بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلي اله الطيبين الطاهرين ولعنة الله علي اعدائهم اجمعين
اما بعد
فقد خرج عجل القطيف مرة اخرى مهرجا ولكن هذه المرة بجنون حيث ثبت كذبه وتم طباعة الرسالة العملية للامام القائد على شكل بحث اصولي علما انه توجد رسالة له على شكل اسئلة واجوبة ومع هذا فبعد بعد صدور اخر فتاويه في الصلاة والصوم والحج تم طباعة رسالته العملية على شكل بحث اصولي وتتألف من الصلاة والصوم والحج
عموما لن نطيل عليكم سوف نذكر اقول طالب جهل وكل تعقيب يكون رد عليه
نبدأ على بركة الله
اولا قوله :
*(بشرى سارة أزفها لإخوتي الخماينة)*
في الحقيقة لا أدري من أين أبدأ، وماذا أقول فالكلمات قاصرة عن بيان عظمة الخبر والتعبير يعجز عن بيان المطلوب والفرحة ستغمر كل الخماينة حينما أزف لهم هذه البشارة العظيمة التي صبروا على انتظارها طوال هذه السنين المتعاقبة فقد مكثوا قرابة الثلاثين عاما وهم يتنظرون هذه اللحظة بفارغ الصبر!
لله دَرُّ صبركم يا خماينة على انتظار الرسالة العملية للإمام الخامنئي الذي وعدكم بصدورها منذ تسعينات القرن الماضي وقد أكد على قرب صدورها بعد سنواتٍ طويلة من ذلك التاريخ حيث جاء في مقدمة كتاب الاستفتاءات الجديدة: *(أن الرسالة العملية في طور التصنيف ولم تجد طريقها إلى النشر حتى الآن)*.
فمكث الخمنائيون طوال هذه المدة ينتظرون بفارغ الصبر صدور الرسالة العملية لمرجعهم، وها هو الحلم تحقق أخيراً وقد صدرت *"رسالة الصلاة والصوم"* فقط وأما بقية الأحكام في مختلف أبواب العبادات والمعاملات ستأتي لاحقاً خلال الخمسين سنة القادمة بإذن الله تعالى.
والجواب على ذلك : لو صدرت باقي المعاملات ببحث اصولي هل سوف تقر لا والله لأنك وامثالك قوم معاندين وتوجد الكثير من مؤلفات وبحوث الامام الخامنئي التي لم تطبع الى الان والكثير منها موجودة بالفارسي صوت وصورة وبعضها مطبوعة بالفارسي ولكن لم تترجم فهذا الزام لمن يطالبنا ببحث اصولي للامام القائد علما انه يوجد ايضا رسالة عملية للامام القائد ببحث اصولي مناسك الحج ويضاف لها ايضا كتاب الصلاة والصوم والتعقيب فيثبت ان الامام القاذد له بحوث اصولية وليس بحث واحد وهذا اثبات اخر يثبت كذبك ياعجل القطيف يامن ادعيت ان الامام القائد لا يملك بحث اصولي واحد بل ثبت عكس ما تقوله تماما علما ان كتاب الصلاة والصوم والصوم والتعقيب تبلغ ١٠٠٣ مسئلة
اما قوله :
تنويه: إنّ هذا الكتاب ليس من تأليف الخامنئي وقد أشاروا في الخبر أن الخامنئي أيّد العمل بما في هذا الكتاب فقط حينما عُرض عليه، فقد جاء في الخبر: *(حازت هذه الرسالة على تأييد الإمام الخامنئي، وأعلن سماحته أن العمل بها مجزئ)*!
والجواب بعد لعنة الله على الكاذبين : حسب ميزانك الفاسد ان الرسالة العملية لسيدك صادق الشيرازي التي تسمى المسائل الاسلامية ليست من تأليفه لأنها حازت على تأييده وان العمل بها مبريء للذمة
اما المقدمة للمسائل الاسلامية فهي ليست لمرجعك الشيرازي بل لأخيه السيد محمد الشيرازي رحمه الله
فيكون حسب ميزانك الفاسد ان الكتاب هذا من تأليف من قام بدمج مقدمة السيد محمد الشيرازي بالفتاوي وتكون هذه الفتاوي ليست فتاوي مرجعك بل فتاوي من قام بنشر هذا الكتاب لأنه ايضا حاز علي تأييد مرجعك الشيرازي كما اسلفنا
اما سبب تأييد الامام القائد لهذه الرسالة لان هذا الكتاب مترجم من الفارسي الى العربية وقد ترجم هذا الكتاب سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ محمد حسين جميل عباس (دام ظله)
وبعد المطابقة للترجمة بالفارسية اجاز سماحته وبخط يده الشريفة العمل بها بان العمل بها مجزي ومبريء للذمه ومعها توقيعه المبارك
اما قوله : ثم إنّ محتوى الكتاب مجرد استفتاءات حديثه في الصلاة والصوم كما ذُكر في الخبر وليست رسالة عملية كاملة كما حاول بعض الحالمين إيهام الناس!..
والجواب : هذا من الكذب فان رسالته العملية بحث اصولي مطابق لبحوث المراجع الاصولية وهذه نبذة من هذا الكتاب بان الفتاوي مسائل ببحث اصولي وليس استفتاءات كأماكن التي يستحب الصلاة فيها كما قال دام ظله : مسألة 114: يستحب الصلاة في الأماكن التالية:
1. المسجد، وأفضل المساجد المسجد الحرام، ثم مسجدالنبي ، ثم مسجد الكوفة والمسجد الأقصى، ثم المسجد الجامع في أي بلد
وبهذا نترك الحكم للمتابع المنصف
حرره وكتبه انصار الكرار بتاريخ ١١/شوال /١٤٤٣ هجريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق