@abdueo نشر الطفل اللندني الزعطوط عبد الله الشطي
وهو يبتر كلام الامام الخامنئي دام ظله حيث قال لا تلطموا الامام الكاظم ولم ينقل النص الكامل للامام دام رعبه واليكم النص الكامل للامام دام رعبه :
قضية النعي والشعائر واللطم
القضية الأخرى في هذا السياق هي شعائر الخطابة المنبرية، والنعي، ولطم الصدور. فهي أمورٌ لابدّ منها، لكنْ ليس مع كلّ مناسبة. فاعلموا أن النعي وقراءة المصيبة على المنابر ـ وهي سنّة راجحة ـ لا تتعلّق بجميع الأئمة^، بل ببعضهم على وجه التحديد. نعم قد يحصل في جلسةٍ ما أن يقرأ أحدهم المصيبة، ويثير عَبْرة مَنْ في المجلس، فلا ضير في ذلك.
لكنّ مبدأ إقامة العزاء شيء، والنعي على المنبر واللطم شيءٌ آخر. فالنعي واللطم هي من مختصّات عزاء الإمام الحسين×، أو ببعض الأئمّة في أقصى حدّ، لا أن تعمَّم القضية بهذا الشكل. لا بأس ـ مثلاً ـ في إقامة العزاء واللطم في ليالي تاسوعاء وعاشوراء، وكذلك في ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان، لكنّ هذا لا يسري إلى مناسبة استشهاد الإمام الكاظم× ـ وإنْ كانت من المناسبات الجديرة بالعزاء ـ، إلاّ أنّي لا أرى ضرورة في اللطم على الصدور بهذه المناسبة؛ أو من قبيل ذكرى استشهاد السيدة الزهراء÷؛ إذ ليس من المناسب أن يمارس اللطم والنعي في هذه المناسبة، بل الأجدر في مثل هذه المناسبات أن نتطرَّق إلى بيان المصائب وكشفها؛ فهو أمرٌ يعلو على البكاء أيضاً.
فأنا ـ مثلاً ـ قد لا أتمكَّن في أيام محرم من التواجد في المجالس، لكنّني، وكأيّ شيعي يحمل في قلبه اللوعة والرغبة في الحضور، أعمد إلى سدّ ذلك بمطالعة كتاب «نَفَس المهموم»، للشيخ عباس القمي([9])، وهو باللغة العربية. وهذا عمل يدعو إلى الاستعبار أيضاً. وبالنسبة لي فإنّه يضاهي دور أكثر من خطيب ورادود. فليس من الضروري أن يقرأ العزاء على النحو التقليدي المعهود، حيث يقرأ في المستهلّ نصّاً عن المصيبة، حتّى يبلغ مرحلة النعي، واللطم على الصدور، بل حاولوا أن تبيِّنوا جوانب من الحياة والسيرة، كأنْ يقدِّم أحدكم، وبلحنٍ حزين، صورةً عن حالة الإمام الكاظم× وهو قابعٌ في السجن، مستعرِضاً التفاصيل المريرة في تلك المرحلة العصيبة، ومن ثمّ ينتقل إلى رواية تفاصيل الاستشهاد ومراسم التشييع. وبهذا سيحنّ قلب كلّ مَنْ يستمع إلى هذا الحديث، ويستعبر أيضاً.
[اقول] ويستفاد من كلام الامام دام رعبه انه لا يمنع اللطم على الامام الكاظم او السيدة الزهراء ع ولكن لا يرى ضرورة في اللطم على الامام بل الاجدر كما قال بيان سيرة الامام الكاظم ع ومصيبته في مجالس العزاء حتى ننتقل الى رواية الاستشهاد و مرحلة التشييع
كتبه وحرره انصار الكرار ✍
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق