#دور_المرجعية_في_التصدي_للغزو_الوهابي
ثار أتباع محمد بن عبدالوهاب (1111 ــــ 1207 هـ) في الجزيرة العربية وهجموا على الكثير من عقائد الفرق الدينية الإسلامية المختلفة بالمعارضة لهم (وخاصة المذهب الشيعي)، مدعين تخليص الشريعة من الشوائب وبدأوا عملياً بمحاربة ما يدعونه بالشرك والمظاهر المبتدعة.[بحاجة لمصدر]
وقد تجاوز نطاق هذا التيار التخريبي حدود الجزيرة العربية ومدينتي مكة والمدينة إلى العراق فتعرّضت مدينتا كربلاء والنجف لهجمات الوهابيّة، وانبرى الشيخ جعفر كاشف الغطاء للدفاع عن النجف ومقدسات أهلها، وحمل السلاح بنفسه. وسلّح العلماء والطلاب وأبناء الشعب أيضاً وقاتل المهاجمين إلى أن ردّهم على أعقابهم. ثم أمر بتشييد سور حول النجف لتكون في مأمن مع أهلها من إغارات الوهابيين عليها. كما ألف من الناحية العلمية كتاباً باسم "منهج الرشاد لمن أراد السداد"، في نقد ورد عقائد الوهابيّة، ربما كان أول كتاب من نوعه.[9]
وبذلك يتبين لنا شاهد اخر ان مرجعية النجف لا يقتصر دورها فقط في الفتاوي والاحكام. بل ايضا دورها كبير في الولاية العامة وحسبك ما فعله المرجع الاعلى الراحل كاشف الغطاد كشاهد على ما نقول
ومن الله التوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق