.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم وبالخصوص الشيرازية اللندنية اللهي امين.
نشر احد المحرضين الفتنويين من الشيرازية اللندنية الذي يسمي نفسه طالب علم (طالب جهل) وهو ينشر شبهات على الامام الخامنئي بخصوص اجتهاده وانه لم يدرس وسأضع بين ايديكم شبهاته ثم نرد عليها نص شبهاته:⭕ اولا قوله : *مَن يحلُّ اللُّغز؟*
نبدأ باسم الله تعالى ونقول بأنّ أصحاب السِّيَر الخمنائية قالوا أنّ الخامنئي درس 15 سنة متواصلة –أو أكثر- عند الشيخ مرتضى الحائري في قم المقدسة حتى أجازه بالاجتهاد سنة 1974م !
فقد جاء في كتاب مختصر شمس الولاية: *(وقد حصل سماحته على رتبة الاجتهاد على يد استاذه آية الله العظمى الحائري عام 1974م بعد حضور البحث الخارج أكثر من خمسة عشر عاماً)*! (مختصر شمس الولاية, مركز باء للدراسات, ص44).
وقال علي المؤمن: *(تجدر الإشارة إلى أن آية الله الخامنئي ابتدأ في حوزة قم العلمية دراسة البحث الخارج في الفقه والأصول عام 1958م ... واستمر في الحضور على آية الله العظمى الحائري حتى عام 1974, حيث وصل خلالها إلى رتبة الاجتهاد, كما شهد له بذلك أستاذه الحائري نفسه, أي أنه استمر في دراسة البحث الخارج أكثر من خمسة عشر عاماً متواصلة)*! (كراس بعنوان: لماذا الخامنئي, علي المؤمن, ص39).
ويقول محمود الغريفي: *(ولم يدم بقاؤه في مدينة مشهد، حيث سافر في نفس العام -أي عام 1958م- وبإذن من والده إلى عش آل محمد -مدينة قم المقدسة-، وحضر دروس الأعلام: ... آية الله الشيخ مرتضى الحائري... واستمر في البحث لديه مدة خمسة عشر عاماً حتى حصل منه على إجازة الاجتهاد)*!
(خليفة الإمام الراحل, السيد محمود الغريفي, ص32).
وجاء أيضاً: *(وقد حصل سماحته على رتبة الاجتهاد على يد استاذه آية الله العظمى الحائري عام 1974م بعد حضور البحث الخارج أكثر من خمسة عشر عاماً)*! (مرجعية آية الله العظمى الخامنئي, إعداد دار الولاية للثقافة والأعلام, ص22).
وهذا يعني أنّ الخامنئي حضر عند الشيخ الحائري في قم المقدسة قبل سنة 1958م ومكث عنده إلى نهاية سنة 1974م, ومن المعروف أن الشيخ الحائري لم يخرج من قم المقدسة طيلة هذه الفترة! (ورثة الأنبياء, محمد أمين نجف,ص508).
**************
[[الجواب]] : لم يثبت. بمصدر رسمي ان الامام الخامنئي درس عند الشيخ الحائري لمدة ١٥ عام متواصل او مستمر. بل كما ثبت في الموقع الرسمي انه حصل على اجازة الاجتهاد من استاذه الشيخ الحائري بعد حضوره البحث الخارج. لاكثر من ١٥ عام اي عدد السنوات التي درسها السيد القائد دام ظله. عند اساتذته بالحوزة لا عند الشيخ الحائري حصرا فقط اما خطأ الغريفي وعلي المؤمن فهما غير ملزمين. لنا فضلا ان المصدرين ليسا من المصادر الرسمية التابعة للسيد القائد واليكم نص الموقع الرسمي لكي تتأكدوا من كلامي بانه لا يوجد كلمة مستمرة ولا يوجد انه حضر عند الشيخ الحائري لمدة ١٥ عام متواصلة. انتبهوا متواصلة واليكم. النص :
وقد حصل سماحته على رتبة الاجتهاد على يد أستاذه آية الله العظمى الحائري عام 1974م، بعد حضوره البحث الخارج أكثر من خمسة عشر عامًا.
فحضور السيد القائد للبحث الخارج اكثر من ١٥ سنة
وهذا الموقع الرسمي لمكتب السيد القائد الخامنئي دام ظله لمن يحب التأكد :
وهو عدد السنين التي حضرها في الحوزة عند اساتذته. لا عند الحائري حصرا فلاحظ
⭕ثانيا قوله ولكن حين الرجوع إلى التاريخ نجد أنّ الخامنئي لم يمكث كل هذه المدة في قم المقدسة! والمصادر نفسها تذكر بأنه لم يمكث في قم إلا ست سنوات فقط!
فقد جاء في كتاب "الإمام الخامنئي السيرة والمسيرة": *(أمّا إقامة السيد في قم فقد دامت ست سنوات ليعود بعدها إلى مشهد المقدسة)*! (الامام الخامنئي السيرة والمسيرة, ص31).
وجاء في مذكراته قوله: *(بعد رحيلي إلى قم سنة 1378 هـ ق/1958م شاركتُ في دروس أصول الفقه للسيد الخميني وواصلت هذه الدروس خلال السنوات الست التي قضيتها في قم)*!
(مذكرات الخامنئي بعنوان إنا مع الصبر نصرا , ص79)
وقال أيضاً : *(وتوجهت في عام 1337 هـ. ش (1958م) إلى قم بإذن من والدي، وبقيت هناك حتى عام 1964م)*! (سماحة الإمام آية الله علي الخامنئي جهاده وفكره، عبد الله النبالي، المقدمة).
وجاء في كتاب مختصر شمس الولاية على لسان الإمام الخامنئي: *(وتوجهت في عام 1958م إلى قم بإذن من والدي، وبقيت هناك حتى عام 1964م)*. (مختصر شمس الولاية، مركز باء للدراسات، ص40).
ويقول محمود الغريفي: *(وفي عام 1964 وإثر فقدان والده البصر إضطر سماحته للعودة إلى مسقط رأسه (مدينة مشهد) ليكون في خدمة والده، ولمّا أنْ أوضح عزمه لبعض أساتذته أعربوا عن عدم ارتياحهم لهذا القرار وأصرّوا على بقائه في حوزة قم العلمية)*. (خليفة الإمام الراحل، محمود الغريفي، ص32).
كما تلاحظ أخي القارئ فإنّ هذه النصوص تصرّح بأن الخامنئي مكث في قم المقدسة ست سنوات من سنة (1958م) إلى نهاية سنة (1964م)!
والسؤال المطروح: *كيف حضر الخامنئي عند الشيخ الحائري لمدة 15 سنة أو أكثر وهو لم يمكث في قم المقدسة إلا ست سنوات؟؟!!*
طالب علم
****************
[[الجواب]] : قلنا سابقا ان الامام الخامنئي دام ظله لم يدرس عند الشيخ الحائري لمدة ١٥ سنة متواصلة بل بينا ان هذه عدد السنين التي درسها. السيد القائد في الحوزة العلمية هي اكثر من ١٥ سنة عند اساتذته في الحوزة العلمية. لا عند الشيخ الحائري حصرا اما قولك لذلك لم يستمر السيد القائد في الدراسة عند الشيخ الحائري سوى ستة سنين لانه لم يمكث في قم. سوى ستة سنين بسبب مرض. حل بوالده وهذا كلام القائد نصا من الموقع :وتوجّهت في عام (1958م) إلى قمّ بإذن من والدي، وبقيت هناك حتّى عام (1964م). لكن اضطررت في عام (1964م) إلى العودة إلى مشهد.لفقدان والدي بصره. رغم المخالفة الشديدة لبعض أساتذتي الكبار في قمّ".
انتهى كلامه دام رعبه
واليكم ايضا مصدر. اخر رسمي. يبين ان السيد القائد دام ظله لم يدرس عند الشيخ الحائري لمدة ١٥ سنة متواصلة. او مستمرة
درجة الكتاب فتاوي للامام الخامنئي وفيه ايضا سيرة موجزة لحياته والناشر مركز الاسلام الأصيل التابع للشيخ اسد قصير الوكيل الرسمي للسيد القائد وقد اعطاني اياه الشيخ عندما كنت في ضيافته بقم المقدسة.
فالكتاب يعتبر مصدر رسمي موثق. تعالو معنا لنرى كما هو موجود ان السيد القائد لم يدرس عند الشيخ الحائري لمدة ١٥ سنة متواصلة وكل ما وجد انه حصل على اجازة الاجتهاد من استاذه الشيخ الحائري سنة ١٩٧٤ م
اما درجة الاجتهاد التي نالها من الشيخ الحائري فقد صرح قدس باجتهاد السيد القائد مرارا وتكرارا بقوله ( انه صاحب رأي فقهي) وهذه الرواية يعرفها اغلب الفضلاء في الحوزة في قم المقدسة وايضا صرح ذلك. ايضا امام اية الله السيد الزنجاني حيث نقل هو ايضا شهادة الشيخ مرتضى الحائري قدس بحق السيد القائد بالاجتهاد حيث قال اية الله الزنجاني : أذكر أنّنا أيّام إقامتنا في قم كنّا نحضر في درس خاصّ لدى المرحوم آية الله مرتضى الحائري، وقبل وفاته بعدَّة أشهر أثنى على السيد الخامنئي وقال: «حينما كان لي معه بحث علمي، كانت سرعةُ فهمِه للمطالب، وانتقاله بينها ممتازة جداً».
النتيجة والخاتمة :
1- ان السيد القائد درس عند الشيخ الحائري قدس لمدة ستة سنين. وذلك لانه عاد من قم الي مشهد سنة ١٩٦٤ م بسبب مرض حل بوالده ولكنه مع ذلك كانت علاقته. بأستاذه. قوية وكان على تواصل معه
2- ان عدد السنين. التي قضاها. السيد القائد بحضوره البحث الخارج. في الحوزة عند اساتذته هي اكثر من ١٥ سنة. وليس حصرا فقط عند الشيخ الحائري لمدة ١٥ سنة متواصلة كما توهم علي المؤمن والغريفي. ونعيد ونكرر المصدران غير رسميان فلا يحتج بهما
3- ثبوت الفجور بالخصومة. عند الشيرازية اللندنية وانهم. لا يخافون من الله وليس عندهم ذرة خوف من الله في فجورهم. بالخصومة.
وهذا الحمد الله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين
كتبه وعلق عليه انصار الكرار ✍️✍️✍️✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق