Translate

الاثنين، 14 نوفمبر 2022

رأي الشيخ الطوسي في ولاية الفقيه العامة

قال شيخ الطائفة الطوسي قدس في النهاية ونكتها : ويجوزٌ لفقهاء أهل الحق أن يُجمّعوا بالناس الصلوات كلّهاء وصلاة
الجمعة والعيدين ويخطبون الخطبتين؛ ويصلون بهم صلاة الكسوف مالم يخافوا في ذلك ضرراً. فإن خافوا في ذلك الضرر لم يجز لهم التعرّض لذلك على حال.
ومن تولّى ولاية من قبل ظالم في إقامة حدّ أوتنفيذ حكمء فليعتقد أنه متولٌ لذلك من جهة سلطان الحق” وليقم به على ماتقتضيه شريعة الإيمان.


[[اقول]] قوله قدس : متولٌ لذلك من جهة سلطان الحق”
اشارة الى الامام المعصوم كون الفقيه منصبا من قبله عليه السلام  وكما قلنا للفقيه ثلاثة مناصب  هي الولاية  والقضاء والافتاء  وهذه مناصبه الثلاثة
فاذا كان الفقيه متوليا من قبل الظالم ومبسوط اليد وهو منصب بالحقيقة من الامام المعصوم للولاية فكيف اذا كان صاحب دولة وثورة دينية ورأس الهرم في السلطة فيثبت ان الفقيه نائب للامام ع وان ولايته هي بالحقيقة مستمدة من الامام الحجة عجل الله فرجه وكما صرح بذلك الشيخ الطوسي  وهذا وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين

الهامش:
النهاية ونكتها للشيخ الطوسي📚


كتبه وحرره انصار الكرار بتاريخ ١٨/ ربيع الاخر/١٤٤٤ هجريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق