Translate

السبت، 8 أغسطس 2020

رد سماحة الشيخ اسد قصير (حفظه الله) على من يدعي إن خلافة امير المؤمنين ع لم تنصب في يوم الغدير

ومضات معرفية عن الامامة الالهية والغديرية العلوية

  بقلم سماحة الشيخ اسد قصير (حفظه الله).. 

اولا: ان الامامة لها حقيقة باطنية وجودية ونورانية وغيبية ملكوتية ادنی شؤؤنها الولاية التكوينية
وهذا الحقيقة لا يدركها بكمالها إلا من هم الاكمل وجودا، أي محمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم( يا علي لا يعرفني إلا الله وانت ولا يعرفك إلا الله وانا).
واما حظ ما عداهم من معرفتها فهو ليس الا ومضات وان كان من اعظم العرفاء( امرنا صعب مستصعب لا يدركه إلا نبي مرسل أو عبد امتحن الله قلبه بالإيمان)، واما امثالي فليس لهم إلا المعرفة الاسمية، وما اوتيت من المعرفة المعنوية إلا نزرا يسيرا.

وللامامة حقيقة ظاهرية وهي انه جعل واصطفاء الهي وتطهير عصماني وعلم رباني وهم الهداة والحجة والقدوة ولهم الطاعة والولاية وغيرها من الصفات والمقامات والفضائل وادنی شؤؤن الامامة الظاهرية هو الولاية السياسية 
والخلافة في الحكم، 
فالحاكمية لله تعالی، ومنه للنبي ص، ومن  بعده الامام، فهي شأن من شؤؤنها متوقفة علی تحقق الطاعة والقبول من الناس، فاذا لم يتحقق ذلك ولم تتحول الشأنية إلى الفعلية فلا يٶثر في جعلها من قبل الله تعالی،  وانتزاع. غير الإمام المنصب من الله تعالی الحكم لا ينقص من امامة الامام المجعول من الله سبحانه، فالامام هو امام بجعل الهي، حكم ام لم يحكم، وهو ولي الله، تولى الحكم ام لا كالنبي والنبوة، فابراهيم عليه السلام وعلى نبينا واله كان اماما ولم يحكم طوال عمره وهذا النبي الاعظم والامام الاكبر محمد صلى الله عليه واله لم يحكم في مكة المكرمة وكان نبيا واماما،
لان الحكومة الفعلية متوقفة على تمكين الناس، ولا تتنجز وظيفتها على الإمام إلا إذا كانت يده مبسوطة، لانه لا تقام العدالة إلا بمعية الناس للامام(ليقوم الناس بالقسط).
والمسلم مسٶوليته الايمان بالامامة الظاهرية والاعتقاد بها،   وهي عقيدة وحقيقة قرآنية وابراهيمية، وليس واجبا عليه الإيمان بالحقيقة الباطنية والمعنوية للامامة.ولمعرفة الحقيقة الظاهرية وبعض الحقيقة الباطنية للامامة راجع الزيارة الجامعة
واما ما جرى في اليوم المشهود وهو الغدير فهو امران مهمان:

الاول: ان النبي صلى الله عليه واله بلغ الامامة الكبرى، واعني الظاهرية فقال رسول الله صلى الله عليه واله أن اهل البيت عليهم السلام هم خلفاؤه في الدين وشركاء القرآن الكريم، وهم الحجة والهداة، وهم القائمون بالامر والولاة بعد النبي صلى الله عليه واله، والدليل على ذلك انه كان قد بدأ خطبة الغدير بحديث الثقلين كما فعل في  خطبة الوداع، بل ان بيان وتبليغ الامامة بدأه النبي صلى الله عليه واله من اول يوم البعثة من حديث الدار وطوال عشرين سنة ونيف وهو يكرره على مسامع المسلمين  بأحاديث متنوعة وبمناسبات مختلفة، وكان يتلو عليهم ايات الاصطفاء والطهارة والمباهلة والولاية وغيرها 
ولهذا كل من أمن بالقرآن والنبوة امن واستيقن بامامة
آل محمد صلوات الله عليهم، فمن صاحب النبي كان لا يفصل بين ايمانه بالتوحيد وبمحمد وآل محمد كبيت للنبوة وان آل محمد ائمة بالمعنى العام للامامة وانهم خلفاؤه في الرسالة 
والنبي صلى الله عليه واله اكد على الامامة العامة في خطبة الوداع، وآخرها خطبة الغدير.
 
الامر الثاني: أن النبي صلى الله عليه واله عمد في يوم الغدير الی تعيين  المصداق بالاسم والشخص بمشهد ومرأی عامة المسلمين، 
فقال صلى الله عليه واله:( من كنت مولاه فهذا علي مولاه)، أي أن الله تعالی  امرني  ان ابلغكم ان عليا هو الحكم بعدي وخليفتي في الحكم 
ومن هنا تعلم أن ما ذكره النبي ص في  الغدير ليس  حديث الولاية فحسب بل كان قبله حديث الثقلين وهو اعظم واهم (راجع صحيح مسلم)
وايضا تعلم مما تقدم ان قول النبي صلی الله عليه واله:( من كنت مولاه فهذا علي مولاه) يدل على مصداق الحاكم الشرعي بعد النبي ص، وليس  المراد منه الامامة الكبرى
وما حصل في السقيفة لم يكن غصبا للامامة المجعولة من الله تعالی،  لان هذا جعل من الله، وهي حقيقة وجودية لا يمكن لاحد أن يسلبها ويتقمصها باي حال من الاحوال. 
نعم تقمصوا الحكومة والخلافة السياسية أي أن الناس لم تمكن الامام من الحكم بل مكنت غيره وبالتالي سقط الوظيفة التي جعلها له ومن صلاحياته وشأنه 
  
والغدير خارج تخصصا عن بيان حقيقة الامامة الباطنية فلا معنى للقول لم يحصل تنصيب لها
لان النبي صلى الله عليه واله كان مامورا بتبليغ الامامة الظاهرية في الغدير وتنصيب عليا كمصداق للحاكم به  وقد فعل والا لم يبلغ رسالته 
ففي الغدير كان  التبليغ الاخير   للامامة وتبليغ  المصداق الاول للحاكم بعد النبي صلى الله عليه واله وهو الامام علي عليه الصلاةو السلام

سماحة الشيخ اسد قصير (حفظه الله) 

السيد الشهيد الصدر قدس يبين مراد مقبولة عمر بن حنظلة

السيد الشهيد الصدر قدس يبين ان مقبولة عمر بن حنظلة تفيد تسلط الفقيه كحاكم سياسي عرفي وهي ولاية الفقيه المطلقة وليس فقط القضاء

رد شبهة انكار السيد الشهيد الصدر قدس للتقليد

السيد الشهيد الصدر قدس يصرح بجواز التقليد والدليل قول الامام المهدي عج (واما الحوادث الواقعة فأرجعوا فيها الى رواة أحاديثنا)

رد شبهة انكار شيخ الطائفة الطوسي قدس للتقليد

الشيخ الطوسي قدس تلميذ الشيخ المفيد يصرح 
بالذهاب الى جواز تقليد العامي للعالم

رد شبهة انكار الشريف المرتضى قدس للتقليد

الشريف المرتضى تلميذ الشيخ المفيد يصرح بحسن تقليد العامي للمفتي انه لا خلاف قديما ولا حديثا في وجوب رجوع العامي للمفتي ويلزمه قبول قوله

الجمعة، 7 أغسطس 2020

رد شبهة ان الشيخ المفيد ينكر التقليد


بسم الله الرحمن الرحيم 
وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم  الى يوم الدين
اما بعد  فقد ظهرت شرذمة مؤخرا يطلقون على انفسهم المولوية الذين عرفوا  بالكذابين بسبب الاكاذيب التي اختلقوها على العلماء وبالخصوص حربهم للتقليد واول الضحايا لأكاذيبهم هو الشيخ المفيد حيث ادعوا ان الشيخ المفيد  يذم التقليد والجواب على ذلك ان الشيخ قدس في كتابه تصحيح عقائد الامامية يذم التقليد في العقيدة  وليس  رجوع  العامي الى العالم لمعرفة الحكم  الفقهي الشرعي والدليل على ذلك نجده قدس رسالته المعروفة برسالة في الغيبة الرسالة الاولى يجيب على تسائل حول  كيفية رجوع العامي ومعرفة الحكم الشرعي في حال غيبة الامام المهدي  فيجيب الشيخ المفيد قدس مبينا مراد حديث رواة حديثنا  : و هو الممتحن بحادث يحتاج الى  علم الحكم  بذلك فيجب عليه الرجوع الى علماء الشيعة 
انتهى كلامه قدس 
واليكم الوثيقة 


[اقول]  لو نلاحظ كلمة الشيخ المفيد  بقوله [وجب عليه  اي العامي الرجوع الى علماء الشيعة] وهنا يتبين ان الشيخ ليس فقط يؤمن بالتقليد  بل ويؤمن بأنه واجب على العامي  الرجوع الى العالم  وهذا هو التقليد الذي يؤمن به الشيخ قدس وهو نفسه الذي نؤمن به وبذلك  يتم رد شبهة ان الشيخ المفيد وحاشاه ينكر التقليد وهذا الحمد الله  رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم  الى يوم الدين  

بقلم اخوكم انصار الكرار ✍️✍️✍️