Translate

الجمعة، 19 نوفمبر 2021

ارشاد السائل لأستدلالات شيخ الاسلام المجلسي بروايات كسر ضلع الزهراء واسقاط المحسن

سؤال :  اين نجد استدلالات الشيخ المجلسي قدس في حادثة كسر ضلع الزهراء ع واسقاط جنينها؟




الجواب :
 بسمه تعالى  لقد صرح العلامة المجلسي بكسر ضلع الزهراء ع وصحح بعض روايات هذه الحادثة والبعض منها وصفها بأنها معتبرة ومنها صحيحة وبين بعض منها انها كسر ضلعها واسقط جنينها 
فمثلا نجد في  كتاب مرآة العقول :٢ ـ محمد بن يحيى ، عن العمركي بن علي ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه أبي الحسن عليه‌السلام قال إن فاطمة عليها‌ السلام صديقة شهيدة. 

قال العلامة المجلسي :الحديث الثاني صحيح.


وقال قدس وهو يبين دلالتها انها تدل على شهادة الزهراء ع  حيث قال في نفس المصدر ص ٣١٨ :ثم إن هذا الخبر يدل على أن فاطمة صلوات الله عليها كانت شهيدة وهو من المتواترات وكان سبب ذلك أنهم لما غصبوا الخلافة وبايعهم أكثر الناس بعثوا إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام ليحضر للبيعة ، فأبى فبعث عمر بنار ليحرق على أهل البيت بيتهم وأرادوا الدخول عليه قهرا ، فمنعتهم فاطمة عند الباب فضرب قنفذ غلام عمر الباب على بطن فاطمة عليها‌السلام فكسر جنبيها وأسقطت لذلك جنينا كان سماه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله محسنا ، فمرضت لذلك وتوفيت صلوات الله عليها في ذلك المرض.
[اقول]  والذي ذهب اليه شيخنا المجلسي بقوله ان  قنفذ غلام عمر من كسر ضلعها واسقطت بسبب هذه الضربة المحسن هو ما رواه الطبري الشيعي في كتابه دلائل الامامة بسند صحيح عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قبضت فاطمة عليها السلام في جمادي الآخرة يوم الثلاثاء لثلث خلون منه سنة إحدى عشرة من الهجرة، وكان سبب وفاتها أن قنفذ مولى عمر نكزها (32) بنعل السيف أمره فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا ولم تدع أحد ممن آذاها يدخل عليها، الخ .


وهناك ايضا رواية اخرى ينقلها السيد جعفر مرتضى العاملي في كتابه مأسات الزهراء وينقل بعدها  تصريح العلامة المجلسي بهذه الرواية واليكم النص :3 - وروى إبراهيم بن محمد الجويني الشافعي، بسنده إلى علي بن أحمد بن موسى الدقاق وعلي بن بابويه أيضا، عن: علي بن أحمد بن موسى الدقاق، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن موسى بن عمران النخعي، عن النوفلي، عن الحسن بن علي بن أبيحمزة، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: أن رسول الله (ص) كان جالسا، إذ أقبل الحسن (ع)، فلما رآه بكى، ثم قال: إلي إلي يا بني.. ثم أقبل الحسين.. ثم أقبلت فاطمة.. ثم أقبل أمير المؤمنين. فسأله أصحابه.. فأجابهم، فكان مما قاله لهم:

وأما ابنتي فاطمة، فإنها سيدة نساء العالمين.. إلى أن قال: وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي. كأني بها وقد دخل الذل بيتها، وانتهكت حرمتها، وغصب حقها، ومنعت إرثها، وكسر جنبها، وأسقطت جنينها، وهي تنادي: يا محمداه، فلا تجاب، وتستغيث فلا تغاث، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة، باكية...

إلى أن قال:

ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة...

إلى أن قال:

فتكون أول من يلحقني من أهل بيتي، فتقدم علي محزونة مكروبة، مغمومة، مغصوبة، مقتولة، يقول رسول الله (ص) عند ذلك: اللهم العن من ظلمها، وعاقب من غصبها، وذلل من أذلها، وخلد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها. فتقول الملائكة عند ذلك: آمين..[1].


وقد قال شيخ الإسلام العلامة المجلسي عند إيراده هذه الرواية:


روى الصدوق في الأمالي بإسناد معتبر عن ابن عباس الخ.. [2].


وبذلك يتبين لنا قوة استدلالات العلامة المحلسي قدس واثباته لهذه الحادثة. مبينا ذلك بعدة روايات بعضها معتبرة وبعضها صحيحة وبعضها اسناد صحيح. وهذا والحمد الله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين


كتبه وحرره انصار الكرار✍️✍️✍️✍️

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق