اللهم صل على محمد وال محمد ((موقع انصار التشيع والمرجعية 313 وهو موقع مختص بالوثائق والابحاث للرد على الشبهات و اظهار مظلومية اهل البيت ع واظهار فضائلهم وفضح اعدائهم والدفاع عن الدين والمذهب والدفاع عن العلماء والرد على الوهابية والمسيح والتشيع البريطاني فنسأل الله ان يحسن لنا هذا الصنيع انه سميع الدعاء)) #ملاحظة مهمة الفهرس والاقسام في اسفل الصفحة اخوكم انصار الكرار
Translate
الخميس، 27 مايو 2021
الأحد، 23 مايو 2021
ارتباط محمد كاظم شريعتمداري بالسفارة الامريكية في طهران
ج:جاء هذا الادعاء بعد نشر تقارير السفارة الأمريكية - عش التجسس ؛ لأنه في أحد التقارير في عش التجسس ، ذُكر أن آية الله شريعتمداري طلب على ما يبدو خمسة ملايين دولار كمساعدة من الولايات المتحدة من قبل شخصين - أحدهما عين سيناتور شاه والآخر ضابط استخبارات متقاعد من السافاك!
السبت، 22 مايو 2021
ردا على الصرخي العميل قبر الوصي في النجف عقيدة الشيعة الامامية لا الشيرازية اللندنية
كنت مع أبي عبد الله (عليه السلام) فمر بظهر الكوفة، فنزل وصلى ركعتين، ثم تقدم قليلا، فصلى ركعتين ثم سار قليلا، فنزل فصلى ركعتين، ثم قال:هذا موضع قبر أمير المؤمنين (عليه السلام)، قلت: جعلت فداك فما الموضعين الذين صليت فيهما، قال: موضع رأس الحسين (عليه السلام) وموضع منبر القائم (عليه السلام) (١).
2- ما نقله ياقوت الحموي في معجم البلدان عن ابن حبان قوله: دفن المغيرة بن شعبة بالكوفة بموضع يقال له الثوية، وهناك دفن أبو موسى الأشعري في سنة خمسين. (انتهى).
والثوية مكان يبعد عن الكوفة مسافة ميلين ـ كما ذكر ذلك الديار بكري في تاريخ الخميس عند ذكر خلافة معاوية ووفاة أبي موسى الأشعري ـ ، بينما النجف تبعد عن الكوفة ما يقرب من عشرة كيلو مترات، والاختلاف بين المسافتين ظاهر.
الجمعة، 7 مايو 2021
حل لغز الإمام الخامنئي مع فلسفة العلامة الطباطبائي
جاء في مقدمة كتاب مفاهيم إسلامية: (واشترك الأستاذ-أي المطهري- في سنة 1329 الموافق لعام 1371هـ ق (1951م). في محضر بحث المرحوم الاستاذ العلامة الطباطبائي وقرأ لديه فلسفة ابن سينا. وعقد له مجلس درس خاص للتحقيق عن الفلسفة المادية فكانت أبحاثه حجر الأساس لتأليف كتاب “أصول فلسفة وروش رئاليسم”). (مفاهيم إسلامية، المطهري،ص7).
وقد اشترك السيد محمد حسيني بهشتي في حضور هذا الدرس حيث دعاه الشيخ المطهري للحضور وقد جاء ذلك على لسان ابنه السيد محمد رضا بهشتي حين قال: (وفي سنة 1952م نجح-أي السيد محمد حسيني بهشتي- في امتحان القبول للحصول على زمالة دراسية خارج البلاد وقال: “ذات يوم قال لي الشهيد مطهري بأن السيد الطباطبائي بدأ بتدريس الحكمة والفلسفة الإسلامية ومن الأفضل أن نحضر هذا الدرس فذهبنا وكان أسلوب وسلوك الاستاذ الطباطبائي بدرجة بحيث أسرنا، واستمرت هذه الجلسة خمس ساعات وبعد ذلك تحول هذا الدرس إلى درس قواعد الفلسفة والمنهج الواقعي”). (سيرة وحياة الشهيد بهشتي،ص46).
تلاحظ أخي القارئ أنّ هذه الدروس بدأت عام 1371هجري قمري الموافق لسنة 1951 ميلادي وقد قررها الشيخ المطهري وبعد ذلك علّق عليها وطبعت في كتاب سنة 1953م.
جاء في كتاب جولة في حياة الشهيد مطهري: (وفي شوال عام 1371هـ. ق-الموافق لعام 1951م-… وفي العام نفسه بدأ نشاطاته العلمية وأنهى تأليف مقدمة الجزء الأول من كتاب أصول الفلسفة كما أنهى حاشيته عليه في عام 1372هـ. ق –الموافق لعام 1952م- وفي السنة التي تلته أنهى شرح الجزء الثاني من الكتاب). (جولة في حياة الشهيد مطهري، ص145).
وقد ذكرت بعض المصادر أن الكتاب-أي أصول الفلسفة والمنهج الواقعي- طبع قبل سنة 1953م فقد جاء: (الآثار العلمية للعلامة …الآثار المطبوعة …اللغة الفارسية…اصول فلسفة وروش رئاليسم “مبادئ الفلسفة ومنهج الواقعية” قبل عام 1953م). (محمد حسين الطباطبائي مفسراً وفيلسوفاً،ص354).
والصحيح هو أن الدروس كانت قبل سنة 1953م ولكن الطباعة حدثت في طهران بعد هجرة المطهري إليها سنة 1953م فقد جاء: (ونلفت إلى أنّ الكتاب-أي أصول الفلسفة والمنهج الواقعي- صدر مع هوامش توضيحية أحد أبرز تلاميذ الإمام رحمه الله والعلامة الطباطبائي وهوالعلامة الشهيد مطهري، وانتشر على نطاق واسع منذ عام1953م). (الخريطة الفكرية الإيرانية عشية الثورة،حميد بارسا نيا، ص401).
فكما تلاحظ أخي القارئ أن الدروس الفلسفية التي تمخض عنها كتاب “أصول الفلسفة والمنهج الواقعي” كانت في سنة 1951م ثم طبعت في طهران سنة 1953م.
ولكن الأمر العجيب الذي حيّر العلماء وأدهش العقلاء هو حضور الإمام الخامنئي هذه الدروس رغم الفارق الزمني حيث جاء في كتاب “الامام الخامنئي السيرة والمسيرة”: (كان للسيد القائد حين إقامته (1958 ـ 1964م) في قم إلى جانب دراسته للعلوم الدينية، حضوره الفاعل في النهضة التي بدأها الإمام في إطار مواجهته للاستبداد الذي كانت تمارسه حكومة الشاه العميلة. وكان السيد قد تعرف على كبار الشخصيات الفاعلة والمؤثرة في قيام الثورة آنذاك منسقاً معها في أنشطته وفعالياته السياسية).
ثم نقل الكاتب قول الإمام الخامنئي: (لقد حضرت في السنة الأولى والثانية لدراستي في قم جلسات ليالي الخميس والجمعة التي كان يلقي فيها العلامة الطباطبائي محاضراته الفلسفية والتي تمخضت في الختام عن تأليفه لكتاب أصول الفلسفة، حيث ابتدأ محاضراته منذ سنة 56ـ57 وقد حضرت تلك الجلسات لبضع شهور، الأمر الذي جعلني أتعرف على بعض الفضلاء الذين كانوا يشتركون فيها)! (الإمام الخامنئي السيرة والمسيرة، ص37).
كما تلاحظ أخي القارئ فإنّ الإمام الخامنئي ذكر في هذا النص أنه حضر في السنة الأولى والثانية من تواجده في قم درس الفلسفة عند العلامة الطباطبائي وقد تحوّل هذا الدرس إلى كتاب أصول الفلسفة!
ويشير الكاتب إلى أنّ فترة وجود الإمام الخامنئي في قم المقدسة كانت من سنة 1958 إلى سنة 1964، ولكن حينما ترجع لتصريح الإمام الخامنئي حول دراسته عند السيد الميلاني في مشهد تجد أنه قال قد حضر عنده إلى أواخر سنة (1958م)!
جاء في كتاب مختصر شمس الولاية على لسان الإمام الخامنئي: (فحضرت درسه -أي السيد الميلاني- في الأصول لمدة سنة، والفقه سنتان ونصف حتى أواخر عام (1958م) عندها توجهت إلى قم). (مختصر شمس الولاية، مركز باء للدراسات، ص42).
وهذا يعني أنه ذهب إلى قم المقدسة في أواخر أيام سنة (1958م) فتكون السنة الأولى من تواجده في قم المقدسة هي سنة 1959م.
وعلى هذا نكتشف أن الدرس الذي ألقاه العلامة الطباطبائي سنة 1951م والكتاب الذي قرره الشيخ المطهري وعلّق عليه وطبع سنة 1953م ، قد رد من جديد لكي يحضر الإمام الخامنئي الدرس سنة 1959م! فقد رد الدرس كما ردت الشمس!
وقد تحدثنا في المقالين السابقين عن المعاجز والخوارق التي حدثت للإمام الخامنئي أثناء دراسته العلوم الدينية في الحواضر العلمية، وقد عرضنا بعض النصوص التي يفهم من خلالها طيّه للأرض وكذلك الزمن!
وفي هذا المقال نموذج آخر من معجزاته وخوارقه العجيبة حيث رُدَّ له الماضي وعاد به الزمن إلى الوراء واستطاع حضور درس الفلسفة عند العلامة الطباطبائي، فكأنما رُدَّ الدرس كما ردت الشمس لأمير المؤمنين عليه السلام!
الرد على الشبهة:
الحمد الله الذي جعل اعدائنا من الجهلة والحمقى ثبت هذه المرة ان طالب جهل عبارة عن جهل مركب لا يفرق بين الناقة والجمل. الكتاب الذي تقصده عندما الفه السيد الطبطبائي والشيخ منتظري في سنة 1951 م اسمه اصول الفلسفة والمنهج الواقعي
وهذا هو غلافه
وهو غير الكتاب الذي ذكره السيد القائد دام ظله حيث نقل الكاتب عنه في كتاب السيرة والمسيرة: لقد حضرت في السنة الأولى والثانية لدراستي في قم جلسات ليالي الخميس والجمعة التي كان يلقي فيها العلامة الطباطبائي محاضراته الفلسفية والتي تمخضت في الختام عن تأليفه لكتاب أصول الفلسفة، حيث ابتدأ محاضراته منذ سنة 56ـ57 وقد حضرت تلك الجلسات لبضع شهور
[[اقول]] وبذلك يتبين من كلام الامام الخامنئي ان الكتاب الذي ذكره. غير ذلك الكتاب الذي حاول طالب جهل التدليس به على الامام الخامنئي ليوهم الناس محاولا الطعن بالسيرة الدراسية للامام الخامنئي دام ظله فالكتاب الذي ذكره السيد القائد دام ظله اسمه اصول الفلسفة وليس اصول الفلسفة والمنهج الواقعي واليكم غلاف الكتاب والعنوان لكي تتأكدوا بأنفسكم :
والجدير بالذكر ان ترجمة كتاب اصول الفلسفة الذي درسه الامام الخامنئي عند السيد الطبطبائي لعدة اشهر. تمت ترجمته سنة 1959م واليكم الوثيقة وفيها بيان للسيد الطباطبائي قدس وهو يثني على المترجم والبيان موجود في الكتاب والتاريخ. سنة١٩٥٩ م وهذه هي الوثيقة.
✍️✍️✍️✍️✍️ حرره وعلق عليه انصار الكرار