Translate

الأربعاء، 26 أبريل 2023

تاريخ القيادة الشرعية (الدرس الاول)

             بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين اما بعد

فكثير ما تطرأ على اسماعنا القائد الشرعي او القيادة الشرعية وكانت دائما تمر امامنا مرور الكرام دون ان نتمعن بها وهذا سبب عدم انقياد الكثير من الناس  للقيادة الشرعية في زماننا  لذا معرفة تاريخ القيادة الشرعية منذ بدأ الخليقة ثم عبر الازمان  امر مهم لانه يعتبر مفتاح من المفاتيح المعرفة التي تعرفنا بالقائد الشرعي ومن الله التوفيق.






   1-[[اول قائد شرعي منذ بدأ الخلق الانسان الاول  ]]

 قال الله في محكم كتابه العزيز (( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30)))


قوله تعالى ((اني جاعل في الارض خليفة))  والخليفة هو الانسان الاول الذي هو ادم ابو البشر الذي جعله الله خليفة وسيكون من صلبه وذريته خلفاء كلامام او الوصي او العالم في الارض يحكمون بشرع الله لان الخلافة عندما تكون من الله وفق شروط اهمها الحكم وفق ما امر به الله وعبادة الله حيثما اراد هو لا حيثما نريد نحن

ثم يقول تعالى ((قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ)) قالت الملائكة لله لقد شهدنا سابقا في الارض من قتل وفساد عندما كان الجن في الارض فكيف تجعل من يفعل هذه الامور  ونحن نعبدك يارب ونحن ملائكتك فلماذا لا تجعل الخليفة منا ونحن نقدس اسمك ونسبح لك  حسبما جاء في التفاسير. 




2-[[ عدم الانقياد للقائد الشرعي من الله ينزل العقاب]] 

وقد ورد في التفاسير بعد اعتراض الملائكة على  الله  بتنصيبه خليفة منه  عاقبهم رب العزة لانهم  مجرد ما لم يمتثلوا لما امر به الله بتنصيبه خليفته وهو ادم حتى  احتجب عنهم سنينا وعاقبهم لذلك ورد انهم لاذوا بالعرش يقولون : يا ذي المعراج عندها تاب عليهم 
وهو نفس المكان الذي لاذ به ادم عندما عصى ربه ثم تاب عليه والسؤال يكمن هنا : هل الملائكة بسبب عبادتهم لله واستغاثتهم به عند عرشه والدعاء تاب عليهم هل كان ذلك كافيا! الجواب وبكل بساطة لا لانهم اقروا بالقيادة الشرعية الى جانب دعائهم وعبادتهم وايمانهم بشرعية القيادة الالهية عندها تاب الله عليهم  وهذا  درس لنا بأن القائد الشرعي الذي تكون قيادته قيادة شرعية من الله  تطاع ولا يهم جنسه سواء كان انس او من الجن او من الملائكة بل وهذا درس لنا في هذا الزمان بطاعة القيادة الشرعية في زماننا مهما كانت جنسيتها سواء كان ايرانيا عربيا اوربيا افغانيا مهما كان جمسه طالما ان قيادته شرعية ومستمدة هذه الشرعية من الله فإذن عدم اطاعة القائد الشرعي الذي يكون من الله قد يعرضنا للعقوبة مهما بلغنا وقدسنا اسم الله ولنا بالملائكة الذين عاقبهم الله وتاب عليهم مثال وعبرة 





3-[[القائد الشرعي يكون عالما بشؤن ما يتولاه]] 
فمن شروط المتصدي للقيادة الشرعية  ان يكون اهلا لما يتولاه  وهذا لا يكون الا لمن اعطاه الله العلم بتدبير شؤن الحكم  قال الله تعالى ((وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها)) وقد ورد في التفسير عن ائمتنا عليهم السلام ان مراد الاسماء التي علمها الله لأدم القائد الشرعي هو الأرضين و الجبال و الشعاب و الأودية، ثم نظر إلى بساط تحته فقال: و هذا البساط مما علمه‌. فهذا القائد الشرعي الذي هو ادم  تعلم من الله  احوال ما يتولاه من الارضين والجبال والشعاب ولاودية التي ستكون تحت حكمه وقيادته لذلك  لو لم يكن اهلا للعلم ولم يتعلم ما علمه الله لما اصبح قائدا شرعيا خليفة اذن اساس القيادة هي العلم بتدبير الشؤن  ومن غير هذا لا يمكن ان يكون قائدا شرعيا مستمدة شرعيته من الله تعالى. لان اساس التدبير بشؤن الحكم هو العلم كما  هو معلوم 








4-[[عصيان القائد الشرعي هو عصيان لله]] 

قال تعالى في محكم كتابه العزيز ((وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ)) فهنا الله يأمر الملائكة وهم خواص الحق بالسجود لمن جعله قائدا شرعيا فكلهم سجدوا ولكن ابليس لم يسجد فأصبح انذاك هو الاستكبار العالمي المحارب للقائد الشرعي بقوله تعالى ((ابى واستكبر))  اذن الاستكبار  موجود منذ زمن ادم منذ القيادة الشرعية الاولى وهو الانسان الاول وكان الاستكبار انذاك هو ابليس 

فهو كان مع الملائكة وكان من الجن اي برتبة الملائكة وكان من اشد عباد الله ولكن ما أن عصى القائد الشرعي حتى هوى وكان من الكافرين ففسق عن امر ربه وكان من الكافرين والكفر هنا ليس لانه لا يؤمن بالله والا فهو كان من عباد الله وكان من اكثر المخلوقات عبادة وتمجيدا لله كما امر ويشهد بذلك قوله ((وعزتك)) فليس لانه لا يؤمن بالله بل لانه عاند وجحد ولم يطيع القائد الشرعي بعدما امر الله بذلك وثبت لديه ان ادم قائد شرعي من الله ولكن عاند واستكبر فجحد ما امر به الله واصبح في اسفل السافلين 








5-[[ماهي الاسباب التي جعلت ابليس عدوا للقائد الشرعي]] 

تعرضنا لأمر الله. تعالى لملائكته بالسجود لأدم فكلهم سجدوا الا ابليس  وبذلك اصبح مستكبرا وفسق عن امر ربه وكان من الكافرين اما الاسباب التي جعلته اسفل السافلين واصبح عدوا للقائد الشرعي وعدوا لله واهم الاسباب وهي القومية وذلك كما قال تعالى وهو يبين سبب عدم سجود ابليس  حيث قال تعالى وهو يسأل ابليس عن سبب عدم سجوده  ((قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ)) فهنا الله يسأل ابليس عن عدم سجوده لأدم القائد الشرعي  اكان هذا استكبارا منه ام انه كان من العاليين وقد ورد في تفاسير اهل البيت ع ان الذين اعلى من الملائكة هم رسول الله محمد  وامير المؤمنين علي والسيدة فاطمة الزهراء ع والحسن والحسين صلوات ربي وسلامه عليه  ولكن السبب ان ابليس لم يسجد استكبارا وليس لانه كان من العاليين بقوله تعالى ((ابى واستكبر ففسق عن امر ربه)) عندها اجاب ابليس كما قال تعالى ((قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ۖ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (12))) 
وقد ورد في تفاسير ال محمد عليهم السلام ان اصل خلقته من الطين فالنار تتولد من الحجر او من الخشب والشجر وهذه كلها اصلها من الطين فابليس يكون اصل خلقته من الطين لان النار جاء من الطين فإذن سبب  عداوة ابليس للقائد الشرعي الذي هو ادم هي القومية وتعصبه لجنسه وهو يعلم ان اصل جنسه النار هو من جنس ادم ويعلم ان اصل خلق ادم قبل ان يكون طينا هو نور من الله وهكذا حال اعداء الجمهورية الاسلامية الذين يحاربون ولاية الفقيه حالهم كحال ابليس يتعصبون لقوميتهم وكذلك بعض الايرانيين الذين يتعصبون ويعصون الامام الخامنئي لاهداف قومية بحجة انه يتبع العرب او اصله عربي وهذه القومية اول من اسس لها هو ابليس الذي عصى القائد الشرعي  عندما قال ((انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين)) اذن فالقومية مذمومة لانه عصيان وهذه حاجز يحجزنا عن التوفيق الالهي بإتباع القائد الشرعي فإتباع القائد المستمدة شرعيته من الله هو يتبع مهما كانت قوميته والذي يقول هذا عربي وهذا عجمي ويجب ان يكون القائد عربيا او القائد ايرانيا هذه حبائل ابليس لصدنا عن التوفيق لاتباع القائد فالقائد الشرعي يتبع حتى لو كان هنديا  لذلك على كل ولائي مؤمن الحذر من القومية لأنها سبب من اسباب عدم التوفيق تفصلنا عن اتباع القيادة الشرعية. لذلك ابليس بعدما تعصب لقوميته وبنو جنسه من الجن ولم يطيع القائد الشرعي عنادا وجحودا منه قال له الله  ((فأخرج منها فإنك رجيم وإن عليك لعنتي الى يوم الدين))  وهكذا هو حال ابليس وحال امثاله كل من يتعصب لقومية ويحارب القائد الشرعي عنادا وجحودا وهو يعرف انه قائد شرعي من الله فإنه سيسلب منه التوفيق  مهما كانت درجته سواء كان عبدا صالحا او صحابيا او عالم ومرجعا او حتى كان زاهدا فإن الله كله سيسلب هذه الخيرات منه بمجرد عصيانه للقائد الشرعي وهو يعلم بأن شرعيته مستمدة من الله فالحذر ايها المؤمن من عصيانك للقائد الشرعي بتفضيل قوميتك عليه ولك في ابليس مثال وعبرة  










6-[[القائد الشرعي من صفاته ايمانه بمحمد وال محمد]] 

قد بينا ان الله امر الملائكة بالسجود لأدم وذلك لانه القائد الشرعي انذاك في ذلك الزمان وقد جعله الله خليفة في الارض وانهم سجدوا له الا ابليس وكان انذاك هو الاستكبار العدو اللدود للقائد الشرعي بسبب القومية وقد ورد عن ال محمد ع ان سبب سجود الملائكة لادم  لان الله جعل نور محمد وال محمد ع بصلبه وهناك رواية اخرى تقول ان سجود الملائكة كان لرسول الله ص و كيفما كان فطاعة الملائكة كان لادم الذي هو القائد الشرعي انذاك  لإرتباطه بمحمد وال محمد ع هذا شاهد اول وشاهد اخر بعدما عصى ادم 
وهبط من الجنة الى الارض هو وزوجته حواء قال تعالى ((فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)) ورد في تفسير القمي عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان الله تبارك وتعالى عرض على آدم في الميثاق ذريته. فمر به النبي صلى الله عليه وآله وهو متكئ، على علي عليه السلام وفاطمة صلوات الله عليهما تتلوهما والحسن والحسين (ع) يتلوان فاطمة، فقال الله: يا آدم إياك ان تنظر إليهم بحسد اهبطك من جواري، فلما أسكنه الله الجنة مثل له النبي وعلى وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم، فنظر إليهم بحسد ثم عرضت عليه الولاية فأنكرها فرمته الجنة بأوراقها، فلما تاب إلى الله من حسده وأقر بالولاية و دعا بحق الخمسة محمد وعلى وفاطمة والحسن والحسين (ع) غفر الله له، وذلك قوله " فتلقى آدم من ربه كلمات " الآية (4). 

وورد في البرهان في تفسير القرآن -/417 _2- قَالَ الْكُلَيْنِيُّ:وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى: فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَتَلَقّٰى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمٰاتٍ قَالَ:«سَأَلَهُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ فَاطِمَةَ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ) 
اذن  قيادة القائد الشرعي المستمدة شرعيتها من الله  يجب ان تكون ذات طابع الايمان ان يكون القائد مؤمنا بولاية محمد وآل محمد عليهم صلوات الله وسلامه لذلك العلماء يركزون بصفات القائد الشرعي في زماننا انه يكون مؤمنا وكيف لا يكون الايمان الا بولاية ال البيت بعد اقرارهم بنبوة رسول الله محمد ص؟ 
فكانت صفات القائد الشرعي الاول المتصدي للقيادة منذ بدأ الخلق وهو ادم ع انه مؤمنا بولاية اهل البيت ع وهذا ما  جرت عليه السنن من القيادات الشرعية المتتالية من بعده. 







7-[[ صراع الحق والباطل النموذج ابني القائد الشرعي]] 

قال تعالى((وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبٰا قُرْبٰاناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمٰا وَ لَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قٰالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قٰالَ إِنَّمٰا يَتَقَبَّلُ اللّٰهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مٰا أَنَا بِبٰاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخٰافُ اللّٰهَ رَبَّ الْعٰالَمِينَ* إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَ إِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحٰابِ النّٰارِ وَ ذٰلِكَ جَزٰاءُ الظّٰالِمِينَ* فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ)) 

هنا الله سبحانه وتعالى بين اول صراع بين الحق والباطل على الارض اول انقياد للقائد الشرعي وانقياد اخر للأستكبار فكان الاختبار تقديم قربان لكل من ابني ادم قابيل وهابيل اما هابيل فتقبل الله قربانه ولم يتقبل القربان من قابيل عندها اطاع قابيل الاستكبار وهو ابليس فقتل اخاه هابيل 

اسباب قبول قربان هابيل :
اولا الانقياد للقائد الشرعي الذي هو ادم 
ثانيا لو فرضنا ان هابيل لم يتقبل قربانه وتقبل قربان قابيل  لتنازل ولسلم لأمر الله عزوجل وللقائد الشرعي. 
ثالثا كرامة نفسه وسخائه وعدم الانانية وهذه كلها تكون سبب بعلو شأن الانسان او هبوط مرتبته 



اما اسباب عدم قبول قربان قابيل :


اولا عدم الانقياد للقائد الشرعي الذي هو ادم ع
ثانيا الانقياد للأستكبار الذي هو ابليس اللعين 
ثالثا انانية قابيل ولو فرضنا ان قابيل تقبل منه قربانه لأستكبر على هابيل بقبوله قربانه وهذه كلها صفات من يتبع الاستكبار انذاك وهو ابليس اللعين 

لذلك نستخلص من صراع الحق والباطل انذاك  وهما ابني ادم ان الانقياد للقائد الشرعي يجعل الانسان في اعلى مرتبة بينما الانقياد للأستكبار الذي هو عدو القائد الشرعي الذي يكون بذلك عدوا لله توجب الذل والمهانة ونزول الغضب في الدنيا والاخرة ولنا في ابني ادم مثال وعبرة 












8-[[ علة اطلاق الامام الخميني على امريكا  لقب الشيطان الاكبر]] 


لو تأملنا حال ابليس انه اول من استكبر واصبح استكبارا لمقارعة القائد الشرعي الذي هو ادم ع بمحاربته عن طريق اولاده واتباعه وفعله مع ولده قابيل الذي اصبح نموذجا من اهل الباطل  وهذا الحال اليوم مع امريكا لمحاربة  الجمهورية الاسلامية بقيادة قائدها الشرعي المتمثل بالولي الفقيه  لذلك الامام الخميني اطلق على امريكا تسمية الشيطان الاكبر فهذا ليس عن عبث لان امريكا تعمل بكل ما اوتيت من طاقة لحرف الناس عن دينهم بترويج المثلية واسقاط الدين ولكن هنالك عائق امامهم اسمها الجمهورية الاسلامية المتمثلة بالولي الفقيه الذي يعتبر القائد الشرعي بهذا الزمان فهي حاربت الجمهورية الاسلامية بحصار شديد  وعقوبات اربعين سنة ومع ذلك فالجمهورية الاسلامية صامدة بل واذلت امريكا واذلت قادتها بفضل الانقياد للقائد الشرعي وهو الولي الفقيه فبعدما تم الافراج على الرهائن الامريكيين بعد معجزة صحراء طبس تم الافراج بعد انتهاء رئاسة كارتر الذي كان يطمح بولاية ثانية ولكن لم يتمكن بأخذ ولاية ثانية كون ان الرهائن افرج عنهم بعد انتهاء مدة ولايته  وهذا مثال وشاهد حي وستبقى صفعة بوجه الاستكبار اذن  فالحرب من امريكا على اتباع القائد الشرعي بكافة الوسائل بالتجويع والاعلام لحرف الناس المؤمنين عن جادة الصواب بتركهم القيادة الشرعية وتركهم نهج الحق وهذا  فعل ابليس ذاته الذي يغوي المؤمنين بتصورات واوهام تحرفهم عن جادة الحق وهذا هو حال امريكا لذلك اسماها  الامام الخميني بالشيطان الاكبر. 


الخلاصة :

1-القيادة الشرعية : تتمثل بأدم عليه السلام المستمدة شرعيتها من الله لإيمانه بمحمد وال محمد ع

2-الاستكبار انذاك : تتمثل بإبليس العدو للقائد الشرعي الذي عصى امر الله بعدم امتثاله لآوامر القائد الشرعي


3-النموذج لصراع الحق و والباطل : كان في ابني ادم قابيل وهابيل فهابيل اطاع القيادة الشرعية فأصبح في علين واما قابيل اطاع الاستكبار فأصبح في اسفل السافلين 


4- الاستكبار  في زماننا هي: امريكا 

5-القيادة الشرعية في زماننا هي : قيادة الولي الفقيه 






وهذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين 









كتبه وحرره انصار الكرار بتاريخ ٧/شوال/١٤٤٤ هجريا 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق