سؤال : هل الميرزا النائيني استاذ الفقهاء يقول بولاية الفقيه العامة ام انه ينفي هذه الولاية كما يدعي البعض وهل يقول بأقامة الحكومة الاسلامية ؟
الجواب : بسمه تعالى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سوف نتعرض لكلام الميرزا النائيني وسوف تعلم عزيري القاريء ماهو رأيه قدس في الولاية وتشكيل الحكومة والتدخل بالسياسة ايضا نريد ان نبين استاذ الفقهاء قدس شارك في الثورة المشروطة والف بوقتها كتاب بعنوان (تنبيه الامة وتنزيه الملة) وبين منزلة الفقيه وانه المتولي الامور السياسية للأمة في زمن الغيبة واثبت بهذا الكتاب اقامة حكومة اسلامية في عصر الغيبة بأشراف الفقهاء اي ولاية فقيه فدعونا نستعرض بعض من كلمات الميرزا قدس بهذا كتابه وماهي منزلة الفقيه حسب نظريته قدس.
قال استاذ الفقهاء قدس في تنبيه الامة [[وطبقا لاصول مذهبنا حيث نعتقد ان امور الامة وسياستها منوطة بالنواب العامين لعصر الغيبة]]
وقال ايضا قدس سره في نفس المصدر [[حتى طاعة ولي الأمر ذكرت في عرض طاعة الله ورسوله بل جعلت طاعة الولي والرسول في عرض طاعة الله سبحانه ايضا كما في الاية المبارك (اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم) النساء /٥٩
وهذا ما عد من معاني اكمال الدين بنصب ولاية يوم الغدير كذلك تكون ترجيحات النواب العمومين او المأذونين من جانبهم في عصر الغيبة ملزمة شرعا بمقتضى نيابتهم الثابتة القطعية]]
فيتبين من لحن قوله قدس ان انه يجعل الحكم فيما يرتبط بأطاعة اولي الامر وسياسية الامة بيد الفقيه في عصر الغيبة وتصريحه بأن هذا اعتقاد اصول الشيعة وهذا ما ذهب اليه حول الحكومة الاسلامية في عصر الغيبة والقول بطبيقها
اما قوله الصريح بولاية الفقيه العامة فقد تعرضنا لذكره في مبحث ولاية الفقيه العامة واثبتنا انه قدس يقول بالولاية العامة مستدلا بمقبولة عمر بن حنظلة ولا بأس ان معيد سرد كلامه للاستفادة. يقول قدس في المكاسب والبيع [[فالعمدة فيما يدل على هذا القول هو مقبولة عمر بن حنظلة، وفيه انه عليه السلام قال فاني جعلته عليكم حاكما فان الحكومة باطلاقها يشمل كلتا الوظيفتين بل لا يبعد ظهور لفظ الحاكم فيمن يتصدى لما هو وظيفة الولاة، ولا ينافيه كون مورد الرواية مسألة القضاء فان خصوصية المورد لا توجب تخصيص العموم في الجواب]]
انتهى كلامه قدس فهنا يبين ان المقبولة تدل على ولاية الفقيه العامة كما ثبت بل وفي في كتاب منية الطالب يقول [[، لا بأس بالتمسك بمقبولة عمر بن حنظلة، فإن صدرها ظاهر في ذلك،]]
الى ان يقول الميرزا [[(5) فإن الحكومة ظاهرة في الولاية العامة، فإن الحاكم هو الذي يحكم بين الناس بالسيف والسوط، وليس ذلك شأن القاضي (1).]]
وقد اورد كلامه المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي في كتابه ولاية الفقيه في صحيحة عمر بن حنظلة محتجا بقول الميرزا قدس من يحب مراجعة الكلام في الكتاب المذكور صفحة ٤٣
وبذلك ان يتبين ان الميرزا النائيني قدس. يقول بولاية الفقيه العامة والقول بتشكيل الحكومة الاسلامية.وتدخل الفقيه في سياسة الامة
وليس كما يزعم بعض اهل الدكاكين
وفقنا الله واياكم لخدمة محمد وال محمد وجعلنا من الساعين لاقامة الحكومة الاسلامية في كل مكان والممهدين لامام زماننا روحي له الفداء. انه سميع الدعاء
كتبه وحرره انصار الكرار ✍️✍️✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق