ورد في المحجة البيضاء للفيض الكاشاني قدس
روى أبو خديجة، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «إذا قام القائم جاء بأمر جديد كما دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في بدء الإسلام إلى أمر جديد» [3] و روي عن عليّ بن عقبة، عن أبيه قال: إذا قام القائم حكم بالعدل، و ارتفع في أيّامه الجور، و أمنت به السبل، و أخرجت الأرض بركاتها، و ردّ كلّ حقّ إلى أهله، و لم يبق أهل دين حتّى يظهر الإسلام و يعترفوا بالإيمان، أما سمعت اللّه عزّ و جلّ يقول: وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ و حكم في الناس بحكم داود و حكم محمّد صلّى اللّه عليهما و آلهما، فحينئذ تظهر الأرض كنوزها، و تبدي بركاتها فلا يجد الرّجل منكم يومئذ موضعا لصدقته و لا لبرّه لشمول الغناء جميع المؤمنين ثمّ قال: إنّ دولتنا آخر الدّول و لم يبق أهل بيت لهم دولة إلّا و ملكوا قبلنا لئلاّ يقول: إذا رأوا سيرتنا إذا ملكنا سرنا مثل سيرة هؤلاء و هو قول اللّه عزّ و جلّ: وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ [4].
اقول : قوله ع يظهر الاسلام اشارة جدا كافية انها سيلغي المذاهب والمسميات سنة وشيعة واباضية... الخ وايضا يتم الغاء الاديان السماوية كالمسيحية واليهودية ويسمون فقط
إ سلام تطبيقا لقوله تعالى ((وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ)) وقال تعالى ((ما كان ابراهيم يهوديا او نصرانيا بل كان حنيفا مسلما)) وايضا قوله ع ويعترفوا بالايمان اي ولاية امير المؤمنين ع وقلنا الامامة . من شروط الايمان لا الإ سلام ولذلك قلنا ان الذي يظهر حق اهل البيت ع للعالم ليس فلان وانا وانت ولا شخص دجال كويتي جالس في لندن ولا السيد السيستاني ولا الامام علي الخامنئي بعظمته روحي له الفداء ولا اي شخص هو فقط الامام الحجة والقادة الذين معه ال٣١٣ وجيشهم فهؤلاء من يظهرون حقوق اهل البيت ع وفي البحث القادم سنبين ان الذي يرفع التقية فقط الامام الحجة لا غير هذا ان شاء الله في بحث قادم
كتبه وحرره انصار الكرار بتاريخ ١١/شوال/١٤٤٣ هجريا
المصدر : المحجة البيضاء 📚
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق