ارشاد السائل الى رأي اية الله الهمداني قدس في ولاية الفقيه

قال اية الله اقا رضا الهمداني قدس [[ولكن الذي يظهر بالتدبّر في التوقيع المروي عن إمام العصر ـ عجّل الله فرجه ـ , الذي هو عمدة دليل النصب إنّما هو إقامة الفقيه المتمسّك برواياتهم مقامه بإرجاع عوام الشيعة إليه في كلّ ما يكون الإمام مرجعا فيه كي لا يبقى شيعته متحيّرين في أزمنة الغيبة.

وهو ما رواه في الوسائل عن كتاب إكمال الدين وإتمام النعمة عن محمد بن محمد بن عصام عن محمد بن يعقوب عن إسحاق بن يعقوب , قال : سألت محمد بن عثمان العمري أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت عليّ , فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان ـ عجّل الله فرجه ـ «أمّا ما سألت عنه أرشدك الله وثبّتك ـ إلى أن قال ـ وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة أحاديثنا فإنّهم حجّتي عليكم وأنا حجّة الله ,]]

[[اقول]] ويتبين ان اية الله الهمداني قدس يقول بالولاية العامة لفقيه بقوله ((هو إقامة الفقيه المتمسّك برواياتهم مقامه بإرجاع عوام الشيعة إليه في كلّ ما يكون الإمام مرجعا فيه))  وهذه عين الولاية  العامة كما تبين وهذا شاهد اخر من كبار علماء الشيعة كأية الله رضا الهمداني قدس يصرح بالولاية العامة للفقيه فعلى الشيعي ان يعلم انه متى ما عرف نعمة ولاية الفقيه العامة وعلم انها موجودة قبل الامام الخميني عندها يكون الظهور قريبا لان الامام المهدي يريد اناسا اصحاب بصيرة  لا يريد فقط ان تلطم او تتبرأ  من اعداء ال محمد ع نعم هذه من الامور البديهية ولكن هذه لا تنفع اذا  لا تعلم نعمة ولاية الفقيه  لان ولاية الفقيه لها جذر في اصل من اصول الدين وهي الامامة  فعليك ايها الشيعي الموالي ان تعلم ماهي ولاية الفقيه وتتعمق بها قليلا فاذا عرفتها عرفت الشخص الذي تنطبق عليه في زماننا 

وهذا وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين 

كتبه وحرره انصار الكرار بتاريخ ١١/ذو القعدة/١٤٤٣ هجريا