Translate

الأربعاء، 17 يونيو 2020

وثائق من ابحاث المرجع السيد محمد رضا الكلبايكاني قدس حول اثبات اسلام وطهارة عائشة وانها ليست ناصبية

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم اجمعين هذه وثائق من ابحاث المرجع السيد محمد رضا الكلبايكاني قدس حول اثبات اسلام وطهارة عائشة وانها ليست ناصبية :


1-السيد الكلبايكاني يصرح بطهارة عائشة من غير تقية وكانت تظهر العداء  للامام ع  ولكن لم يجانبها الرسول ص وكان يغتسل معها في اناء واحد


2- السيد الكلبايكاني يصرح ان بغض عائشة لامير المؤمنين ع ليس من اجل التدين بل من اجل الملك ولذا لا يحكم بكفرها ونجاستها


3-السيد الكلبايكاني يصرح ان صاحب الجواهر توجه للقول إن الناصبي وهو الذي يتدين بالبغض للأمام ع



4-وهذا تصريح صاحب الجواهر وهو ان الناصبي من يتدين بالعداء لال محمد  ع كما قال السيد قدس
وهذا والحمد الله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين واللعنة عىى اعدائهم الى يوم الدين. 

الادلة على الوحدة الاسلامية عند سيد محمد الشيرازي رحمه الله

السيد محمد الشيرازي يحتج بقوله تعالى (امتكم امة واحدة)(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) كدليل على الوحدة الاسلامية

السيد محمد الشيرازي يعترف ان صدام من اعتدى على الجمهورية الاسلامية بدعم امريكي فلماذا ياسيدنا لم تفتي بالحرب ضد صدام؟

السيد محمد الشيرازي يعترف ان صدام من اعتدى على الجمهورية الاسلامية بدعم امريكي فلماذا ياسيدنا لم تفتي بالحرب ضد صدام؟
لذلك عندما نقول ان السيد رحمه الله كان سياسيا صفر واصبح النظام و الشعب الايراني ناقما عليه وعلى افراد عائلته فإننا نعني ما نقول نعم هو رحمه الله كان عالما دينيا مجتهد مجاهدا لكن لم يوفق في السياسة. 
نترك الحكم للقاريء المنصف

اية الله الشيخ جعفر السبحاني يصرح بولاية الفقيه المطلقة

اية الله الشيخ جعفر السبحاني (دام ظله) يصرح بولاية الفقيه المطلقة وان للفقيه ما لرسول الله ص والائمة ع

الأحد، 14 يونيو 2020

رد على احد اطفال لندن بإثبات اخر بأن ابو لؤلؤة خرافة لا اصل له

((اثبات اخر لعدم وجود ابو لؤلؤة وهي كذبة اختلقها بني امية))
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم يبعثون ولا سيما ياسر الخبيث ومن سار على نهجه اللهي امين يارب العالمين

خرج احد افراخ  لندن  يهرج بتهريج نابع عن عواطف فقط  بدون دليل وهو يرد حسب ادعائه  بأنه رد على شبهة كون ابو لؤلؤة ليس خرافة وانه من خلص اصحاب امير المؤمنين  ع فتابعو معنا لنرى ردوده البائسة ومن ثم نرد عليها


اولا رده على تأسيس المغيرة لقتل عمر

يقول الجاهل المتصرم وهو يناقش ويرد علينا:1- : لا دلالة في الرواية على الاصرار من المغيرة او المنع من عمر بل الرواية صريحة انه بمجرد طلبه منه وافق عمر .واذن له .

2- : الكاتب بنفسه قد نفى ان يكون عمر يمنع العجم من الدخول للمدينة بقوله (( وطبعا ان عمرلا يرضى بوجود العجم هو اكذوبة )) فعلى اي اساس بعد هذا استند على منعه لابي لؤلؤة خاصة ؟؟!! 
لم نجد اي منع من عمر لدخول ابي لؤلؤة المدينة الا ان يقال انه يمنع العجم وابو لؤلؤة اعجمي والكاتب نفى هذه الحيثية .

3- : لا دلالة في الرواية على ان المغيرة كان متواطيا مع ابي لؤلؤة على قتل عمر فمجرد انه طلب من عمر ان ياتي المدينة لا يعني انه المسبب في قتل عمر . 
فهذه بضاعة مزجاة لا يعول عليها في باب الحكم والقضاء ، فلا يحكم القاضي العادل على شخص انه قاتل بالتسبيب بمجرد انه طلب ان يؤذن للقاتل المباشر الدخول الى بلد المقتول والسكنى فيه . وذلك لان الدليل اعم من المطلوب .

ثم كيف للمغيرة ان يجعل الاصابع تشار اليه ويكون المتهم الاول في قتل عمر لانه هو من ادخله وهو على الفرض يعلم انه سيقتل عمر لانه متواطيء معه ؟؟!!
عادة المكرة انهم يستاجرون من لا صلة بينه وبينهم لكي يبعدوا انفسهم عن محل التهمة فكيف استاجر عبده !! وطلب ادخاله المدينة ايضا !!

4- في مصادر اخرى ذكرت نفس الرواية وفيها ان ابا لؤلؤة طلب من عمر ان يعيده الى المغير ولا يريد البقاء في المدينة فلماذا يريد هذا ( القاتل المأجور ) ان يخرج قبل تنفيذ ما امره به المغيرة الذي على الفرض قد استأجره لقتل عمر !!!!

الكامل في التاريخ (2/ 427)
(( ذكر الْخَبَرِ عَنْ مَقْتَلِ عُمَرَ
قَالَ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ: خَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَطُوفُ يَوْمًا فِي السُّوقِ، فَلَقِيَهُ أَبُو لُؤْلُؤَةَ غُلَامُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، وَكَانَ نَصْرَانِيًّا، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَعِدْنِي عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ فَإِنَّ عَلَيَّ خَرَاجًا كَثِيرًا. قَالَ: وَكَمْ خَرَاجُكَ؟ ...))

5- سياتي معنا رفض الكاتب الاعتماد على كتب المخالفين والتشنيع على العلماء الافذاذ لاعتمادهم على مشهورات المخالفين وخصوصا انه يكذب الزهري ويقول انه اموي لا تقبل روايته فكيف اجاز لنفسه ان يعتمد عليها هنا ويبني عليها استنتاجه العبقري هذا !!!


الرد   بأذن الله وبنور جدي رسول الله ص :

لنقرأ نص الرواية : التي تصرح بأن ابو لؤلؤة جاء الى المغيرة بطلب من عمر  عَنِ الزُّهْرِيِّ (( قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لَا يَتْرُكُ أَحَدًا مِنَ الْعَجَمِ يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ، فَكَتَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ إِلَى عُمَرَ: أَنَّ عِنْدِي غُلَامًا نَجَّارًا نَقَّاشَا حَدَّادًا، فِيهِ مَنَافِعُ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ، فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَأْذَنَ لِي أَنْ أُرْسِلَ بِهِ فَعَلْتُ. فَأَذِنَ لَهُ، وَكَانَ قَدْ جَعَلَ عَلَيْهِ كُلَّ يَوْمٍ دِرْهَمَيْنِ، وَكَانَ يُدْعَى أَبَا لُؤْلُؤَةَ، وَكَانَ مَجُوسِيَّا فِي أَصْلِهِ، فَلَبِثَ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ إِنَّهُ أَتَى عُمَرَ يَشْكُو إِلَيْهِ كَثْرَةَ خَرَاجِهِ... )) (1) .
لاحظوا احبتي ان الذي روى الرواية هو الزهري  وهو من خلص  اتباع بني امية وكان يجالسهم كما في ترجمته 

قال ابن كثير في البداية والنهاية في ترجمة الزهري :
ثم وفد على عبد الملك بدمشق كما تقدم فأكرمه وقضى دينه وفرض له في بيت المال، ثم كان بعد من أصحابه وجلسائه، ثم كان كذلك عند أولاده من بعده، الوليد وسليمان، وكذا عند عمر بن عبد العزيز، وعند يزيد بن عبد الملك، واستقضاه يزيد مع سليمان بن حبيب، ثم كان حظيا عند هشام، وحج معه وجعله معلم أولاده إلى أن توفي في هذه السنة، قبل هشام بسنة. 
اقول وبهذا يثبت ان اول المروجين لهذه الشخصية الخرافية هو الزهري الذي كان من خلص اتباع بني امية لان تدوين التاريخ  حدث في زمان بني امية 
هذا اولا ثانيا ان المغيرة جلبه  الى المدينة وعمر لم يعترض   فهذا يثبت ان الشخصية الخرافية وقولك بأني قلت ان عمر كان يمنع  العجم  وهذا اثبات ان عمر لم يعترض  على على مجيء  ابو لؤلؤة  فالجواب لأن ابو لؤلؤة ليس فارسيا بل من سبي الروم كما سيأتي وكان الروم شديدين القرب من بني امية ولهم صلة معهم  لذلك يقول عمر بن الخطاب كما ثبت عنه  :(ليت بيننا وبين فارس جبل من نار، لا يأتون إلينا ولا نذهب إليهم)   فهذه اشارة واضحة بأن المأجور الذي اجره المغيرة هو من سبي الروم  لذلك قام الزهري المدلس  المعروف بتدليسه  بجعله مجوسيا لكي يموه  عليه ثم لم يصرح  ان ابو لؤلؤة كان فارسيا بل اكتفى بقوله  انه مجوسيا  فلاحظ 

الامر الاخر  واثبات اخر بأن الخرافة متناقضة في كتب القوم  إن  ابو لؤلؤة تارة انه نصراني وتارة انه مجوسي لنلاحظ  الرواية التي سردها هذا الغبي بنفسه يصرح ان ابو لؤلؤة كان نصرانيا وكان غلام المغيرة   : الكامل في التاريخ (2/ 427)
(( ذكر الْخَبَرِ عَنْ مَقْتَلِ عُمَرَ
قَالَ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ: خَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَطُوفُ يَوْمًا فِي السُّوقِ، فَلَقِيَهُ أَبُو لُؤْلُؤَةَ غُلَامُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، وَكَانَ نَصْرَانِيًّا، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَعِدْنِي عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ فَإِنَّ عَلَيَّ خَرَاجًا كَثِيرًا. قَالَ: وَكَمْ خَرَاجُكَ؟ ...)) 
هنا يتضح  ان الخرافة ماهو الا عبارة عن نصراني  وقاتل مأجور اجره المغيرة لقتل عمر بن الخطاب  كونه غلام المغيرة   ولنرى رأي مركز الابحاث العقائدية التابع للسيد السيستاني :

لو حللنا بعض الروايات لوجدنا بأنها تنص على أن المغيرة بن شعبة قد يكون خطط بالخفاء لكل ما حدث! فقد أقنع الخليفة بالسماح لأبي لؤلؤة بالدخول الى المدينة المنورة خلافاً للقانون بحيث رغّب عمر في ذلك الرجل بأنه صاحب صناعات وخبرات يحتاج اليها أهل المدينة خلافاً لما قرره عمر من منع دخول السبي البالغ الى المدينة وخلافاً لنص رسول الله(ص) ووصيته في إخراج المشركين من جزيرة العرب!!
فالقصة غريبة ومتناقضة بكل تفاصيلها ولا يعلم الحق فيما جرى إلا الله تعالى أو أهل ذلك الزمان أو بعضهم.

وايضا قال المركز التابع للسيد السيستاني :كل هذا يجعلنا في حيرة من أمر هذه الروايات ونحكم بتناقضها وتعارضها وعدم استطاعتنا الترجيح بينها، فالتاريخ لم يرو كل شيء ولم يوضح كل الامور ولم يفصل ولم ينصف فيا لله وللتاريخ!! أما كونه من الموالين لأهل البيت(ع) أو أن أمير المؤمنين(ع) قد تستر عليه, فهذا خلاف كل ما وجدناه في المصادر والكتب القديمة والحديثة التي تروى بأسانيد ومصادر, وقد تجد ذلك في كتب قصصية لا اعتبار علمي لها دون أسانيد ودون مصدر معتبر فلا تقوم بذكره هناك حجةً أبداً.
وقال المركز  وهو يحلل الروايات ويبينون انهم في حيرة من امرهم بخصوص الاختلاف في دين ابو لؤلؤة: ومما اختلفت وتناقضت في ذكرة تلك الروايات ديانة أبي لؤلؤة .
فرواية تذكر بأنه كافر, وأخرى تقول بأنه مجوسي , وثالثة تذكر كونه نصرانياً ، ورابعة تذكر بأنه كان في المسجد وفي الصف الأول بعد عمر ، وخامسة تذكر أبا لؤلؤة دون أي هوية أو تعريف غير أنه عبد المغيرة

بطريق اخر الزهري  الاموي يروج لشخصية  ابو لؤلؤة  ويبين انه هذه الشخصية الخرافية كان عبدا للمغيرة
وقد روى الشوكاني في (نيل الاوطار في 6/161) ما نصه:
وروى ابن سعد باسناد صحيح الى الزهري قال: كان عمر لا يأذن لسبي قد احتلم دخول المدينة حتى كتب المغيرة بن شعبة وهو على الكوفة يذكر له غلاماً عنده صنعاً ويستأذنه أن يدخله المدينة ويقول:
إن عنده أعمالاً تنفع الناس, إنه حداد نقاش نجار, فأذن له فضرب عليه المغيرة كل شهر مائة, فشكى الى عمر شدة الخراج فقال له عمر: ما خراجك بكثير في جنب ما تعمل, فانصرف ساخطاً, فلبث عمر ليالي فمر به العبد فقال له: ألم أحدث أنك تقول: لو أشاء لصنعت رحاً تطحن بالريح فالتفت إليه عابساً فقال له: لأصنعن لك رحاً يتحدث الناس بها , فأقبل عمر على من معه فقال: توعدني العبد, فلبث ليالي ثم اشتمل على خنجر ذي رأسين نصابه وسطه فكمن في زاوية من زوايا المسجد في الغلس حتى خرج عمر يوقظ الناس الصلاة الصلاة فلما دنا منه طعنه.. )

وهذا عنوان رابط المركز التابع للسيد السيستاني 👇

اما الذي ثبت فأن القاتل المأجور الذي اجره المغيرة  هو  من سبي الروم في ترجمته : ثم أسره المسلمون من الروم
فاراد الامويين ان يموهوا عن اصوله بأنه من الروم فجعلوه  اولا اسيرا من الروم في معاركهم مع فارس  ثم بعدها  جعلوه  اسير من المسلمين من سبي الروم  وهنا افلت الامويين امرين مهمين : 
اولا تصريح بأنه من سبي الروم 
ثانيا تصريح بأنه نصراني  وليس مجوسي  كما في بعض الروايات ومن سيرة الامويين كانت لهم علاقة  مع النصارى والروم وثبت ان معاوية مات والصليب معلق برقبته هذا الامرين يثبت ان هذا القاتل المأجور الذي اجره  المغيرة الذي سماه الامويين ابو لؤلؤة هو روماني ونصراني جاء به المغيرة بالاتفاق مع الامويين لتسهيل المهمه لتسليم الخلافة لابن عمهم عثمان بن عفان حيث ثبت في كتب السنة ان المغيرة كان متعصبا للبيت الأموي 

ومن الذين اشتركوا بقتل  عمر وكان احد المخططين لقتل عمر الى جانب المغيرة  هو كعب الاحبار اليهودي صاحب الاسرائيليات  وذلك كما يروى الطبرى : (...فلما كان من الغد جاءه كعب الأحبار فقال له : " يا أمير المؤمنين اعهد فإنك ميت في ثلاثة أيام .! " قال: " وما يدريك ؟ "  قال : " أجده في كتاب الله عز وجل التوراة ." قال عمر : " آلله إنك لتجد عمر بن الخطاب في التوراة ؟ " قال : " اللهم لا ،ولكني أجد صفتك وحليتك وأنه قد فنى أجلك . " ..  وعمر لا يحس وجعا ولا ألما . فلما كان من الغد جاءه كعب فقال : " يا أمير المؤمنين ذهب يوم وبقي يومان. " .. ثم جاءه من غد الغد فقال : " ذهب يومان وبقي يوم وليلة وهي تلك إلى صبحتها . " .. فلما كان الصبح خرج عمر إلى الصلاة وكان يوكل بالصفوف رجالا فإذا استوت جاء هو فكبّر..ودخل أبو لؤلؤة في الناس في يده خنجر له رأسان نصابه في وسطه ، فضرب عمر ست ضربات إحداهن تحت سرته وهي التي قتلته . ) 

ولو نراجع ترجمة كعب الاحبار نجده من الحزب الاموي 

قال عنه ابن سعد فى الطبقات الكبرى : ( كان على دين يهود فأسلم وقدم المدينة ، ثم خرج إلى الشام فسكن حمص ، حتى توفي بها سنة ثنتين وثلاثين في خلافة عثمان).وحين جاء المدينة قصد دار الخليفة عمر مباشرة ، يروى ابن سعد : (‏.حدثني أبو المخارق زهير بن سالم أن كعب الأحبار قال : " نزلت على رجل يقال له مالك وكان جارا لعمر بن الخطاب فقلت له : كيف بالدخول على أمير المؤمنين ؟ فقال : ليس عليه باب ولا حجاب يصلي الصلاة ثم يقعد فيكلمه من شاء . " ) . وسرعان ما صار كعب من مستشارى عمر ، ثم عثمان ، وأثيرا لدى معاوية .

نلاحظ في ترجمته  انه بعدما اسلم  هذا اليهودي خرج الى الشام  وسكن حمص والشام اين في ملك معاوية ثم بعدها عاد الى المدينة وقصد دار عمر؟؟؟
فكل هذه الخيوط والملابسات  تصرح بأن من الذين خطط  لقتل عمر هم الحزب الاموي وهم  المغيرة و كعب الاحبار و المنفذ  هو الغلام الروماني  الذي اخترعوا له اسم في عهد بني امية (ابو لؤلؤة) وجعلوه اسطورة






ثانيا  قوله   بأن هناك غير الزهري روى وجود شخصية ابو لؤلؤة 

قبل كل شيء يا ايها المصروم لم اقل فقط ان الزهري الاموي روى هذه الشخصية فقط ولكن قلت كان  من الامويين والمدلسين المروجين لهذه الشخصية الخرافية واما الشبهات التي طرحها فهي هذه :
1-أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه واله :

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 194)
9- بَابٌ الْحَالُ الَّتِي إِذَا قُتِلَ بِهَا الرَّجُلُ أُقِيدَ مِنْهُ
3412 / 1 - - قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثنا أَبُو عَبَّادٍ قَطَنُ بْنُ نُسَيْرٍ الْغُبَرِيُّ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ: {كَانَ أَبُو لُؤْلُؤَةَ عَبْدَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ- وَكَانَ يَصْنَعُ الْأَرْحَاءَ- وَكَانَ الْمُغِيرَةُ كجبْنُ شُعْبَةَ يَسْتَغِلُّهُ كُلَّ يَوْمٍ أَرْبَعَةَ دَرَاهِمَ، فَلَقِيَ أَبُو لُؤْلُؤَةَ عُمَرَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ الْمُغِيرَةَ قَدْ أَثْقَلَ علي غلتي، فكلمه يخفف عنه ... 

الرد :  عند مطالعة السند سنجد بين مجسم وبين  من يسرق الحديث  اولا   القاضي أبو يعلى محمد بن الحسين بن الفراء الحنبلي المجسم المتوفى سنة 458 هجرية.ا

قال الحافظ أبو بكر بن العربي المالكي في كتابه العواصم من القواصم ص 209 ا"أخبرني من أثق به من مشيختي أن القاضي أبا يعلى الحنبلي كان إذا ذُكِرَ الله سبحانه يقول فيما ورد من هذه الظواهر في صفاته تعالى : ألزموني ما شئتم فإني ألتزمه إلا اللحية والعورة"ا
ا
وللعلم فإن القاضي أبي يعلى محمد بن الحسين بن الفراء الحنبلي المتوفى سنة 458هـ هو غير الإمام أبي يعلى الموصلي صاحب المسند المشهور.ا 
قال الإمام ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ 8 / 16"وفيها أنكر العلماء على أبي يعلى بن الفراء الحنبلي ما ضمنه كتابه من صفات الله سبحانه وتعالى المشعرة بأنه يعتقد التجسيم، وحضر أبو الحسن القزويني الزاهد بجامع المنصور، وتكلم في ذلك تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا".ا
ا
وفي نفس الكتاب 8 / 104 يقول ابن الأثير ما نصه عند ذكر السنة التي توفى فيها ذلك المجسم "لقد خري أبو يعلى على الحنابلة خرية لا يغسلها الماء". وسبب ذلك لأنه ألف كتابا سماه إبطال التأويلات وهو كتاب بدعي، وهذا غير مؤلفاته الأخرى له والتي فيها التجسيم والبدع.ااا



قطن بن نسير الغبري 

رتبته  : صدوق يخطيء 
اما اقوال الجرح والتعديل  فيه :

  • أبو أحمد بن عدي الجرجاني : يسرق الحديث ويوصله
  • أبو حاتم بن حبان البستي : ذكره في الثقات
  • أبو زرعة الرازي : يحمل عليه، روى أحاديث مما أنكر عليه
  • ابن حجر العسقلاني : صدوق يخطئ
  • مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : ضعيف يعتبر به في المتابعات والشواهد، وروى له مسلم حديثا واحدا في المناقب
فالرجل مختلف فيه بين توثيق وشهادة بأنه يسرق  الحديث ويوصله ويحتمل انه سرق  الحديث  عن احد الذين روو هذه الشخصية ونسبها لسيدنا ابو رافع رضي الله  عنه فضلا ان ابو يعلى هو مجسم  يأخذ دينه من الاسرائيليات 



عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 15)

4158 - وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ: "شَهِدْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- غَدَاةَ طُعن، فَكُنْتُ فِي الصَّفِّ الثَّانِي وَمَا يَمْنَعُنِي أَنْ أَكُونَ في الصف الأولى إِلَّا هَيْبَتُهُ، كَانَ يَسْتَقْبِلُ الصَّفَّ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَإِنْ رَأَى إِنْسَانًا مُتَقَدِّمًا أَوْ مُتَأَخِّرًا أصابه بالدرة، فذلك الذي منعني أن أكودت في الصف الأولى فَكُنْتُ فِي الصَّفِّ الثَّانِي، فَجَاءَ عُمَرُ يُرِيدُ الصَّلَاةَ فَعَرَضَ لَهُ أَبُو لُؤْلُؤَةَ غُلَامُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ فَنَاجَاهُ عُمَرُ غَيْرَ بَعِيدٍ ثُمَّ تَرَكَهُ، ثُمَّ نَاجَاهُ ثُمَّ تَرَكَهُ، ثُمَّ نَاجَاهُ ثُمَّ تَرَكَهُ ثُمَّ طَعَنَهُ، قَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ قَائِلٌ بِيَدِهِ هَكَذَا يَقُولُ: دُونَكُمُ الْكَلْبَ قَدْ قَتَلَنِي. وَمَاجَ النَّاسُ ...

واما عمرو بن ميمون الاودي  فهو من الحزب الاموي وقد  روى عن عمرو بن العاص  اليد اليمنى لمعاوية  وعثمان بن عفان الاموي  وهذا ساهد اخر ان المروجين لهذه الشخصية هم رواة بني امية 


3- جابر الانصاري رضوان الله عليه .

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 169)
6592 - وَعَنْ جَابِرٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: " لَمَّا طُعَنَ عُمَرُ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- دَخَلْنَا عَلَيْهِ وَهُوَ يَقُولُ: لَا تَعْجَلُوا إِلَى هَذَا الرَّجُلِ فان أعش رأيت فيه رأييى وإن أمت فهو إليكم. قالوا: يأمير الْمُؤْمِنِينَ إِنَّهُ وَاللَّهِ قَدْ قَتَلَ وَقَطَعَ. قَالَ: إنا لله وإنأليه رَاجِعُونَ. ثُمَّ قَالَ: وَيْحَكُمْ مَنْ هُوَ؟ قَالُوا: أَبُو لُؤْلُؤَةَ.

الرد  الحديث مكذوب بثُمَامَة بن عُبَيْدَة الْعَبْدي
ترجمته :
تاريخ الكبير  للبخاري
ثمامة بْن عُبَيْدة العبدي 
ضعفه علي ونسبه إلى الكذب، من ناحية البصرة، قَالَ مُحَمَّد بْن عقبة: كنيته أَبُو خليفة، الْبَصْرِيّ، يَرْوِي عَنْ أَبِي الزبير.

Ibn Ḥibbān الدارقطني - تعليقات الدارقطني على المجروحين لإبن حبان
PERMALINK
ثُمَامَة بْن عُبَيْدَة الْعَبْدي
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: ثُمَامَة بْن عُبَيْدَة بْن ثُمَامَة الْعَبْدي يروي عَن أبي الزبير، ضعفه على بْن الْمَدِينِيّ.

ابن حبان - المجروحون
PERMALINK
ثُمَامَة بْن عُبَيْدَة الْعَبْدي من أهل الْبَصْرَة كنيته أَبُو خَليفَة يَرْوِي عَن أَبِي الزُّبَيْر روى عَنْهُ أهل الْبَصْرَة كَانَ فِي لِسَانه فضل وَكَانَ عَلِي بْن الْمَدِينِيّ يرميه بِالْكَذِبِ

l-rijāl ابن عدي الجرجاني - الكامل في ضعفاء الرجال
PERMALINK
ثمامة بْن عبيدة العبدي أظنه بصري.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا ثُمَامَةُ بْنُ عُبَيْدَةَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سَلَّمَ تَسْلِيمَتَيْنِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث منكر، عَن أَبِي الزبير عَن جابر لا يرويه غير ثمامة.
فيثبت ان احاديثه منكره لكذبه وضعفه فيكون حديثا مكذوبا عن سيدنا جابر بن عبد الله الانصاري


4- عبد الله بن عمر :

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد. محقق (8/ 378)
14463- عن عبد الله بن عمر قال: لما طعن أبو لؤلؤة عمر طعنه طعنتين، فظن عمر أن له ذنباً في الناس لا يعلمه فدعا ابن عباس، وكان يحبه ويدنيه ويسمع منه ...

جامع الأحاديث (27/ 353)
30226- عن ابن عمر قال : سمعت عمر يقول لقد طعننى أبو لؤلؤة وما أظنه إلا كلبا حتى طعننى الثالثة (ابن سعد) [كنز العمال 36050]
أخرجه ابن سعد (3/348) .

الرد الى اي مدى وصلت بك السفالة والحمق لتجهل علاقة عبد الله بن عمر في بني امية وقد ثبت انه اول من بايع  معاوية وبايع الحجاج   عندما مد له الحجاج قدمه لكي يبايعه ابن عمر كما في السيرة  ولو تلاحظوا في الروايتين التناقض فتارة انه طعن عمر طعنتين وتارة انه طعن ثلاث  طعنات كما يروي ابن عمر وهذا التناقض يثبت إن عبد الله بن عمر من الحزب الاموي ومن الذين روجوا لخرافات بني امية التي من ضمنها ابو لؤلؤة الاسطورة الخرافية






5- أبو سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب وأشياخ .

جامع الأحاديث للسيوطي (27/ 249)
30006- عن محمد بن عمرو قال حدثنا أبو سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب وأشياخ قالوا : رأى عمر بن الخطاب فى المنام قال : رأيت ديكا أحمر نقرنى ثلاث نقرات بين الثنة والسرة ، قالت أسماء بنت عميس أم عبد الله بن جعفر : قولوا له فليوص - وكانت تعبر الرؤيا ، فجاءه أبو لؤلؤة الكافر المجوسى عبد المغيرة ابن شعبة فقال : إن المغيرة قد حمل على من الخراج ما لا أطيق ...


الرد :
اولا ابو سلمة وهو ابو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف  روى عن عثمان وروى عن معاوية  وروى عن عمر بن عبد العزيز 

ثانيا يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب من الذين كانت لهم جلسات مع حكام بني امية  وكانو من الذين وفدوا على عبد الملك بن مروان الاموي واليكم  ترجمته :


يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب
ابن أبي بلتعة، أبو محمد ويقال: أبو بكر اللخمي المدني وفد على عبد الملك بن مروان.
حدث عن أبيه عن عائشة قالت: خرجنا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى الحج على ثلاثة أنواع، فمنا من أهل بحج وعمرة معاً، ومنا من أهل بحج مفرد، ومنا من أهل بعمرة مفردة، فمن كان أهل بحج وعمرة معاً لم يحلل من شيء مما حرم منه حتى يقضي مناسك الحج، ومن أهل بعمرة مفردة، وطاف بالبيت والصفا والمروة حل مما حرم حتى يتقبل حجاً، ومن أهل بحج مفرد لم يحل من شيء مما حرم منه حتى يقضي مناسك الحج.
حدث هشام بن عروة: أن رجلاً من آل حاطب بن أبي بلتعة كانت بينه وبين رجل من آل صهيب منازعة. فذكر الحديث في قتله. قال: فركب يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب إلى عبد الملك بن مروان في ذلك، فقضى بالقسامة على ستة نفر من آل حاطب فثنى عليهم الأيمان، فطلب آل حاطب أن يحلفوا على اثنين ويقتلونهما، فأبى عبد الملك إلا ان يحلفوا على واحد فيقتلوه، فحلفوا على الصهيبي فقتلوه.
قال هشام: فلم ينكر ذلك عروة، ورأى أن قد أصيب فيه الحق.
والجدير بالذكر انه لم يدرك  زمان عمر  كما يروي عنه الرواي بل ادرك خلافة عثمان  ؟؟؟ 

ثالثا اشياخ  لم نعثر له  على ترجمة  وقد يكون مجهول




6- عامر بن محمد :

جامع الأحاديث (27/ 478)
30533- عن عامر بن أبى محمد قال : قال عيينة لعمر بن الخطاب : يا أمير المؤمنين احترس أو أخرج العجم من المدينة ، فإنى لا آمنك أن يطعنك رجل منهم فى هذا الموضع ، ووضع يده فى الموضع الذى طعنه أبو لؤلؤة ، فلما طعن عمر قال : ما فعل عيينة قالوا : بالعجم أو بالحاجر ، فقال : إن هناك لرأيا (ابن سعد ، وابن عساكر) [كنز العمال 37458]

الرد  : اولا الرواية عن عيينة وقد تزوج عثمان عفان  ابنته كما في ترجمته :وتزوج عثمان بْن عفان ابنته، فدخل عَلَيْهِ يومًا، فأغلظ لَهُ، فَقَالَ عثمان: لو كَانَ عُمَر ما أقدمت عَلَيْهِ بهذا، فَقَالَ: إن عُمَر أعطانا فأغنانا وأخشانا فأتقانا.
وبهذا يثبت انه من البيت الاموي ثانيا يثبت كما في النص ان عيينة من المشتركين بقتل عمر  لانه وضع  يده  على المكان الذي طعن به عمر وايضا اخبره  بأنه سيقتل هل ياترى ان عيينة من الاولياء ويعلم  الغيب ::
ثانيا الرواية الذي ذكرت اسمه عامر بن ابي محمد من هو واين ترجمته وبهذا يتبين لنا وبفضل هذا المصروم نكتشف شخصا اخر خطط لقتل عمر بن الخطاب وكما في الرواية وهو عيينة الذي تزوج ابنته عثمان بن عفان الاموي فيكون عيينة من انصار  البيت الاموي



ابن شهاب :
جامع الأحاديث (28/ 126)
30811- عن بن شهاب قال : كان عمر لا يأذن لسبى قد احتلم فى دخول المدينة حتى كتب المغيرة بن شعبة وهو على الكوفة يذكر له غلاما عنده صنعا ويستأذنه أن يدخله المدينة ويقول : إن عنده أعمالا كثيرة فيها منافع للناس ، إنه حداد نقاش نجار . فكتب إليه عمر فأذن له أن يرسل به إلى المدينة ، وضرب عليه المغيرة مائة درهم كل شهر ، فجاء إلى عمر يشتكى إليه شدة الخراج ، فقال له عمر : ماذا تحسن من العمل فذكر له الأعمال التى يحسن ، فقال له عمر : ما خراجك بكثير فى كنه عملك ، فانصرف ساخطا يتذمر ...


الرد :  اما ابن شهاب فهو الزهري الاموي من كبار المروجين لهذه الشخصية الاسطورية الخرافية ( ابو لؤلؤة) وبينا سابقا  علاقته بالبيت الاموي وبحكامهم 
الامويين  في بداية بحثنا . 


سعيد بن المسيب : 

موسوعة التخريج (ص: 10890)
* 32124 -) حدثنا أبو بكر بن إسحاق وعلي بن حمشاذ قالا ثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا يحيى بن سعيد أنه سمع سعيد بن المسيب يقول * لما صدر عمر بن الخطاب عن منى في آخر حجة أناخ بالبطحاء ثم كوم كومة ببطحاء ثم طرح عليها صنفة ردائه ثم استلقى ومد يديه إلى السماء فقال اللهم كبر سني وضعفت قوتي وانتشرت رعيتي فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط ثم قدم في ذي الحجة فخطب الناس فقال أيها الناس إنه قد سننت لكم السنن وفرضت لكم الفرائض وتركتكم على الواضحة وضرب بإحدى يديه على الأخرى إلا أن تميلوا بالناس يمينا وشمالا فما انسلخت ذو الحجة حتى قتل عمر رضي الله عنه وسمعت سعيد بن المسيب يقول طعن أبو لؤلؤة الذي قتل عمر اثني عشر رجلا بعمر فمات منهم ستة وأفرق منهم ستة وكان معه سكين له طرفان فطعن به نفسه فقتلها

الرد : الاشكال هنا  بسفيان بن عيينة الذي تعلم لدى الزهري الاموي جليس الامويين  ولا يبعد كونه اخذ هذا الاثر عنه  ثم نسبها ليحيى بن سعيد الانصاري ثم سعيد بن المسيب  والطامة الكبرى  هنا  انه يصرح  بأن القاتل المأجور الذي يسمى (ابو لؤلؤة) قد قتل نفسه  وهذا اشعار قوي بأنه القاتل المأجور  هو من اتباع بني امية لانه كما ثبت في الاثر  انهم  كانوا يوصون اتباعهم في حال تم الامساك بهم ان يقتلوا انفسهم وذلك لكي لا يفتضح امرهم  وهذا ما فعلوه بني امية بعدما اوصوه  بعدما جلب له المغيرة تعليمات الامويين بالحرف الواحد  فتأمل ايها القاريء الكريم.




9- شَقِيْقُ بنُ سَلَمَةَ أَبُو وَائِلٍ الأَسَدِيُّ الكُوْفِيُّ :

موسوعة التخريج (ص: 11153)
* 33369 -) حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة ثنا عاصم بن أبي النجود عن شقيق قال * لما قتل عمر سار إلينا عبد الله بن مسعود سبعا فخطبنا فقال إن أمير المؤمنين عمر أصابه أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة وهو في صلاة الفجر فقتله فبكى وبكى الناس ثم قال إنا اجتمعنا أصحاب محمد فأمرنا خيرنا ذا فوق

الرد : شقيق بن سلمة ابو وائل الاسدي  من الرواة الذين روى عنهم  وهم المغيرة بن شعبة الذي كان يتعصب للبيت الاموي  المخطط لقتل عمر وروى عن عثمان بن عفان الاموي  فيثبت انه من اتباع الخط الاموي ومن المروجين الامويين لهذه الشخصية الخرافية التي تسمى ابو لؤلؤة



10 - عبد الله بن عباس :

تخريج أحاديث إحياء علوم الدين (6/ 2570)
وروى يحيى بن أيوب عن يونس عن ابن شهاب حدثني عبيد الله أن ابن عباس أخبره أنه جاء عمر حين طعن فاحتمله هو ورهط حتى أدخل بيته قال ثم غشي عليه فلم يزل في غشيته حتى أسفر ثم أفاق فقال هل صلّى الناس قلنا نعم قال لا إسلام لمن ترك الصلاة ثم توضأ وصلى وقال الحمد لله الذي قتلني من لا يحاجني عند الله بصلاة صلاها وكان مجوسياً وقال صالح بن كيسان عن ابن شهاب قال كان عمر لا يأذن لسبي قد احتلم في دخول المدينة حتى كتب إليه المغيرة بن شعبة وهو على الكوفة يذكر له غلاماً عنده صنعاً ويستأذنه أن يدخل المدينة ويقول أن عنده أعمالاً كثيرة فيها منافع للناس أنه حداد نقاش نجار فأذن له أن يرسله إلى المدينة وضرب عليه المغيرة مائة درهم في الشهر ...


الرد : في سند الرواية الزهري وهو ابن شهاب الذي كان من جلساء حكام بني امية  وسبق وبيان صحبته لحكام بني امية فراجع وهذا دليل اخر انه من كبار المروجين لهذه الكذبة الخرافية المسمى(ابو لؤلؤة) والثابت عن سيدنا ابن عباس رضي الله عنه عندنا انه كان لديه موقف سلبي من الخليفة الثاني ومن اراد ذلك فليراجع كتاب  سليم بن قيس الهلالي  في موضوع الرزيةعندما اراد رسول الله ص كتابة الكتاب واعتراض عمر  فراجع ذلك.





ثالثا قوله  بالروايات المادحة لابي لؤلؤة (الخرافة) واقوال الفقهاء فيه


تعالوا معنا اخواني لنشاهد ردوده البائسة بهذا العنوان :

واول تلك الروايات ما رواه الخصيبي والحافظ البرسي في مشارق الاوار .

الهداية الكبرى- الحسين بن حمدان الخصيبي - (ج 1 / ص 151)

عن عامر بن واثلة يقول: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول لعمر: من علمك الجهالة يا مغرور ؟ وأيم الله وكنت بصيرا وكنت في دنياك تاجرا نحريرا، وكنت فيما امرك رسول الله (صلى الله عليه وآله) أركبت وفرشت الغضب ولما أحببت ان يتمثل لك الرجال قياما، ولما ظلمت عترة النبي (صلى الله عليه وآله) بقبيح الفعال غير اني اراك في الدنيا قبلا بجراحة ابن عبد أم معمر تحكم عليه جورا فيقتلك توفيقا يدخل والله الجنان على رغم منك،

وايضا هنا يناقش :


1- السبحاني لم يسند هذا القول بل مجرد نقله عن علي عزيز العلوي وهو علوي المذهب لا يعتد به ولا باقواله فانظر ايها المنصف كيف ان الكاتب يتعصب للتصحيح السندي ويكذب روايات اهل البيت عليهم السلام لانه وجد ضعفاء في سندها بينما هو يعتمد على اقوال الضعفاء وارائهم !!!!!
لا تنه عن خلقٍ وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم

2- علي عزيز العلوي نقل هذا الراي على سبيل التضعيف باستعمال صيغة الفعل المبني للمجهول بقوله : ( ويقال انه سافر الى مصر ) ولم يسند هذا القول ولم يثبته فكيف يعتمد عليه !!!!

3- ان التصوف محمود على بعض صوره ان كان مبنيا على عقيدة سليمه

يقول الشيخ جواد مغنية

الفلسفة الاسلامية للشيخ جواد مغنية :183 :دار الجواد بيروت :ط الخامسة 1986 م . (اما الغاية المقصودة من التصوف فتختلف تبعا لأنظار المتصوفين ، فمن اعتبره سببا من اسباب المعرفة تكون الغاية عنده ثقافية ، ومن رآه طريقا الى الكمال تكون الغاية عنده اخلاقية . ومن اتخذه وسيلة للخلاص من عذاب الاخرة فتكون دينية . وبعضهم يرى التصوف سببا لهذه مجتمعة )) .

الفلسفة الاسلامية للشيخ جواد مغنية :183 :دار الجواد بيروت :ط الخامسة 1986 م .

4- على ان هناك ممن يعتبرون من اكابر الشيعة ورموزهم كحيدر الاملي وملا صدرا والخميني المعروفون بطريق العرفان يقدسون اكابر الصوفية ولا يطعنون فيهم كابن عربي الناصبي لعنه الله فانهم يقدسونه ويسمونه محي الدين بل وياخذون عقيتهم القذرة العرفانية منه وهو اول من اسس لهم هذه العقيدة راجع العرفان النظري ليد الله يزدان ويعتبرون الجنيد الصوفي شيخ الطائفة عندهم فراجع مع العلم هذا الكتاب يدرس في حلقات حوزة قم المقدسة .

فلاحظتم معنا كيف ان الكاتب لم يوفق في ترجيح جانب الذامين

والحق ان المدح به ارجح وذلك ما اختاره السيد محسن الامين العاملي (طيب الله ثراه) وغيره

قال الميرزا الأفندي : الشيخ أبو عبد الله الحسين بن حمدان الحضيني الجنبلاني : فاضل عالم محدث من القدماء ، له من المؤلفات كتاب الهداية في الفضائل ، مذكور في كتب رجال الأصحاب مع قدح شديد وذمّ أكيد إلخ . رياض العلماء ج2 ص50 .

وقال الوحيد البهبهاني : كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى الوثاقة كما مرّ في الفائدة الثالثة . تعليقة الوحيد على منهج المقال ج4 ص219 .

وقال المازندراني بعد أن نقل كلام الوحيد : وأمّا طعن النجاشي فلا ينافي الوثاقة المطلوبة . منتهى المقال ج3 ص34 .

وقال السيد الأبطحي : رواية التلعكبري عنه ـ مع أنه كان وجهاً في أصحابنا ثقة معتمداً، لا يطعن عليه كما ذكره الماتن ـ تنافي كونه كذاباً صاحب مقالة ملعونة على ما ذكره ابن الغضائري . تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي ج2 ص254.

وقال النمازي الشاهرودي : استضعفه النجاشي وابن الغضائري . وله كتب عدها النجاشي . والشيخ ذكر كتابه في أسماء النبي والأئمة صلوات الله عليهم، ولم يضعِّفْه .

ترجيح السيد محسن الامين العاملي :


وقال السيد محسن الأمين : أقول : لا يبعد أن يكون أصل ذمه من ابن الغضائري الذي لم يسلم منه أحد ، فلذلك لم يعتنِ العلماء بذمومه ، وتبعه النجاشي فوصفه بفساد المذهب والتخليط ، وتبعه صاحب الخلاصة ، والقدماء كانوا يقدحون بفساد المذهب والتخليط لأشياء كانوا يرونها غُلُوّاً ، وهي ليست كذلك ، ولذلك لم يقدح فيه الشيخ بل اقتصر على رواية التلعكبري عنه واستجازته منه . أعيان الشيعة ج5 ص490 .

كما أن السيد الامين (رحمه الله وقدس سره) أورد في كتابه أعيان الشيعة أقوال العلماء فيه ورد على المتحاملين عليه ردا جميلا، كابن الغضائري والنجاشي وصاحب الخلاصة، ويقول السيد الامين العاملي (قدس سره)، لو صح ما زعموا وما ذهبوا إليه ونسبوه له لما كان الامير سيف الدولة المعروف والمشهور بصحة عقيدته الاسلامية وولائه لعترة الطاهرة وآل البيت (سلام الله عليهم) صلى عليه وأئتم به. وفي رواية التلعكبري على انه اجيز منه لما عرف عنه من الوثاقة والصدق بين خواص عصره
( اعتمادا على ما نقله محقق كتاب الهداية الكبرى )



الرد بعد لعنة الله على الكاذبين  :

اولا  ترجمة مؤلف الكتاب  الحسن بن حمدان الخصيبي :
 وقال السيد الخوئي في معجم رجال الحديث:6/244 : 
3381 - الحسين بن حمدان : قال النجاشي : " الحسين بن حمدان الخصيبي ( الحصيني ) الجنبلائي ، أبو عبد الله ، كان فاسد المذهب . له كتب ، منها : كتاب الاخوان ، كتاب المسائل . كتاب تاريخ الائمة ، كتاب الرسالة تخليط " .
وقال الشيخ ( 222 ) : الحسين بن حمدان بن الخصيب ، له كتاب أسماء النبي صلى الله عليه وآله والائمة عليهم السلام " . وعده في رجاله في من لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا : الحضيني (الخصيبي) الجنبلائي يكنى أبا عبد الله ، روى عنه التلعكبري " . وقال ابن الغضائري :كذاب فاسد المذهب ، صاحب مقالة ملعونة ، لا يلتفت إليه " .


فهنا يتبين من تضعيف المتقدمين من العلماء ان الرجل فاسد المذهب والعقيدة صاحب مقالة ملعونة 

. الطريقة الجنبلائية
يقال أحدثها في الشيعة العلويين رجل اسمه أبو محمد عبد اللّه الجنبلاني المعروف بالجنَّان ، ويعتقد بعض العلويين أنّه من روَسائهم الكبار ، ومن أعلم أهل عصره في التصوّف ، وكان يقيم في العراق العجمي في بلدة جنبلا ، ومن هنا اشتهر بالفارسي ، ويقال إنّه سافر إلى مصر وهناك أدخل الحسين بن حمدان الخصيبي في طريقته ، وقد تبعه الاَخير إلى جنبلا عند عودته فأخذ عنه الاَحكام الصوفية والفلسفية وعلوم النجوم والهيئة وبقية العلوم العصرية. (1)
والخصيبي أحد مشايخ العلويين الكبار وقد خلّف الجنبلاني في رئاسة )


ويتبين هنا انه اسس مركزين للنصيرية  والنصيرية غلاة ملعونين  الا من قال ان علي ليس  الله فهؤلاء  بحث اخر 

التفرشي - نقد الرجال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 87 )
الحسين بن حمدان الخضيني : الجنبلاي ، أبو عبد الله ، كان فاسد المذهب ، له كتب ، رجال النجاشي. 
قال الشيخ محمد الجواهري في كتابه المفيد في معجم رجال الحديث للسيد الخوئي :3373 - 3372 - 3381 - الحسين بن حمدان: الخصيبي " الحصيني " - مجهول - فاسد المذهب، له كتب، قاله النجاشي - له كتاب أسماء النبي (ص) و الأئمة (ع) قاله الشيخ - وعده أيضا في رجاله فيمن لم يرو عنهم (ع) قائلا، روى عنه التلعكبري -.


اما توثيقات المتأخرين  فلا تقدم ولا تؤخر لان العلماء المتقدمين هم الاقدم والاعرف  بحال هذا الفاسد صاحب المقالة الملعونة وهو صوفي وليس شيعي  

واليك الضربة القاضية  من فم شيخك وصنمك ياسر يعترف  ان الحسين بن حمدان الخصيبي مبتدع وضال مضل  يقول ياسر الخبيث:

النصيرية كانوا شيعة فجاءهم محمد بن نصير الغالي الملعون وبعده ((الحسين بن حمدان)) وغيره حيث جاؤوا إليهم باسم علي وأولاد علي عليهم السلام فَضّل طائفة من الشيعة واستحوذ عليهم الشيطان. 

هنا يبين  صنمك ياسر  ان الخصيبي الحسين بن حمدان من الذين اضل النصيرية وجعلهم منحرفين  واليك  عنوان رابط القطرة لاحدى محاضرات صنمك لترى ذلك  وهذا عنوان الرابط :  ملخّص الليلة الثالثة والعشرون

اما سند الرواية فحدث ولا حرج
اولا   احمد ابن الخصيب (فقد عدّ شيخ الطائفة " أحمد بن الخصيب " في أصحاب الهادي مع أنه ناصبي ( قاموس الرجال للتستري 1/180)


ثانيا جعفر بن محمد بن المفضل 
 قال ابن الغضائري: " جعفر بن محمد بن مفضل، كوفي، يروي عنه الغلاة
خاصة، وما رأيت قط له رواية صحيحة، وهو متهم في كل أحواله

ثالثا محمدبن سنان الزاهري ، جاء في رجال النجاشي عنه انه ضعيف جدا لا يعول عليه ، ولا يلتفت إلى ما تفرد به .

رابعا عبد الله بن عبد الرحمن الاصم
قال النجاشي: " عبد الله بن عبد الرحمان الأصم المسمعي بصري، ضعيف
غال ليس بشئ، روى عن مسمع كردين وغيره، له كتاب المزار، سمعت ممن
رآه، فقال لي: هو تخليط. وله كتاب الناسخ والمنسوخ. أخبرنا غير واحد، عن
أحمد بن محمد بن يحيى، عن سعد، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عنه ".
وقال ابن الغضائري: " عبد الله بن عبد الرحمان الأصم المسمعي. أبو محمد،
ضعيف مرتفع القول، وله كتاب في الزيارات ما يدل على خبث عظيم ومذهب
متهافت، وكان من كذابة أهل البصرة ".
روى عن مسمع بن عبد الملك، وروى عنه عبد الله بن حماد البصري.
كامل الزيارات: في قول رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الحسين تقتله أمته
من بعده، الحديث 2.

قال السيد الخوئي  في معجم الرجال :ظاهر كلام النجاشي أنه ليس بشئ أنه ضعيف في الحديث، فلا اعتماد على رواياته.

خامسا محمد بن هارون بن سعد: لم نجد له ترجمة في الكتب الرجالية وبالتالي يكون مجهول

فهذا هو السند المشرف  لروايتك المتهالكة بين كذاب وبين مغالي وبين لا اعتماد على روايته وبين ناصبي  اما المؤلف فهو فاسد ومجهول ومؤسس مراكز النصيرية وضال والذي تسبب في ضلالة النصيرية بشهادة صنمك الخبيث



نكمل اخواني شبهته  الاخرى قال المصروم اللندني :
ومن الروايات المادحة لابي لؤلؤة ايضا ما ذكره الشيخ النمازي في مستدرك سفينة البحار - (ج 9/ ص213)


(( وفي حديث أحمد بن إسحاق القمّي في فضل تاسع ربيع الأوّل قال حذيفة: فاستجاب الله دعاء مولاتي على ذلك المنافق ))

وذكره ايضا المجلسي في بحاره جزء 31 / صفحة [120] عن زوائد الفوائد لخلف السيد النبيل علي بن طاوس ، وعن المحتضر للشيخ حسن بن سليمان الحلي .
  • وذكر العلامة الحلي في

منهاج الكرامة : ص 104 .


(( وعظمت فاطمة عليه السلام أبا بكر في فدك ، كتب لها بها كتابا ورودها عليها ، فخرجت من

عنده فلقيها عمر ، فخرق الكتاب ، فدعت عليه بما فعله أبو لؤلؤة به ))


وذكر العلامة الحلي في

منهاج الكرامة : ص 104 .


(( وعظمت فاطمة عليه السلام أبا بكر في فدك ، كتب لها بها كتابا ورودها عليها ، فخرجت من

عنده فلقيها عمر ، فخرق الكتاب ، فدعت عليه بما فعله أبو لؤلؤة به ))


قال المحقق :

( الرد على الاشكال الاول )

(١) وقد روى هذا الحديث مسندا محمد بن جرير الطبري من علماء الإمامية في المائة الرابعة في الفصل المتعلق بأمير المؤمنين (عليه السلام) من «دلائل الإمامة»، ورواه مسندا في «مصباح الأنوار» الشيخ هاشم بن محمد من علماء الإمامية في القرن السادس، وترجمه الحر العاملي في «أمل الآمل»، والخونساري في «روضات الجنات» ص ٧٦٨.
وقال المجلسي في مقدمات «البحار»: يروى من الاصول المعتبرة من الخاصة والعامة.
ونص سند «الدلائل» على ما في «الأنوار النعمانية» للجزائري ص ٤٠ ط إيران سنة ١٣١٦ قال: أخبرنا السيد أبو البركات بن محمد الجرجاني هبة الله القمي، واسمه يحيى قال: حدثنا أحمد بن إسحاق بن محمد البغدادي قال: حدثنا الفقيه الحسن بن الحسن السامري قال: كنت أنا ويحيى بن جريح البغدادي فقصدنا أحمد بن إسحاق القمي صاحب الإمام أبي محمد الحسن العسكري بمدينة قم، وساق الحديث كما هنا.
ونص سند «المصباح»: قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد القمي بالكوفة، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن جعدويه القزويني، وكان شيخا صالحا زاهدا سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة صاعدا إلى الحج، قال: حدثني محمد بن علي القزويني، قال: حدثنا الحسن بن الحسن الخالدي بمشهد أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، قال: حدثنا محمد بن العلاء الهمداني الواسطي ويحيى بن محمد بن جريح البغدادي، قالا:
تنازعنا في أمر «أبي الخطاب» «محمد بن أبي زينب» الكوفي واشتبه علينا أمره، فقصدنا جميعا أبا علي أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري القمي صاحب أبي الحسن العسكري (عليه السلام) بمدينة قم، وساق الحديث كما هنا.
وحكى الحديث شيخنا المجلسي في «البحار» ج ٨ ص ٣١٤ و ج ٢٠ ص ٣٣٠ عن كتاب «زوائد الفوائد» لولد الشريف النقيب رضي الدين علي بن طاووس، ثم قال (رحمه الله): إنا وجدنا فيما تصفحنا من الكتب عدة روايات موافقة له فاعتمدنا عليها. 

( الرد على الاشكال الثاني ) :

وقال في ص ٣١٦ ج ٨: يظهر من ابن طاووس ورود رواية عن الصادق رواها الصدوق تتضمن القتل في هذا اليوم - التاسع من ربيع الأول - وكذا يظهر من خلفه الجليل ورود عدة روايات دالة عليه، فاستبعاد ابن إدريس وغيره ليس في محله; إذ اعتبار تلك الروايات مع الشهرة بين الشيعة سلفا وخلفا لا يقصر عما ذكره المؤرخون من المخالفين، ويحتمل أن يكونوا غيروا هذا اليوم ليشتبه الأمر على الشيعة فلا يتخذونه يوم عيد وسرور.
وإذا قيل: كيف اشتبه هذا الأمر العظيم بين الفريقين مع كثرة الدواعي على ضبطه؟
قلنا: ليس هذا بأعظم من وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مع وقوع الخلاف بين الفريقين، بل وقع الخلاف بين كل فريق.
على أن المؤرخين اختلفوا في يوم «مقتل عمر»:
فمنهم من قال: في الخامس والعشرين.
ومنهم من قال: في السادس والعشرين.
ومنهم من قال: في السابع والعشرين من ذي الحجة.
ومن نظر إلى الاختلاف بين الشيعة والعامة في كثير من الامور التي توفرت الدواعي على نقلها مع كثرة حاجة الناس إليها كالأذان والوضوء والصلاة والحج لا يستبعد مثل هذا الخلاف، إنتهى كلام المجلسي.
ولو أعرضنا عن ذلك، فلا شبهة في كون اليوم التاسع من ربيع الأول يوم شريف عظيم الفضل; لفتوى العلماء الأعلام برجحان التعيد فيه، والإنفاق على المؤمنين، والتوسعة على العيال، والتطيب ولبس الجديد من الثياب، والشكر والعبادة، نقل ذلك الشيخ الكفعمي في المصباح ص ٢٧٠، والعلامة النوري في مستدرك الوسائل ج ١ ص ١٥٥ عن الشيخ المفيد.
وقال المجلسي في البحار ج ٢٠ ص ٣٢٢: ينبغي تعظيم اليوم التاسع من ربيع الأول وإظهار السرور فيه مطلقا لسر مكنون في مطاويه على الوجه الذي ظهر إحتياطا للروايات، فيستحب أن يسمى ذلك اليوم «يوم العيد».
ولم يزل التعيد فيه مطردا بين العلماء، يأمرون أتباعهم وعائلاتهم، حتى إنتهى دور الفقاهة إلى إمام الامة وشيخ الفقهاء الأواخر صاحب «الجواهر» - ذلك الكتاب المبين الذي لم يترك شاردة ولا واردة من فقه الشيعة إلا أحصاها فأكب عليه العلماء منذ ذلك العهد يستمدون من فضله المتدفق - فإنه قال في آخر الأغسال المستحبة من حيث الزمان: وأما الغسل للتاسع من ربيع الأول فقد حكي من فعل أحمد بن إسحاق القمي معللا بأنه يوم عيد - إلى أن قال صاحب الجواهر - وقد عثرت على خبر مسندا إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في فضل هذا اليوم وشرفه وبركته، وأنه يوم سرورهم (عليهم السلام) وهو طويل، فلعلنا نقول باستحباب الغسل فيه بناء على استحبابه لمثل هذه الأزمنة، لا سيما مع كونه عيدا لنا ولأئمتنا (عليهم السلام)، إنتهى.
وجاء تلميذه من بعده الشريف الأجل سيد الفقهاء الأعلام السيد علي آل بحر العلوم فتبع استاذه وأفتى في «البرهان القاطع» في باب الأغسال المستحبة برجحان الغسل فيه; لرواية الغسل في الأعياد، وقد ورد أن اليوم التاسع من ربيع الأول من الأعياد العظيمة.
ثم قال: وحيث أن وقوع ما نقله أحمد بن إسحاق في هذا اليوم من الامور العظيمة مما اشتهر بين الشيعة، ووردت به روايات كثيرة، فلا إشكال في استحبابه.
وعلى هذا الأساس لم يتعقب الرواية المحقق الأوحد الآشتياني في حاشيته على رسائل المحقق الأنصاري ص ٢١ ج ١، والعلامة النقيد الحاج ميرزا موسى التبريزي في «أوثق الوسائل» عند ذكر أخبار العفو عن المعصية.
وقد أوقفتنا الخبرة الصادقة على مكانة هؤلاء الأعلام ومن حذا حذوهم من العلماء في العلم والتقوى تورعا عن ورطة الابتداع في الدين، فإرسالهم القول بذلك يرشدنا إلى ثبوته في الشريعة.
فلا يكون من التشريع المحرم إظهار التعيد، وفعل تلك الآثار التي أشرنا إليها من الغسل والإنفاق والتطيب ولبس الجديد، ولو بقصد الورود من الشارع، إما لذلك النص الخاص أو لفتاوى العلماء الأعلام المؤيدة بالأخبار الصحيحة:
ففي الكافي للكليني عن الباقر (عليه السلام): من بلغه ثواب على عمل فعمل ذلك العمل التماسا لذلك الثواب اوتيه وإن لم يكن الحديث كما بلغه.
وفي ثواب الأعمال للصدوق: وإن كان رسول الله لم يقله.
وفي عدة الداعي لابن فهد: وإن لم يكن الأمر كما فعل.
وروى مثل ذلك الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» ج 8 ص 296 عن جابر الأنصاري عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). {{





الرد :  اولا يامصروم  الرواية من ناحية المتن فهي ضعيفة ومخالفة للمشهور  بأن الخليفة الثاني عمر طعن في ذو الحجة وقبض في ذي الحجة واليكم  تصريح السواد الاعظم  من الفقهاء الامامية  يصرحون  بأن عمر قبض في ذو الحجة وليس في شهر  ربيع الاول واليكم اقوال العلماء  :

يقول الشيخ المُفيد (قدس سره) في (مسار الشيعة) ص42 السطر الرابع وهو يتحدَّث عن أحداث شهر ذي الحجة مانصه: [ وفي اليوم السادس والعشرين سنة ثلاث وعشرين من الهجرة طُعِنَ عُمر بن الخطاب ]، وفي السطر التاسع من نفس الصفحة يقول الشيخ (قدس سره) ما نصه: [ وفي التاسع والعشرين منه سنة ثلاث وعشرين من الهجرة قُبِضَ عُمر بن الخطاب ].




يقول الشيخ محمد بن إدريس الحلي (قدس سره) في ( السرائر ) ج1 ص418 السطر الثاني والعشرين وهو يتناول أعمال وأحداث شهر ذي الحجة ما نصه: [ وفي اليوم السادس والعشرين منه سنة ثلاث وعشرين من الهجرة طُعِنَ عمر بن الخطاب وفي اليوم التاسع والعشرين منه قُبِضَ عمر بن الخطاب فينبغي للإنسان أن يصوم هذه الأيام[3] فإن فيها فضلاً كبيراً وثواباً جزيلاً وقد يلتبس على بعض أصحابنا يوم قبض عمر بن الخطاب فيظن أنه في يوم التاسع من ربيع الأول وهذا خطأ مِن قائلهِ بإجماع أهل التأريخ والسير وقد حَقَّقَ ذلك شيخنا المُفيد في كتاب التواريخ وذهبَ إلى ما قُلناه ][4] .



يقول السيد ابن طاووس (قدس سره) في ( إقبال الأعمال ) ص861 السطر الثالث وهو يتناول أحداث وأعمال شهر ذي الحجة مانصه: [ وفي السادس والعشرين من ذي الحجة قُتل عدوٌّ لأهل البيت (ع) ] .

اقول : هذا هو السيد ابن طاووس الذي احتججت به  يصرح  ان عمر قتل  في السادس والعشرين من ذي الحجة 


يقول العلامة المحقق الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي (قدس سره) في (منتهى المطلب) ج2 ص612 السطر التاسع عشر وهو يتناول أحداث شهر ذي الحجة ما نصه: [ وفي السادس والعشرين منه طُعن عمر بن الخطاب سنة ثلاث وعشرين من الهجرة وفي التاسع والعشرين منه قبض عمر بن الخطاب ] .

اقول : يا ايها المصروم العلامة الحلي الذي احتججت  به  صرح ان عمر قتل في ذي الحجة 



وقالَ (قدس سره) أيضاً في ( تذكرة الفقهاء ) ج6 ص195 السطر الخامس وهو يتناول مسألة الأيام المستحب صيامها[5] في شهر ذي الحجة وأحداث هذه الأيام ما نصه: [ وفي السادس والعشرين منه طُعن عمر بن الخطاب سنة ثلاث وعشرين من الهجرة وفي التاسع والعشرين منه قُبض عمر بن الخطاب ] .


يقول المحقق العلامة حسين بن جمال الدين الخونساري (قدس سره) في ( مشارق الشموس ) ج2 ص453 السطر الخامس والثلاثين ما نصه: [ وقال[6] في المنتهى[7].. أن في السادس والعشرين منه طعن عمر بن الخطاب سنة ثلاث وعشرين من الهجرة وفي التاسع والعشرين منه قبض ] 


يقول العلامة علي بن يوسف بن المطهر الحلي (قدس سره) في ( العدد القوية ) ص328 السطر السادس ما نصه: [ وفي اليوم السادس والعشرين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة طعن عمر بن الخطاب ]


يقول الشيخ الكفعمي (قدس سره) في ( المصباح ) ص676 السطر الثامن عشر وهو يذكر أحداث ربيع الأول ما نصه: [ وفي تاسعهِ روى صاحب(مسار الشيعة) { أنه مَن أنفقَ فيه شيئاً غُـفر له ويستحب فيه إطعام الإخوان وتطييبهم والتوسعة في النفقة ولبس الجديد والشكر والعبادة وهو يوم نفي الهموم وروي أنه ليس فيه صوم وجمهور الشيعة يزعمون أن فيه قتل عمر بن الخطاب وليس بصحيح }[8]



ثم قال الكفعمي (قدس سره) بعد ذلك مُباشرة ص677 السطر الخامس ما نصه: [ وكذلك قالَ المُفيد في كتاب التواريخ وإنما قُتِلَ عُمر يوم الاثنين لأربع ليال بَقِين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة نصَّ على ذلك صاحب الغرَّة وصاحب المُعجم وصاحب الطبقات وصاحب كتاب مسار الشيعة وابن طاووس بل الإجماع حاصل من الشيعة والسنة على ذلك ] 


يقول السيد الكاشاني (قدس سره) في ( مصابيح الجنان ) ص655 السطر العشرون وهو يتناول أعمال وأحداث اليوم التاسع من ربيع الأول ما نصه: [.. وفيه قُتِلَ عمر بن الخطاب على قولٍ معروف بين المُتأخرين، والرَّاجح ما ذهبَ إليه جمهور الفريقين من أنه قُتِلَ في اليوم السادس والعشرين من ذي الحجة وكُتب التواريخ مُتفقة عليه، ولذا قال شيخنا محمد بن إدريس في ( السرائر ) من زعم أن عمر بن الخطاب قُتِلَ في اليوم التاسع من ربيع الأول فقد أخطأ بإجماع أهل السير والتواريخ وقال المُفيد في كتاب التواريخ الشرعية وإنما قُتِلَ عُمر يوم الأثنين لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين من الهجرة نصَّ على ذلك صاحب الطبقات وصاحب المُعجم وصاحب الغرَّة وصاحب كتاب مسار الشيعة وابن طاووس وعليه إجماع الشيعة والسنة ] .
وقالَ الكاشاني في ص647 السطر الأخير وهو يتناول الأعمال والأحداث التي في شهر ذي الحجة ما نصه:[ اليوم السادس والعشرون منه فيه طعن أبو لؤلؤة عمر بن الخطاب كذا في توضيح المقاصد ]، ثم قال في ص648 السطر الثالث ما نصه: [ اليوم التاسع والعشرون سنة 23 من الهجرة قبض عمر بن الخطاب كذا في مسار الشيعة..] .




يقول العلامة السيد عبد الله شبر (قدس سره) في ( أحسن التقويم ) ص116 السطر العاشر وهو يتناول أحداث شهر ذي الحجة ما نصه: [ وفي اليوم السادس والعشرين منه طُعِنَ عمر بن الخطاب ]، وقال بعد ذلك في نفس الصفحة السطر الثالث عشر ما نصه: [ وفي اليوم التاسع والعشرين منه سنة ثلاث وعشرين من الهجرة وفاة عمر بن الخطاب].



يقول العلامة المجلسي (قدس سره) في ( بحار الأنوار ) ج13 ص398 السطر الأول ما نصه: [ ما ذُكِرَ أنَّ مقتله[10] كانَ في ذي الحجة هو مشهور فقهائنا الإماميَّة ]
اقول  :ثُم ذهبَ المجلسي (قدس سره) إلى خلاف هذا الرأي الذي قال عنه أنه مشهور فقهاء الإماميَّة وتبنَّى الرأي الضعيف.. ولا أدري لماذا هذه الكبوة منه (قدس سره)، 

يقول السيد الخوئي في ( كتاب الطهارة ) ج9 ص331 السطر الثالث عشر وهو يتناول الأيام التي يُستحب فيها الاغـتسال ما نصـه: [ إلا أن التأريخ أثبت وقوعَه[11] في السادس والعشرين من ذي الحجة ].


اقول وهنالك الكثير من علمائنا صرح  ان  عمر قتل في شهر ذي الحجة لا في ربيع الاول  ولكن الوقت لا يسعنا  لضيقه  كما ان العلامة المجلسي بالرغم  من إنه ذهب لخلاف  رأي الامامية  الا انه  قال (والمشهور عند فقهاء الامامية  ان عمر  قتل في شهر  ذي الحجة) 

ثانيا  من ناحية السند 

الجواب من مركز الابحاث العقائدية التابع للسيد السيستاني حفظه الله :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو أن الاحتفال والتعبد في هذا اليوم كان معروفاً لدى الشيعة منذ القديم، فهذا صاحب (النقض) المؤلف بحدود 560 هـ يذكر مثل ذلك.
وفيه رواية طويلة ذكرها بعض العلماء المتأخرين في كتبهم نقلاً عن كتب المتقدمين ولم يصل الينا سندها الواحد متصلاً كاملاً ، والكتب المنقولة منها بالأصل مفقودة لا نستطيع النظر فيها حتى نعرف مستند الرواية, وعلى ذلك فالرواية غير معتبرة ولا نقدم بها حجة, هذا.
ولكن السيد ابن طاووس (ره) أشار الى هذه الرواية، ولكنه على الظاهر لم يقبل ما فيها من أن سبب التعبد في يوم التاسع من ربيع الأول، هو أن هذا اليوم هو مقتل عمر بن الخطاب, وذلك لاجماع المؤرخين من الشيعة والسنّة على خلاف ذلك وانه قتل في ذي الحجة، ومن هنا رده ابن إدريس أيضاً.
وفي المقابل كما ذكرنا أن التعبد في هذا اليوم كان معروفاً لدى الشيعة, كما أن هناك روايات بأن شهادة الإمام العسكري (عليه السلام) كان يوم الثامن من ربيع الأول, فاحتمل السيد ابن طاووس أن يكون سبب الفرحة والتعبد هو بمناسبة تولي الحجة صاحب الزمان (عج) لمنصب الإمامة والولاية، وأن اليوم التاسع من ربيع الأول هو أول يوم لتولي هذا المنصب، ومن هنا تفرح الشيعة به لما أختص به الإمام الحجة (عج) من مقام وانه صاحب الدولة الكريمة. وقال في مكان آخر ان التقيد فيه قد يكون لسر مكنون لا نعلمه.
وأما فقهاؤنا الأعلام فهم أخذاً منهم بقاعدة التسامح في أدلة السنن ورواية من بلغ أفتوا باستحباب الغسل في مثل هذا اليوم اعتماداً على هذه الرواية وإن لم تثبت من ناحية السند.
مع ملاحظة ورود فقرة في هذه الرواية تخالف الاصول المسلمة عندنا ولا يمكن قبولها، وهي الخاصة برفع القلم عن الشيعة لمدة يوم أو ثلاثة أيام, ومن هنا فقد أفتى علماؤنا الكرام بحرمة بعض الأعمال المنافية للشرع التي يمارسها العوام في مثل هذا اليوم.


 وقال المركز :الظاهر ان يوم التاسع من ربيع الأول كان معروفاً لدى الشيعة يتعيدون فيه من زمن صاحب النقض (ت 560هـ) وابن ادريس (ت 598هـ) وابن طاوس (ت 664هـ) رحمهم الله وان لم نعرف المستند فيه وبناء على ورود الأمر بالغسل في كل عيد فسيكون هذا اليوم منها, واما التصريح باستحباب الغسل فيه فلم نجده من احد من علمائنا المتقدمين .
مع أن النوري ذكر أن الشيخ المفيد ذكر في كتاب مسار الشيعة ان هذا اليوم يوم العيد الكبير أن النبي (ص) عيد فيه وامر الناس ان يتعيدوا فيه ولكنا لم نجد ذلك في المسار المطبوع.
واما الرواية الواردة عن احمد بن اسحاق القمي فهي ضعيفة ذكرها صاحب كتاب المختصر الحسن بن سليمان (القرن التاسع) وقيل بأنها وردت في كتاب دلائل الإمامة للطبري في دلائل امير المؤمنين (ع) ولكن النسخة التي طبع عليها كتاب الدلائل ساقطة الأول من السقط دلائل أمير المؤمنين (ع) وبعض دلائل فاطمة (ع) , نعم رواها السيد ابن طاووس (ره) والظاهر من كلامه أنه اطلع على عدة اسانيد بهذا المضمون ولكن لم يصل إلينا غير هذا السند وهو لا يخرجها عن الضعف والتاريخ المذكور فيها مخالف لما هو المشهور بين علمائنا فلاحظ.
ولكن علمائنا المتأخرين كصاحب الجواهر (ره) والشيخ الأنصاري (ره) واليزدي (ره) والحكيم (ره) وغيرهم من المعاصرين افتوا باستحباب الغسل فيه من باب التسامح في أدلة السنن او رواية من بلغ، فلاحظ.
والخلاصة فان التعيد في هذا اليوم وان ذكره علمائنا المتقدمين ولكنا لا نعرف مستندهم فيه ولم يذكروا هذه الرواية، وان علمائنا المتأخرين وان استندوا إليها في استحباب الغسل ولكن ليس من باب أن الشهرة العملية تجبر ضعف السند فان هذه الرواية لا شهرة روائية ولا فتوائية لها وانما هي من باب التسامح او رواية من بلغ.

انتهى 
واليكم رابط موقع مركز الابحاث العقائدية التابع للسيد السيستاني حفظه الله وهذا عنوان الرابط :  الاحتفال بيوم التاسع من ربيع الأول



اما  ترجمة بعض علمائنا له فقد ذكروه حسب الروايات  السنية معتمدين عليها وبينا سابقا  اضطراب هذه الشخصية في الروايات السنية كما اسلفنا فضلا ان علماء الرجال المتقدمين لم يذكروه لا بذم ولا بمدح  وكذلك  السيد الخوئي  وهو من علمائنا المعاصرين في معجمه   لم يذكر ابو لؤلؤة لا بذم ولا بمدح كما  ذكر  ابن سبأ ومسليمة الكذاب  فإذا كان ابو لؤلؤة  موجود لماذا لم يذكره اهل البيت ع في كتبنا ولماذا لم يذكره  علماء الرجال علما ان علماء الرجال ذكرو ترجمة المعادين لاهل البيت ع والمبتدعة كأبن سبأ الذي ورد ذكره في كتبنا المعتبرة وكذلك مسيلمة فلما لا نجد ذكرا لابو لؤلؤة وهذا ليس له الا تفسير واحد انه لا وجود  لهذه الشخصية الخرافية وانما قصة اسطورية اختلقها الامويين  عندما اجر المغيرة غلام روماني  من سبي الروم بالاتفاق مع بني امية ومع كعب الاحبار اليهودي  لقتل عمر بن الخطاب وتم تنفيذ الجرم المشهود وبعدها قتل  نفسه كما هي عادة اتباع بني امية وملاحظة هنا ليس دفاعي على عمر ولكن لن اسمح ان ابني على افكار مدسوسة من دسائس بني امية واعتبر شخصية اسطورية لا وجود له رمز من رموز التشيع  هذا لن اسمح  به لان  الفعلة التي تم بها قتل عمر غدرا يخالف نهج ال محمد ع  وقد يحتج البعض بقول الحديث المكذوب عن امير المؤمنين ع ( الغدر بأهل الغدر وفاء عند الله) وحاشاه لامير المؤمنين ع ان يقول ذلك وذلك لتواتر  ما ثبت عنه ع بذم الغدر وذم الغادرين فقال ع  :((لولا أن المكر والخديعة في النار لكنت أمكر الناس)) 

(( والله ما معاوية بأدهى مني ولكنه يغدر ويفجر ولولا كراهية الغدر كنت من أدهى الناس ولكن كل غدرة فجرة وكل فجرة كفرة ولكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة والله ما استغفل بالمكيدة ولا استغمز بالشديدة.))  فماذا نفعل بهذه الروايات التي تذم الغدر  يالندنية. 
وبعد تسلم الامويين السلطة وبعدما قاموا بتدوين التاريخ اسسوا شخصية اسطورية ونسبوها لفارس اسموها (ابو لؤلؤة)  علما وللاطلاع  ان الشيخ الكوراني الذي تحتجون به  حول اسلام ابو لؤلؤة  صرح بعظمة لسانه  ان القبر الذي في كاشان  ليس لأبي لؤلؤة  (الخرافة) واتحدى الامة الاسلامية بسنتهم وشيعتهم  ان يجلبوا تصريح بأسم  ابو لؤلؤة برواية معتبرة عن اهل البيت ع  في كتبنا المعتبرة الاربعة حصرا ولو برواية  ضعيفة كالكافي الشريف ومن لا يحضره الفقيه وغيرها من الكتب المعتبرة وايضا ذكره  في كتبنا الرجالية القدماء او معجم السيد الخوئي  قدس و هذا تحدي الى يوم الدين   فنحن عباد الدليل نميل اينما مال  وبهذا يثبت وبالدليل القاطع ان ابو لؤلؤة شخصية خرافية وهمية اخترعها بني امية   وان القاتل المنفذ ليس الا  غلام روماني اجره المغيرة لقتل عمر بالتخطيط مع الامويين وكعب الاحبار اليهودي وهذا والحمد الله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين  الطاهرين  واللعنة  على اعدائهم اجمعين   


بقلم اخوكم  انصار الكرار ✍️✍️✍️✍️

مرجع الشيرازية اللندنية صادق الشيرازي يفتي بحرمة غيبة الغير مؤمن اذا ادى الى مفسدة

مرجع الشيرازية اللندنية صادق الشيرازي يفتي بحرمة غيبة الغير مؤمن اذا ادى الى مفسدة