نص الكلام الذي يهرج به الشيرازية :
(( فالمرأة تستطيع أن تصل إلى مستوى السيدة الزهراء (ع) والرجل أيضاً يستطيع أن يرقى درجات الكمال حتى يصل إلى مستوى الإمام علي (ع) ))
المصدر: مكانة المرأة في الاسلام للامام الخامنئي دام ظله
الجواب: نقرأ الكلام الكامل الذي صرح به الامام الخامنئي دام ظله حيث قال : وفي مجال التكامل والنمو والترقي المعنوي للمرأة، إن المرأة لا تختلف عن الرجل في هذا المجال، يعني المرأة تستطيع أن تصل إلى أعلى درجات الكمال المعنوي كذلك الرجل يستطيع أن يصل إلى هذه الدرجات الرفيعة من النمو والتكامل المعنوي، فالمرأة تستطيع أن تصل إلى مستوى السيدة الزهراء (ع) والرجل أيضاً يستطيع أن يرقى درجات الكمال حتى يصل إلى مستوى الإمام علي (ع)؛ فالقرآن الكريم عندما يريد أن يذكر نموذجاً للإنسان المؤمن يختار من بين النساء، لا من الرجال {وضرب الله مثلاً للذين آمنوا امرأة فرعون...} {ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها..}. الله سبحانه وتعالى يذكر نموذجين من النساء بصفتها رمزاً للإنسان المؤمن لا رمزاً للمرأة المؤمنة، يعني الله تعالى عندما أراد أن يذكر نموذجاً لا مثيل له أو يندر مثيله بين بني الإنسان ومثلاً لأعلى درجات الإنسانية والتكامل المعنوي لم يذكره من العظماء ولا من الشخصيات العلمية والدينية والأنبياء (ع) بل ذكره من النساء، حيث ذكر امرأتين كنموذج حي للإنسانية والتكامل المعنوي، إحداهما امرأة فرعون {إذ قالت رب ابنِ لي عندك بيتاً في الجنة}. هذه المرأة هي التي كافحت هذه القدرة المتغطرسة الطاغوتية المتمثلة بزوجها، هذه المرأة التي لم تخضع لظلم زوجها المقتدر الذي طغى بظلمه وعمله. إن عظمة هذه المرأة تتجلى في أن زوجها لم يستطيع أن يفرض عليها طريق الضلال وهي في بيته مع أن عظمته وقدرته الواسعة استطاعت أن تسيطر وتهيمن على ملايين الرجال وجعلتهم رهن إرادته، بل عاشت هذه المرأة حرة وآمنت بالله وتركت طريق فرعون وطرق الضلال واختارت الطريق الإلهي القويم، لذا ذكرها القرآن الكريم نموذجاً بارزاً لا مثيل له أو ندراً ليس لبني جنسها فقط بل للبشرية جمعاء رجالاً ونساءً.
الى ان يقول دام ظله بنفس الكتاب : والإسلام ينظر إلى المرأة من خلال عدة جوانب منها: دور المرأة على أنها إنسانة في طريقها إلى التكامل المعنوي والنفسي. في هذه النظرة، لا يوجد أي فرق بين المرأة والآخرين. كان هناك نساء عظيمات وبارزات، كما كان من الرجال في القرآن الكريم، عندما يريد الله سبحانه وتعالى أن يضرب مثلاً للمؤمنين، يضرب المثل من النساء. إن نموذج وشخصية السيدة الزهراء (ع) من أرقى وأسمى الشخصيات الإسلامية، بل ونستطيع أن نقول أرقى شخصية على مدى التاريخ البشري.
وهنا يبين دام ظله ان مراد الوصول الى الكمال المعنوي والاخلاقي التي عند السيدة الزهراء ع والسيدة زينب هو جعلهن اسوة وقدوة للمجتمع حيث قال : إذا استطاع المجتمع الإسلامي أن يجعل من الزهراء وزينب (عليهما السلام) ومن النساء العظيمات اللواتي استطعن أن يتركن أثراً إيجابياً عبر التاريخ على العالم بأسره أسوة حسنة، تستطيع المرأة وفي ظل هذا المجتمع أن تصل إلى أعلى وأرقى مدارج الكمال الإنساني، وعندما تصل المرأة إلى هذه المنزلة الرفيعة من الأخلاق والكمالات المعنوية والأخلاقية تستطيع أن تربّي أولادها تربية صحيحة وأن تضمن جو أسري قيوم يستطيع كل من الرجل والمرأة أن يد سعادته ضمن هذا الجو السليم الآمن. لذا فتقدم وتطور المجتمع مرهون بحصول المرأة على حقها الطبيعي.
فيتبين ان شرط الوصول الى المستوى بالكمال المعنوي والاخلاقي هو الاقتداء بالسيدة الزهراء ع ويعطي دام ظله مثال بسيط على الكمال المعنوي الذي تصل له المرأة بمستوى السيدة الزهراء ع حيث قال :إن العظمة والمنزلة الرفيعة التي وصلت إليها نساء صدر الإسلام لا تخص نساء ذلك الزمان فقط، بل المرأة وتحت ظل أي حكومة كانت وفي أي أسرة كانت تستطيع أن تصل إلى هذه العظمة والمقام الرفيع وذلك إذا كانت تربيتها صحيحة وصائبة. فزماننا حافل بنساء عظيمات حققن خطوات جبارة في مسيرة التاريخ البشري سواء في بلادنا أم البلدان الإسلامية الأخرى، فهذه الشهيدة الفاضلة بنت الهدى (رض) أخت الشهيد الصدر (رض) استطاعت أن تترك أثراً عظيماً في تاريخنا المعاصر وفي ظل حكومة ظالمة وطاغية، واستطاعت أن تؤدي دوراً في مسيرة الحركة الإسلامية فهي لا تقل عن الرجال شجاعة وكرامة حيث استطاعت أن تصل إلى أعلى درجات الكمال ونالت الشهادة التي لا ينالها إلا ذو حظ عظيم، فحركتها هذه لا تختلف عن حركات الرجال ونهضاتهم لأنها حركة تكاملية تكشف عن عظمة الشخصية وجوهرها القيّم، فهكذا يجب أن تكون نساءنا.
اذن يتبين من خلال الكلام ان الامام الخامنئي عندما قال تستطيع المرأة ان تصل الى مستوى السيدة الزهراء ع بالتكامل المعنوي من باب الامكان الذاتي وليس الواقعي قصد بذلك الامور التي هي ليست حكرا للمعصوم فقط بل شاملة للمعصوم ولغير المعصوم كنيل الشهادة في سبيل الله بأن الانسان المؤمن يقدر ان يصل الى مستوى المعصوم من هذه الناحية وهي الكمالات المعنوية كالشهادة وايضا يضاف لقوله دام ظله استجابة الدعاء اذ ان الانسان اذا اصبح حبيبا لله واصبح قريبا منه من ناحية العبادة اعطاه استجابة الدعاء وسرعة استجابة الدعاء ليست فقط حكرا للمعصوم ع بل تشمل المعصوم وغير المعصوم والاحاديث القدسية كثيرة كقوله عبدي اطعني تكن مثلي تقول للشيء كن فيكون وقد يعترض بعض الشيرازية على هذا الحديث مستندين بكلام مبرمجهم ياسر الخبيث بأنه موضوع فنرد عليهم بأن هناك حديث اقوى منه وموجود في كتبنا المعتبرة في الكافي هذا الحديث القدسي قال تعالى:وما تقرب إلي عبد بشئ أحب إلي مما افترضت عليه وإنه ليتقرب إلي بالنافلة حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ولسانه الذي ينطق به ويده التي يبطش بها، إن دعاني أجبته وإن سألني أعطيته، وما ترددت عن شئ أنا فاعله كترددي عن موت المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته
وقال الله في الحديث القدسي :وما يتقرب إلي عبد من عبادي بشئ أحب إلي مما افترضت عليه وإنه ليتقرب إلي بالنافلة حتى أحبه فإذا أحببته كنت إذا سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ولسانه الذي ينطق به ويده التي يبطش بها، إن دعاني أجبته وإن سألني أعطيته (1).
فالانسان المؤمن الذي يكون الله يده التي يبطش بها وسمعه الذي يسمع به يصل الى مستوى اهل البيت من ناحية الكمال المعنوي كالشهادة واستجابة الدعاء التي بينا فيها سابقا ان هذه الامور ليست حكرا للمعصوم كما ثبت
ومن الشبهات التي طرحها الشيرازية اللندنية حول هذا الموضوع استفتاء للسيد محمد سعيد الحكيم قدس على اساس انه هاجم الامام الخامنئي ووصفه بالجاهل والمتجاهل واليكم الاستفتاء :
الجواب : انظروا الى بتر الكلام كيف بتروا كلام الامام الخامنئي دام ظله لم يذكروا النص بالكامل لم يذكروا التكامل المعنوي ثانيا لو كنتم رجالا لذكرتم النص الكامل مع اسم الامام الخامنئي ولكن لن تفعلوا ذلك. لان علاقة الامام الخامنئي بالسيد المرجع الراحل محمد سعيد الحكيم قدس. جيدة جدا وقبل وفاته بعثنا استفتاء له وسألناه. :
هل علاقة السيد الحكيم والسيد الخامنئي متأثرة لاننا نرى اعداء المذهب والمنتحلين للتشيع يشيعون ان هناك خلافا كبيرا بينكم؟
الجواب : بأن هذا غير صحيح وهناك مكتب لسماحة السيد في مدينة قم ويزاول نشاطه بشكل طبيعي
وهذه وثيقة الاستفتاء :
فهذا موقف السيد محمد سعيد الحكيم قدس من الامام الخامنئي دام ظله وعلاقته به
ولكن تعالوا لنرى ماهو موقف المرجع الراحل من تياركم المنحرف الاستفتاء الذي ارسلته سنة ١٤٣٩ هجريا في شهر صفر بعدما تم اعتقال الشيرازية اللندنية لأنهم لعنوا وسبوا رموز السنة بعثت الاستفتاء للسيد الحكيم قدس وسألته عن هؤلاء الخرائية اتباع ياسر الذين يلعنون رموز السنة جهرا ويسبون علمائنا على اساس انهم بترية فهل هذه هي البرائة التي امرنا بها ال محمد فما هو رأي سماحتكم؟؟؟
الجواب : هذا التصرف مرفوض وتمت ملاحقة بعضهم من قبل الاجهزة الحكومية
واليكم الوثيقة :
وبذلك يثبت انه قدس بريء من افعال هؤلاء وانه يرفض تصرفاتهم بقوله هذا التصرف مرفوض ويعلم انه تمت ملاحقتهم من قبل رجال الدولة فهذا هو موقف المرجع السيد محمد سعيد الحكيم قدس من هذا التيار المنحرف الخارج عن التشيع
اما قولكم ياشيرازية ان الامام الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية يقول أن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا عليهم السلام مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل بينما الخامنئي في كتابه مكانة المرأة في الإسلام يقول أن المرأة تستطيع أن تصل لمستوى السيدة الزهراء والرجل لمستوى أمير المؤمنين عليهما السلام
وهذه الوثيقة :
والجواب على ذلك : ان الامام الخميني كلامه حول مقام الولاية التكوينية الامامة التي لا يصلها لا ملك مقرب ولا نبي مرسل. فهذا الكلام في وادي وكلام الامام الخامنئي في وادي اخر وبينا سابقا ان الامام الخامنئي قال ان المرأة تستطيع ان تصل لمستوى السيدة الزهراء ع من باب التكامل المعنوي واعطينا امثلة سابقة كنيل الشهادة وسرعة استجابة الدعاء وهذه الامور كما اسلفنا. ليست حكرا للمعصوم. اما المقام الذي لا يبلغه. نبي مرسل ولا ملك مقرب الخاص بأهل البيت ع. فهذا ليس قصد الامام الخامنئي اذ ان الامام الخامنئي يوافق استاذه الامام الخميني رضي الله عنه في هذا الامر وكلمات الامام القائد بهذا الامر حافلة. نذكر منها ما قاله بحق السيدة الزهراء ع : فيما يتعلق بالسيدة الزهراء (سلام الله عليها)، أقول، لا على سبيل ما هو دارجٌ ومتداولٌ على الألسن، بل الحق والإنصاف بأننا قاصرون، وإننا أقلّ وأحقر من أن يكون بوسعنا الحديث عن ذلك المقام الشامخ، وعن حقيقة نور تلك السيدة الجليلة وأمثالها من الأئمة المعصومين، فإن ألسنتنا وكلماتنا وأفهامنا أعجز عن أن نتمكّن من الحديث في هذه المجالات... يجب علينا أن ننظر إلى السيدة الزهراء (سلام الله عليها) من المنظار الثاني؛ ألا وهو كونها أسوة ومثالاً يحتذى به. فقد ضرب الله سبحانه وتعالى في القرآن امرأتين مثلاً كأسوة وقدوة للمؤمنين وامرأتين مثلاً للكافرين؛ ﴿وضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ﴾، وبعدها بآية: ﴿ومَرْيَمَ ابنةَ عِمْرَان﴾، حيث جعلهما أسوة لا للنساء المؤمنات فحسب، بل للرجال والنساء معاً. فبالإمكان أن ننظر إلى تلك الشخصيات العظيمة من منظار كونها أسوة وقدوة، وأن نستلهم الدروس منها. حسناً، فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) هي الصدِّيقة الكبرى، ومعنى ذلك أن هذه السيدة الجليلة هي الصدّيقة الأكبر بين الصدّيقين والصدّيقات. والآن نريد أن نتعلَّم الدروس منها؛ دروساً للنساء ودروساً للرجال، للجميع، العالمُ منهم والجاهل.
وقال دام ظله : حينما تريدون تعريف فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) عرِّفوها بحيث يستطيع الإنسان المسلم والمرأة المسلمة والشاب المسلم استلهام الدروس من تعريفكم، والشعور بالخشوع والخضوع والارتباط بصرح القدسية والطهر والحكمة والمعنوية والجهاد هذا. هذه طبيعة الإنسان. نحن البشر ميّالون إلى الكمال. إذا استطعنا تحقيق الكمال في أنفسنا حققناه، وإذا لم نستطع فسوف يتوجه الإنسان إلى من يجد الكمال متحققاً فيه. لنشرح للمستمعين هذا الكمال الذي نجده في فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) وفي الإمام أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) وفي الأئمة الأطهار (عليهم أفضل الصلوات والسلام)، فينتهل المستمع هذه المعارف كالماء الزلال على شكل أشعارٍ وكلامٍ رصين وبأصواتٍ حسنةٍ وألحانٍ جيدةٍ سليمة، فَيَصِلُ هذا الزلال إلى جميع أنحاء جسده. هذه مهمة لا يستطيعها الكثير من الخطباء والمحاضرين والفنانين والمعلمين، لكنكم تستطيعون القيام بها فلا تُقصِّروا في القيام بها.
~الإمام الخامنئي ٢٠١٠/٦/٣
وقال دام رعبه : فاطمة الزهراء(عليها السلام) شخصية عظيمة من المرتبة الأولى في الإسلام، بل من المرتبة الأسمى على مدى التاريخ، كما نقل عن رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) أنه قال لها: «أما ترضي عن تكوني سيّدة نساء العالمين؟»([1]) فسألته سلام اللّه عليها: «فكيف مريم؟» وقد قال القرآن أنها سيّدة النساء، فقال لها: "إنّ مريم كانت سيّدة نساء زمانها، وأنتِ سيّدة نساء الأولين والآخرين"([2
وقال دام ظله : وأما بالنسبة إلى مقام الصدّيقة الطاهرة (عليها السلام) فإن لساننا قاصر عن بيانه، وليس بالإمكان وصف شأنها، لخروجه عن حدود قوالبنا البيانية، ولكن بالإمكان تقريب المعاني إلى الأذهان بلغة الفن، وهذا هو الذي يجعلني أُصرّ على المدائح والقصائد الإسلامية، فلا يمكن بلوغ حقيقتهم في مقام التوصيف، ولكن يمكن الاقتراب من هذه الحقيقة بواسطة التحليق بأجنحة الفن.
وقال دام ظله. :الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء(عليها السلام) أعظم سيدة في تاريخ الإنسانية وفخر الإسلام ومفخرة هذا الدين وهذه الأمة. مقام فاطمة الزهراء(عليها السلام) من جملة المقامات التي إما لا يمكن تصورها بالنسبة للبشر العاديين من أمثالنا، أو أن تصورها أمر صعب. إنها بالتالي معصومة. ليست بحسب المسؤولية الرسمية رسولاً، ولا هي بحسب المسؤولية الرسمية إماماً أو خليفة للرسول، لكنها من حيث المرتبة في مستوى الرسول والإمام
وقال دام ظله : إن سلسلة الأنبياء هي أطهر سلاسل البشرية وأقدسها، وأشدّها نوراً على طول التاريخ، ومن بين العظماء والأطهار الذين يحظون بمعنوية إلهية وعرشية هو الوجود المقدّس لخاتم الأنبياء محمد المصطفى(صلى الله عليه وآله)، فهو على رأس هؤلاء؛ وكذلك أهل بيته الأطهار- الذين صرّح بطهارتهم القرآن الكريم- فهم من أطهر وأعظم الناس وأشدّهم نوراً على طول التاريخ، من النساء- على مدى التاريخ - مثل فاطمة(عليها السلام)؟ ومن الرجال مثل علي المرتضى سجّله لنا التاريخ؟.
فهذا هو اعتقاد. الامام القائد بمقام السيدة الزهراء ع الذي لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل وهو يختلف عن المستوى بالتكامل المعنوي الذي بينا معناه سابقا فيثبت ان كلام الامام الخميني الذي جلبتموه في وادي. وكلام القائد الموجود في الوثيقة. في وادي اخر. ويثبت ان الشيرازية مدلسين كاذبين
اما الذي جعل اهل البيت ع مساويين لغير المعصومين وجعلهم تجسيدا لهم. هم الشيرازية اللندنية وغلوهم بالمرحوم السيد محمد رضا الشيرازي. حيث قال صنمهم الاكبر صادق الشيرازي في تأبينه للسيد :إن السيد محمد رضا كان تجسيدا للرسول ص وامير المؤمنين علي ع والسيدة الزهراء ع والحسن والحسين ع. !!!! ا
اليكم الوثيقة.
وبهذا نترك الحكم للجميع. لكي يعرف من هو الذي يطعن بمقام اهل البيت ع ويساوي مقامهم بالبشر الغير معصومين نحن ام الشيرازية وهذا والحمد الله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم الى يوم الدين
✍️✍️✍️✍️ حرره وعلق عليه انصار الكرار