[[النبي دانيال ع في التورات يبشر بالامام المهدي عج]]
جاء في سفر دانيال للنبي دانيال ع انه قال :وفي أيام هؤلاء الملوك يقيم إله السماوات مملكة لن تنقرض أبداً , ومُلكها لا يُترك لشعب آخر , وتُسحَق وتفنى كل هذه الممالك وهي تثبت إلى الأبد.
[[اقول]] والمراد بالمملكة التي يقيمها الله عزوجل مملكة لن تنقرض ابدا هي دولة العدل الالهية والملك الذي ملكه يثبت الى الابد اي الى يوم يبعثون هو الامام الحجة ابن الحسن عجل الله فرجه اما القول ان مراد الملك هو المسيح ع فهذا قول ضعيف لان المسيح كما ثبت في الكتاب المقدس يرفض الملك الارضي بل اراد ملكا روحيا
حيث ورد في العهد الجديد في التفسير في انجيل متى :لقد رفض المسيح تجربة الملك. رفض جميع ممالك العالم ومجدها كانت تجربة من الشيطان
يقول المفسير ايضا :لقد أراد ملكًا روحيًا على قلوب الناس، لا سلطانًا عالميًا
فالمملكة التي يريدها المسيح ع هي مملكة روحية لا سلطانا عالميا اما الامام المهدي فيقيم دولة العدل الالهية العالمية ويكون المسيح من اتباعه ع كما ثبت وهذا وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين
كتبه وحرره انصار الكرار بتاريخ ٢٢/ ذو القعدة/١٤٤٣ هجريا
المصدر :
العهد القديم سفر النبي دانيال ع📚
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق