ورد في الغيبة للنعماني أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْعَلَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمَّادٍ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ[6] قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع حَدَّثَ عَنْ أَشْيَاءَ تَكُونُ بَعْدَهُ إِلَى قِيَامِ الْقَائِمِ فَقَالَ الْحُسَيْنُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَتَى يُطَهِّرُ اللَّهُ الْأَرْضَ مِنَ الظَّالِمِينَ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع لَا يُطَهِّرُ اللَّهُ الْأَرْضَ مِنَ الظَّالِمِينَ حَتَّى يُسْفَكَ الدَّمُ الْحَرَامُ ثُمَّ ذَكَرَ أَمْرَ بَنِي أُمَيَّةَ وَ بَنِي الْعَبَّاسِ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ ثُمَّ قَالَ إِذَا قَامَ الْقَائِمُ بِخُرَاسَانَ وَ غَلَبَ عَلَى أَرْضِ كُوفَانَ وَ مُلْتَانَ وَ جَازَ جَزِيرَةَ بَنِي كَاوَانَ[1] وَ قَامَ مِنَّا قَائِمٌ بِجِيلَانَ وَ أَجَابَتْهُ الْآبُرُ وَ الدَّيْلَمَانُ[2] وَ ظَهَرَتْ لِوَلَدِي رَايَاتُ التُّرْكِ مُتَفَرِّقَاتٍ فِي الْأَقْطَارِ وَ الْجَنَبَاتِ[3] وَ كَانُوا بَيْنَ هَنَاتٍ وَ هَنَاتٍ[4] إِذَا خَرِبَتِ الْبَصْرَةُ وَ قَامَ أَمِيرُ الْإِمْرَةِ بِمِصْرَ فَحَكَى ع حِكَايَةً طَوِيلَةً ثُمَّ قَالَ إِذَا جُهِّزَتِ الْأُلُوفُ وَ صُفَّتِ الصُّفُوفُ وَ قَتَلَ الْكَبْشُ الْخَرُوفَ[5] هُنَاكَ يَقُومُ الْآخِرُ وَ يَثُورُ الثَّائِرُ وَ يَهْلِكُ الْكَافِرُ ثُمَّ يَقُومُ الْقَائِمُ الْمَأْمُولُ وَ الْإِمَامُ الْمَجْهُولُ لَهُ الشَّرَفُ وَ الْفَضْلُ وَ هُوَ مِنْ وُلْدِكَ يَا حُسَيْنُ لَا ابْنَ مِثْلُهُ[6] يَظْهَرُ بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ فِي ددَرِيسَيْنِ بَالِيَيْنِ[7] يَظْهَرُ عَلَى الثَّقَلَيْنِ وَ لَا يَتْرُكُ فِي الْأَرْضِ دَمَيْنِ[8] طُوبَى لِمَنْ أَدْرَكَ زَمَانَهُ وَ لَحِقَ أَوَانَهُ وَ شَهِدَ أَيَّامَهُ.
[[اقول]] والحديث يدل ان هنالك قائمان اخران قبل خروج الامام المهدي يخرجان قبل ظهوره من ايران وهو القائم بخراسان السيد الخراساني الذي سيغلب على ارض الكوفان اي سوف يفتح العراق بعد أن يهزم جيش السفياني بمعنى ان القوات الايرانية التابعة للسيد الخراساني سوف تحرر العراق من بطش السفياني وهناك قائم اخر قبل خروج الامام يخرج من جيلان ويكون ايضا سيد ابن رسول الله ص وهذا يدل على ان السيد الخراساني صاحب دولة كونه قائما ومتصديا ولم يذمه الامام ابدا ثم بعدها يذكر قيام قائم ال محمد ع عجل الله فرجه المهدي المنتظر بقوله ع ((ثُمَّ يَقُومُ الْقَائِمُ الْمَأْمُولُ وَ الْإِمَامُ الْمَجْهُولُ لَهُ الشَّرَفُ وَ الْفَضْلُ وَ هُوَ مِنْ وُلْدِكَ يَا حُسَيْنُ)) وخلاصته ان الامام المهدي بأبي هو وامي لا يخرج الا بعد خروج السفياني وهزيمته في العراق على يد الايرانيبن بقيادة السيد الخراساني عندها توقعوا خروج القائم المنتظر
وفقنا الله واياكم لكي نشهد هذا اليوم العظيم وهذا وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين
حرره وكتبه انصار الكرار بتاريخ ٢٦ /شوال/١٤٤٣ هجريا
المصدر :
الغيبة للنعماني 📚
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق