ورد في الغيبة للنعماني 5- حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ الزُّهْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عِيسَى الْحَسَنِيُ[1] عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ شُعَيْبٍ الْحَدَّادِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّ الْإِسْلَامَ بَدَأَ غَرِيباً وَ سَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ[2] فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِذَا قَامَ الْقَائِمُ ع اسْتَأْنَفَ دُعَاءً جَدِيداً كَمَا دَعَا رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ فَقُمْتُ إِلَيْهِ وَ قَبَّلْتُ رَأْسَهُ وَ قُلْتُ أَشْهَدُ أَنَّكَ إِمَامِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ أُوَالِي وَلِيَّكَ وَ أُعَادِي عَدُوَّكَ وَ أَنَّكَ وَلِيُّ اللَّهِ فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ.
[[اقول]] وهنا يتبين ان الاسلام سيعود غريبا كما بدأ غريبا وهذا ما تشهده الساحة الان فبمجرد ما تقول انك اسلامي وتدعوا لنظام اسلامي في العراق وتريد تطبيق ولاية الفقيه في زمن الغيبة حتى تكون غريبا ويعتبروك غريبا عنهم خصوصا اهلك واصدقائك واقاربك وهذا ما شهدته انا شخصيا حتى في الَوسط الحواري انه تمت مقاطعتي كثير من الشيعة بسبب القول بولاية الفقيه والحكو مة الاسلامية حتى امسيت غريبا حتى السنة حاربوني وخصوصا جملتهم المشهورة المجوس هكذا صار وضعي ووضع الاسلاميين الولائيين المخلصين القلائل في العراق اصبحنا غرباء عند السنة وعند الشيعة واقدر ان اقول ان هذه الرواية تقريبا تحقق بعضها في زماننا بحيث اصبح الا سلام غريبا في بلاد المسلمين وخصوصا العراق لذلك الامام المهدي يدعوهم للاسلام من جديد بعدما يلغي المذهبيات والاديان بقوله ع [[إِذَا قَامَ الْقَائِمُ ع اسْتَأْنَفَ دُعَاءً جَدِيداً كَمَا دَعَا رَسُولُ اللَّهِ ص]] لهذا الامام المهدي سيدعوا الناس للأسلام من جديد لأنه عاد غريبا وامسى كل اسلامي غريب وخصوصا في العراق وهذا ما تحقق الان في زماننا وللاسف لكن اقول لمن جعلونا غرباء : انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا
اللهم عجل لوليك الفرج وسهل له المخرج واجعلني اللهم ممن يتشرف بحل رباط حذائه اللهي امين يارب العالمين
وهذا وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين
كتبه وحرره انصار الكرار بتاريخ ٣/ذو القعدة/١٤٤٣ هجريا
المصدر :
كتاب الغيبة للنعماني 📚
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق