قال الشيرازي اللندني طالب جهل : نقل محمود الغريفي في كتابه خليفة الإمام الراحل أن الخميني أعلن حرمة التقية قائلا : لا تقية بعد اليوم وإظهار الحقائق واجب ولو بلغ ما بلغ !!
الجواب على ذلك وهذا من فجوركم بالخصومة فالامام الخميني رضوان الله عليه لا يقصد التقية المداراتية مع الاخوة السنة بل قصد حرم استعمال التقية مع الشاه. وهذا الكلام الذي نقله محمود الغريفي من صحيفة النور للأمام الخميني رض وننقل لكم النص الكامل للامام الخميني وسبب تحريمه للتقية
قال الامام الخميني في صحيفة النور : ففي يوم وفاة الامام الصادق- عليه السلام-، وبهتاف (الخلود للشاه)، شنوا هجوماً مباغتاً على مركز الامام الصادق وذرية هذا العظيم وابنائه الروحيين. وفي ساعة او ساعتين نهبوا المدرسة الفيضية بأسرها، نهبوا جامعة امام العصر- صلوات الله وسلامه عليه- في وضع يرثى له في أنظار نحو عشرين الف مسلم .. حطموا ابواب ونوافذ كل الحجرات، والقي بعض الطلبة- من شدة الخوف- بأنفسهم من السطح الى الارض، فتكسرت الايدي والرؤوس، جمعوا عمائم الطلبة والسادة من ذرية الرسول، واضرموا النار فيها، ألقوا بالفتيات ذوي الستة عشر والسبعة عشر ربيعاً من السطح، مزقوا الكتب ونسخ القرآن الكريم حسبما قيل .. لم يعد يأمن علماء الدين والطلبة على حياتهم في هذه المدينة الدينية، فبيوت العلماء والمراجع تُحاصرها قوى الامن واحياناً القوات الخاصة وافراد الشرطة. ازلام النظام يهددون بأنهم سيفعلون بالمدارس الأخرى مثلما فعلوا بالمدرسة الفيضية، كما استبدل الطلبة المحترمون زي رجال الدين من فرط خشيتهم من ازلام السلطة. لقد أعطوا أوامرهم بعدم السماح للمعممين باستقلال الباصات وسيارات الأجرة، فيما يقوم ازلام السلطة بسب وشتم علماء الدين عامة، وبعض الشخصيات بالاسم، في المحافل العامة يستعملون التعابير النابية والمنحطة، وفي الليالى تقوم الشرطة بتوزيع منشورات فضيعة تحمل تواقيع مجهولة.
ان هؤلاء يسيئون الى المقدسات الدينية تحت شعار (صداقة الشاه) و (صداقة الشاه) تعني النهب، تعني هتك حرمة الاسلام والاعتداء على حقوق المسلمين، والهجوم على مراكز العلم والمعرفة. (صداقة الشاه) تعني ضرب كيان القرآن والاسلام، تعني ضرم النيران في مظاهر الاسلام ومحو المظاهر الاسلامية. (صداقة الشاه) تعني قمع علماء الدين ومحو آثار الرسالة. ليعلم السادة اصحاب السماحة بأن الاخطار تهدد اصول الاسلام، وان القرآن والمذهب في خطر، وفي مثل هذه الحالة تعد التقية حراماً، واظهار الحقائق واجب ولو بلغ ما بلغ.
انتهى كلامه رضوان الله عليه فأذن يتبين ان الامام الخميني عندما حرم التقية هنا حرمها مع الشاه عندما اصبح الدين بخطر فقد قامت قوات الشاه بالهجوم علي المراكز الدينية واحراق نسخ القرأن الكريم. والهجوم على العلماء وقتلهم وقتل الفتيات لذلك حرم الامام الخميني العمل بالتقية مع الشاه اضطرارا لانه حاكم متجاهر بفسقه والحاكم المتجاهر بفسقه لا حرمة له كذلك فعلها الامام الحسين ع عندما رفع التقية مع يزيد لانه متجاهر بفسقه وعدائه ضد الاسلام كذلك الشاه وحسبكم عندما كانت تقوم زوجة الشاه بمقابلة رجال الدين وهي متبرجة فاي اهانة وتوهين وصل له الاسلام انذاك لذلك الامام الخميني حرم التقية مع الشاه. بسبب :
اولا متجاهر بفسقه وعدائه للاسلام والاسلام اصبح في خطر انذاك
ثانيا قتل المومنين بغير حق وهنا بلغت الدم وقد ثبت عن صادق ال محمد ع انه قال اذا بلغت الدم فلا تقية اي الدفاع عن النفس
وبهذه الحالتين تترك التقية اضطرارا ويكون العمل بها محرما
اما التقية المداراتية مع المخالفين وهي التقية الواجبة في عصرنا فالامام الخميني يقول بوجوبها. فقد قال رضوان الله عليه في كتابه الرسائل العشرة :و منها: ما تكون واجبة لنفسها، و هي ما تكون مقابلة للإذاعة، فتكون بمعنى التحفّظ عن إفشاء المذهب و عن إفشاء سرّ أهل البيت، فيظهر من كثير من الروايات [2] أنّ التقيّة التي بالغ الأئمّة (عليهم السّلام) في شأنها، هي هذه التقيّة فنفس إخفاء الحقّ في دولة الباطل واجب، و تكون المصلحة فيه جهات سياسية دينية، و لو لا التقيّة لصار المذهب في معرض الزوال و الانقراض.
اذن فالامام قدس عندما قال بحرمة التقية فهنا تركها اضطرارا مع الشاه. لا التقية المداراتية
اما عقيدة الامام الخميني في التقية المداراتية مع المخالفين والكتمان فهي واجبة كما صرح الامام الراحل لاننا في دولة الباطل اي في زمن الغيبة وقلنا ان هذا النوع من التقية وهي التقية المداراتية لا يرفعها الا صاحب الامر عجل الله فرجه وهي واجبة على كل شيعي امامي وهذا كان مراد الامام الخميني رضوان الله عليه ويثبت مرة اخرى تدليسات شيعة لندن الشيرازية وعدم خوفهم من الله وخصوصا هذا الفاسق المنحرف المنافق الكافر بكفر الجحود طالب جهل وانه معاند جاحد للحق
كتبه وحرره انصار الكرار ✍️✍️✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق