اللهم صل على محمد وال محمد ((موقع انصار التشيع والمرجعية 313 وهو موقع مختص بالوثائق والابحاث للرد على الشبهات و اظهار مظلومية اهل البيت ع واظهار فضائلهم وفضح اعدائهم والدفاع عن الدين والمذهب والدفاع عن العلماء والرد على الوهابية والمسيح والتشيع البريطاني فنسأل الله ان يحسن لنا هذا الصنيع انه سميع الدعاء)) #ملاحظة مهمة الفهرس والاقسام في اسفل الصفحة اخوكم انصار الكرار
Translate
الخميس، 28 ديسمبر 2023
تاريخ القيادة الشرعية ((الدرس الثاني والعشرين))
الأربعاء، 27 ديسمبر 2023
[[أولوية الفقيه بقيادة الحكومة الاسلامية من كلام المرجع الشيخ مكارم الشيرازي (دام ظله) وصمود غزة كالجبال]]
أمّا المقام الثّاني: أعني كون الفقيه الجامع للشرائط أولى بذلك من غيره فقد يستدلّ له تارة بما يشبه، دليلًا عقلياً و أخرى بروايات كثيرة وردت في أبواب مختلفة.
أمّا الأول فهو [الدليل العقلي]
ما يستفاد من كلمات بعض الأساتذة الأعلام (قدس سره) و حاصله بتقرير منّا أنه لا شكّ- كما عرفت في المقام الأوّل- في أنه لا يمكن إهمال أمر المجتمع الإسلامي من حيث الحكمة، و أنه لا بدّ لهم من ولي و أمير يدير أمورهم و يأخذ حقّ الضعيف من القوي، و يدافع عنهم عند هجوم الأعداء، و ينتصف لهم و منهم، و يجري الحدود، و يسوس جميع ما يحتاجون إليه في أمر دينهم و دنياهم.
كما أنه لا ينبغي الشكّ في أن النبي (صلى الله عليه و آله) كان بنفسه يتولى هذه الأمور، و من بعده كان هذا للأئمّة الهادين (عليهم السلام)، و أمّا بعد غيبة ولي الله المنتظر (عليه السلام) فأما أن يكون المرجع في هذه الأمور خصوص الفقيه الجامع، أو يصحّ لكلّ أحد القيام بها، و القدر المتيقن من الجواز هو الأوّل، لعدم قيام دليل على الثّاني، و الأصل عدم ولاية أحد على أحد، خرجنا من هذا الأصل في الفقيه لأن جواز ولايته ثابت على كلّ حال، و إنّما الكلام في جواز غيره.
و إن شئت قلت: الحكومة الإسلامية حكومة إلهية لا تنفك سياستها عن ديانتها و تدبيرها عن تشريعها الإلهي، فالقائم بهذا الأمر لا بدّ أن يكون عارفاً بأحكامه معرفة تامة، كما لا بدّ أن يكون عارفاً بالأمور السياسية و تدبير المدن، و كيف يسوغ لغير الفقيه الذي لا يعرف أحكام الشرع حقّ معرفتها التصدي لهذه الحكومة الإلهية.
و بعبارة ثالثة الحكومات على قسمين:
الحكومات الناشئة عن عقيدة و مدرسة فكره و الحكومات الناشئة عن الأهواء و النزعات القومية، و القسم الأول «إلهية» و القسم الثاني «الحادية»، و الإلهية كالحكومة الإسلامية، و الإلحادية كالماركسية،
و في كلّ من هذين القسمين لا يكون الرئيس إلّا من هو عارف بتلك العقيدة معرفة تامة، و يعرف ذاك المذهب على حدّ الاجتهاد فيه كما لا يخفى على من علم حال غير المسلمين أيضاً في هذه الحكومات.
و بالجملة: الحكومة الإلهية الإسلامية لا يمكن انفكاكها عن رئيس عالم بالأسس التي تتبنّاها المدرسة الإسلامية، لا أقول أنه يعمل فيهم بما يشاء بل عليه الرجوع إلى أهل الخبرة و الاستناد إليهم، و الاستشارة في كلّ ما يحتاج إلى الرجوع إليهم، و سيأتي شرح هذا المعنى بالتفصيل إن شاء الله. ]]
[[اقول]] وهنا دام ظله يطرح دليلين وسنتعرض اليوم للدليل الأول وهو الدليل العقلي حيث قال دام ظله حول الدليل العقلي((ما يستفاد من كلمات بعض الأساتذة الأعلام (قدس سره) و حاصله بتقرير منّا أنه لا شكّ- كما عرفت في المقام الأوّل- في أنه لا يمكن إهمال أمر المجتمع الإسلامي من حيث الحكمة، و أنه لا بدّ لهم من ولي و أمير يدير أمورهم و يأخذ حقّ الضعيف من القوي، و يدافع عنهم عند هجوم الأعداء، و ينتصف لهم و منهم، و يجري الحدود، و يسوس جميع ما يحتاجون إليه في أمر دينهم و دنياهم.))
وهذا يدل انه يجب أن لا يكون اهمال المجتمع الإسلامي فلابد من قائد يقود أمورهم والى بر الأمان ويدعم المستضعفين منهم خذ مثال قضية غزة ودعم الولي الفقيه لها حيث قال دام ظله ((أهالي غزة ومناضلوها صامدون كالجبال. لا يصلهم الماء والغذاء والدواء والوقود لكنهم صامدون ولا يستسلمون. إن رفض الاستسلام هذا سيؤدّي إلى تحقيق النصر.))
فإن الحكومة الاسلامية كما صرح دام ظله حكومة الالهية لا تنفك سياستها عن ديانتها وتدبيرها فبعد رسول الله ص والائمة وبعد غيبة آخرهم ولي الله المنتظر عجل الله فرجه تكون هنا أولوية الفقيه دون غيره فهنا تكون الحكومة قسمين حكومة اللهية مرتبط بالله ورسوله وتكون ذات ولاية طولية وهي الحكومة الاسلامية والقسم الاخر حكومة غير اسلامية مأخوذة من سياسة الاهواء وغير مرتبطة بالله ورسوله وهي ولاية عرضية كالماركسية والمدنية وغيرها وبالتالي فإن اقامة حكومة اسلامية يقيمها عالم بأمورها ويكون كفوئا ويدير شؤنها وهناك مجلس شورى كما بين دام ظله وهذا يدل ان ولاية الفقيه ليست فرعونية كما ادعى الشيرازية اللندنية بل تستشير والقائد الفقيه بعد الاستشارة يقرر الحكم فالشورى هنا بالاستشارة لا بالحكم
وهذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين يارب العالمين
كتبه وحرره انصار الكرار بتاريخ ١٣/جمادي الاخر/١٤٤٥هجريا
الجمعة، 15 ديسمبر 2023
مراد الأمير الفاجر وروايات تبين الحاجة للحكومة الدينية من بحث اية الله الشيخ مكارم الشيرازي دام ظله
و في بعض الروايات المروية من طرق العامّة أنه لما قال (عليه السلام)
لا يصلح الناس إلّا بأمير برّ أو فاجر، قالوا: يا أمير المؤمنين! هذا البر، فكيف بالفاجر؟ قال أن الفاجر يؤمن الله به السبل، و يجاهد به العدو، و يجبي به الفيء، و يقام به الحدود و يحج به البيت، و يعبد الله فيه المسلم آمناً
[1].
و هذا دليل أيضاً على أن حكومة الظالمين و إن كانت على خلاف ما أمر الله به و لكنها أحياناً تحصل بها بعض المنافع المرتقبة من الحكومة العادلة، كالموارد المذكورة في الرواية، و هذا أمر ظاهر في بعض الحكومات الموجودة في شتى أنحاء العالم.
2- الرواية المعروفة لفضل بن شاذان رواها في «علل الشرائع» و فيها بيان علل كثيرة لأصول و فروع الدين و منها بيان علل جعل أولي الأمر، و قد ذكر (عليه السلام) له عللًا ثلاثة:
«أولها»: لزوم إجراء الحدود، و أنه لو لا ذلك لظهر الفساد في الأمة، و لا يكون ذلك إلّا بنصب ولاة الأمر.
و «ثانيها» ما نصّه: «أنا لا نجد فرقة من الفرق، و لا ملّة من الملل بقوا و عاشوا إلّا بضمّ رئيس».
و ذكر في «الثّالث» حكمة حفظ أحكام الشرع عن الاندراس، و المنع عن تغيير السنة و زيادة أهل البدع [2].
و يظهر من «الوسائل» من أبواب مختلفة، أنه رواها عن الرضا (عليه السلام)، و لكن ليس في البحار إلّا روايته عن الفضل بن شاذان من دون انتهائه إلى الإمام (عليه السلام)، و لكن من البعيد جدّاً نقل، مثل هذه الرواية، من غير المعصوم (عليه السلام)، فراجع [1].
هذا مضافاً إلى ما حكاه في عيون أخبار الرضا (عليه السلام) فإنه بعد نقل تمام الحديث قال: «سأله علي بن محمّد بن قتيبة الراوي عن الفضل أن هذه العلل عن استنباط منه و استخراج؟ قال: ما كنت لأعلم مراد الله عزّ و جلّ من ذات نفسي، بل سمعتها من مولاي أبي الحسن الرضا (عليه السلام) شيئاً بعد شيء فجمعتها» [2].
و العلل المذكورة لا تختص بالإمام المعصوم (عليه السلام)، بل يقوم بها الفقيه أيضاً ما عدا الأخير على وجه.
3- ما رواه النعماني في تفسيره عن علي (عليه السلام) بعد ذكر آيات من كتاب الله «و في هذا أوضح دليل على أنه لا بدّ للأمّة من إمام يقوم بأمرهم، فيأمرهم و ينهاهم و يقيم فيهم الحدود، و يجاهد العدو، و يقسم الغنائم، و يفرض الفرائض، و يعرفهم أبواب ما فيه صلاحهم، و يحذرهم ما فيه مضارهم، إذ كان الأمر و النهي أحد أسباب بقاء الخلق، و إلّا سقطت الرغبة و الرهبة و لم يرتدع، و لفسد التدبير، و كان ذلك سبباً لهلاك العباد [3].
4- ما رواه في البحار أيضاً عن الصادق (عليه السلام) قال
لا يستغني أهل كلّ بلد عن ثلاثة، يفزع إليه في أمر دنياهم و آخرتهم، فإن عدموا ذلك كانوا همجاً: فقيه عالم ورع و أمير خير مطاع، و طبيب بصير ثقةو
[4].
إلى غير ذلك ممّا هو ظاهر أو صريح في عدم استغناء نوع الإنسان عن الحكومة، يجدها المتتبع في تضاعيف كتب الرواية.
[[اقول]] قوله دام ظله ((و هذا دليل أيضاً على أن حكومة الظالمين و إن كانت على خلاف ما أمر الله به و لكنها أحياناً تحصل بها بعض المنافع المرتقبة من الحكومة العادلة، كالموارد المذكورة في الرواية، و هذا أمر ظاهر في بعض الحكومات الموجودة في شتى أنحاء العالم. )) وهذا يدل ان حكومة الظالم تكون نافعة اذا انتخب الناس شخصا يخدم فكر الحكومة الدينية ولو واحد بالمية ويمهد لبسط يد الولي الفقيه ونحن اليوم كما نشاهد الانتخابات في العراق فمن احرز أحدكم صلاح المنتخب وان كان سيشارك في حكومة ظالمة ولكن كان المنتخب يقدر ان يخدم خط الولاية والحكومة الدينية فأنتخبوه هذا اذا تم احراز المكلف صلاح احد المرشحين للإنتخابات فعليه ينطبق عليه حديث الامام لابد للناس من امير بر وفاجر اذا كان الفاجر يتمتع بهذه الخصائص التي ذكرناها لكم
قوله دام ظله (و قد ذكر (عليه السلام) له عللًا ثلاثة:
«أولها»: لزوم إجراء الحدود، و أنه لو لا ذلك لظهر الفساد في الأمة، و لا يكون ذلك إلّا بنصب ولاة الأمر.
و «ثانيها» ما نصّه: «أنا لا نجد فرقة من الفرق، و لا ملّة من الملل بقوا و عاشوا إلّا بضمّ رئيس».
و ذكر في «الثّالث» حكمة حفظ أحكام الشرع عن الاندراس، و المنع عن تغيير السنة و زيادة أهل البدع ))
وهذا يدل على أن الحكومة الدينية تحفظ السنة من التغيير والاندراس ولزوم إجراء الحدود واذا لم يتم ذلك سيحدث فساد وهذا الأمر لا يتم الا بقائد شرعي يحفظ حقوق المسلمين وان كل امة وفرقة لابد أن تكون بقيادة رئيس تضم حقوقهم
و ما رواه النعماني في تفسيره عن علي (عليه السلام) بعد ذكر آيات من كتاب الله «و في هذا أوضح دليل على أنه لا بدّ للأمّة من إمام يقوم بأمرهم، فيأمرهم و ينهاهم و يقيم فيهم الحدود، و يجاهد العدو، و يقسم الغنائم، و يفرض الفرائض، و يعرفهم أبواب ما فيه صلاحهم، و يحذرهم ما فيه مضارهم، إذ كان الأمر و النهي أحد أسباب بقاء الخلق، و إلّا سقطت الرغبة و الرهبة و لم يرتدع، و لفسد التدبير، و كان ذلك سبباً لهلاك العباد
فهذا يدل ان حكومة الفقيه تقوم بأمور المسلمين وتجاهد العدو وخير مثال طوفان الأقصى وما يحدث في فلسطين وقلنا سابقا لو لا دعم الجمهورية الاسلامية للقضية الفلسطينية لما كان اليوم شيء اسمه طوفان الأقصى وما دون ذلك وما دون تحقق وجود قائد شرعي يقود المسلمين لبر الأمان كان سببا في هلاك العباد كما قال الامام عليه السلام
و ما رواه في البحار أيضاً عن الصادق (عليه السلام) قال
لا يستغني أهل كلّ بلد عن ثلاثة، يفزع إليه في أمر دنياهم و آخرتهم، فإن عدموا ذلك كانوا همجاً: فقيه عالم ورع و أمير خير مطاع، و طبيب بصير ثقة
وهذا يدل ان الفقيه في المرتبة الأولى وانه تنطبق عليه صفة الأمير خير مطاع فهل هنالك في زماننا شخص خير افضل من الفقيه الورع وهذه الروايات تدل على عدم الاستغناء عن الحكومة الدينية لذلك يقول الشيخ دام ظله ((صريح في عدم استغناء نوع الإنسان عن الحكومة، يجدها المتتبع في تضاعيف كتب الرواية))
وهذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين
كتبه وحرره انصار الكرار بتاريخ ٤/جمادي الاخر /١٤٤٥ هجريا
الأحد، 10 ديسمبر 2023
الجمعة، 8 ديسمبر 2023
تاريخ القيادة الشرعية ((الدرس الحادي والعشرين ))
ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الأسل لأهلوا واستهلوا فرحا * ولقالوا يا يزيد لا تشل فجزيناه ببدر مثللا * وأقمنا مثل بدر فاعتدل لست من خندف إن لم أنتقم * من بني أحمد ما كان فع |
أظننت يا يزيد حيث أخذت علينا أقطار الأرض ، وآفاق السماء ، فأصبحنا نساق كما تساق الاسارى ان بنا على الله هوانا ، وبك عليه كرامة ، وان ذلك لعظم خطرك عنده ؟ فشمخت بأنفك ، ونظرت في عطفك ، جذلان مسرورا ، حين رأيت الدنيا لك مستوسقة ، والأمور متسقة ، وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا فمهلا مهلا ، أنسيت قول الله تعالى : " وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ " .
" أمن العدل يا ابن الطلقاء ، تخديرك حرائرك وإماءك ، وسوقك بنات رسول الله سبايا ، قد هتكت ستورهن ، وأبديت وجوههن ، تحدو بهن الأعداء من بلد إلى بلد ، ويستشرفهن أهل المناهل والمعاقل ، ويتصفح وجوههن القريب والبعيد ، والدني والشريف ، ليس معهن من حماتهن حمي ولا من رجالهن ولي ، وكيف يرتجى مراقبة من لفظ فو ؟ أكباد الازكياء ، ونبت لحمه من دماء الشهداء ، وكيف يستبطأ في بغضنا أهل البيت من نظر إلينا بالشنف والشنآن ، والاحن والاضغان ، ثم تقول غير متأثم ولا مستعظم :