[[دور الجمهورية الاسلامية في الحفاظ على الاسلام وقتال العرب من اجل التمهيد للأمام المهدي عج]]
ورد وفي [كتاب] الغارات عن عباد بن عبد الله الأسدي، قال: كنت جالسا يوم الجمعة وعلي عليه السلام يخطب على منبر من آجر، وابن صوحان جالس فجاء الأشعث فقال: يا أمير المؤمنين غلبتنا هذه الحمراء على وجهك! فغضب [علي عليه السلام] فقال: [صعصعة] ليبين اليوم من أمر العرب ما كان يخفى فقال علي عليه السلام: من يعذرني عن هؤلاء الضياطرة، يقبل أحدهم يتقلب على حشاياه، ويهجر قوم لذكر الله، فيأمرني أن أطردهم فأكون من الظالمين.
والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، لقد سمعت محمدا صلى الله عليه وآله يقول: ليضربنكم والله على الدين عودا كما ضربتموهم عليه بدءا.
[[اقول]] ويتبين ان الضياطرة الذين قاتلهم العرب هم الفرس من اجل الدخول للدين والحال سينقلب فيقوم الفرس بقتال العرب من اجل الدين لان العرب اكثرهم سيبتعدون عن الدين وينشغلون بالامور العلمانية والافكار الغربية التي يستوردوها من الاستكبار العالمي وحسبكم ما يفعله المسلمون العرب وتعليم اولادهم بالابتعاد عن الدين الا الاقلية طبعا ممن يلتزمون بنهج الولاية وتوجيهات علماء الدين وهم القلائل واخيرهم خيركم صاحب البحث لذلك سنجد ان الحمهورية الاسلامية لديهم جيل مهدوي مناصر للمهدي وما شهده النشيد الاخير خير برهان وهو نشيد سلام فرماند وهذا يبشر بالخير وخلاصة القول ان الجمهورية الاسلامية ستمهد للمهدي ويقاتلون المسلمين العرب من اجل رجوعهم للدين الاسلامي والعودة للفطرة وهذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين
حرره وكتبه انصار الكرار بتاريخ ١٥/ذو القعدة/١٤٤٣ هجريا
المصدر:
كتاب الغارات 📚
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق