Translate

الأربعاء، 28 ديسمبر 2022

ماهو رأي السيد فضل الله غفر الله له في قضية الهجوم على دار الزهراء ع والتهديد بحرق دارها

قال السيد فضل الله في كتابه الزهراء القدوة [[ولكننا لم نصل إلى حد النفي لهذه الحوادث؛((اي كسر الضلع واسقاط الجنين)) ، كما فعل الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء (قده) بالنسبة لضربها، ولطم خدها، لأن النفي يحتاج إلى دليل، كما أن الإثبات يحتاج إلى دليل، ولكن القدر المتيقن من خلال الروايات المستفيضة بل المتواترة تواتراً إجمالياً هو الاعتداء عليها من خلال كشف دارها، والهجوم عليه والتهديد بالإحراق، وهذا كان للتدليل على حجم الجريمة التي حصلت.. هذه الجريمة التي أرقت حتى مرتكبيها، ولذا قال الخليفة الأول لما دنت الوفاة ليتني لم أكشف بيت فاطمة، ولو أعلن علي الحرب]] 


[[اقول]] وبالرغم من غرابة توقف السيد في قضية كسر الضلع واسقاط المحسن و كان عليه ان يراجع عدة طرق والاخبار المستفيضة عن ائمتنا عليهم السلام انها عليها السلام كسر جنبها واسقطت المحسن وبعضها روية بأسانيد صحيحة ومعتبرة الا ان الحق يجب ان  يقال فالسيد فضل الله وإن كان متوقفا بكسر الضلع واسقاط المحسن الا إنه يقول بالهجوم على دار الزهراء ع ويقول بالتهديد بحرق الدار ويصف  فعل الذين قاموا بذلك((بالجريمة))  فالسيد لم ينفي كسر الضلع او الأسقاط بل متوقف بذلك وعلى هذا فالقول ان السيد فضل الله لا يقول بمظلومية الزهراء ع ظلم كبير له نعم يرد على توقفه ردا علميا اما ان اسبه مجرد توقفه بمسألة ما فلا اما موقفي من السيد فأنا متوقف بشأنه ومتروك امره الى الله ولكن الحق يقال السيد يقول بمظلومية الزهراء ويقول بظلم الرجلين لها وبذلك يرد على كذب الوهابية وعلى بعض من اخوتنا الموالين الاعزاء  ممن اشتبه عليهم ذلك   وهذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين 



كتبه وحرره انصار الكرار بتاريخ ٤/جمادي الاخر/١٤٤٤ هجريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق