Translate

السبت، 29 أبريل 2023

تاريخ القيادة الشرعية (الدرس الثاني)

1-[[استمرار القيادة الشرعية بعد وفاة القائد الاول]]

بسم الله الرحمن الرحيم 
وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين يارب العالمين اما بعد

توفى آدم عليه السلام بعدما عاش 950 عاما وأصبح من بعده ولده شيث عليه السلام يتولى شؤون البشر وأرسل الله له النبوة 
وكان قبل وفاة ادم ع اوصى القائد الشرعي من بعده الذي هو النبي  شيث ع بأن لا يختلط قومه بقوم اخوه قابيل كونه ملعونا واطاع الاستكبار الذي هو ابليس وكانوا فساقا ولم يمتثلوا لاوامر القائد الشرعي وقد ورد ان الله ابادهم عندما حدث الطوفان كما سيأتي في قضية قيادة نوح ع  اذن اطاعة الاستكبار توجب الذل والمهانة وقد لا يبارك الله  بقوم لا يطيعون اوامر القائد الشرعي. فكانت مهمة القائد الشرعي الذي هو شيث ع ان يحافظ على قومه وامور رعيته وقومه من قوم قابيل الذين كانوا هم الاستكبار في زمانه وقد نفذ القائد الشرعي شيث ع ما امر به القائد الشرعي الذي سبقه الذي اوصاه بذلك وهو  ادم ع. 





2-[[بعد وفاة شيث تستمر القيادة الشرعية]] 

بعد وفاة نبي الله شيث ع تسلم القيادة الشرعية انوش ع الذي كان وصي ابيه النبي شيث وبذلك اصبحت القيادة الشرعية له وان قيادته مستمدة شرعيتها من الله عزوجل وبعدها اوصى بالقيادة من بعده لابنه انوش ومن بعده اوصى بالقيادة لولده قينان فأستمرت قيادته الشرعية حتى وفاته الذي اوصى بالقيادة الشرعية لولده مهلائيل الذي اوصى بعده بالقيادة الشرعية لولده برد الذي عندما حضرته الوفاة اوصى بالقيادة الشرعية لولده النبي  ادريس عليه السلام ومن هنا بدأت قيادة القائد الشرعي ادريس ع  وبدأ عهد جديد لمواجهة بين القيادة الشرعية الذي هو ادريس وبين  الاستكبار العالمي المتمثل بحاكم طاغي  بذلك الزمان 






    3-[[القائد الشرعي رفع مكانا عليا :  انجازاته في المجتمع  ]] 

كان ادريس ع القائد الشرعي في زمانه وسمي بإدريس لانه اول من خط بالقلم واول من خاط وكان يسمى هرمس عند اليونانيين وهو من اعطى لهم الحكم وكانوا يعظمونه ولا يبعد انهم امنوا به ثم بعد صعوده للسماء اصبحوا يعبدون الاصنام كما هو معرفتنا بحال الهة اليونان اثنا 
ومن الحكم والتعاليم  التي اعطاها ادريس ع الذي كان يسمى هرمس لليونانيين تشرح الكون وموجوداته لخصت في سبعة مبادئ:
  1. العقلانية: وهو أن العقل هو الشيء الوحيد الذي يمكن إثباته وهو الحق.
  2. التناظر: هناك دائما علاقة وتواصل بين جميع الظواهر.
  3. الاهتزاز: كل شيء في الكون يتحرك. لا يوجد سكون.
  4. الازدواجية القطبية: كل شيء ثنائي متضاد.
  5. التناغم: كل شيء يتدفق بتناغم.
  6. السبب، النتيجة: لكل سبب نتيجة، ولكل نتيجة مسبب، الكل يتم بحسب قوانين.
  7. الجنسين: لكل شيء جنسين، ذكر وأنثى
اذن فنقدر ان نستنتج ان القائد الشرعي  صاحب القيادة الدينية ليس مبتعدا عن المجتمع  بل كان يعطيهم تعاليم عامة ومتصديا للأمور الاجتماعية وهذا يبين ان رجل الدين ليس ذلك المحصور في زاوية المرقد او في زاوية المسجد ويكون منعزلا وفقط حلال وحرام وبعدها السلام عليكم  كلا والف كلا  فهذا ادريس كان رجل دين وكان عالما بأمور الحلال والحرام وكان نبيا لكنه لم ينعزل عن المجتمع بل هو اول من خط بالقلم واول من خاط الملابس لانه سابقا كان الناس يلبسون من جلود الحيوانات وهو الذي اعطى الحكم لليونانيين التي يدرسونها اليس هذا الا انه مثال لرجل الدين الذي لا ينعزل عن المجتمع ويتولى البعد الاجتماعي للناس ويفيد الناس لماذا لا نرى هذه الظاهرة بهذا الزمان اين اقتدائكم بأنبياء الله نعم اللهم فقط المرجعية تطبق هذه الامور وايضا الجمهورية الاسلامية تطبقها ولكن لما لا نرى اصحاب الدكاكين يحذون حذوة نبي الله ادريس ع الذي كان لا ينعزل عن المجتمع وقدم انجازات للمجتمع فأين اقتدائكم بنبي الله ادريس الذي كان يعتبر القائد الشرعي بذلك الزمان وقدورد ان الله رفعه الى السماء لذلك صرح الله بكتابه انه رفعه مكانا عليا















4-[[انه كان نبيا المواجهة بين القيادة الشرعية وبين الاستكبار]]
ورد في إكمال الدين للشيخ الصدوق بسنده عن 
عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام قال: كان بدء نبوة إدريس عليه السلام أنه كان في زمانه ملك جبار (4) وإنه ركب ذات يوم في بعض نزهه فمر بأرض خضرة لعبد مؤمن من الرافضة (5) فأعجبته، فسأل وزراءه: لمن هذه الأرض؟ قالوا: لعبد من عبد الملك فلان الرافضي، فدعا به فقال له: أمتعني بأرضك هذه، (6) فقال لها: عيالي أحوج إليها منك، قال: فسمني بها أثمن لك، قال: لا أمتعك ولا أسومك دع عنك ذكرها، فغضب الملك عند ذلك وأسف وانصرف إلى أهله وهو مغموم مفكر في أمره، وكانت له امرأة من الأزارقة (1) وكان بها معجبا " يشاورها في الأمر إذا نزل به، فلما استقر في مجلسه بعث إليها ليشاورها في أمر صاحب الأرض فخرجت إليه فرأت في وجهه الغضب، فقالت له: أيها الملك ما الذي دهاك (2) حتى بدا الغضب في وجهك قبل فعلك (3) فأخبرها بخبر الأرض وما كان من قوله لصاحبها ومن قول صاحبها له فقالت: أيها الملك إنما يغتم ويأسف (4) من لا يقدر على التغيير والانتقام وإن كنت تكره أن تقتله بغير حجة فأنا أكفيك أمره واصير أرضه بيدك بحجة لك فيها العذر عند أهل مملكتك، قال: وما هي؟ قالت: أبعث إليه أقواما من أصحابي أزارقة حتى يأتوك به فيشهدوا عليه عندك إنه قد برئ من دينك فيجوز لك قتله وأخذ أرضه، قال: فافعلي ذلك قال: فكان لها أصحاب من الأزارقة على دينها يرون قتل الرافضة من المؤمنين، فبعثت إلى قوم منهم فأتوهم فأمرتهم أن يشهدوا على فلان الرافضي عند الملك أنه قد برئ من دين الملك فشهدوا عليه أنه قد برئ من دين الملك فقتله










5-[[المؤمن صاحب الارض مثال للولائي المجاهد ضد الاستكبار]]


يقول ع وهو يبين لنا رفض هذا المؤمن للعرض السخي الذي قدمه له الملك ((قال: لا أمتعك ولا أسومك دع عنك ذكرها، فغضب الملك عند ذلك وأسف وانصرف إلى أهله وهو مغموم مفكر في أمره))  فهنا يتبين ان المؤمن لا يعطي شيء من امواله لمستكبر ظالم مهما كان جبروته وظلمه لان ذلك خلاف ما امر به. الله فهذا المؤمن هو منقاد للقيادة الشرعية. الذي هو ادريس ع وقد قاطع الاستكبار بعدم اعطائه ارضه لانه مجرد ما اعطاه ارضه او. تمكن منه اقتصاديا معناها سوف يسيطر على دينه بواسطتها وهذا درس لنا بعدم اعطاء الذريعة لامريكا للتحكم بخيراتنا التي تمثل الاستكبار بهذا الزمان  ولأننا كولائيين في العراق نتبع القيادة الشرعية المتمثلة بالولي الفقيه  علينا ان لا نخضع. لعقوبات امريكا ولنا في الجمهورية الاسلامية اسوة  بالرغم من عقوبات مفروضة منذ اربعين سنة الا انهم. ما زالوا صابرين ومجاهدين ومقارعين للأستكبار بل بفضل انقيادهم. للقيادة الشرعية وفقهم الله بصناعة طائرات مسيرة تقارع جبروت الاستكبار لذلك لنجعل من هذا المؤمن الذي رفض الخضوع للأستكبار انذاك قدوة لنا بعدم الخضوع لأي نوع قد تفرضها علينا امريكا لأن بذلك يكون عزنا في الدنيا قبل الاخرة







6-[[ اساس البرائة هو التبري من الاستكبار في زماننا]]


يقول الامام الباقر ع :فغضب الملك عند ذلك وأسف وانصرف إلى أهله وهو مغموم مفكر في أمره، وكانت له امرأة من الأزارقة (1) وكان بها معجبا " يشاورها في الأمر إذا نزل به، فلما استقر في مجلسه بعث إليها ليشاورها في أمر صاحب الأرض فخرجت إليه فرأت في وجهه الغضب، فقالت له: أيها الملك ما الذي دهاك (2) حتى بدا الغضب في وجهك قبل فعلك (3) فأخبرها بخبر الأرض وما كان من قوله لصاحبها ومن قول صاحبها له فقالت: أيها الملك إنما يغتم ويأسف (4) من لا يقدر على التغيير والانتقام وإن كنت تكره أن تقتله بغير حجة فأنا أكفيك أمره واصير أرضه بيدك بحجة لك فيها العذر عند أهل مملكتك، قال: وما هي؟ قالت: أبعث إليه أقواما من أصحابي أزارقة حتى يأتوك به فيشهدوا عليه عندك إنه قد برئ من دينك فيجوز لك قتله وأخذ أرضه، قال: فافعلي ذلك قال: فكان لها أصحاب من الأزارقة على دينها يرون قتل الرافضة من المؤمنين، فبعثت إلى قوم منهم فأتوهم فأمرتهم أن يشهدوا على فلان الرافضي عند الملك أنه قد برئ من دين الملك فشهدوا عليه أنه قد برئ من دين الملك فقتله


اذن هنا يبين لنا ان هذا المؤمن الولائي بعدما رفض. الخضوع  للملك الطاغي الذي يمثل الاستكبار في زمانه واستمر بذلك عندها بعدما اخذ الملك بمشورة زوجته وقتله واخذ الارض  ليس فقط بحجة الارض بل بحجة الدين اذن فالحرب مع الاستكبار ليست تلك الحرب السياسية القذرة بل  الحرب السياسية الدينية وهذا يبين لنا ان الدين والسياسة لا ينفصلان فلماذا لا نقتدي بهذا المؤمن الرافضي الولائي الذي كان مثالا للشهيد المنقاد للقيادة  الشرعية ومثالا لمقارعة الاستكبار وانا اخاطب السياسيون في هذا الزمان الذين يقولون انهم يتبعون قيادة الولي الفقيه لماذا لا تقتدون بهذا المؤمن لماذا تصفون قوات امريكا بالقوات الصديقة لماذا ايها المدونين في مواقع التواصل تغضون عن اخطائهم الجسيمة و  تجاملَون هؤلاء السياسيين هل اصبح النهج الولائي مجرد وسيلة لكسب رزقكم ولاهدافكم الدنيوية اتقوا الله بهذا النهج واستمعوا لنصيحتنا  لا اقول لكم اسقطوهم ولكن اعملوا على تقويمهم ونصيحتهم بمقارعة الاستكبار   وساهموا بنفس الوقت بإيجاد البديل فحربنا مع امريكا ليست مجرد حرب سياسية بل هي حرب سياسية دينية حرب ايمان و كفر حق وباطل   فإن لم تفعلوا ذلك  فأبشروا بالخزي في الدنيا والاخرة اذن لنكن مقتدين بهذا الولائي المخلص الذي استشهد دفاعا عن دينه ومقارعته للأستكبار انذاك ولنا ايضا بالشهيدين العزيزين القائدين الحاج قاسم والحاج ابا مهدي اسوة وقدوة لنا  بهذا الامر






7-[[القائد الشرعي هو هو ولي امر المظلومين والمضطهدين]] 

بعدما استشهد  هذا الولائي المؤمن ابلغ الله تعالى نبيه ادريس بصموده  ضد الاستكبار عندها نهض القائد الشرعي بأمر من الله وحمل رسالة  الله الى هذا الملك الظالم الذي يمثل الاستكبار في زمانه وقال له :إني رسول الله إليكم (5) وهو يقول لك: أما رضيت أن قتلت عبدي المؤمن ظلما " حتى استخلصت أرضه خالصة لك، وأحوجت عياله من بعده وأجعتهم؟ أما وعزتي لأنتقمن له منك في الآجل، ولأسلبنك ملكك في العاجل، ولأخربن مدينتك، ولأذلن عزك، ولأطعمن الكلاب لحم امرأتك،

فهذا ادريس القائد الشرعي في مواجهة الملك الظالم الذي يمثل استكبار زمانه بعدها استهزأ الملك بالقائد الشرعي الذي هو ادريس وتآمر مع زوجته لقتله لكي يبطلوا رسالته فكان الله له بالمرصاد ان سلط عليه ملك جبار اخر فقتله وقتل زوجته واطعم لحمها للكلاب 
اذن قيام القائد الشرعي بالامر  ومواجهة الاستكبار يتطلب وقفة من المخلصين الولائيين والوقوف بحزم ضد الاستكبار لكي يقوم القائد الشرعي بمهمته ضد الاستكبار. 









8-[[خذلان القائد الشرعي توجب الذل والتجويع]] 

نعم تمكن ادريس ع من الانتصار على الاستكبار في زمانه ولكن اغلب الناس هل وقفوا معه الجواب لا بل خذلوه اضافة للذل والمهانة التي تلقوها من  الاستكبار في زمانهم نتيجة خضوعهم وقلة الانصار للقائد الشرعي انزل  الله عليهم العقوبة وحرمهم من بركاته وهذا ما يحدث حاليا في العراق وبعض المنافقين في ايران الذين يروجون لفكر الاستكبار العالمي ويحاربون القيادة الشرعية و لم يفلحوا وكانت حربهم لقيادة الولي الفقيه التي تمثل القيادة الشرعية حرب خاسرة فبعدما خذلوا ادريس الذين  تركهم سنينا بعدما قتل الملك الجبار وزوجته على يد ملك ظالم اخر وبسبب تخاذلهم للقائد الشرعي انزل الله عليهم عقابه واصبحوا جائعين وهكذا سيكون حالنا ان بقينا تحت رحمة امريكا التي تمثل الاستكبار. في زماننا وقد يأتي يوم وقد يكون قريبا بالضغط علينا من امريكا اذا لا نطبع مع اسرائيل فنكون امام خيارين اما التطبيع او التجويع اذا استمرينا بالخضوع للأستكبار وعدم انقيادنا القيادة الشرعية المتمثلة بالولي الفقيه ولنا بقوم ادريس مثال وعبرة







9-[[الانقياد للقيادة الشرعية هي نزول النعمة وفيها العزة]]

بعدما تبين لقوم ادريس غضب الله عليهم  وجوعهم  بسبب خذلانهم للقيادة الشرعية اصبحوا منقادين للقائد الشرعي الذي هو ادريس ع والرواية طويلة في ذلك ولكن ابين المهم منها من تلخيصنا  بعدما انقاد الناس له وامنوا به وبقيادته  عاد اليهم وانقادوا له  ثم امر ادريس ان يأتي الملك الجبار بنفسه وجنوده فلم يقبل الملك. الذي يمثل الاستكبار فبعث جنوده على ادريس  فما ان رأهم ادريس ودعا عليهم فماتوا وهكذا  فهنا ادريس القائد الشرعي قام بالثورة ضد الملك بسبب انقياد الناس له عندها قام بالثورة الدينية ضد هذا الملك المستكبر الذي يمثل الاستكبار. عندها خضع الاستكبار للقيادة الشرعية وجائوا اذلاء صاغرين  للقائد الشرعي الذي هو ادريس  اذن انقياد الناس للقائد الشرعي  وعدم خذلانه يكون سببا للنصر علي العدو فالانتصار على العدو يكون سببه اتباع الاسباب وهذا درس لنا وهكذا الذي حدث بعد انتصار الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني رضوان الله عليه الذي اذل امريكا واذل رئيس امريكا وذلك بعد تعرضه في احدي خطبه لكلام رئيس امريكا الذي قال : ايران اهانتنا  عندها علق الامام الخميني وقال كلمته الخالدة : هذا بداية الامر نحن سنهينكم حتى نهايتكم 
اذن هذه نتيجة الانقياد للقيادة الشرعية فالانقياد لها هي عزة لنا نذل بها الاستكبار ولنا في ادريس ع والجمهورية الاسلامية اسوة وهؤلاء انصار الله الحوثيين في اليمن تكالبت الامم عليهم ومع ذلك مرغوا انف ال سعود بالتراب وهذه نتيجة الانقياد للقيادة الشرعية المتمثلة بالولي الفقيه سماحة الامام القائد السيد علي الحسيني الخامنئي دامت بركاته فالنقتدي بهؤلاء ولنجعل من قوم ادريس عبرة بعدم الخضوع وقدوة بالانقياد للقيادة الشرعية فخضوعنا للإستكبار  ذل ونزول غضب الله علينا و انقيادنا للقائد الشرعي في هذا الزمان عزة لنا ونزول رحمة الله علينا ونصر من الله نذل بها المستكبرين وقد اثبتت التجارب السابقة حدوث ذلك لنكن خير امة اخرجت للناس ولا نكون اتعس امة اخرجت للناس 





10-[[الجمهورية الاسلامية تمثل القيادة الشرعية في زماننا و ملاذ للمستضعفين]] 

عندما تقوم الجمهورية الاسلامية بمساندة المستضعفين فهي مثال للقيادة الشرعية المتمثلة بالولي الفقيه فكما هو حال المساندة للمقاومة في فلسطين  ومساندة العراق بحربه ضد داعش هذه كلها لانها قيادة شرعية. مستمدة شرعيتها من الله فقيادة الولي الفقيه كما قلنا هو منصب اللهي وليس منصب ادعائي فما ان يستغيث  مسلم في بلد ما حتى تقوم الجمهورية الاسلامية.  بنصرتهم ولنا بشيعة افغانستان مثال وبشيعة نيجيريا فهكذا عندما هب ادريس القائد الشرعي بذلك الزمان لنصرة ولائي مؤمن مستضعف مظلوم قتل ظلما على يد الاستكبار فهكذا هو حال الجمهورية الاسلامية التي تمثل القيادة الشرعية. في زماننا بقيادة الامام السيد القائد علي الحسيني الخامنئي دامت بركاته لتكن انقيادنا لقيادة الولي الفقيه ولنعرف عدونا جيدا فمعرفة العدو ركن اساسي للأنقياد للقيادة الشرعية. 




[[الخلاصة]] 

اولا ان رجل الدين لا ينعزل عن المجتمع بل يكون له انجاز في البعد الاجتماعي 

ثانيا الانقياد للقيادة الشرعية تمثل العزة والكرامة  ونزول النعمة والنصر  واما خذلانها تمثل الاهانة ونزول الغضب الالهي 

ثالثا القيادة الشرعية انذاك هو : النبي ادريس ع 

رابعا الاستكبار العالمي انذاك هو : ملك جبار قتل احد المؤمنين  ظلما وعلى اثرها اعلن ادريس ع ثورته ضده


وهذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين 







كتبه وحرره انصار الكرار بتاريخ ٩ /شوال /١٤٤٤ هجريا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق