بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين اما بعد.
فقد عاد هذا العجل مرة اخرى المسمى الشيرازي اللندني طالب جهل الذي عهدناه دائما جاهلا فاسقا معاندا ويتصيد بالماء العكر فقد اعاد مرة اخرى شبهة ان الامام الخميني قال مقولة الحلاج. ويريد بذلك ان يجعل الامام الخميني يقول بالاتحاد والحلول من اجل نصرة اسياده الشيرازية
فسوف نرد ببحث مختصر عن الكلمات المهمة ولكي يتيسر للمتابع معرفة الحق .
قال طالب جهل :
الترجمة الأولى:
وهجرتُ ذاتيَ، صحتُ إنِّيْ الحقُّ صيحةَ مُستهام..
وبحثتُ كالحلاجِ عن صَلبيْ بمقصلةِ الهيامِ..
المصدر: منشور وُزِّع في تأبين الخميني.
الترجمة الثانية:
خلصتُ من نفسي وقرعت طبل “أنا الحق”
ومثل المنصور (الحلاج) صرتُ شارباً رأس الصليب
المصدر: أنا الحق بين الحلاج والإمام الخميني، سامي مكارم.
الترجمة الثالثة:
ذُهِلتْ نفسيَ عن نفسي ـ «أنا الحقُّ» صرختُ
فاشتريتُ، مِثلما الحلّاج يوماً، حَبْلَ شَنْقي
المصدر: نهاية العشق، عبد الله الفاطمي،ص3.
الترجمة الرابعة:
لقد تحرّرت من ذاتي وأضحيتُ صرخةَ (أنا الحق)..
كما منصور (الحلّاج) الذي سعى بقدميه إلى الفداء..
المصدر: الإمام الخميني ثورة العشق الإلهي، الجوادي الآملي، ص140.
الترجمة الخامسة:
ذُهِلتُ عن نفسي وأطلقتُ صرخةَ (أنا الحق)
وكما فَعَل الحلّاجُ اشتريتُ حبل المشنقة!
المصدر: نهاية العشق، عبد الله الفاطمي،ص24.
أقول: تتّفِق كل هذه الترجمات على أنّ الخميني صرّح بمقولة الحلّاج الكفرية: (أنا الحق) بل تمنّى أن يكون مثله على حبل المشنقة!
والجواب على ذلك : ان هذا النوع من اداب الشعر والامام الخميني نقله. لا على الاقرار بما يقوله. وناقل الكفر ليس بكافر فهذا السيد الشهيد حسن الشيرازي يصرح في شعره. انه كافر في السماء قاتل للانبياءوبذلك حسب ميزانك الفاسد يحمل الكلام. على ظاهره ولا تقول يأول فانتم اخر من يتكلم بالتأويل. لانكم تأخذون الكلام على ظاهره فانقلب ميزانكم عليكم بتكفيركم للسيد الشهيد حسن الشيرازي
اما قولك :
لماذا يتمنى الخميني أن يموت ميتةً مُشاكلة لميتة الحلّاج؟!
فعلى أقل التقادير الحلّاج مات ميتةً جاهلية! فكيف يتمنى الخميني أن يموت مثله وعلى طريقته؟!
أليس الخميني فقيها؟
فكيف غابت عنه النصوص الدينية التي تبيِّن أنّ الحلّاج من الملعونين المذمومين؟!
ثم كيف يتمنى أحد فيه رائحة التّشيع أن يموت كميتةِ عدوٍّ من أعداء أهل البيت عليهم السلام، وملعون على لسانهم ولسان شيعتهم؟!
أليس من المفترض -بما أنه يدّعي التّشيع- أن يسأل الله الشهادة كما استشهد الإمام الحسين عليه السلام؟!
لماذا طلب الموت على طريقة الحلّاج؟!
لا تفسير لذلك إلا أنه يعتقد بالعقيدة الحلاجيّة؟!
والجواب. على ذلك ان الامام الخميني كفر مقولة الحلاج بل جعل دعوى الحلول والاتحاد من الدعاوي الفاسدة. كما سيأتي و غاية ما يقال ان الامام الخميني استعمل نوع من الادب والشعر ونقل مقولة الحلاج وهذا من الادب ادتهكمي لا على سبيل الاعتقاد بها. واما ما جلبته من اقوال السيد كمال الحيدري واقوال الاخرين من المؤلفين والكتاب وجواد املي فهذا ليس الزاما لنا فنحن عباد الدليل نميل اينما مال وثبت ان الامام الراحل باكثر من موطن نفى الاتحاد والحلول كما سيأتي. من خلال كشف تدليسات هذا العجل على ذم الامام الخميني. وتكفيره لمقولة الحلاج بل ويصف هذه الدعاوي بالفاسدة كما سيأتي بقي امر واحد هو مراد مدح العرفاء لمطالب الحلاج. وغاية ما يقال انه كان من كبار العلماء واشدهم علما وصلاحا ولكن بسبب كشفه للاسرار وانانيته شطح وانحرف بقوله :انا الحق
وقد ذكر ذلك صنمك الشيرازي حيث قال :
إن «الحلاّج» كان عالماً أيضاً، غير أنه صار إلى عاقبة وخيمة)
فغاية ما يقال ان الحلاج كان عالما لكنه بسبب كشفه للاسرار شطح وبدأ يتكلم بامور كفرية وصار الى سوء العاقبة وهذه نتيجة من يكشف الاسرار لذلك ال محمد ع كانوا يوصونا بكتمان احاديثهم وكلامهم الذي لا يدركه الا ملك مقرب او نبي مرسل. او عبد امتحن الله قلبه بالايمان وكانوا ينهونا عن الاذاعة لان ذلك يؤدي الى الذل والهوان وسوء العاقبة
اما قول العجل :
وهذا ما يفسِّر قول الخميني في ديوانه: (تصرخ فوق المشنقة قائلاً "أنا الحق" وتدّعي الحق، فما معنى طلبك الإنِّيَّةَ والأنا؟).
المصدر:ديوان الخميني، ترجمة غسان حمدان، ص85.
فالخميني لم يذمّ الحلّاج أبداً بل "عاتبه" عتاب المحب، والحلّاج غير غافل عن هذا الأمر بل كان دائماً يخاطب الله ويقول:
(بيني وبينك إنِّيي ينازعني *** فارفع بلطفك إنِّيي من البينِ)
وكل العرفاء يرددون هذا البيت مثله ومن بينهم الخميني نفسه! ثم كيف يذم الحلاج وهو قد صرح بنفس عبارته (أنا الحق)؟!
والجواب على ذلك : ليس كل كلام يقوله العرفاء يحمل علي ظاهره وكذبك ان الامام الخميني لم يذم الحلاج بل عاتبه بهذه الابيات :
تصرخ فوق المشنقة قائلاً "أنا الحق" وتدّعي الحق، فما معنى طلبك الإنِّيَّةَ والأنا؟
وهذا من الكذب فلو اكملنا الشعر البيتين الاخيرين سنعرف ان مراده هو الذم وليس العتاب حيث قال :
يامتشبها بالشعراء الامي اكسر قلمك الملوث
وقلل إيذائك، فماذا حدث لخوفك من الله
فهنا الامام الخميني يصف الحلاج بأنه متشبه بالشعراء وامي وان قلمه ملوث وانه لا يخاف من الله الا يكون ذلك الا ذما. ايها العجل ياعبد ال سعود
واما باقي ما نقلته من هرطقات بعض الاقوال فهي ليست ملزمة لنا. بقدر ما هو ملزم كلام الامام الخميني واما ما نقلته. ان مطلب الحلاج كمطلب سائر العرفاء فبينا سبب هذا القول انه كان عالما كبيرا ولكن بسبب كشفه للاسرار شطح وانحرف وقال مقولة كفرية كما بينا سابقا
واما قولك :يقولُ المنافحونَ أنّ الخميني هنا هاجم المتصوفة ووصفهم بعدم الصفاء وعدم الوفاء ووصف الحلاج بالمتكبر والمدّعي..!
أقول: بالنسبة للبيت الأخير: (وفي هولاء الذين يعلنون بتكبُّر "أنا الحق" لم أجد قط أي فناء) قد تقدم في الجواب السابق المقصود من عدم الفناء في ضمير المُتكلِّم المشعر بالاثنينية في مقولة الحلاج وليس في الحلّاج نفسه ولا في عقيدته! فالخميني منزعج حتى من الضمائر لأنها توحي بوجود ثنائية في دار التحقق!
والجواب على ذلك : ان الامام الخميني لم يرى من الصوفية اي صفاء ولم يرى من هذه الطائفة اي وفاء بل ووصف الحلاج. بالمتكبر والمدعي لانه يقول انا الحق وليس من باب انه منزعج من بعض الضمائر فهل وصف الشخص بالمتكبر والمدعي اليس هذا كله ذم فمثلا لو قال شخص لرسول الله ص انت متكبر ومدعي اليس هذا ذما ياعجل القطيف
واما قولك :أقول: إنّ هذا قول من لا اطِّلاع له على محتوى هذا الكتاب وتصريحات العرفاء عنه، فإنّ الملا صدرا في هذا الكتاب المُسمَّى "كسر أصنام الجاهلية" كان بصدد الرّدِّ على فئة من المتصوِّفة وهم "أصحاب الخانقاهات" وليس زعماء المتصوِّفة من أمثال البسطامي والحلّاج وابن عربي والرومي وغيرهم، وقد اعترف بذلك العرفاء أنفسهم!
وكذلك الحال بالنسبة للخميني فهو يهاجم فئة من المتصوِّفة وليس جميعهم، لأنّ التصوُّف هو الوجه العملي للعرفان،
والجواب. على ذلك : ان ملا صدر الدين الشيرازي قدس بين ان مقولة انا الحق للحلاج من شطحات الصوفية حيث قال في كتابه كسر اصنام الجاهلية:
ويتشبهون بالحسين بن الحلاج الذي صلب لاجل اطلاقه كلمات من هذا الجنس ويستشهدون بقوله انا الحق
الى ان يقول : وهذا من الكلام عظم ضرره في العوام اعظم من السموم المهلكة للابدان
ثم يفتي بقتل من يقول هذه الكلمات :فهذه احد مغاليطهم للحق وافسادهم لعقائد المسلمين وايقاعهم في الزيغ والضلالةوهو مما قد استطار ضرره في البقاع والبلاد وانتشر شره في قلوب العباد ومن نطق بشيء من هذه الكلمات فقتله افضل في دين الله من احياء عشرة.
فكلام ملا صدرا قدس واضح جدا بأنه افتى بقتل من يقول بمقولة الحلاج هذه. لانها شطحة وافساد لعقائد المسلمين فها هو ملا صدرا يذم مقولة الحلاج كذلك الامام الخميني رضوان الله عليه اذا ثبت انه ذم الحلاج باكثر من شعر.
اما قوله :ليس لفظ الشِّرك هنا على نحو المعنى المعروف للشرك عندنا، فالطرف المُعترضُ إما جاهلٌ بمصطلحات العرفاء، أو أنه يعرف المعنى ويتعمّد الكذب وخداع الناس!
الشرك عند العرفاء بمعنى الاعتقاد بوجود شيء آخر غير الله في الوجود، لأنه -حسب اعتقادهم- هو الوجود ولا شيء سواه، وكل ما تراه هو طور من أطوار الذات الإلهية!
لذلك هم يقولون بأنّ كلّ من لا يعتقد بعقيدتهم (وحدة الوجود والموجود) مشرك!
يقول المطهري: (فإن توحيد العارف يعني أنّ الموجود الحقيقي منحصر بالله تعالى فكل ما سواه ليس سوى (ظِلال) فليس هناك شيء سوى الله... والذين يخالفون العرفاء (أي الفقهاء والعلماء) لا يرضون هذه المرحلة من التوحيد بل يرونها أحياناً كفراً وإلحاداً، إلا أنّ العرفاء يرونها هي التوحيد الحقيقي، وإنّ كل ما سواه لا يخلو من شائبة الشرك)!
المصدر: الكلام ، العرفان، الحكمة العلمية، المطهري، ص61، ترجمة حسن الهاشمي، طبعة إيران.
والجواب على ذلك : ان اخذك الكلام الاخر للعرفاء وتحاول. جعل فقط هذا النوع هو من الشرك فهذا تدليس منك فالشرك ايضا عندهم هو من يجعل مع الله شريك اخر
قال الامام الخميني في الاربعون حديثا :وبديهي أن الأعمال القلبية في حال عدم خلوصها لا تصبح مورداً لتوجه الحق تعالى ولا يتقبلها بل يوكلها إلى الشريك الآخر، الذي كان يعمل له ذلك الشخص مراءاة. إذاً فالأعمال القلبية تصبح مختصة بذلك الشخص، وتخرج من حدّ الشرك، وتدخل إلى الكفر المحض. بل ويمكن القول إن هذا الشخص هو من جملة المنافقين. وكما أن شركه خفي فنفاقه خفي أيضاً، فهذا المسكين يتصور أنه مؤمن ولكنه مشرك منذ البداية، وفي النتيجة هو منافق. وعليه أن يذوق عذاب المنافقين، وويل للذي ينتهي عمله إلى النفاق.
وقال الامام الخميني قدس في كتاب الطهارة :وقال تعالى: " لقد كفر الذين قالوا: إن الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح: يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة " (4) حيث يظهر منها شركهم، ولعله لقولهم بأن المسيح هو الرب المتجسد في الناسوت،
وقال رضوان الله عليه في نفس الكتاب :وأما المجوس فإن قالوا بإلهية النور والظلمة أو يزدان وأهرمن فهم مشركون داخلون في إطلاق الآية الكريمة، مع احتمال أن يكون المراد بالمشركين في الآية هو مشركوا العرب أي الوثنيين،
وقال الامام الخميني في سر الصلاة :هناك استشهاد للألوهية والوحدانية وإنكار الشريك فيه ، وبصورة ملائمة للثناء ،
فهذا الامام يصرح ان الشرك من اشرك مع الله احد في عبادة او عمل.
قال الشهيد مرتضى مطهري : فالحدّ الفاصل بين التوحيد النظري والشرك النظري هو هذه النظرة الاستمدادية للعالم، الاعتقاد بوجود موجود لم يستمدّ وجوده من الله شرك، والاعتقاد بتأثير موجود لم يستمدّ قدرة تأثيره من الله شرك.
قال السيد الطباطبائي قدس في تفسير الميزان : فأما عدم مغفرته للشرك فإن الخلقة إنما تثبت على ما فيها من الرحمة على أساس العبودية والربوبية ، قال تعالى : ( وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) : « الذاريات : ٥٦ » ، ولا عبودية مع شرك ، وأما مغفرته لسائر المعاصي والذنوب التي دون الشرك فلشفاعة من جعل له الشفاعة من الأنبياء والأولياء والملائكة والأعمال الصالحة على ما مر تفصيله في بحث الشفاعة في الجزء الأول من هذا الكتاب.
قال صدر المتألهين بتفسيره : ومنها: ما لأهل الإشارة أن يقولوا في تحقيق ذلك، وهو أن الله يخاطب ناسي عهوده يوم الميثاق والإقرار بربوبيّته وشهوده ومعاهدته: "أن لا تعبدوا إلاّ إيّاه"، فخالَفوا، ونقضوا عهده، وعبدوا الطواغيت من الأصنام، والدنيا، والنفس، والهوى، والشيطان، فزلّ قدمهم عن جادة التوحيد، ووقعوا في ورطة الشرك والهلاك. فبعث إليهم الرسول وكتب إليهم الكتاب، وأخبرهم عن حالهم، وشكى عن فعالهم، ثمّ واجههم بالخطاب من الغيبة، ودعاهم إلى التوحيد والعبودية كفاحاً، لعلّهم يتّقون عن شرك عبادة الغير، ويوفون بعهد الربوبيّة وينجون من عذاب الدركات
فهذه عقيدة العرفاء ان الشرك هو عبادة غير الله اما ما ذهبوا بمراد الشرك الاخر فهذه اقوال لا تدركها عقولنا وانما يدركها اهل الاختصاص ومن وقعوا في العشق الالهي اما محاولتك لتحريفك الكلام بجلبك هذا كلامهم وتحاول حصر عقيدتهم ان الشرك هو ما قالوا بالمعنى الاخر فقط فهذا من الكذب وقد اثبتنا ذلك من اقوال العرفاء ومن كلام الامام الخميني
لذلك نجد عندما ذم الحلاج وصفه بالمشرك حيث
قال :فما انت الا مشرك
لان دعوى الحلاج كما وصفها الامام خاوية لأنه بنفس وصف الحلاج بأنه فاني فلا يجب ان يقول بأنه الله بقوله (انا الحق) فبربك لو ان شخصا وصف النبي محمد ع بالاناني او المشرك او ان دعواه خاوية اليس هذا الا رب الذم ياعجل القطيف
يقول الامام الخميني رضوان الله عليه في كتاب الطهارة : وأما مع الاعتقاد بألوهيته تعالى ووحدانيته ونبوة النبي صلى الله عليه وآله فلا يوجب شئ من عقائدهم الفاسدة كفرهم ونجاستهم حتى القول بالاتحاد أو الحلول إن لم يرجع إلى كون الله تعالى هو هذا الموجود المحسوس - والعياذ بالله - فانه يرجع إلى إنكار الله تعالى. بل يراد بهما ما عند بعض الصوفية من فناء العبد في الله واتحاده معه نحو فناء الظل في ذيه، فان تلك الدعاوى لا توجب الكفر وإن كانت فاسدة،
فهنا الامام عندما تعرض لعقيدتهم استعاذ بالله وقال والعياذ بالله بل ووصف هذه الدعاوي بالفاسدة كالحلول والاتحاد
وقال الامام الخميني رض في كتاب التوحيد :
وقوله عزوجل من قائل (ونحن اقرب اليه من حبل الوريد) وغيرها من الايات فمن باب المجاز والاستعارة لان ساحته المقدسة تنزه عن القرب والبعد الحسيان والمعنويان اذ يستلزم ذاك القرب والبعد الحسيان والمعنويان نوع من التحديد والتشبيه الحق المتعالي منزه عن ذلك
ويقول الامام الخميني في كتاب مصباح الهداية :
المقام الرفيع العالي المنزه عن الزمان و المكان
انتهى كلامه رضوان الله عليه
وقبل ختام بحثنا نورد اليك ايها القاريء الكريم استفتاء للشيخ بشير النجفي رد فيه علي من يطعن بعقيدة الامام الخميني خصوصا شبهة انه يمني نفسه ان يكون كالحلاج وقد رد المرجع النجفي على صاحب السؤال ردا شديد اشبه بالتكفير مدافعا عن الامام الخميني و ينزهه عن هذه الامور وهذا هو الاستفتاء :
| السؤال: هل الخميني شيعي؟ قال الخميني :اصلاً ليس هناك تفسير سورة الحمد سوى الله , كل شيء هو , شيء فصوص الحكم فيها كلام شرح ص120 وراجع تعليقات على يفيد انه حتى مدفوع الخنزير هو ال.. – والعياذ بالله – وحتى ان الخميني – هذا مشهور – يمني نفسه ان يكون كالحلاج ؟ فما رأيكم ؟ وهل كان الخميني ظالماً وفاسقاً ؟ الجواب: |
| بسمه سبحانه : يبدو انك رُبيت وتربيت في احضان اعداء الله واعداء رسوله واعداء التشيع مما جعلك لاتميز موضع قدمك ولا تعرف الكتاب ومن الفه وكأنك في ظلمات البحار ولاتعرف مثل السيد روح الله الخميني (قد) هذه كتب المرحوم (قد) في مختلف العلوم في الاصول والاخلاق والفقه وتهذيب النفس اين هذه الكلمات التي تنسبها اليه بدون الورع , اتق الله ان كنت تؤمن به والسلام على من اتبع الهدى , والله الهادي . |
انتهى كلامه دام ظله وهو صحيح
الخلاصة
1- الامام الخميني لم يصرح بمقولة تلحلاج والا ذكرها من باب النقل وناقل الكفر ليس بكافر اما في الشعر انه يتمني ان يموت مثل الحلاج فهذا ادب تهكمي وليس حقيقي ويذم الحلاج ويذم مقولته
2- ان من الاعتقادات عند العرفاء بخصوص الشرك هو من اشرك مع الله احد في عبادة او عمل وهو الذي يعتقده الامام الراحل
3 - ان الامام الخميني ينزه الله عن المكان والزمان وينزهه عن المعنى الحسي وينفي الاتحاد والحلول ويصفها بالدعاوي الفاسدة
4- ثبوت فجور وكفر عجل القطيف طالب جهل بكفر الجحود والعناد لانه مع جلبنا الادلة التي تثبت برائة الامام الخميني من هذه التهم اراد بمحاولة اخرى يائسة ان يحرف كلام الامام الخميني ويريد اثباته الى امور اخرى يتخايلها حسب فكره الفاسد
وهذا والحمد الله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين
كتبه وعلق عليه انصار الكرار ✍️✍️✍️✍️