وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم اجمعين
اما بعد فاليوم نطرح عليكم شبهة جديدة حيث صرح الشيرازية اللندنية بأن السيد هاشم الحداد قدس يدعوا الى وجوب الفرح في يوم عاشوراء وهذه هي الوثيقة :
[الجواب] لو نكمل كلام السيد هاشم الحداد فأنه قدس يتحدث عن وجهين وعن عالمين عالم معنوي وهو الحزن والالم على مصاب ابي عبد الله الحسين واما الفرح الذي ذهب اليه السيد هو فوز مولانا الامام الحسين ع بالشهادة وبنص كلامه الاخير (يوم سرور اهل البيت ع) استنادا لقول الامام الحسين ع (فَإِنِّي لَا أَرَى الْمَوْتَ إِلَّا سَعَادَةً، والْحَيَاةَ مَعَ الظَّالِمِينَ إِلَّا بَرَماً».)
وايضا مما يدل ان السيد قدس يتكلم على وجهين لقضية كربلاء وانه قدس كان يبكي لنشاهد تكملة الكلام بعد عدة صفحات ماذا كان ينقل عنه :
السيد هاشم الحداد كما ينقل السيد الطهراني كان يبكي بحرقة ولوعة في مجلس عزاء الامام الحسين والخلاصة ان كربلاء وجهين عشق وحماس سيد الشهداء وهم وغم وبكاء والم
[اقول] فهذا تكملة الكلام الذي بتره هذا الفاجر الفاسق طالب جهل وبذلك يتبين ان السيد هاشم قدس كان يبكي على الامام الحسين ع وانما كان مراده الفرح السرور السعادة الابدية التي نالها الامام الحسين ع وهي نيل الشهادة و الفوز بالجنان كما تواتر عن ال محمد ع استبشارهم بقرب اجلهم كقول امير المؤمنين ع عند ضربه بالسيف من قبل ابن ملجم (فزت ورب الكعبة)
وقول الامام المهدي عجل الله فرجه في الزيارة الناحية :وَأنْ تَجْعَلَنِي فِي القِيَامَةِ مِنَ الآمِنِينَ المُطْمَئِنِّينَ، الفَائِزِينَ الفَرِحِينَ المُسْتَبْشِرِينَ.
فهنا الامام بعدما ذكر الوجه الاول وهو الهم والغم والبكاء والحزن ذكر الوجه الثاني وهو الفرح والسرور والاستبشار الذي ناله الامام الحسين ويسأل الامام الحجة عجل الله فرجه الفرح في الاخرة وهذا ما ذهب اليه ايضا العارف السيد هاشم الحداد (قدس) بالوجهين كما اسلفنا سابقا
والجدير بالذكر هنالك صورة للعارف السيد هاشم الحداد قدس وهو يشارك في العزاء والطبخ في خدمة الامام الحسين ع في ذكرى عاشوراء واليكم الصورة :
وبهذا يتبين للجميع التدليس والكذب على هذا العارف الكبير قدس وان هذا طالب جهل من مزابل المدرسة الشيرازية لا يستحي من الله بالكذب والفجور وهذا ونسأل الله ان يوفقنا لخدمة محمد وال محمد وان يحشرنا معهم وهذا وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم اجمعين .
حرره وعلق عليه انصار الكرار ✍️✍️✍️✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق