Translate

الأربعاء، 8 مايو 2024

ماذا تعني هذه الجملة في زيارة عاشوراء (وولي لمن والاكم، و عدو لمن عاداكم)

              
             بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين اما بعد 
فقد خرج  مؤخرا احد المتزينين بزي رجل الدين ممن يرون فصل الدين عن السياسة وهو المدعوا سامي المسعودي رئيس هيئة الحج حيث يدعوا في الحج بوجوب الابتعاد عن الشعارات السياسية ويأتي تصريحه بعد اصدار الامر الولائي من الولي الفقيه للحجاج بوجوب البرائة في الحج من امريكا واسرائيل 
وبذلك يكون هذا المسعودي رد على الولي الفقيه الذي يحرم مزاحمته قي فقه الامامية وهنا نسأل المسعودي ماذا يعني لك هذا المقطع من زيارة عاشوراء :
وولي لمن والاكم، و عدو لمن عاداكم
اليس هذا تولي وتبري اليس التولي والتبري يعدان من الفروع واحيانا من الاصول من هو الذي توالي من يوالي المعصوم ومن هو الذي تعادي من يعادي المعصوم عندما غاب  الامام الحجة لمن القيادة بعده
الم يقل في المكاتبة واما الحوادث الواقعة فأرجعوا فيها الى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وانا حجة الله عليهم واكتفي بشرح هذه المكاتبة من كلام صاحب الجواهر الشيخ محمد حسن النجفي المرجع الاعلى الراحل بالنجف الاشرف حيث صرح في جواهر الكلام شرحه للمكاتبة وقال :
[[بل هو مقتضى‌ قول صاحب الزمان روحي له الفداء [٣] : « وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة أحاديثنا ، فإنهم حجتي عليكم ، وأنا حجة الله » ضرورة كون المراد منه أنهم حجتي عليكم في جميع ما أنا فيه حجة الله عليكم إلا ما خرج ،]]  
اذن فالفقيه حجة المعصوم علينا في جميع ماهو حجة الله علينا الا ما اخرج لذلك عندما يصدرالفقيه امر ولائي في امور الامة تجب طاعته بل ينفذ فهو المصداق في زيارة عاشوراء  {وولي لمن والاكم} وكلمة والاكم مرادها الفقيه وعدو لمن عاداكم  ماهو مصداق العداء اليوم في هذا الزمان ؟؟؟ لو ان الامام الحسين اليوم موجود او الامام المهدي خرج هل امريكا ستكون عدوة له ام موالية هل ما تفعله مع المسلمين ومع الفلسطينيين بدعمها للكيان الغاصب مصداق للتولي ام مصداق للعداء الاجابة جدا واضحة مصداق للعداء لان بعدائها للمسلمين وما تفعله اليوم في غزة  هي عدوة للامام عليه السلام لذلك اصدر الولي الفقيه امر ولائي بحج البرائة من امريكا واذنابها واعوانها وهذا هو عين التبري  فأنا انصح هذا المسعودي ان يخلع عمامته ان كان يعلم او يتفقه من جديد اذا كان لا يعلم وهذا والحمد الله رب العالمين وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين 




كتبه وحرره انصار الكرار بتاريخ ٢٩/شوال/١٤٤٥ هجريا

الثلاثاء، 30 أبريل 2024

عقيدة اية الله السيد الشهيد محمد باقر الحكيم (قدس) في ولاية الفقيه وقيادة الامة

قال السيد الشهيد الحكيم قدس في كتابه عقيدتنا ورؤيتنا السياسية :
[[ ويمكن أن نلخص رؤيتنا في مبدأ الولاية العامة بالنص التالي: (نعتقد بأنّ القيادة الإسلامية العالمية تجاه قضايا الأمة الإسلامية واحدة متمثلة بالولي المنتخب من قبل الأمة (التي تملك إرادتها وحريتها في الانتخاب لهذا الموقع، ويكون انتخاب هذه الجماعة من الأمة التي تملك إرادتها حجة على غيرها فيما إذا كانت بحسب الكيف والكم تمثل جماعة المؤمنين، حيث يتولّى تحديد الخطوط العريضة العامة لحركة العالم الإسلامي وتكون له الطاعة على جميع المسلمين في القضايا العامة ذات العلاقة بعموم المسلمين ]]

وقال ايضا قدس في المصدر نفسه :
[[حينما نتحدث عن العلاقة مع الجمهورية الإسلامية هنا فإننا لا نقصد الجانب المتعلّق بالولاية العامة، المتمثلة اليوم بقائد الثورة الإسلامية آية الله السيد الخامنئي (قدس سره) .
فقد سبق أن تناولنا هذا الجانب، وشرحنا معتقدنا السياسي فيه حيث أسلفنا إنّ الإمامة في العالم الإسلامي واحدة، وتكون قراراتها وفي مختلف مواقع تصدياتها نافذة وواجبة الطاعة.]]

[[اقول]] وهذا يبين عقيدة شهيد المحراب الحكيم قدس في ولاية الفقيه حيث صرح ان الولاية العامة يعتقد بها وهي إمامة واحدة في العالم الإسلامي واجبة الطاعة على كل المسلمين وقد أشار بذلك للامام الخامنئي دام ظله  وهذا يبين لنا ان المشروع السياسي للسيد الشهيد الحكيم قدس هو مشروع سياسي ولائي مرتبط بخط ولاية الفقيه لا مشروع هذه الاحزاب الفاسدة والطبقة السياسية المتخاذلة ولذلك سارع الأعداء بإغتياله واستهدافه لانه من القائلين بولاية الفقيه ويؤمن بسياستنا عين ديننا وبخسارته تأخرنا بتطبيق ولاية الفقيه فلو كان حيا لتم المشروع الولائي ولكن هذا اختبار لنا فاذا أردنا ان نقتدي بالشهيد الحكيم علينا أن نسعى مثله لتطبيق الحكم الإسلامي بالعراق وتطبيق ولاية الفقيه فهي الحل غير ذلك من يسعى لغير طريق ويدعي اتباع الشهيد الحكيم من الاحزاب الفاسدة والسياسيين فأقول لهم الشهيد الحكيم منكم براء وهذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين

كتبه وحرره انصار الكرار الحسيني بتاريخ ٢١/شوال/١٤٤٥ هجريا