وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم اجمعين
اما بعد فقد كثرت في الاونة الاخيرة هجمات شرسة على عميد المنبر الشيخ احمد الوائلي (قدس) يشنها غربان لندن المحسوبين على خط الشيرازية اللندنية اصحاب التشيع البريطاني وطرح شبهات عليه والغاية منه اسقاطه لأنه هاجم الغلاة في التطبير والحمد الله تم الرد على بعض منها والبعض ما زال واليوم الرد على شبهة استهزاء الشيخ الوائلي في تفسير الامام الحجة [عجل الله فرجه] لقوله تعالى[كهيعص] حيث وصف الشيخ الكاف بالكلام والهاء بالهراء .... الخ حيث اتهموه انه يسيء الى كربلاء والى الامام الحسين ع وسوف يتم الرد على هذه الشبهة من كلام الشيخ الوائلي قدس نفسه وايضا رد المحققين والعلماء على هذا التفسير المنسوب للامام المهدي ارواحنا له الفداء تابعوا معنا
[تكملة كلام الشيخ الوائلي المبتور]
[[ [وثيقة] رد شبهة استخفاف الشيخ الوائلي قدس في كلمة كربلاء وفي تفسير هنا الشيخ يبين ان الرواية التي فسرت قوله تعالى كهيعص هي مرسلة ورواتها مجاهيل ولو صدرت وصحت هذه الاقوال عن المعصوم ع لأمكن التعبد بها ]]
[اقول] اقول ويتبين من خلال جلب النص الكامل للشيخ الوائلي قدس انه لا يقصد الاستهزاء في كلام الامام المهدي عجل الله فرجه عندما وصف كاف بالكلام والهاء بالهراء بل القصد منه استهزائه بالكذابين الوضاعين الذين نسبوا هذا التفسير للأمام المهدي كهيعص الذي فسر بمراده كربلاء والامام روحي له الفداء بريء من هذه الخرافات وسيأتي فيما بعد مراد قوله تعالى (كهيعص) من حديث صادق ال محمد ع
[رأي المحقق اية الله السيد الخوئي في رواية تفسير كهيعص المنسوب للامام المهدي]
[[رد شبهة تفسير كهيعص كربلاء قال السيد الخوئي وسند هذه الرواية ضعيف بمحمد بن بحر بن سهل وهو ضعيف متهم بالغلو وغيره من رجال السند مجاهيل]]
[رأي المحقق الشيخ محمد تقي التستري في رواية تفسير كهيعص المنسوبة للامام المهدي]
[رأي المحقق علي اكبر الغفاري في رواية تفسير كهيعص المنسوبة للامام المهدي]
[[قال المحقق علي اكبر غفاري رجال سند الرواية مجهولين وبعضهم مهمل والمتن متضمن لغرائب بعيد صدورها عن المعصوم ع]]
[[ماهو التفسير الصحيح الثابت عن ال محمد ع لقوله تعالى كهيعص]]
[[قال الامام الصادق ع في تفسير هذه الاية وهي الكافي الهادي الولي العالم الصادق الوعد]]
[[اقول]] ويتبين بعد ذلك ان الشيخ الوائلي قدس ليس اول عالم انكر هذا التفسير المنسوب للامام ونفاه وانتقده بل انكره ونفاه سندا ومتنا اساطين العلماء المحققين وقد يقول بعض المتصيدين بالماء العكر إن هذا التفسير مذكور في كثير من الكتب والتفاسير والجواب ليس كلما ذكر يؤخذ به فيجب التحقق من سنده وصحته فضلا ان سنده رواة غلاة وبعضهم مجاهيل اضافة الى وجود تفسير هو اقوى منه واقربه دلاله وقد يحتج البعض في رد محمود جميل حمود العاملي على تضعيف السيد الخوئي قدس لهذه الرواية والجواب ان هذا العاملي لا يساوي قيمة امام عظمة وتحقيق السيد الخوئي قدس فضلا ان هذا المذكور له انحرافات عقائدية ويكفر عموم المسلمين الغير الشيعة وخالف المشهور عند الاصولية في كثير من الامور اضافة الى طعنه بالعلماء كالامام الخميني والسيد السيستاني وتكفيره لسماحة الشيخ اسد قصير وله انحرافات لا تعد ولا تحصى لا يسعنا ذكرها فالاحتجاج بهكذا شخص ونسبه الى العلماء جريمة بحق العلماء ثم ان السيد الخوئي ليس فقط من ضعف هذه الرواية بل وافقه بهذا التضعيف والانكار الشديد المحقق التستري والمحقق علي الغفاري والعالم الرجالي النجاشي وبهذا يتم نسف هذه الرواية الموضوعة ويثبت ان الشيخ لا يقصد الاستهزاء بكلام الامام المعصوم بل من نسب هذا الكلام الموضوع للامام المعصوم وكلام الشيخ المؤشر الغير مبتور واضح لكل عاقل
[النتيجة كالأتي]
[[اولا]] برائة الشيخ الوائلي قدس من الاستهزاء بكلام الامام المعصوم حيث بين ان هذه الاقوال لم تصدر عن الامام اضافة الى وجود مجاهيل في سند هذه الرواية فيكون استهزائه بالوضاعين الكذابين الذين وضعوا هذه الرواية ونسبوها للامام المهدي
[[ثالثا]] التفسير الصحيح الثابت عن ال محمد ع لقوله تعالى (كهيعص) هو عن امامنا الصادق ع حيث بين ان مرادها هي الكافي الهادي العالم الصادق الوعد
[[ رابعا]] ثبوت فجور الشيرازية اللندنية في الخصومة وانهم لا يستحون من الله ونسب الاكاذيب للشيخ الوائلي في سبيل تسقيطه وتمسكهم بالخرافات والحكايات الموضوعة ومثال على ذلك خطيبهم الخرف المهاجر صاحب الخرافات والاساطير
الحكم للقاريء المنصف
حرره وعلق عليه انصار الكرار ✍️✍️✍️✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق