Translate

الأحد، 22 مايو 2022

[[ تنبأ الامام الصادق ع بقيادة الجمهورية الاسلامية في ايران للأمة وستكون مقام الحجة وهذه احدى علامات الظهور ]]




[[ تنبأ الامام الصادق ع  بقيادة الجمهورية الاسلامية في ايران للأمة وستكون مقام الحجة وهذه احدى علامات الظهور ]]

ورد في البحار : وروي بأسانيد عن الصادق عليه‌السلام أنه ذكر كوفة وقال ستخلو كوفة من المؤمنين ويأزر [ يأرز ] عنها العلم كما تأزر [ تأرز ] الحية في جحرها ثم يظهر العلم ببلدة يقال لها قم وتصير معدنا للعلم والفضل حتى لا يبقى في الأرض مستضعف في الدين حتى المخدرات في الحجال وذلك عند قرب ظهور قائمنا فيجعل الله قم وأهله قائمين مقام الحجة ولو لا ذلك لساخت الأرض بأهلها ولم يبق في الأرض حجة فيفيض العلم منه إلى سائر البلاد في المشرق والمغرب فيتم حجة الله على الخلق حتى لا يبقى أحد على الأرض لم يبلغ إليه الدين والعلم ثم يظهر القائم عليه‌السلام ويسير سببا لنقمة الله وسخطه على العباد لأن الله لا ينتقم من العباد إلا بعد إنكارهم حجة. 

[[اقول]] واهم العلامات التي تحققت هو ان القيادة في ايران اصبحت تحت قيادة الولي الفقيه بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران   بقيادة الامام الخميني رضي الله عنه  وعندما اشار الامام الى العراق عبر عنه بالكوفة وعندما اشار الامام لايران عبر عنها بقم وقد صرح الامام ان الجمهورية الاسلامية قبل الظهور المقدس ستكون قائمة في مقام الحجة  وهذا ما نسميه اليوم قيادة الولي الفقيه  في عصر الغيبة وهو ان الفقيه له ما لرسول الله ص في عصر الغيبة الا ما اخرجه الدليل  والقيادة اليوم هي بقيادة الامام الخامنئي دام ظله الوارف فنسأل الله الثبات على خط الولي الفقيه القائم بمقام الحجة   الى ان تسلم الراية  الى الامام المهدي عجل الله فرجه

وهذا وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين

حرره وكتبه انصار الكرار بتاريخ ٢٠/شوال / 1443 هجريا

المصدر :
بحار الانوار لشيخ الاسلام المجلسي📚

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق