Translate

الثلاثاء، 10 يناير 2023

[[العبادة والشعائر غير كافية]]


الصلاة والصوم لا تكفي والبكاء على الحسين ع واللطم لا يكفي اذا اردنا ان نحافظ على هذه العبادات و هذه الشعائر السياسية الدينية وان نكمل اجرنا علينا ان نلتف حول قيادة القائد الشرعي الولي الفقيه يجب ان يكون هنالك عمل علينا ان ننشر هذا الفكر المبارك بالعمل بالتبيين و مع الاسف بعض الاخوة الولائيين في الخط فقط ينشرون صورهم بسوح الجهاد او في مكان او عمل معين هذا غير كافي هذا عملكم هباءا منثورا ليس هذا كافيا عليكم ان تعلموا غيركم ما تعلمتموه عليكم ان تبينوه للجميع ماهي ولاية الفقيه عليكم ان تبينوا للذين يخالفونكم. ماهي مراد ولاية الفقيه اصل محور القضية هي هذه لا تتمسكوا فقط بالفرعيات فالدفاع عن الجمهورية الاسلامية بالمرتبة الاولى هو الدفاع عن عقيدة ولاية الفقيه اتركوا الاطار و حزب الدعوة ولف لفهم عندكم قائد ومرجع كبير في طهران وعندكم مرجع كبير في النجف هؤلاء هم اولى بالدفاع من أي احد نعم ندافع عن الحشد ندافع عن القادة القادة المخلصين الذين لم يلوثوا ايديهم بهذه العملية السياسية الفاسدة لا ان ادافع عن قادة ضيعوا جهادهم من اجل الكراسي وحب الدنيا

فنحن نقول بالسياسة الا سلا مية لا السياسة المدنية المسمى حكومة تكنوقراط والديمقراطية هذه البدع ما انزل الله بها من سلطان فاللطم والشعائر ليس كافيا والصلاة والصوم ليست كافية علينا ان نتوج هذه الاعمال التي نمارسها نتوجها بالترويج لقيادة الحاكم الشرعي ولا يتم بذلك الا بنشر افكار ولاية الفقيه واعظم شيء فعله بالترويج هو جهاد التبيين وهذا سنبينه في منشور اخر ان شاء الله فإلطم محد كلك لتلطم وصلي هذا شيء جيد لكن بنفس الوقت. روج للقائد الشرعي الي يقود الامة بغيبة امام زمانك حتى لا يشملك عذاب الله لاصحاب السبت وايضا عذابه لقوم شعيب وان كنت من الاخيار وهذا بحث ايضا اخر سنتعرض له في مقال اخر فالشعائر والعبادة ليست كافية اخواني المؤمنين وهذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين

كتب المقال وحرره انصار الكرار بتاريخ ١٧ /جمادي الاخرة /١٤٤٤ هجريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق