ويقول الإمام الخميني (قدس سره) في هذا الشأن أيضاً:
- "إن إسرائيل لا تريد أن يكون في هذه الدولة (ايران قبل الثورة الاسلامية) عالم ولا قرآن ولا رجال دين ولا أحكام إسلامية، كي تحقق (إسرائيل) أهدافها، فإن حكومة الشاه (البهلوي) تقوم بإهانتنا تنفيذاً لأوامر إسرائيل".(خطبة الامام الراحل بتاريخ ٣/٦/١٩٦٤م).
[[اقول]] فكلام الامام الخميني رض واضح جدا بأن الصهاينة يريدون بقاء المسلمين متخلفين الى الوراء كيف ذلك. الا وهو عزل الدين عنهم وعزلهم عن رجال الدين وعدم تطبيق الحكم الا سلامي لان حاكمية الدين هي ضمان للمجتمع الاسلامي الذي يضمن حقوقهم فعندما تأمر اسرائيل الحكام العملاء بإهانة المسلمين كما يفعل الشاه بهلوي عندما كان يهين الشعب الايراني المسلم كما صرح الامام الخميني فاسرائيل لا تريد حقوقا للمسلمين بل تريد ان تتسلط عليهم فلذلك اذا اردنا نحن المسلمين بالعراق ان نتخلص من سيطرة اسرائيل علينا البحث على البديل لهذه الحكومة ولا يتم ذلك الا بالتطبيق الصحيح لجهاد التبيين الا وهو نشر عقيدة ولاية الفقيه واذا اردنا ان نشارك بفتح القدس والصلاة فيه فعلينا الانقياد للقيادة الشرعية التي تمثل الخط الالهي الذي يرشدنا لطريق الحق والقيادة الشرعية لا تكون الا من قبل المعصوم او نائبه الولي الفقيه اما غير ذلك فلن يوفقنا الله بالفتح المبين اذا لم نلتحق بالقيادة الشرعية في العراق كما التحقت ايران وحزب الله في لبنان بالقيادة الشرعية ووفقوا بذلك واصبحوا اسيادا عند الولي الفقيه اذا اردنا ان ان نكون اسيادا لا عبيدا ونقارع الصهاينة والاستكبار العالمي علينا ان نلتحق بالقائد الشرعي في زماننا كيف تعرفه بجهاد التبيين بترسيخ عقيدة ولاية الفقيه في العقول فاذا تم ترسيخها بعقول الناس علم الجميع من هو الولي الفقيه الذي تنطبق عليه هذه الصفات في زماننا وعلموا كما نحن نعلم ان الولي الفقيه والقائد الشرعي في زماننا هو الامام السيد القائد علي الحسيني الخامنئي دامت بركاته لذلك الشروط بسيطة جدا هو التطبيق الصحيح لجهاد التبيين وتوفر البصيرة واثبات ولاية الفقيه نقلا وعقلا والتركيز على النقل لكي تكون عقيدة راسخة قي عقل المؤمن النير صاحب البصيرة وهذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين
كتبه وحرره انصار الكرار بتاريخ ٢٣ /رمضان الموافق ليوم القدس العالمي /١٤٤٤ هجريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق