[[ ويمكن أن نلخص رؤيتنا في مبدأ الولاية العامة بالنص التالي: (نعتقد بأنّ القيادة الإسلامية العالمية تجاه قضايا الأمة الإسلامية واحدة متمثلة بالولي المنتخب من قبل الأمة (التي تملك إرادتها وحريتها في الانتخاب لهذا الموقع، ويكون انتخاب هذه الجماعة من الأمة التي تملك إرادتها حجة على غيرها فيما إذا كانت بحسب الكيف والكم تمثل جماعة المؤمنين، حيث يتولّى تحديد الخطوط العريضة العامة لحركة العالم الإسلامي وتكون له الطاعة على جميع المسلمين في القضايا العامة ذات العلاقة بعموم المسلمين ]]
وقال ايضا قدس في المصدر نفسه :
[[حينما نتحدث عن العلاقة مع الجمهورية الإسلامية هنا فإننا لا نقصد الجانب المتعلّق بالولاية العامة، المتمثلة اليوم بقائد الثورة الإسلامية آية الله السيد الخامنئي (قدس سره) .
فقد سبق أن تناولنا هذا الجانب، وشرحنا معتقدنا السياسي فيه حيث أسلفنا إنّ الإمامة في العالم الإسلامي واحدة، وتكون قراراتها وفي مختلف مواقع تصدياتها نافذة وواجبة الطاعة.]]
[[اقول]] وهذا يبين عقيدة شهيد المحراب الحكيم قدس في ولاية الفقيه حيث صرح ان الولاية العامة يعتقد بها وهي إمامة واحدة في العالم الإسلامي واجبة الطاعة على كل المسلمين وقد أشار بذلك للامام الخامنئي دام ظله وهذا يبين لنا ان المشروع السياسي للسيد الشهيد الحكيم قدس هو مشروع سياسي ولائي مرتبط بخط ولاية الفقيه لا مشروع هذه الاحزاب الفاسدة والطبقة السياسية المتخاذلة ولذلك سارع الأعداء بإغتياله واستهدافه لانه من القائلين بولاية الفقيه ويؤمن بسياستنا عين ديننا وبخسارته تأخرنا بتطبيق ولاية الفقيه فلو كان حيا لتم المشروع الولائي ولكن هذا اختبار لنا فاذا أردنا ان نقتدي بالشهيد الحكيم علينا أن نسعى مثله لتطبيق الحكم الإسلامي بالعراق وتطبيق ولاية الفقيه فهي الحل غير ذلك من يسعى لغير طريق ويدعي اتباع الشهيد الحكيم من الاحزاب الفاسدة والسياسيين فأقول لهم الشهيد الحكيم منكم براء وهذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين
كتبه وحرره انصار الكرار الحسيني بتاريخ ٢١/شوال/١٤٤٥ هجريا