يقول الامام الخامنئي دام رعبه [[إذا لم يتم أداء جهاد التبيين بصورة صحيحة، فسيستخدم أهل الدنيا الدينَ أيضاً كوسيلة لتلبية رغباتهم وشهواتهم، كما كانت تفعل بني امية]](¹)
[[اقول]] وهذا واضح من كلامه دام رعبه ان الاستعمال الخاطيء لهذا الجهاد قد يستعملها اهل الدنيا وسيلة لتلبية طلباتهم والمعنى واضح يعني مثلا انت ولائي وتدعوا الناس للالتفاف حول قيادات ليست صالحة وليست لها حاكمية في الا سلام كما حدث بين الاطار وجمهوره وثبت خذلان قيادات الاطار لجمهورهم من حزب الدعوة ومن لف لفهم لماذا لانهم يدعون لحكم مدني بنظام اسسه الاستعمار وليس من الله فعلينا نحن كولائيين عندما نتصدى بجهاد التبيين لا ان ندافع عن هذه التيارات السياسية الفاسدة بل للدفاع عن حاكمية الا. سلام واعني ولاية الفقيه ولاية المجتهد فعندما نقف امام التشريني او الصدريين لا ندافع عن هؤلاء الساسة. بل نقول لهم نتفق ان هؤلاء ليسوا صالحين ونحن ايضا ضدهم لأننا ندافع عن قيادة الفقيه المجتهد لا ان نكرر نفس الخطأ ونجلب قيادات مدنية وعلمانية لا تكرار الخطأ يؤدي الي الاتعس لذلك يجب ان نطبق جهاد التبيين بصورة صحيحة. لان اذا لا نطبقه تطبيقا صحيحا فإن الاستكبار العالمي سيستغل. لضرب هذا الخط المبارك الخط الولائي الشريف اذن استعمال جهاد التبيين بصورة صحيحة هو نشر فكر ولاية الفقيه لكي لا نجعل مراجعنا حبيسين بيوتهم وان لا يشملنا عذاب الله وان كنا اخيارا لاننا لا ندين بإمامة امام عادل من الله وان نشر هذا الفكر المبارك ولاية الفقيه هو الدفاع عن المستضعفين اخواننا وان نأخذ حقوقنا نحن المستضعفين بأيدينا وهي تلك الصرخة ذاتها التي اطلقها امامنا الخميني رضوان الله عليه [[انهضوا أنتم يا مستضعفي العالم ويا أيتها الدول الإسلا مية والمسلمون في العالم أجمع، وخذوا حقوقكم بأيديكم وأسنانكم،]]
اذن تحقيق الهدف وتحقيق المطالب لا يتم الا بنظام عادل وحاكمية. تكون من الله اما بقيادة المعصوم او بقيادة الفقيه المجتهد والذي نعبر عنه بنائب المعصوم . ولا يتم ذلك الا بالاستعمال الصحيح لجهاد التبيين وهذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين
حرره وكتبه انصار الكرار بتاريخ ٢٣/جمادي الاخرة /١٤٤٤ هجريا
المصدر :
كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادة، بتاريخ 2022/03/10م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق