Translate

السبت، 11 يونيو 2022

كذبت ياخبيث نحن مع ائمتنا عليهم السلام لا انت

       بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين اما بعد
فقد خرج عجل لندن  ياسر الخبيث مرة ثانية وهو يجهز لفتنة طائفية مقيته حيث قال انتم مع المخالفين ونحن مع ائمتنا ع  وذلك بسبب فيلمه الفتنوي الذي يدعوا به الي التفرقة بين المسلمين بسنتهم وشيعتهم وقد اعترض الشيعة الامامية حفظهم الله ووقفوا مع اخوانهم اهل السنة ضد هذا الفيلم الفتنوي المدعوم من بريطانيا وحسبكم هذا الترويج من قبل البريطانيين وخصوصا بريطانيا اصبح الترويج غير طبيعي لهذا الفيلم   وقد اصدر الامام الخامنئي بيانا قال فيه :‏نكررها مئة مرّة لكن يرفع أحدهم صوته من تلك الناحية حول مسألة السنّة والشيعة والخلافات والانقسامات. لماذا يفعلون ذلك؟ لماذا يعملون لمصلحة العدو؟ ألا يعلمون أنّ افتعال الخلافات خاصة بين الشيعة والسنة من فنون البريطانيين؟
لا تفعلوا ذلك!

انتهى كلامه دام ظله 
وقد صرح مراجعنا العظام ايضا في قم كالسيد كاظم الحائري والشيخ السبحاني والشيخ مكارم والشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني قدس ضد هذا الفيلم الفتنوي بان كل عمل يؤدي الى التفرقة بين المسلمين  فهو حرام  هذا بخصوص مراجعنا اما سيرة ائمتنا ع هذا جدي امير المؤمنين ع في خطبته بين ما حدث عليه من الظلم وغصب حقه وانتهاك حرمته الى ان يقول في الخطبة : قد انثالوا على أبي بكر للبيعة أمسكت يدي وظننت أني أولى وأحق بمقام رسول الله صلى الله عليه منه ومن غيره وقد كان نبي الله أمر أسامة بن زيد على جيش وجعلهما في جيشه وما زال النبي (ص) إلى أن فاضت نفسه يقول أنفذوا جيش أسامة أنفذوا جيش أسامة فمضى جيشه إلى الشام حتى انتهوا إلى (أذرعات) فلقي جيشا من الروم فهزموهم وغنمهم الله أموالهم، فلما رأيت راجعة من الناس قد رجعت من الاسلام تدعوا إلى محو دين محمد وملة إبراهيم (ع) خشيت إن أنا لم أنصر الاسلام وأهله أرى فيه ثلما وهدما تكون المصيبة علي فيه أعظم من فوت ولاية أموركم التي إنما هي متاع أيام قلائل ثم تزول وتتقشع كما يزول ويتقشع السحاب فنهضت مع القوم في تلك الاحداث حتى زهق الباطل وكانت كلمة الله هي العليا وإن زعم الكافرون ولقد كان سعد لما رأى الناس يبايعون أبا بكر نادى: أيها الناس إني والله ما أردتها حتى رأيتكم تصرفونها عن علي (ع) ولا أبايعكم حتى يبايع علي ولعلي لا أفعل وإن بايع، ثم ركب دابته وأتى (حوران) وأقام في خان حتى هلك ولم يبايع، وقام فروة بن عمر الأنصاري وكان يقود مع رسول الله صلى الله عليه وآله فرسين ويصرع ألفا ويشتري ثمرا فيتصدق به على المساكين فنادى: يا معشر قريش أخبروني هل فيكم رجل تحل له الخلافة وفيه ما في علي (ع) فقال قيس بن مخزمة الزهري ليس فينا من فيه ما في علي، فقال له صدقت فهل في علي (ع) ما ليس في أحد منكم قال نعم، قال فما يصدكم عنه قال اجتماع الناس على أبي بكر، قال أما والله لئن أصبتم سنتكم لقد أخطأتم سنة نبيكم، ولو جعلتموها في أهل بيت نبيكم لأكلتم من فوقكم ومن تحت أرجلكم فولى أبي بكر فقارب واقتصد فصحبته مناصحا وأطعته فيما أطاع الله فيه جاهدا... الى اخر الرواية

المصدر :كشف المحجة لثمرة المهجة - السيد ابن طاووس - الصفحة ١٧٧

[[اقول]] هذا جدي امير المؤمنين ع بعدما رأى الناس راجعة عن الاسلام وارتد المسلمين فخرج مع ابو بكر وصالحه ونهض معه وقاتل المرتدين وقد صرح بذلك كبار علمائنا  وهذا ليس معناه ان امير المؤمنين ع يري غيره اهلا للخلافة كلا والله بل ترك حقه من اجل مصلحة المسلمين وهو القائل بمقولته المشهورة بعدما هددوا بنبش قبر الزهراء ع : واما حقي فتركته مخافة الناس ان يرتدوا

لاحظوا هذا هو سبب سكوت جدي امير المؤمنين ع من اجل وحدة المسلمين خوفا على بيضة الاسلام  من الاندثار كذلك نحن على نهج امير المؤمنين ع  خوف الفتنة الان يأتي شخص ويحاججني بخطبة السيدة الزهراء ع  بهذا المقطع((ابتداراً زعمتُم خوفَ الفِتنَة، ألاَ فِي الفِتنَة سَقَطُوا، وَإِنَّ جَهَنَّم لَمُحِيطَةٌ بالكَافِرينَ.))

والجواب على ذلك  هذا قبل ان يرتد العرب وقبل ان يصبح الاسلام في خطر هنا السيدة الزهراء ع اقامت الحجة بينت البرهان  وبعد استشهادها ارتد العرب لذلك امير المؤمنين ع كتم امره ودخل في ما دخل به المسلمون وخطبته تشهد بذلك نعم في البداية قبل ان تصبح الامور بخطر خطب بهم حاججهم بحقه وبخلافته وامسك عنهم وتركهم بعدما بايعوا ابا بكر بقوله ع ((فلما رأيت الناس قد انثالوا على أبي بكر للبيعة أمسكت يدي )) لكن بعدها بعدما رأى الاسلام بخطر خرج امير المؤمنين ع مصالحا او مبايعا وقاتل في الجيش بجانب ابي بكر لقتال المرتدين من اجل وحدة المسلمين والحفاظ على بيضة الاسلام  كذلك كان خطر الروم والفرس محيط بالاسلام وقد ثبت مشاركة اصحاب امير المؤمنين ع في الفتوحات ضد الروم والفرس بل وكان عمر يستشيره بامور المسلمين بل وكان اصحاب امير المؤمنين المخلصين يشاركون في وظائف الدولة  في عهد عمر باذن من امير المومنين ع طبعا كسلمان وحذيفة رضوان الله عليهما  فيا خبيث نحن مع ائمتنا ونحن مع اخواننا اهل السنةضد الفتنة التي تقودها امريكا واسرائيل وبريطانيا عن طريق عملائهم الوهابية والشيرازية اللندنية فنحن مع الوحدة الاسلامية ضد الفتنة الطائفية اقتدائا بجدي امير المؤمنين ع الذي يقول : لاسلمن ما سلمت امور المسلمين
اما الذي سوف يبين الحقائق للعالم ويعرف الكل حق اهل البيت ع ومظلوميتهم فهو الامام الحجة ابن الحسن روحي له الفداء لأن هذا وعد الله  حيث ورد في الحديث القدسي عن الله تعالى قال : وَ إِنَّ الْمَهْدِيَّ أَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِي وَ أُظْهِرُ بِهِ دَوْلَتِي وَ أَنْتَقِمُ بِهِ مِنْ أَعْدَائِي وَ أُعْبَدُ بِهِ طَوْعاً... الى اخر الرواية.

هذا تصريح الله تعالى وهذا الحديث القدسي عن الله  سبحانه وتعالى رواه جدي ابي جعفر الامام الباقر ع فنحن اقتدائا بامير المؤمنين ع ندعوا للوحدة الاسلامية وننبذ الفتن التي تريد الضرر بالاسلام ولنا بأئمتنا عليهم السلام اسوة حسنة بذلك

فيا خبيث كذبت  نحن مع ائمتنا عليهم السلام لا انت


وفقنا الله واياكم لخدمة محمد وال محمد ع 

كتبه وحرره انصار الكرار بتاريخ ١١/ ذو القعدة/١٤٤٣ هجريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق