الحمد الله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين
كما عودناكم على هروب نبيهة احمد (نهيقة احمر) من الاجوبة المهم نكرر الاسئلة مع الرد
قالت نهيقة احمر :
يقول الخمنائي: "أصول الفلسفة" غير كتاب "أصول الفلسفة والمنهج الواقعي" بمعنى أنه يدعي أن الكتاب الذي ذكرناه يختلف عن الكتاب الذي عناه خامنئي ، ولكي يخفي فارق سنوات الدروس مع سنوات حضور خامنئي أستدل أيضاً بتأريخ مقدمة الطباطبائي على (ترجمة) كتاب أُصول الفلسفة والتي ترجمها تلميذه "جعفر السبحاني سنة 1375 هجري قمري الموافق لتاريخ 1955، بإمرٍ من الطباطبائي وكان تاريخ المقدمة عام 1959. بينما نحن نتكلم عن تأريخ بدء دروس الطباطبائي وليس عن تأريخ ترجمة الكتاب للغة العربية لكي تستدل بها! فركّز في الطرح وتريث قبل أن تنقل لأنك أصبحت في موقفٍ لاتحسد عليه ، ثم أن الوثيقة نفسها التي استدليت بها تذكر أن الدروس قد تم سردها قبل بضع سنتين، أي بمعنى أن الترجمة قد تمت بعد سنوات من إنتهاء الدروس. فلمَ تستدل بالنص وتدلس؟؟؟!
الجواب : نعم اسردها قبل بضع سنين ولكن تم عمل سلسلةدروس اخرى بعنوان درس اصول الفلسفة تقرير وترجمة الشيخ السبحاني وهذه السلسلة الاخرى ابتدأت بسنة 1956 م وليس السلسلة التي قبلها بعنوان اصول الفلسفة والمنهج الواقعي الذي هو تقرير الشيخ مطهري فالسيد القائد تكلم على كتاب اصول الفلسفة وليس اصول الفلسفة والمنهج الواقعي
قالت نهيقة احمر :
أما بالنسبة لقولك وهو "أصول الفلسفة" غير كتاب "أصول الفلسفة والمنهج الواقعي" ، فأقول هذا تمويهٌ على القارئ،"فأصول الفلسفة والمنهج الواقعي "هي نفس الدروس اللي القاها الطباطبائي بعنوان"أصول الفلسفة، ولكن المطهري أضاف عليها شرحًا وطُبعت بعنوان "أصول الفلسفة والمنهج الواقعي".
وسنثبت ذلك من نفس المصادر التي إستدليت بها.
- تجدون أيها الأكارم في كتاب "أُصول الفلسفة" في مقدمة الطبعة الأولى المترجم جعفر السّبحاني يثبت مزاملته لمطهري وافاد بأنّ تعليقات مطهري في كتاب "أصول الفلسفة والمنهج الواقعي هو نفس كتاب "أصول الفلسفة" ونفس محتواه فقط أُضيف عليه شرحا وبيانات من المطهري الذي تبنى تقرير دروس الطباطبائي، واليكم نص تصريحه،من موضع الشاهد (وأما التعاليق الّتي علّقها على الكتاب زميلنا العلّامة المطهري، فقد قمنا بترجمة خصوص ماكان يرجع إلى مقاصد الكتاب، من تحقيقه وتوضيحه وتركنا غيره لئلّا يزيد الفرع على الأصل.
الجواب : ليس شرط ان يكون زميله انهما حضرا الدرسين معا بنفس الوقت فالزمالة لها عدة معاني جاء في معجم اللغة :
زَمِيل :-
جمع زُمَلاءُ:
1 - رفيق :-هو زميلي في الدّراسة.
2 - مَنْ يباشر عملاً مثل عملك، عضو في جمعية أو مِهْنة :-زميل في المهنة.
3 - حاصل على درجة الزَّمالة العلميّة.
فقد يكون زميله بالمهنة يعني ثنينهم تلامذة السيد الطباطبائي او بنفس الدرس الذي حضره ولا يلازم ان يكون معه بنفس الوقت درس
قالت نهيقة احمر :
وجاء كذلك في كتاب الطباطبائي ومنهجه في تفسيره الميزان-لعلي الأوسي ص53
يقول: أصول الفلسفة جاء في خمسة أجزاء بالفارسيّة مع تعليقات قيّمة لتلميذه مرتضى مطهري، وقد طُبع منه جزء واحد بالعربية بترجمة الشّيخ جعفر السبحاني.
إضافة إلى ماجاء في كتاب العلامة الطباطبائي-لكمال الحيدري ص72
يشرح عن كتاب "أصول الفلسفة"،ويقول: وضع هذا الكتاب النفيس باللغة الفارسية
#وتوجد_عليه_تعليقات_وبيانات_مهمّة_وعميقة_
لتلميذه_العلّامة_مرتضى_المطهري.
وفي الصفحة التي تليها ص73 يذكر أهم وأبرز تلامذة الطباطبائي حيث يقول: فانتقى الطباطبائي ثلة من خيرة تلامذته لتشكيل حلقته الفلسفية والتي بدأت بكل من (مرتضى مطهري؛ وجعفر السّبخاني؛ وبهشتي، ومنتظري… )، والتأمت هذه الحلقة منذ سنة 1951بعقد ندوة علمية فلسفية ليلتين كل أسبوع.
وفي ص 74(وأكتفى بما هو أسهل وأبسط البراهين لإثبات المدّعى، وعهد إلى تلميذه الشهيد مرتضى مطهري بكتابة هوامش توضيحية على الكتاب).
إنتهى.
ومن ذلك ثبت قطعًا أن كتاب "الفلسفة والمنهج الواقعي" هو نفس كتاب "أصول الفلسفة"، ويحمل ذات المحتوى، إلا أنّ الإختلاف فقط في الشروح "فأصول الفلسفة" تقررت من دون شرح والآخر مضافا إليه شرح.،وليس كما أدعى الخمنائي وزعم أن الكتابين مختلفين.،
بعـد أن أثبتنا هذه الجزئية ننتقل إلى توقيت بدء الدروس!
الجواب : نعم تم عمل سلسلة دروس فلسفية السلسلة الاولى بعنوان اصول الفلسفة والمنهج الواقعي اما السلسلة الثانية بعنوان اصول الفلسفة والذي تم اكماله في سنة 1959 وكانت هذه السلسلة الاخرى بلمحة اخرى حتى التعاريف تختلف عن بعضها فمثلا تعريف الفلسفة في درس اصول الفلسفة والمنهج الواقعي يختلف عن تعريف الفلسفة التي سلسلة اصول الفلسفة
قالت نهيقة الاحمر :
فـأقول: هذا خلاف التصريحات الثابتة والموثّقة، فهذه الدروس القاها الطباطبائي سنة ١٩٥١و١٩٥٢، وطبعت في طهران مع الشرح سنة ١٩٥٣
فقد جاء في مقدمة كتاب مفاهيم إسلامية: (واشترك الأستاذ-أي المطهري- في سنة 1329 الموافق لعام 1371هـ ق (1951م). في محضر بحث المرحوم الاستاذ العلامة الطباطبائي وقرأ لديه فلسفة ابن سينا. وعقد له مجلس درس خاص للتحقيق عن الفلسفة المادية فكانت أبحاثه حجر الأساس لتأليف كتاب “أصول فلسفة وروش رئاليسم”). (مفاهيم إسلامية، المطهري،ص7).
وكذلك جاء عن لسان تلميذه الابرز بهشتي:
خلال الاعوام ۱۹٥۱ الى ۱۹٥٦ تفرغت لدراسة الفلسفة، وكنت اتردد الى دروس الاستاذ العلامة الطباطبائي الذي كان يدرس كتاب الاسفار لملاصدرا، وكتاب الشفاء سينا. وفي هذا المجال كنا نقيم في ليالي الخميس والجمع مع عدد من الاخوة منهم المرحوم الشهيد مطهري، اجتماعات خاصة نتداول فيها البحوث والنقاش في الفلسفة، استمرت ما يقارب الخمس سنوات، وفيما بعد جمعت ورتبت بحوث هذه الجلسات وطبعت في كتاب «روش رئاليسم»- مذهب الواقعية-.
https://arabicradio.net/news/3604
كما تلاحظوا أيها الكرام ،فأبرز تلامذة الطباطبائي صرّحوا بأن الدروس القيت سنة 1951م وليس كما إدعى الخمنائي أن الدروس قد بدأت في سنة 1956م-1957م.،واراد من خلال ذلك تمرير التناقضات والاكاذيب التي ادعاها خامنئي.
وعليه يمكن القول أنّ هذه الدروس بدأت عام 1371هجري قمري الموافق لسنة 1951 ميلادي وقد قررها الشيخ المطهري وبعد ذلك علّق عليها وطبعت في كتاب سنة 1953م.
كما جاء في كتاب جولة في حياة الشهيد مطهري: (وفي شوال عام 1371هـ. ق-الموافق لعام 1951م-… وفي العام نفسه بدأ نشاطاته العلمية وأنهى تأليف مقدمة الجزء الأول من كتاب أصول الفلسفة كما أنهى حاشيته عليه في عام 1372هـ. ق –الموافق لعام 1952م- وفي السنة التي تلته أنهى شرح الجزء الثاني من الكتاب). (جولة في حياة الشهيد مطهري، ص145).
فهنا قد قرر الدروس الشيخ المطهري وبعد ذلك علّق عليها وطبعت في كتاب سنة 1953م.☝️☝️
بمعنى أنّ الدروس القيت سنة ١٩٥١و١٩٥٢، وطبعت في طهران مع الشرح سنة ١٩٥٣.كما موضح في النصوص أعلاه
الجواب : نكرر مرة اخرى هو كتاب اصول الفلسفة وليس اصول الفلسفة والمنهج الواقعي بتدأ درسه السيد الطباطبائي قدس لكتابه اصول الفلسفة. منذ سنة 56-57 م وبتقرير وترجمة الشيخ جعفر السبحاني حينما بدأت السلسلة الثانية لدروس الفلسفة فكانت بعنوان اصول الفلسفة وعلى ذلك تم تأليفه بهذا العنوان والجدير بالذكر في ترجمة الشيخ السبحاني ذكر تأليف كتاب اصول الفلسفة للسيد قدس ولم يذكر اصول الفلسفة والمنهج الواقعي لاحظوا ترجمة الشيخ السبحاني :وأمّا في الحوزة العلمية في قم المقدسة فقد واصل مطالعاته الفلسفية وشارك في دروس المنطق والفلسفة لآية الله العلاّمة السيد محمد حسين الطباطبائي (المتوفّى 1402 هـ)، ودرس عنده شرح المنظومة، وقسماً كبيراً من كتاب الأسفار.
وكان يحضر ليالي الخميس والجمعة الجلسات الّتي يعقدها العلاّمة الطباطبائي لنقد الفلسفة المادية، ونتيجة هذه الجلسات والدروس كانت تأليف كتاب «أُصول الفلسفة» الّذي صدره سماحة السيد الطباطبائي بتقريظ قيّم.
قالت نهيقة احمر :
أما قـولك بأن خامنئي حضر لبضعة أشهر من ذلك تريد أن تنفي
تضاربات الاحداث في سيرته.، فسأصفعك بنصٍ يثبت أن الدروس التي حضرها ليست بالاشهر وانما يصرح على أنه حضر دروس كثيرة وبديهي هذه الدروس تحتاج لوقت وسنوات أكثر من الشهور.
جاء في كتـاب (انظر إلى السّماء) الصفحة 57-58 انقل موضع الشاهد وسأنقل الوثيقة في قسم التعليقات
يقول( وكانت نتيجة هذه الجلسات تدوين كتاب( أصول فلسفية) وقد بدأت في حدود العام 1955م، وماأتحدث عنه يعود إلى سنة 1960 حيث كنت أحضر تلك الجلسات وقد شاركت في العديد منها)
والعجيب أن خامنئي يصرح أن حضوره كان في سنة 1960 وهذا دليل آخر يثبت بضرسٍ قاطع على تناقض وتخبّطات خامنئي!!!!!
الجواب :هنا يتكلم عن الدروس التي شاركها استاذه الثاني السيد الشهيد محمد بهشتي قدس عندما قام بتنظيم الحوزة في سنة 1960 موكان هو المستشكل والسيد الطباطبائي قدس وكان يباحثه وكان يحضر جلسات في سنة 1960 والجدير بالذكر ان الشهيد بهشتي رضوان الله عليه في سنة 1960 م بدأ بتنظيم ال الدراسات في الحوزة في قم
واليكم نص كلامه :
تنظيم الحوزة العلمية في قم في 1960م شكّل أساتذتها في الحوزة العلمية بقم عدة جلسات لتنظيم برامج الحوزة شاركت في جلستين منها، كما شارك السيد رباني شيرازي والمرحوم الشهيد سعيدي وثلة أخرى من زملائنا في هذه الجلسات. حيث وصلنا إلى نتائج جيدة واستطعنا بتعاون مع الأخ آية الله مشكيني وعدد آخر من الأخوة إعداد برنامج خاص لدراسة العلوم الإسلامية في الحوزة العلمية، وأسفرت أعمالنا هذه عن تأسيس مدارس نموذجية كمدرسة (الحقانيّة) أو (المنتظرية) نسبة إلى المهدي المنتظر (عج)، وجاء اسم الحقانية تكريماً لمؤسس هذه المدرسة السيد حقاني الذي كان من عشاق العلم والذي جنّد كل ما يملك لتأسيسها.
وهذا هو الرابط :
https://alwelayah.net/post/16476
اما كلامه حول حضوره دروس الفلسفة لاشهر ففي سنة 1958 و 1959 والتي نتج من خلالها كتاب اصول الفلسفة سنة 1959 اما الذي ذكره مباحثات اية الله بهشتي مع السيد الطباطبائي سنة 1960م ولا يمنع حضوره ايضا في سنة 1960 م وهذا ليس تناقض بل التناقض في عقلكم فالقائد يتذكر امور في حياته يذكرها بمقام اخر وهنا يتكلم عن مذكراته فعندما حدثت مناسبة بذكر بهشتي قدس تذكر هذا الموقف مع السنة معه فالتناقض في عقلكم وليس عنده
الان بعدما اجبت دورك بالاجابة على الاسئلة التي تتهربون منها :
ثلاثة اسئلة . :
السؤال الاول :اين قال الامام الخامنئي حضرت الدرسين او اشتركت بالدرسين عند الامام الخميني في النجف لمدة ١٤ سنة.
السؤال الثاني : اريد السيرة الدراسية لصادق الشيرازي. مع شهادة. اهل الخبرة. وشهادة اساتذته. الي درس عندهم غير سيد محمد #ملاحظة. اتركوا شهادة اخوه والتلامذة مالته اللوكية.
السؤال الثالث : اريد رواية من كتبنا المعتبرة تقول ان الذي لا يطبر. هو في جهنم. حتى لو كان جاهل قاصر كما قال صنمكم الشيرازي والا فيثبت مرجعكم على اقل تقدير انه جاهل. او منحرف
وهذني اسئلة ثلاثة لن يمروا مرور الكرام وفي حال تحاولين تكررين المقال هذا بحجة تردين علمود تضيعين الاسئلة الي هربتي منها فاني سوف احط الرابط مرة اخرى مال هذا المقال الي نشرته نفسه مع تكرار الاسئلة القاصمة لظهوركم وهذا والحمد الله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين
