Translate

الجمعة، 8 ديسمبر 2023

تاريخ القيادة الشرعية ((الدرس الحادي والعشرين ))

1-[[القائد الشرعي من كربلاء الى الشام]]
بعد استشهاد القائد الشرعي الامام الحسين ع تسلم القيادة الشرعية من بعده ولده الامام السجاد ع واسمه على ويسمى بزين العابدين وسمي بالسجاد لانه كان كثير السجود وسمي بالعليل وكان مرضه سببا في نجاته من القتل وعدم نيله الشهادة لذلك الامام الحسين ع قبل استشهاده قال له انت الحجة من بعدي وانت الراد لعيالي الى المدينة وذكرنا سابقا انه حاول البروز للقتال لكن الامام الحسين ع منعه وقال لاخته ام كلثوم : احبسيه لكي لا تخلوا الارض من نسل محمد
وبعد استشهاد الامام الحسين تم حرق الخيام و تم أسر الامام السجاد مع النساء والأطفال ووصلوا الى الكوفة وباليوم الثالث عاد الامام السجاد الى كربلاء بقدرة الله ودفن الاجساد الطاهرة وقد ورد في ذلك بعض الروايات منها :
ورد في رجال الكشي عن فقال الرضا (ع) : «إنّ مَن مكّن علي بن الحسين أنْ يأتي كربلاء فيلي أمر أبيه ثمّ ينصرف ، يمكّن صاحب هذا الأمر أنْ ياتي بغداد فيلي أمر أبيه وليس هو في حبس ولا إسار».

ورد في بحار الأنوار عن الامام الصادق ع : حتى إذا مات الحسين رأى علي بن الحسين منه مثل ذلك، ورأي النبي وعليا والحسن يعينون الملائكة .


فإذن حسب كلام ال محمد ع ان القائد الشرعي الذي يلي الامر بعد القائد الشرعي الشهيد يصلي عليه ويدفنه  وبذلك يثبت ان الامام السجاد دفن اباه الامام الحسين ع بعدما طويت الارض له وعاد الى الكوفة الى سجنه بعدما قام بدفن ابيه الامام الحسين ع 
وبعدما وصل كتاب يزيد  الى ابن زياد امره بتسيير السبايا الى الشام .














2-[[الإعلام الحق لنصرة القيادة الشرعية  في مواجهة الاستكبار جهاد التبيين كان شاهدا]]

بعدما وصلت السبايا الى الشام ودخلوا الى قصر يزيد رأى يزيد الرأس الشريف وضربه بالخيزران فأنشد يقول :
ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الأسل لأهلوا واستهلوا فرحا * ولقالوا يا يزيد لا تشل فجزيناه ببدر مثللا * وأقمنا مثل بدر فاعتدل لست من خندف إن لم أنتقم * من بني أحمد ما كان فع
لعبت هاشم بالملك فلا * خبر جاء ولا وحي نزل


واذا بصوت جهاد التبيين صوت الإعلام الحق لكربلاء وللقيادة الشرعية السيدة زينب ترد عليه وخطبت هذه الخطبة في مجلس يزيد:
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على رسوله وآله أجمعين ، صدق الله سبحانه حيث يقول : " ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِؤُون " .

أظننت يا يزيد حيث أخذت علينا أقطار الأرض ، وآفاق السماء ، فأصبحنا نساق كما تساق الاسارى ان بنا على الله هوانا ، وبك عليه كرامة ، وان ذلك لعظم خطرك عنده ؟ فشمخت بأنفك ، ونظرت في عطفك ، جذلان مسرورا ، حين رأيت الدنيا لك مستوسقة ، والأمور متسقة ، وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا فمهلا مهلا ، أنسيت قول الله تعالى : " وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ " .

" أمن العدل يا ابن الطلقاء ، تخديرك حرائرك وإماءك ، وسوقك بنات رسول الله سبايا ، قد هتكت ستورهن ، وأبديت وجوههن ، تحدو بهن الأعداء من بلد إلى بلد ، ويستشرفهن أهل المناهل والمعاقل ، ويتصفح وجوههن القريب والبعيد ، والدني والشريف ، ليس معهن من حماتهن حمي ولا من رجالهن ولي ، وكيف يرتجى مراقبة من لفظ فو ؟ أكباد الازكياء ، ونبت لحمه من دماء الشهداء ، وكيف يستبطأ في بغضنا أهل البيت من نظر إلينا بالشنف والشنآن ، والاحن والاضغان ، ثم تقول غير متأثم ولا مستعظم :


لأهلوا واستهلوا فرحا * ثم قالوا يا يزيد لا تشل "


منحنيا على ثنايا أبي عبد الله سيد شباب أهل الجنة تنكتها بمخصرتك وكيف لا تقول ذلك ، وقد نكأت القرحة ، واستأصلت الشأفة ، بإراقتك دماء ذرية محمد ( ص ) ونجوم الأرض من آل عبد المطلب وتهتف بأشياخك زعمت أنك تناديهم فلتردن وشيكا موردهم ولتودن أنك شللت وبكمت ولم تكن قلت ما قلت وفعلت ما فعلت . "


" اللهم خذ لنا بحقنا ، وانتقم ممن ظلمنا ، واحلل غضبك بمن سفك دماءنا ، وقتل حماتنا . فو الله ما فريت الا جلدك ، ولا حززت الا لحمك ، ولتردن على رسول الله ( ص ) بما تحملت من سفك دماء ذريته وانتهكت من حرمته في عترته ولحمته ، حيث يجمع الله شملهم ، ويلم شعثهم ويأخذ بحقهم ، ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون "


" وحسبك بالله حاكما ، وبمحمد ( ص ) خصيما ، وبجبريل ظهيرا ، وسيعلم من سول لك ومكنك من رقاب المسلمين بئس للظالمين بدلا وأيكم شر مكانا واضعف جندا ، ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك ، إني لاستصغر قدرك واستعظم تقريعك ، واستكثر توبيخك ، ولكن العيون عبرى ، والصدور حرى .


ألا فالعجب كل العجب لقتل حزب الله النجباء ، بحزب الشيطان الطلقاء ، فهذه الأيدي تنطف من دمائنا ، والأفواه تتحلب من لحومنا وتلك الجثث الطواهر الزواكي تنتابها العواسل ، وتعفرها أمهات الفراعل ولئن اتخذتنا مغنما ، لتجدنا وشيكا مغرما ، حين لا تجد الا ما قدمت يداك وما ربك بظلام للعبيد ، والى الله المشتكى وعليه المعول . "


" فكد كيدك ، واسع سعيك ، وناصب جهدك ، فو الله لا تمحو ذكرنا ، ولا تميت وحينا ، ولا يرحض عنك عارها ، وهل رأيك الا فند وأيامك الا عدد ، وجمعك إلا بدد ، يوم ينادى المنادي ألا لعنة الله على الظالمين . "


فجعلت هذه العقيلة العظيمة استكبار زمانها صغيرا قزما وبالرغم من انها اسيرة عنده لكن بجهاد التبيين وثباتها جعلته اسيرا عندها لا يحول ولا يقوى 
وفي رواية قال المفيد: ثم دعا بالنساء والصبيان فاجلسوا بين يديه فرأى هيئة قبيحة فقال: قبح الله ابن مرجانة لو كانت بينكم وبينه قرابة ورحم ما فعل هذا بكم ولا بعث بكم على هذا فقالت فاطمة بنت الحسين: ولما جلسنا بين يدي يزيد رق لنا فقام إليه رجل من أهل الشام أحمر فقال: يا أمير المؤمنين هب لي هذه الجارية يعنيني وكنت جارية وضيئة فأرعدت وظننت أن ذلك جائز لهم فأخذت بثياب عمتي زينب وكانت تعلم أن ذلك لا يكون وفي رواية السيد قلت: أوتمت وأستخدم؟ فقالت عمتي للشامي: كذبت والله ولؤمت، والله ما ذلك لك ولا له، فغضب يزيد وقال: كذبت والله إن ذلك لي ولو شئت أن أفعل لفعلت، قالت: كلا والله ما جعل الله لك ذلك إلا أن تخرج من ملتنا، وتدين بغيرها، فاستطار يزيد غضبا وقال: إياي تستقبلين بهذا؟ إنما خرج من الدين أبوك وأخوك، قالت زينب: بدين الله ودين أبي ودين أخي اهتديت أنت وأبوك وجدك إن كنت مسلما، قال: كذبت يا عدوة الله، قالت له:
أنت أمير تشتم ظالما وتقهر لسلطانك، فكأنه استحيا وسكت


لاحظوا صمود المثال الحق لجهاد التبيين وهو يفضح الاستكبار و لاحظوا كيف ان الإعلام المعادي كان له دور في تحريض الناس ضد القيادة الشرعية وقلب الحقائق لان هذا الشامي بسبب هذا الإعلام المضلل كان يظن انهم من الروم حيث سأل يزيد :
من هذه الجارية؟ فقال يزيد:
هذه فاطمة بنت الحسين وتلك زينب بنت علي بن أبي طالب، فقال الشامي:
الحسين بن فاطمة وعلي بن أبي طالب؟ قال: نعم، فقال الشامي: لعنك الله يا يزيد تقتل عترة نبيك، وتسبي ذريته، والله ما توهمت إلا أنهم سبي الروم، فقال يزيد: والله لألحقنك بهم، ثم أمر به فضرب عنقه 

وهو الإعلام نفسه اليوم نجده في زماننا كيف يحرضون الناس ضد القيادة الشرعية في ايران المتمثلة بالامام الخامنئي دام ظله واليوم القيادة الشرعية في ايران تدعم طوفان الأقصى وتقوم بدعم المقاومة في غزة ولكن صهاينة العرب يقلبون الحقائق وان ايران هي مع الصهاينة ويستهدفون وجود السنة وإلى آخره من الاسطوانات المشروعة مرحبا دائما حالهم حال الإعلام الاموي الذي قلب الحقائق ونظر للناس ان هؤلاء السبايا من الروم او انهم خوارج وإلى آخرها من الحقائق الزائفة لكن  جهاد التبيين المتمثل بالإعلام الزينبي كان له الدور بكشف الحقائق وفضح الاستكبار العالمي المتمثل بيزيد هكذا علينا أن نفعل الان بعض الاحزاب ممن أدخلت اسم الحشد في الانتخابات وذلك حسب قولهم يريدون خدمة الناس والي آخرها جيد جدا كونوا كزينب عليها السلام سخروا اعلامكم لنشر عقيدة ولاية الفقيه وعقيدة الحكومة الدينية وانا اضمن لكم ليس فقط الناس ستكون معكم اذا تم نشر فكر الحكومة الدينية من خلال دعمكم لهذا الإعلام بل اضمن لكم المهدي اذا طبقتم هذه الخطوات فإن لم تفعلوا فأبشروا بالخزي ويكون حالكم كحال التيار الصدري القرار يعود لكم  انتم  تختارون والله يجعل لكم نتيجة اختياركم لا جبر ولا تفويض امر ما بين امرين فالقرار يعود لكم












3-[[القيادة الشرعية تفضح الاستكبار دائما بجهاد التبيين]]
عندما كان يزيد في المسجد امر الخطيب ان يصعد المنبر وينال من على بن أبى طالب والحسين فصعد الخطيب المنبر ففعل ذلك  فصاح به علي بن الحسين: ويلك أيها الخاطب اشتريت مرضاة المخلوق بسخط الخالق، فتبوأ مقعدك من النار ثم قال علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد ائذن لي حتى أصعد هذه الأعواد فأتكلم بكلمات لله فيهن رضا، ولهؤلاء الجلساء فيهن أجر وثواب، قال: فأبى يزيد عليه ذلك فقال الناس: يا أمير المؤمنين ائذن له فليصعد المنبر فلعلنا نسمع منه شيئا فقال: إنه إن صعد لم ينزل إلا بفضيحتي وبفضيحة آل أبي سفيان فقيل له:
يا أمير المؤمنين وما قدر ما يحسن هذا؟ فقال: إنه من أهل بيت قد زقوا العلم زقا قال: فلم يزالوا به حتى أذن له فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم خطب خطبة أبكى منها العيون، وأوجل منها القلوب، ثم قال: أيها الناس أعطينا ستا وفضلنا بسبع: أعطينا العلم، والحلم، والسماحة، والفصاحة، والشجاعة، والمحبة في قلوب المؤمنين، وفضلنا بأن منا النبي المختار محمدا، ومنا الصديق، ومنا الطيار، ومنا أسد الله وأسد رسوله، ومنا سبطا هذه الأمة، من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني أنبأته بحسبي ونسبي أيها الناس أنا ابن مكة ومنى، أنا ابن زمزم والصفا، أنا ابن من حمل الركن بأطراف الردا، أنا ابن خير من ائتزر وارتدى، أنا ابن خير من انتعل واحتفى، أنا ابن خير من طاف وسعى، أنا ابن خير من حج ولبى، أنا ابن من حمل على البراق في الهوا، أنا ابن من أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، أنا ابن من بلغ به جبرئيل إلى سدرة المنتهى، أنا ابن من دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى، أنا ابن من صلى بملائكة السماء، أنا ابن من أوحى إليه الجليل ما أوحى، أنا ابن محمد المصطفى، أنا ابن علي المرتضى، أنا ابن من ضرب خراطيم الخلق حتى قالوا: لا إله إلا الله أنا ابن من ضرب بين يدي رسول الله بسيفين، وطعن برمحين، وهاجر الهجرتين، وبايع البيعتين، وقاتل ببدر وحنين، ولم يكفر بالله طرفة عين، أنا ابن صالح المؤمنين، ووارث النبيين، وقامع الملحدين، ويعسوب المسلمين، ونور المجاهدين وزين العابدين، وتاج البكائين، وأصبر الصابرين، وأفضل القائمين من آل ياسين رسول رب العالمين، أنا ابن المؤيد بجبرئيل، المنصور بميكائيل، أنا ابن المحامي عن حرم المسلمين، وقاتل المارقين والناكثين والقاسطين، والمجاهد أعداءه الناصبين وأفخر من مشى من قريش أجمعين، وأول من أجاب واستجاب لله ولرسوله من
المؤمنين، وأول السابقين، وقاصم المعتدين، ومبيد المشركين، وسهم من مرامي الله على المنافقين، ولسان حكمة العابدين، وناصر دين الله، وولي أمر الله، وبستان حكمة الله، وعيبة علمه سمح، سخي، بهي، بهلول، زكي، أبطحي، رضي، مقدام، همام صابر، صوام، مهذب، قوام، قاطع الأصلاب، ومفرق الأحزاب، أربطهم عنانا، وأثبتهم جنانا، وأمضاهم عزيمة، وأشدهم شكيمة، أسد باسل، يطحنهم في الحروب إذا ازدلفت الأسنة، وقربت الأعنة، طحن الرحا ويذروهم فيها ذرو الريح الهشيم، ليث الحجاز، وكبش العراق، مكي مدني خيفي عقبي بدري أحدي شجري مهاجري، من العرب سيدها، ومن الوغى ليثها، وارث المشعرين وأبو السبطين: الحسن والحسين، ذاك جدي علي بن أبي طالب ثم قال: أنا ابن فاطمة الزهراء، أنا ابن سيدة النساء، فلم يزل يقول:
أنا أنا، حتى ضج الناس بالبكاء والنحيب، وخشي يزيد لعنه الله أن يكون فتنة فأمر المؤذن فقطع عليه الكلام فلما قال المؤذن الله أكبر الله أكبر قال علي: لا شئ أكبر من الله، فلما قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال علي بن الحسين: شهد بها شعري وبشري ولحمي ودمي، فلما قال المؤذن أشهد أن محمدا رسول الله التفت من فوق المنبر إلى يزيد فقال: محمد هذا جدي أم جدك يا يزيد؟ فان زعمت أنه جدك فقد كذبت وكفرت، وإن زعمت أنه جدي فلم قتلت عترته؟


فلما نزل الامام علي بن الحسين من على المنبر ترك الناس يزيد والتفوا حول امامنا السجاد القيادة الشرعية الحق هكذا دائما يفعل القائد الشرعي ذلك بحيث يفضح خطط الاستكبار ويفضح افعاله وهذا ما يفعله الامام الخامنئي القائد الشرعي في زماننا حيث فضح اسرائيل وارهابهم وكيف اوصل مظلومية الشعب الفلسطيني للعالم ان غزة اليوم هي كربلاء الثانية فعندما نقول كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء فإننا نعني ذلك لان كربلاء هو الصمود بوجه الظالم وعدم السكوت له والوقوف بوجهه وهكذا الذي تفعله حماس اليوم وبدعم من القيادة الشرعية من قبل الامام الخامنئي دام ظله لاحظوا كيف القائد الشرعي الامام الخامنئي يفضح استكبار زمانه المتمثل بأمريكا وإسرائيل و جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني حيث يقول دام رعبه :
أمريكا في القضيّة التي تلت عمليّة «طوفان الأقصى» شريكٌ حتميّ في جريمة المجرمين، أي إنّ يد أمريكا انغمست حتّى المرفق في دماء المظلومين.. لولا دعم ‎#أمريكا ومساندتها بالسلاح، لكانت الحكومة الصهيونية الفاسدة والمزيفة والكاذبة قد قُضيَ عليها وزالت منذ الأسبوع الأول.

ويقول دام رعبه :
الفاجعة في غزة كبيرة جداً لدرجة أن حقيقة الكيان الصهيوني انكشفت للرأي العام العالمي ولا يمكن إخفاؤها.

وقال نفعنا الله بوجوده :
لا تقتصر قضيّة فلسطين على القصف والأحداث الأخيرة في غزّة، لأنّ الشعب الفلسطيني لطالما تعرض لشتّى أنواع التعذيب والمعاناة والمجازر كلها خلال الأعوام الـ75 الماضية.

وقال دام ظله :
‏يمكن للدول المتحالفة ضد السياسات الأمريكية اتخاذ مواقف موحّدة وفعّالة تجاه القضايا العالمية الرئيسيّة مثل قضيّة فلسطين عبر التركيز على التعاون الاقتصادي.

وقال دام ظله :
تنبغي الاستفادة من الإمكانات السياسيّة والاقتصاديّة التي تجمع ‎#إيران و ‎#كوبا من أجل تأسيس تحالف بين الدول ذات الموقف المشترك إزاء الغطرسات الأمريكية والغربية.

لاحظوا حتى القائد الشرعي يمارس جهاد التبيين فعلينا كمتبعين للقيادة الشرعية واتباع للخط الولائي ان نقتدي بالامام السجاد والسيدة زينب واخرهم واقل وادنى من اخرهم وهو عبدهم الامام الخامنئي دام ظله في تطبيق جهاد التبيين بالشكل الصحيح لا ننسى الدفاع عن القضية الفلسطينية وإيصال رسالة للعالم بأن لا حل للمسلمين الا بقائد ديني يجمعهم ويقودهم وتعود الخلافة الإسلامية وهذا كله بالتطبيق الصحيح لجهاد التبيين








4-[[ثورة المختار شاهد حي على تطبيق ولاية الفقيه في زمن الحضور]]

كان المختار الثقفي رضوان الله عليه من كبار شخصيات الشيعة وكان يلقبه امير المؤمنين بالكيس لذلك سمي بكيسان لا نسبة للفرقة الكيسانية التي نسبها اهل العامة اليه وكان المختار الثقفي قد قام بالثورة وقتل قتلة الامام الحسين وهم عمر بن سعدوحرملة والشمر وسنان  وغيرهم من قتلة الامام الحسين وكان هذا العمل وتشكيل الحكومة بعدما اخذ الأذن من الفقيه العالم سيدنا محمد بن الحنفية سلام الله عليه وهو ابن امير المؤمنين والامام السجاد لم يعترض على ذلك ففي رواية وردت بهذا الأمر رواية ابن نما الحلي, حيث قال: وقد رويت عن والدي إن ابن الحنفية قال لهم قوموا بنا الى امامي وإمامكم علي بن الحسين (عليهما السلام) فلما دخلوا عليه واخبره الخبر قال: (ياعم لو ان عبداً زنجياً تعصب لنا أهل البيت لوجب على الناس موازرته وقد وليتك هذا الامر فاصنع ما شئت) فخرجوا وهم يقولون اذن لنا زين العابدين ومحمد بن الحنفية([7]).

وهذا يدل على النصب العام للفقيه وانه يجب على الناس مؤازرته شرط ان يرجع الحق لآل محمد ع وكانت ثورة المختار مثال على ذلك وكانت حكومة المختار الاسلامية تعطي الصلاحية للفقيه محمد بن الحنفية ونحن نسأل اهل الدكاكين هل ابن الحنفية معصوما الجواب لا فهذا تنصيب من الامام السجاد لحكومة الفقيه لان الامام اعطى النصب العام في زمانه وانه على الناس مؤازرته اذا كان يدعوا لحكومتهم ولو كان زنجيا فكيف الفقيه الذي هو أعلى شأنا منه وجعل مثال بهذا النصب عمه ابن الحنفية وان كان هنا تنصيب بالاسم وفيه خاص الا انه في بداية كلامه اعطى النصب العام وجعل صفات هذا النصب بعمه ابن الحنفية الذي كان فقيها راويا للحديث ونصبه بهذا الأمر فمن خلال ثورة المختار تدل على ولاية الفقيه وانه اذا تصدى للحكومة وهو يدعوا لتطبيق الاسلام وفق نهج ال محمد ع وجب على الناس مؤازرته  واتباعه وهذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين .



كتبه وحرره انصار الكرار بتاريخ بتاريخ ٦ /جمادي الاخرة/١٤٤٥ هجريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق