بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين
اما بعد كما عودناكم دائما عدى فضائح المدعو طالب جهل الذي يسمي نفسه طالب علم وتسمية نفسه بطالب علم اسم على غير مسمى وهذه المرة ثبت ان هذا الشخص احمق ويتحامق حيث ادعى ان السيد القائد درس عند الامام الخميني لمدة ١٤ عاما لكي يطعن بأجتهاد الامام الخامنئي حسب فكره الفاسد ويضلل الناس البسطاء الذين ليس لديهم اطلاع والمعروف ان الامام الخامنئي لم يدرس عند الامام الخميني بهذه المدة ولكنه اخذ نصا. لم يفهمه او تعمد التدليس به ليوهم الناس ان القائد سيرته العلمية متناقضة وليس مجتهدا ولكن هذا حلم ابليس بالجنة بأذن الله ونور جدي رسول الله ص
نص شبهته وكلامه
: قال اللندني طالب جهل
جاء في كتاب تاريخ الإمام الخميني على لسان الإمام الخامنئي نفسه يقول: (في ربيع عام 1344هـ ش (1965) علمتُ أنّ الإمام –الخميني- قدس سره قد سافر من منفاه في تركيا إلى العراق ... فبادرت وبسرعة للالتحاق به...ثمّ ذهبنا إلى النجف... والمُلفِت للأمر أنّ الإمام عليه الرحمة بادر ومن اليوم الثاني لوصوله النجف إلى الشروع في التدريس والبحث وكان محور بحثه في كتاب البيع والخيارات مما يكشف عن الاهتمام البالغ الذي يوليه الإمام قدس سره للجانب العلمي. وقد استمر هذا البحث اثنا عشر عاماً وبعدها بحث الإمام في الخلل في الصلاة لمدة سنتين. وقد اشتركت في هذين الدرسين طول أربعة عشر عاماً لِما وجدت فيه من النكات الجديدة والابداعات المبتكرة التي لم أجدها في دروس أخرى).
المصدر: تاريخ الإمام الخميني من كلام السيد الخامنئي,اعداد علي عاشور,ج1 ص65.
كما تُلاحظ أخي القارئ ما قاله الإمام الخامنئي حول دراسته على يد الإمام الخميني في النجف الأشرف سنة 1965 لمدة 14 سنة, وهذا يعني أنه مكث في النجف إلى سنة 1979م!
ورغم أن الإمام الخميني نُفِي إلى فرنسا سنة 1978م إلا أن ذلك لا يمنع أن تطوى الأرض للإمام الخامنئي فيذهب ليكمل دراسة آخر سنة هناك!
[[الجواب]] :
لو تلاحظون ان الامام الخامنئي قال اشتركت بهذين الدرسين يعني درس كتاب البيع والخيارات ودرس في الخلل. في الصلاة وليس عند الامام الخميني لان الامام الخميني استمر في تدريسه لكتاب الخيارات والبيع ١٢ سنة اما تدريس الامام لدرس الخلل في الصلاة سنتين بينما السيد القائد كما يقول انه اشترك بهذين الدرسين ١٤ سنة وليس عند الامام الخميني في النجف
فالسيد القائد اشترك بهذين الدرسين وهو درس كتاب البيع والخيارات ودرس الخلل في الصلاة لمدة ١٤ عام. لانهما كما قال القائد ((لِما وجدت فيه من النكات الجديدة والابداعات المبتكرة التي لم أجدها في دروس أخرى)) ولم يقل حضرت درس الامام لمدة ١٤ سنة او حضرت درس الامام في النجف لمدة 14 سنة. بل قال حضرت الدرسين
لذلك. عندما قال((عندما رجع الإمام إلى طهران ذهب إلى مقبرة جنّة الزهراء وخطب في الناس هناك... كنت مشتاقاً لرؤيته كثيراً ـ لأنني كنت لم أره لمدة خمسة عشر سنة كان فيها في المنفى لأنني كنت لم أره لمدة خمسة عشر سنة كان فيها في المنفى))
لانه فعلا لم يستطيع. رؤية الامام الخميني. طول 15 عاما لان السيد القائد في نفس سنة ١٩٦٥ عاد الى الجمهورية. الاسلامية ولم يتمكن بعدها من رؤية الامام الخميني الى سنة ١٩٧٩ و قلنا سابقان القائد لم يشترك في درس الامام الخميني في النجف بل اشترك في الدرسين وهما كتاب البيع والخيارات وبحث الخلل في الصلاة ولنحسب من سنة ١٩٦٥ الى سنة ١٩٧٩م
ولنبدأ :
1965-1م
2- 1966م
3- 1967م
4- 1968م
5 - 1969م
6- 1970م
7 - 1971م
8 - 1972م
9- 1973م
10 -1974م
11- 1975م
12- 1976م
13 - 1977م
14 - 1978م
15 - 1979م
فيكون مجموع السنين كلها ١٥ سنة الان قد يقول قائل كيف. قال. انه فارقه. لمدة ١٥ سنة وبنفس السنة التقي به وفارقه الجواب حسبها من سنة. فراقه ونسلم. جدلا انه اخطأ بعدد سنين الفراق فهذا لا يضر شيئا ولا يقدح به فهو ليس معصوما من الخطأ ومن الادلة. على كلامنا انه لم يطيل المكوث بالنجف. جاء عن لسانه في كتاب ان مع الصبر نصرا. انه في سنة ١٩٦٥.م تزوج. بعد عودته الى مشهد وفي سنة ١٩٦٦ م. ذهب برحلة. سياحية. في داخل الجمهورية الاسلامية.
وبذلك. يتبين تدليس طالب جهل كما اثبت بالدليل. القاطع و انه لا يخاف الله وتبين ان القائد لم يدرس عند الامام الخميني لمدة ١٤ سنة بل اشترك بالدرسين المذكورة اسمهما لمدة 14 سنة ولم يقل اشتركت في درس الامام لمدة 14 سنة وهنا يتبين ان طالب جهل واحد من الاثنان. اما جاهل احمق او مدلس يدلس على العوام البسطاء لكي يضللهم. بفكره السقيم السفيه وكيف لا وهو من مخلفات مزابل المدرسة الشيرازية اللندنية وهذا والحمد الله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين
حرره وعلق عليه انصار الكرار ✍️✍️✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق