الله تأييده هكذا كان في الأصل‌]]

واخيرا  رد السيد علي الميلاني  على من يحاول تضعيفه ويحكم عليه بأنه مجهول قال السيد دام ظله وهو يوثقه [[بسمه تعالى السلام عليكم كونه من المشايخ وإكثار الأعاظم الرواية عنه والترحّم عليه مع عدم وجود الجرح في مقابل ذلك كافٍ للوثوق به والاعتماد عليه. وفّقكم الله]]
وبذلك  يثبت ان الشيخ الجليل  محمد بن هارون التلكعبري ثقة   كونه لم يذكر بجرح بل اكثر الشيوخ وعلماء الاعاظم المدح فيه  والرواية   عنه  


قال الوهابي  :البرقي يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل قال النجاشي: روى عن الضعفاء واعتمد المراسيل،


والجواب على ذلك   :  قال العلامة الحلي قدس في خلاصة الاقوال  [[- احمد بن محمد بن خالد بن عبد الرحمان بن محمد بن علي البرقي، منسوب الى برقة قم، أبو جعفر، كوفي، ثقة غير انه كثير الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل.]]
فالرجل ثقة  وان كان يعتمد المراسيل ويروي عن الضعفاء لا يضر بتوثيقه  ولا يضر براوي  الرواية التي رواها  عنه  كونه روى هذه الرواية عن شيخه احمد بن محمد بن عيسى الاشعري الثقة  كما سيأتي ذكره  وبذلك تثبت وثاقة  احمد بن محمد البرقي  وقبول روايته هذه .


قول  الوهابي : البرقي يروي عن شيخه الأشعري الذي طرده من قم طرد الكلاب لأنه يعتمد المراسيل ولا يبالي عن من يروي عنه

والجواب  على ذلك  : ان  شيخه  احمد بن محمد بن عيسى الاشعري  اعتذر لتلميذه البرقي واعاده كما ثبت  قال  ابن الغضائري [[وكان أحمد بن محمد بن عيسى أبعده عن قم ثم أعاده إليها واعتذر إليه.]] 
فثبت  كذب الوهابي وثبت تدليسه  بأن البرقي قد اعاده استاذه الى قم   واعتذر اليه   ولم يطرده نهائيا كما ادعى  هذا الوهابي الكاذب . 


 قال الوهابي  : عدم اتصال السند والتلقي وذلك بين محمد بن همام والبرقي ونريد الإثبات أن الرواية ليست وجادة أو غيرها .


الجواب بعد لعنة الله  على الكاذبين :  ان محمد بن همام  هو استاذ احمد بن محمد البرقي  ولو نلاحظ في ترجمة الرواي  محمد  بن همام  بأن من تلامذته احمد بن محمد البرقي   وهؤلاء هم تلامذته نذكر منهم ما يلي:
1- الشيخ محمّد بن إبراهيم النعماني، المعروف بابن أبي زينب.
2- الشيخ أحمد بن محمّد، المعروف بأبي غالب الزراري.
3- الشيخ هارون بن موسى التلعكبري.
4- الشيخ جعفر بن قولويه القمّي.
5- محمّد بن العباس بن الماهيار.
6- إبراهيم بن محمّد المرادي.
7- أحمد بن محمّد البرقي.

وبذلك يثبت اتصال السند  كون   الشيخ محمد بن همام روى هذه الرواية عن تلميذه  البرقي الذي روى الرواية هذه   عن استاذه الاخر وشيخه  احمد بن محمد عيسى الاشعري.


قول  الوهابي   :أبو بصير الرواي مشترك بين الثقة وغيره فوجب عدم الاحتجاج بهذه الرواية على الخصوم وهذا من الإنصاف .

والجواب  على ذلك  : ان ابو بصير   هو يحيى بن ابي القاسم الاسدي الثقة   قال النجاشي  [[يحيى بن القاسم أبو بصير الاسدي ، وقيل : أبو محمد ، ثقة ، وجيه ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌السلام ، وقيل يحيى بن أبي القاسم ، واسم أبي القاسم إسحاق. وروى عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام.]] 

والدليل قول العلماء  ان  ذكر ابو بصير في الرواية هو يحيى بن ابي القاسم الاسدي  قال السيد الخوئي قدس سره  في معجم الرجال  [[قول ابن فضال حينما سئل عن اسم أبي بصير، أنه يحيى بن أبي القاسم، فإنه ظاهر في أن أبا بصير متى ما أطلق فالمراد به يحيى بن أبي القاسم]]

الى ان يقول قدس سره في نفس الصفحة  [[وهذا يدلنا بوضوح أن أبا بصير متى ما أطلق فالمراد به يحيى بن أبي القاسم، هذا مع أنه لم يوجد ولا مورد واحد يطلق أبو بصير، ويراد به عبد الله ابن محمد الأسدي، أو غيره من غير المعروفين]]

انتهى كلامه  قدس سره  [[اقول]] وهذا يثبت ان الذي في سند  الرواية المزبور ابو بصير هو يحيى بن ابي القاسم الاسدي  الثقة 



قال الوهابي  : تضعيف المرجع الكبير آية الله العظمى محمد حسين فضل الله لهذه الروايات


والجواب على ذلك  :ان السيد غفر الله  له  ضعف  هذه الرواية   ليس نفيا  منه لهذه القضية بل متوقف بها فلا يثبت ولا ينفي وهذا نص جوابه [[إننا لم نثبت حادثة كسر الضلع كما أنه لم نثبت نفيها وذلك من جهة عدم وفاء الأحاديث بالدلالة على ذلك من جهة أسانيدها ومضامينها]] 

وفي جواب اخر لمكتبه  يؤكد ان السيد يؤمن بالهجوم  والتهديد  بالحرق والظلم  للسيدة الزهراء عليها السلام  من قبل الخليفتين ابو بكر وعمر  وهذا جواب مكتبه [[إن سماحة سيدنا دام ظله يؤكد ظلامة الزهراء (ع) من قبل الخليفتين ابي بكر وعمر، لجهة محاصرة بيتها والتهديد بإحراقه ومنع الإمام علي (ع) من حقه في الخلافة، غير ان المصادر التاريخية لا تساعد على الجزم بحدوث سائر ما يروى في هذه الحادثة من إسقاط الجنين وكسر الضلع، لذا فإنه دام ظله لا يثبت ذلك ولا ينفيه.]] 
والمتحصل   كما ثبت ان السيد لا  ينفي الظلم الذي حصل  للسيدة الزهراء عليها السلام من قبل الخليفتين ابو بكر وعمر  واقراره بالاعتداء والهجوم على البيت والتهديد بالحرق  كما انه لم ينفي كسر الضلع واسقاط  وكذلك لم انه يثبت هذه القضية فيكون  السيد عند تضعيفه للروايات  من باب عدم نفيه للقضية بل  متوقف بها    وسوف  نجلب  تصحيح العلماء لهذه الرواية الشيعية الصحيحة  كما سيأتي لاحقا 




قول الوهابي  : دلائل الإمامة للطبري فيه اختلافات وتناقضات عجيبة مما يؤكد كذب مؤلفه محمد بن جرير بن رستم الطبري العاملي وليس الطبري إمام أهل السنة والجماعة صاحب التفسير والتاريخ فمؤلف كتاب الدلائل هو رافضي وهو معاصر للشيخ النجاشي والطوسي وابن جرير روى عن أبي طاهر عبد الله الخازن كما في ص 93 وفي ص 239 من الدلائل المطبوع ويروي أبو طاهر الخازن في كلا الموضعين عن أبي بكر محمد بن عمر بن سالم القاضي الجعابي المتوفى سنة 355 هجرية .

وهذا يدل دلالة أكيدة على أن ابن جرير الرافضي كذاب لا محالة ...... الى اخر كلامه  



والجواب  على ذلك  : ان ابن جرير الطبري الشيعي شيخ ثقة من الاجلاء عندنا وكتابه دلائل الامامة ثابت له  وليس فيه اي تحريف ومن اقول العلماء فيه  :

1ـ قال الشيخ النجاشي(قدس سره) في رجاله: «جليل، من أصحابنا، كثير العلم، حسن الكلام، ثقة في الحديث».

2ـ قال السيّد محسن الأمين(قدس سره) في أعيان الشيعة: «من أكابر علماء الإمامية في المائة الرابعة، ومن أجلّ الأصحاب، ثقة، جليل القدر».

3ـ قال الشيخ محمّد علي التبريزي الخياباني(قدس سره) في ريحانة الأدب: «وهذا الرجل الفاضل من أجلّة ثقات علمائنا الإمامية، ومسلّم الوثاقة والجلالة، وحسن الكلام، كثير العلم».

ثم  ان جمع غفير من العلماء  نقلو هذه الرواية المروية في كتابه دلائل الامامة بل ويذكرون  ان هذا الكتاب هو للشيخ  الطبري  الشيعي  وليس فيه اي سقط  وهو روى هذه الرواية عن شيخه محمد بن هارون التلكعبري الشيخ الجليل الفاضل   الثقة  كما مر  ذكره  وبالتالي  يثبت ان اشكال الوهابي هو اشكال ركيك  ثم متى قلنا ان الطبري   هو  صاحب كتاب تاريخ الامم والملوك السني بل قلنا ان الطبري الذي نقصده هو  ابن رستم الطبري الشيعي رضوان الله عليه الثقة  الذي صرح العلماء ان  كتابه دلائل الامامة  بتمامه هو للشيخ المزبور . 


  



قال الوهابي  :   اختلاف الروايات حيث وجدت بعض الروايات أن الذي فعل بالزهراء رضي الله عنها ما فعل هو عمر رضي الله عنه و روايات أشارت انه قنفذ و رواية عن الإمام الحسن رضي الله عنه وردت إنه المغيرة بن شعبة، كما جاءت بعض الروايات إلى أن سبب موتها وفاة الزهراء رضي الله عنها هو المرض إذ جاءت بعض الروايات كما في إن فاطمة ع لم تزل بعد وفاة أبيها صلى الله عليه وآله مهمومة مغمومة، محزونة مكروبة باكية، ثم مرضت مرضاً شديداً، ومكثت أربعين ليلة في مرضها إلى أن توفيت صلوات الله عليها ( انظر كتاب ( روضة الواعظين الفتال النيسابوري الرافضي ص50 ).

كما جاءت بعض الروايات كما نقلها الشيخ المفيد تقول ان عمر ضربها ولكن بظروف تختلف كليا عما أورده الزميل في روايته وإنما كان السبب في الضرب كان عندما سلمها أبا بكر كتابا يعيد به فدك للزهراء رضي الله عنها!! واسقط جنينها !!

وجاءت بعض الروايات الأخرى تقول أن قنفذ ضربها بالسوط واسقط جنينها ولكن تأمل أخي الحبيب في منزل الزهراء عندما أتوا يتفقدوا من تخلف عن البيعة، وليس بسبب فدك وهكذا كذب وافتراء والله المستعان .

ولا شك أخي الحبيب أن اضطراب القوم في هذه الروايات لهو دليل على كذب مزاعمهم .



والجواب  على ذلك  : ان الثابت  وبالسند  الصحيح   ان الذي ضربها واسقط جنينها هو قنفذ بأمر من عمر كونه غلامه  كما صرحت الرواية الصحيحة  في دلائل الامامة  اما روايات  انها توفيت بسبب  مرض  بدون علة  او بسبب المغيرة  او ان عمر  هو المباشر بالضرب  او خالد هو الفاعل فهذا لا يصح  والذي صح  كما في السند  الصحيح  ان قنفذ مولى عمر ضرب الزهراء ع وكسر ضلعها واسقط جنينها بأمر من عمر بن الخطاب  كونه  كان  يأتمر  بأمرة عمر  كما صرحت الرواية وكونه تابع له نعم لا اشكال من سرد هذه الروايات  التي تصرح بالضرب  واسقاط  الجنين  من باب بيان مراد تواتر القضية  وان اختلفت الروايات  في تحديد هوية الفاعل الا ان الثابت كما بينا هي الرواية  في دلائل الامامة للطبري بالسند الصحيح عن صادق ال محمد عليه السلام  ان الذي ضرب الزهراء عليها السلام واسقط جنينها محسنا هو قنفذ بأمر من عمر بن الخطاب وهذا هو الثابت  وبذلك يرد  على شبهة  اختلاف الروايات  بتحديد هوية الفاعل  لهذا الجرم العظيم . 



                ترجمة باقي رجال سند الرواية


                    [[هارون بن موسى التلكعبري]] 

قال الشيخ الطوسي قدس [[1- هارون بن موسى التلعكبري ، يكنى أبا محمد ، جليل القدر ، عظيم المنزلة ، واسع الرواية ، عديم النظير ، ثقة ، روى جميع الأصول والمصنفات ، مات سنة خمس و ثمانين وثلاثمائة ، أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا .]] 



                  [[محمد  بن همام بن سهيل]] 

قال النجاشي قدس [[محمد بن أبي بكر همام بن سهيل الكاتب الاسكافي شيخ أصحابنا ومتقدمهم. له منزلة عظيمة ، كثير الحديث]] 



               [[احمد بن محمد بن عيسى الاشعري]] 

قال السيد الخوئي قدس في معجم الرجال
[[902 - أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي:
= أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري.
= أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله الأشعري.
ثقة، له كتب، ذكره الشيخ في رجاله: في أصحاب الرضا عليه السلام (3).]] 




                [[عبد الرحمن بن ابي نجران]] 

قال النجاشي [[عبد الرحمن بن أبي نجران ـ واسمه عمرو بن مسلم ـ التميمي مولى ، كوفي ، أبو الفضل ، روى عن الرضا [ عليه‌السلام ] ، وروى أبوه نجران عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، وروى عن أبي نجران حنان ، وكان عبد الرحمن ثقة ثقة معتمدا على ما يرويه.]]  



                     [[عبد الله بن سنان]]

قال النجاشي [[عبد الله بن سنان بن طريف مولى بني هاشم ، يقال مولى بني أبي طالب ، ويقال مولى بني العباس. كان خازنا للمنصور والمهدي والهادي والرشيد ، كوفي ، ثقة ، من أصحابنا ، جليل ، لا يطعن عليه في شيء]]


                       [[ابن مسكان]]

قال النجاشي  [[عبد الله بن مسكا أبو محمد مولى
 [ عنزة ] ، ثقة ، عين ، روى عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام ،]]


[[اقول]] فهذا  هو حال  رجال  سند هذه الرواية وكلهم اجلاء ثقات   تلقى شيوخ الطائفة مروياتهم بالقبول  ووثقوهم ومدحوهم 






            [[تصحيح العلماء  لسند هذه الرواية]] 


قال المامقاني قدس [[عن دلائل الإمامة لمحمد بن جرير الطبري الامّامي‌ [3] مسندا (( بسند قويّ)) عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام انّها قبضت في جمادى الآخرة يوم الثلاثاء، لثلاث خلون منه،]] 


قال الشيخ عباس القمي قدس[[وروى محمد بن جرير الطبري الإمامي بسند معتبر عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قبضت فاطمة عليها السلام في جمادي الآخرة يوم الثلاثاء لثلث خلون منه سنة إحدى عشرة من الهجرة، وكان سبب وفاتها أن قنفذ مولى عمر نكزها (32) بنعل السيف أمره فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا ولم تدع أحد ممن آذاها يدخل عليها، الخ (33).]] 

قال الشيخ الميرزا  جواد تبريزي قدس [[ويؤيده أيضا ما في البحار (ج 43 باب 7 رقم 11) عن دلائل الإمامة للطبري {بسند معتبر} عن الصادق (ع): ((... وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى الرجل لكزها بنعل السيف بأمره فأسقطت محسنا)).]] 


قال السيد  جعفر مرتضى العاملي قدس في كتابه مأساة الزهراء عليها السلام  معلقا  على هذه الرواية [[وسند الرواية صحيح]] 




والنتيجة  كالأتي :

⭕اولا  الرواية الشيعية التي صرحت  بكسر الضلع واسقاط الجنين  صحيحة السند ورجال ثقات . 

⭕ثانيا  ثبوت عدم جهالة محمد بن هارون التلكعبري  بل ثبت انه من الممدوحين عند العلماء  وبالتالي يحكم بتوثيقه. 

⭕ثالثا ثبوت كذب الوهابية وبترهم لسيرة  بعض الرواة  كأحمد بن محمد البرقي  في قضية طرده من قم . 

⭕رابعا  الثابت ان الذي ضرب الزهراء  عليها السلام واسقط جنينها ليس عمر ولا خالد  ولا المغيرة   بل  هو قنفذ  مولى عمر  بأمر  من عمر  بن الخطاب  وبالتالي يثبت  بالسند الصحيح ان الفاعل  هو قنفذ  وان الذي امر قنفذ  بتنفيذ هذه الجريمة هو الخليفة الثاني عمر . 

⭕ خامسا  تصحيح العلماء لسند هذه الرواية التي اثبتت وبسند امامي صحيح ورجال ثقات  ما جرى على الزهراء روحي  لترابها الفداء من ضرب  واسقاط جنين. 
 
وهذا والحمد الله  رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الابدية  على ظالميهم وقاتليهم وغاصبي حقهم  اجمعين  




حرره  وعلق عليه انصار الكرار ✍️✍️✍️✍️

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق