وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين
اما بعد مرة اخرى ياسر الخبيث يكذب على الناس في سبيل نصرة منهجه المنحرف حيث ادعي ان الامام السجاد ع كان يملأ الماء دما مدعيا انه ورد بذلك في البحار وبعدما كشف كذبه اعتمد علي مصدرا ليس معتبر في سبيل عدم كشف كذبه حيث قال في موقعه :بمراجعة الشيخ أفاد أن الرواية إنما هي بلفظ (الدم) لا (الدمع)، وما يوجد في بعض النسخ المطبوعة هو تصحيف وخطأ، ويتضح ذلك بمراجعة المخطوطات الأصلية كما نصّ عليه آية الله المحقق الشيخ حسن المظفر (قدس سره) حيث قال: «وروى المجلسي (أعلى الله مقامه) والسيد عبد الله شبر (رفع الله درجته) في كتاب (جلاء العيون) إن زين العابدين (عليه السلام) كان إذا اخذ إناءً ليشرب يبكي حتى يملأه دماً. وهذا بظاهره من غرائب الأخبار، فان العيون لا تسيل دموعها دماً، ولذلك كنت أحتمل وقوع التحريف فيه وأنّ الصحيح (دمعاً) بدل (دماً) لكني وجدت المخطوط والمطبوع من الجلاء وغيره كما هو مروي فيه. وعليه فأقرب توجيهاته أن يقال: إن العيون وان لم تبك دماً لكنها لكثرة البكاء والاحتراق تتقرح أجفانها، فإذا اشتد البكاء تنفجر القروح دماً يمتزج بالدموع، فهو إذا سال في الإناء يسيل كأنه دم ويصدق حينئذ أن يقال: يملأ الإناء دماً». (نصرة المظلوم لآية الله الشيخ حسن المظفر ص10)
الرد على قوله :
اولا الكتاب الذي نقلت انت منه نصرة المظلوم صاحبه ليس معروفا بل كان على اقل تقدير علامة وكان وكيلا اصلا ثانيا اختلف بنسبة الكتاب لصاحبه او لغيره حيث قال المحقق الذي حقق هذا الكتاب وهو السيد محمد علي الحلو في مقدمة كتاب نصرة المظلوم :الشيخين الحلّي والمظفر، وكان الشيخ المظفر أليق في التصدّي لنسبة الكتاب له، ولأمرين استفدتهما من سماحة أُستاذنا السيد الحكيم (حفظه الله تعالى... .
الأول: أن الشيخ حسن المظفر من وكلاء المرجعية في البصرة، وأن البيان كتبه رجل بصري، وقد فعل في المجتمع البصري فعله، أدّى إلى فتنة لا تحمد عقباها، لولا تدخّل فتوى آية الله الشيخ النائيني ردّاً على أسئلة أهل البصرة، بعد إحداث هذه الضجة؛ بسبب التحريم الصادر من ذلك الرجل.
على أن شواهد دفعتني إلى الاعتقاد - بل إلى اليقين - بأن الكتاب للحجة الشيخ عبد الحسين الحلي.
فقد ذكر علي الخاقاني في شعراء الغري أن كتاب نصرة المظلوم هو للشيخ عبد الحسين الحلي رحمه الله، طبعه باسم غيره، (شعراء الغري ج5 ص271).
وفي الذريعة ذكر أنه للشيخ إبراهيم حسن آل المظفر النجفي (الذريعة ج24 ص178)، إلا أنه عند ذكره لكتاب (النقد النّزيه) ذكر أن له كتاب (نصرة المظلوم).
وذكر سماحة السيد أسعد القاضي في مقدمته لكتاب (النقد النزيه) ما رواه عن جده سماحة آية الله السيد محمد علي الحكيم (دام ظله) أن كتاب (نصرة المظلوم) هو للشيخ عبد الحسين الحلي، طبعه باسم الشيخ المظفر، (مقدمة كتاب النقد النزيه لرسالة التنزيه ص7).
ولقد وجدت في كتاب نصرة المظلوم مؤلفاً يحكي عن عملاق لم ترحمه عاديات السنين من النسيان والتهميش كما هو في عظماء لم يعيشوا لأنفسهم، بل عاشوا لقضيتهم، وهذا هو حسب المؤلف المرتهن بجذوات الذكرى ونفحات الخلود.
فلله درّه من خالد مجهول تتطاول ذكراه بامتداد سنينه العجاف.
الثاني: أن مقام المفتي البصري لا يرقى إلى ردّ آية الله الشيخ عبد الحسين الحلي، الذي تصدّى إلى آخرين من طبقته، فلم يجد ما يناسب مقامه من أن يتصدى بنفسه لهذا الرجل.
ولا يضرّ في الأمر كون الكتاب لأيّهما كان، طالما يحقق الهدف العظيم والغاية الكريمة، في الحفاظ على ضرورات المذهب، وتحصين الأمة من عجاف الأفكار الهزيلة.
انتهى كلام المحقق
فالكتاب مختلف بنسبته للمؤلف الذي كتبه والكتاب ليس بمعتبر ولا يمكن الاعتماد عليه بأي شكل من الاشكال ولا يبعد انه كتب هذا الكتاب واضاف المؤلف هذا اللفظ الا حقدا وكرها للسيد محسن الامين قدس الذي تصدى لهذه العادة الدخيلة الا وهي بدعة التطبير
لذلك عندما راجعنا كتاب بحار الانوار وجدنا دمعا وليس دما حيث ورد في البحار :وكان إذا أخذ إناء يشرب ماء بكى حتى يملاها دمعا،
اما اعتمادك ياخبيث على مصدر مختلفين بنسبته لمؤلفه وكلامه ليس فيه دليل فهذا خرط بقتاد بل لم يرد في المصادر القديمة لفظة ان الامام السجاد ع كان يملأ الماء دما بل ووصل به الحال انه يكذب على صاحب جلاء العيون الذي اصلا لا توجد بروايته لا دمعا ولا دما بل النص هو يتضاعف ذلك الماء
واليكم نص الرواية حيث ورد في كتاب جلاء العيون للسيد عبد الله شبر : وفي رواية أربعين سنة - وما وضع بين يديه طعاماً إلاّ بكى، وما أوتي بشراب إلاّ بكى حتّى يتضاعف ذلك الماء،
وقد اورد ابن شهر اشوب صاحب المناقب لفظة دمعا وليس دما وابن شهر اشوب اقدم من العلامة المجلسي وميت قبل ولادته بسنين طويلة ولا يبعد ان العلامة المجلسي نقل هذه الرواية عنه واليكم نص الرواية حيث اورد ابن شهر اشوب في مناقب ال ابي طالب :وكان إذا أخذ اناءا يشرب ماء بكى حتى يملاها دمعا
فهذا يثبت ان ياسر الخبيث شخص كاذب على اهل البيت ع فأولا كتاب نصرة المظلوم اختلف بنسبته لمؤلفه فاذا كان للشيخ حسن عبد المهدي المظفر فهو مجهول واقل ما يقال كان وكيلا واذا كان للشيخ عبد الحسين الحلي فالشيخ كان متعصبا للشعائر هذا اذا ثبت نسبة الكتاب له وانا استبعد صدور هكذا غفلات عن عالم كالشيخ عبد الحسين الحلي لان صاحب هذه الكلمات في الكتاب لديه طامات كبيرة ويدعي ان الطبعات تختلف وكانت توجد بها دما في البحار وجلاء العيون واصلا عند مراجعة كتاب الجلاء لا يوجد كلمة دمعا ولا يوجد دما بل النص هو يتضاعف ذلك الماء فضلا ان ابن شهر اشوب وهو اقدم من العلامة المجلسي اورد الرواية بلفظ دمعا وليس دما ويثبت الخبيث ياسر انه كذاب ملعون وانه لا يخاف الله وان الذي يكذب على الرسول ص و اهل البيت ع متعمدا فهو في نار جهنم وهذا تحدي لمن يجلب لنا من مصادرنا القديمة لفظ ان الامام السجاد ع كان يملأ الماء دما هذا تحدي ليوم القيامة وهذا وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين
كتبه وحرره انصار الكرار بتاريخ ١٦/ذو الحجة /١٤٤٣هجريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق