Translate

الثلاثاء، 10 أغسطس 2021

رأي الامام محسن الحكيم قدس في اقامة الحكومة الاسلامية

السؤال :
ماهو رأي السيد محسن الحكيم المرجع الاعلى الراحل للشيعة في اقامة حكومة اسلامية وفي ولاية الفقيه؟ 


الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين
اما رأي الامام الحكيم قدس سره واعلى الله درجاته فقد  سئل عن هذا السؤال حول اقامة دولة اسلامية فكان جوابه. قدس [[نعم في الاسلام النظام الكامل على نهج السؤال المذكور ويتضح ذلك بالسير والنظر في الأوضاع التي كان عليها المسلمون في العصور الاولى وتجب الدعوة الى هذا التطبيق على الشرائط المذكورة في رسالتنا العملية في كتاب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والله سبحانه ولي التوفيق وهو حسبنا ونعم الوكيل والسلام ورحمة الله وبركاته]] 
انتهى كلامه دام ظله واليكم الوثيقة :

واما كلامه قدس سره في رسالته العملية منهاج الصالحين كتاب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر قال قدس [[[مسائل]

مسألة 1- من أعظم الواجبات الدينية الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر‌

قال اللّه تعالى وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ أُولٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ و قد ورد عنهم (عليهم السلام) أن بالأمر بالمعروف تقام الفرائض، و تأمن المذاهب، و تحل المكاسب، و تمنع المظالم و تعمر الأرض، و ينتصف للمظلوم من الظالم، و لا يزال الناس بخير ما أمروا بالمعروف و نهوا عن المنكر، و تعاونوا على البر، فإذا لم يفعلوا ذلك نزعت منهم البركات و سلط بعضهم على بعض، و لم يكن لهم ناصر في الأرض و لا في السماء. و قال النبي (ص): «كيف بكم إذا فسدت نساؤكم، و فسق شبابكم، و لم تأمروا بالمعروف و لم تنهوا عن المنكر، فقيل له: و يكون ذلك يا رسول اللّه؟ قال (ص): نعم. فقال: كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر، و نهيتم عن المعروف فقيل له: يا رسول (ص) و يكون ذلك؟ فقال (ص): نعم.

و شر من ذلك كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرا و المنكر معروفا؟».]]

الى ان يقول قدس [[مسألة 5- لا يختص وجوب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بصنف من الناس‌

دون صنف، بل يجب عند اجتماع الشرائط المذكورة على العلماء و غيرهم، و العدول و الفساق، و السلطان و الرعية، و الأغنياء و الفقراء، و قد تقدم انه ان قام به واحد سقط الوجوب عن غيره، و ان لم يقم به أحد أثم الجميع و استحقوا العقاب.]]

انتهى كلامه قدس  فهنا جعل من بالمقدمة يقوم بالامر بالمعروف لاقامة الحكومة الاسلامية   هو العالم وهو الفقيه. فتكون له ولاية عامة في شؤن المسلمين بالنسبة ما يرتبط في الحكم السياسي والاجتماعي وفق نظام اسلامي  وهذا كان رأي السيد قدس في ولاية الفقيه بخصوص ما يرتبط بأقامة الحكومة الاسلامية. وهي واجبة عند السيد كما ثبت من لحن كلامه  اما ولاية الفقيه المطلقة كون الفقيه له ما للامام الا ما اخرجه الدليل  لم يثبت ان السيد قال  بها وهذا والحمد الله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين



حرره وكتبه انصار الكرار✍️ بتاريخ ١ من محرم الحرام 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق