اللهم صل على محمد وال محمد ((موقع انصار التشيع والمرجعية 313 وهو موقع مختص بالوثائق والابحاث للرد على الشبهات و اظهار مظلومية اهل البيت ع واظهار فضائلهم وفضح اعدائهم والدفاع عن الدين والمذهب والدفاع عن العلماء والرد على الوهابية والمسيح والتشيع البريطاني فنسأل الله ان يحسن لنا هذا الصنيع انه سميع الدعاء)) #ملاحظة مهمة الفهرس والاقسام في اسفل الصفحة اخوكم انصار الكرار
Translate
الاثنين، 6 فبراير 2023
الامام الاكبر جعفر كاشف الغطاء (قدس) يرد ردا قاصما على الاخبارية ومن يؤيدهم بتحريف القرآن
قال الامام الاكبر جعفر كاشف الغطاء قدس في كتابه الحق المبين في تصويب المجتهدين وتخطأت الاخباريين [[صدرت منهم احكام غريبة و اقوال منكرة عجيبة منها قولهم بنقص القرآن مستندين الى روايات تقضى البديهة بتأويلها او طرحها و فى بعضها نقص ثلث القرآن او ربعه و نقص اربعين اسما فى سورة تبت منها اسماء جماعة من المنافقين و فى ذلك منافاة لبديهة العقل لانّه لو كان ذلك مما ابرزه النبىّ(ص)و قراه على المسلمين و كتبوه لافتضح المنافقون و لم يكن النّبى(ص)مامورا الا بالسّتر؟؟؟ عليهم و لقامت الحرب على ساق و كان فى ابتداء الاسلام من الفتن ما كان فى الختام ثم لو كان حقا لتواتر نقله و عرفه جميع الخلق لانّهم كانوا يضبطون آياته و حروفه و كلماته تمام الضّبط فكيف يغفلون عن مثل ذلك و لعرف بين الكفار و عدوّه من اعظم معايب الاسلام و المسلمين و لكان القارى لسورة من السّور النّاقصة مبعضا فى الحقيقة و لكان القرآن غير محفوظ و قد اخبر اللّه بحفظه و لعرف بين الشيعة و عدوّه من اعظم الادلّة على خروج الاولين من الدّين لانّ النقص على تقدير ثبوته انّما هو منهم ثم العجب كلّ العجب من قوم يزعمون انّ الاخبار محفوظة على الالسن و الكتب فى مدّة الف و ماتى سنة و انها لو حدث فيها نقص لظهر و يحكمون بنقص القرآن و خفائه فى جميع الازمان فلا بدّ من تنزيل تلك الاخبار امّا على النقص من الكلمات المخلوقة قبل النّزول الى سماء الدنيا او بعد النزول اليها قبل النزول الى الارض او على نقص المعنى فى تفسيره و الذى يقوى فى نظر القاصر التنزيل على انّ النقص بعد النّزول الى الارض فيكون القرآن قسمين قسم قرأه النّبى(ص)على النّاس و كتبوه و ظهر بينهم و قام به الاعجاز و قسم اخفاه و لم يظهر عليه احد سوى امير المؤمنين(ع)ثمّ منه الى باقى الائمة الطّاهرين و هو الآن محفوظ عند صاحب الزّمان جعلت فداه]]
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق