هل صح ما ينقل ان الامام الخامنئي قام بتلميع معاوية حيث رأيت في احدى الفضائيات التابعة للشيرازية اللنذنية ينقلون قصة حدثت ان الامام الخامنئي طلب من الامام الخميني بعدم التكلم عن معاوية فهل هذا صحيح؟
وعليكم السلام ورحمة وبركاته
بسمه تعالى
اما قول ان الامام القائد دام ظله قام بتلميع صورة معاوية فهذا كذب وافتراء على سماحته وغاية ماهو ان الامام القائد كان في منطقة سنية متعصبين لمعاوية وكانوا يسمعون خطاب الامام الخميني الذي كان ينال من معاوية عندها طلب الامام القائد بعدم التكلم عن معاوية وهذا لفترة طبعا هذا من باب التقية اذ كان السنة كثير منهم في بلدان شرق اسيارفي تلك السنين يحبون معاوية عندها الامام القائد من باب كسر الفتنة طلب من الامام ان لا يتكلم عنه من باب استعمال التقية اما ان يقال ان الامام دام ظله يحب معاوية فهذا كذب وافتراء فهذا موقفه الصريح من معاوية حيث قال دام رعبه في كتابه الخواص واللحظات المصيرية :[[مع علمه بكفر معاوية وارتداده، واغتصابه حق ال البيت ع الطبيعي]]
هذا موقف الامام القائد دام رعبه وهو جدا واضح لكن ذاك العمل الذي قام به هو ظرف زماني وهو تقية لا اعتقادا بمعاوية فهذا السفير الثالث للامام المهدي الحسين بن روح النوبختي فعل مثل ذلك بل اشد حيث ورد في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي 348 - قال أبو نصر هبة الله بن محمد: حدثني أبو الحسن بن كبرياء النوبختي (1) قال: بلغ الشيخ أبا القاسم رضي الله عنه أن بوابا كان له على الباب الأول قد لعن معاوية وشتمه، فأمر بطرده وصرفه عن خدمته، فبقي مدة طويلة يسأل في أمره فلا والله ما رده إلى خدمته، وأخذه بعض الأهل فشغله معه كل ذلك للتقية (2)
فأنظر كيف ان السفير الثالث للامام المهدي سيدنا الحسين بن روح النوبختي رضي الله عنه استعمل التقية في معاوية فيكون حسب ميزانهم الفاسد يلمع بصورة معاوية ولكن ليس هكذا تورد الابل فهذا الامر ظرف زماني والا فالامام القائد صرح بكفر معاوية وارتداده وانه غصب حق اهل البيت ع
وفقنا الله واياكم لخدمة محمد وال محمد
حرره وكتبه انصار الكرار بتاريخ ٢٤/شوال /١٤٤٣هجريا