تعرضنا في البحث السابق عن دور ولاية الفقيه في التمهيد لقيام موسى وكيف قام موسى ع ونجى بني اسرائيل من ال فرعون وذلك يعود لإتباعهم القائد الشرعي وقد غرق فرعون وجنوده كما ثبت في القرآن وفي الروايات الشريفة وانتهى استكبار زمانهم انذاك المتمثل بفرعون وبعدما ذهب القائد الشرعي موسى ع وبني اسرائيل الى فلسطين الى الارض المقدسة وهي مكان بيت المقدس أمرهم الله عن لسان موسى ع بدخولها ورد في البرهان في تفسير القرآن عن الشَّيْخُ الْمُفِيدُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ،عَنْ أَبَانٍ،عَنْ أَبِي حَمْزَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «لَمَّا انْتَهَى بِهِمْ مُوسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)إِلَى الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ، قَالَ لَهُمْ: اُدْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّٰهُ لَكُمْ وَ لاٰ تَرْتَدُّوا عَلىٰ أَدْبٰارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خٰاسِرِين وَ قَدْ كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُمْ قٰالُوا يٰا مُوسىٰ إِنَّ فِيهٰا قَوْماً جَبّٰارِينَ وَ إِنّٰا لَنْ نَدْخُلَهٰا حَتّٰى يَخْرُجُوا مِنْهٰا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهٰا فَإِنّٰا دٰاخِلُونَ * قٰالَ رَجُلاٰنِ مِنَ الَّذِينَ يَخٰافُونَ أَنْعَمَ اللّٰهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبٰابَ فَإِذٰا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غٰالِبُونَ وَ عَلَى اللّٰهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ* قٰالُوا يٰا مُوسىٰ إِنّٰا لَنْ نَدْخُلَهٰا أَبَداً مٰا دٰامُوا فِيهٰا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَ رَبُّكَ فَقٰاتِلاٰ إِنّٰا هٰاهُنٰا قٰاعِدُونَ* قٰالَ رَبِّ إِنِّي لاٰ أَمْلِكُ إِلاّٰ نَفْسِي وَ أَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنٰا وَ بَيْنَ الْقَوْمِ الْفٰاسِقِينَ فَلَمَّا أَبَوْا أَنْ يَدْخُلُوهَا حَرَّمَهَا اللَّهُ عَلَيْهِمْ،فَتَاهُوا فِي أَرْبَعِ فَرَاسِخَ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلاٰ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفٰاسِقِينَ ».
تاهوا أربعين سنة لانهم عصوا القائد الشرعي وخذلوه أصبحوا في دوامة كبيرة ولم يجاهدوا معه أصبحوا مشردين وهذا حال العراق الان من طاغي لطاغي لأننا لم نخضع للقائد الشرعي في زماننا وهو الفقيه ثم بعد غياب القيادة الدينية في المجتمع الاسلامي وظهور القيادة العلمانية المدنية في المجتمع اخذت منا فلسطين وتم احتلالنا من قبل الاستكبار. المتمثل بالصهيونية المنتسبة زورا وبهتانا للنبي موسى ع وموسى منهم براء ولا ننسى الشيطان الاكبر امريكا الاستكبار العالمي اذن عدم تلبية نداء أوامر القائد الشرعي بالجهاد ضد العدو الطاغي او تمكين غيرهم ممن ليست قيادته شرعية يكون المصير الهلاك و المتاهة والعيش في الظلمات.
2-[[بعد المتاهة السامري يضلل بني اسرائيل عن اتباع القيادة الشرعية]]
بعدما تاه بنوا اسرائيل وفي ليلة من الليالي واعد الله الله موسى أربعين يوما وغاب عن بني اسرائيل فأستخلف موسى أخاه هارون قائدا شرعيا في غيبته
قال تعالى ((وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ))
ولكن ما حدث بعدها ان قوم موسى عصوا القائد الشرعي المنصب من القائد الشرعي الغائب حيث عبدوا العجل قال تعالى(وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ))
والسؤال يطرح من الذي قام بتضليل قوم موسى عن اتباع نائب القائد الشرعي عند غيبته وجعلهم يعبدون العجل؟؟؟
الجواب قد أخبر الله تعالى موسى بأن الذي ضلهم السامري قال تعالى ((قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ)) اذن السامري هو الذي ضلل الناس عن اتباع القائد الشرعي وصنع من حليهم عجلا يعبدوه وكم لدينا سامري وعجل في هذا الزمان كثير منهم من اللندنية واتباع السفارة والبعثيين كلهم هؤلاء سوامرة يضللون الناس عن اتباع القيادة الشرعية المتمثلة بالولي الفقيه ويجعلونهم يعبدون العجل المتمثل بأمريكا اذن كل من يحاول اضلال الناس عن اتباع القيادة الشرعية ويروج ضدها فهو سامري هذا الزمان ويروح لعجل ما معادي للقيادة الشرعية وطبعا حال هارون اشبه بحال الولي الفقيه وان كان هارون اعظم منزلة منه لأنه نبي فهناك تشابه واحد وهو ان هارون لا يهبط عليه وحي من الله بل كان يتلقى علومه من موسى بعدما يوحي اليه الله تعالى فيحكم هارون بالعلم الذي تلقاه من حديث موسى ع وكذلك الولي الفقيه لا يهبط عليه الوحي بل يتلقى علمه من احاديث اهل البيت ع ومن القرآن والسنة المطهرة وبعدما احترق العجل الذي هو اشبه ببيت العنكبوت وانخدعوا بضلال السامري اصبحوا في أسفل السافلين وهذا حال من يتم اضلاله من قبل السوامرة ابواق السفارة بعدما يتم اضلاله يخالف القائد الشرعي الفقيه الحاضر الذي نصبه القائد الشرعي المعصوم الغائب فإن حاله سيكون كمصير قوم موسى من بني اسرائيل الذين اتخذوا العجل اله فبعدما تنتهي مصلحة العجل وهي امريكا من الناس الذين ضلوا في شباكها فلا تلتفت اليهم بل ولا يهمها ان ماتوا هؤلاء الذين تابعوها جوعا او ماتوا وكذلك حال السوامرة من عملاء امريكا اما يكونوا منبوذين كالسامري او تتخلص منهم امريكا بعدما يكمل دوره في السيناريو الذي وضعتها له فياكم ايها المؤمنين من ألف سامري في هذا الزمان.
3-[[ التبطر على النعمة المقدمة من القائد الشرعي والخذلان يكون سبب في غضب الله]]
نأخدةذ شاهد اخر ومثال اخر على نتيجة عصيان القائد الشرعي وهذه المرة من جانب النعمة ورد في البرهان في تفسير القرآن عن النبي ص انه قال [[ وَ إِذْ قُلْتُمْ يٰا مُوسىٰ لَنْ نَصْبِرَ عَلىٰ طَعٰامٍ وٰاحِدٍ .وَ اذْكُرُوا إِذْ قَالَ أَسْلاَفُكُمْ:لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ،الْمَنِّ وَ السَّلْوَى،وَ لاَ بُدَّ لَنَا مِنْ خُلْطَةٍ مَعَهُ فَادْعُ لَنٰا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنٰا مِمّٰا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهٰا وَ قِثّٰائِهٰا وَ فُومِهٰا وَ عَدَسِهٰا وَ بَصَلِهٰا قٰالَ مُوسَى أَ تَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ يُرِيدُ أَ تَسْتَدْعُونَ الْأَدْنَى لِيَكُونَ لَكُمْ بَدَلاً مِنَ الْأَفْضَلِ؟ثُمَّ قَالَ: اِهْبِطُوا مِصْراً مِنَ الْأَمْصَارِ مِنْ هَذَا التِّيهِ فَإِنَّ لَكُمْ مٰا سَأَلْتُمْ فِي الْمِصْرِ.
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ الْجِزْيَةُ،أُخْزُوا بِهَا عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ عِنْدَ مُؤْمِنِي عِبَادِهِ وَ الْمَسْكَنَةُ هِيَ الْفَقْرُ وَ الذِّلَّةُ وَ بٰاؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اللّٰهِ احْتَمَلُوا الْغَضَبَ وَ اللَّعْنَةَ مِنَ اللَّهِ ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كٰانُوا يَكْفُرُونَ بِآيٰاتِ اللّٰهِ قَبْلَ أَنْ يُضْرَبَ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَ الْمَسْكَنَةُ وَ يَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ كَانُوا يَقْتُلُونَهُمْ بِغَيْرِ حَقٍّ،بِلاَ جُرْمٍ كَانَ مِنْهُمْ إِلَيْهِمْ،وَ لاَ إِلَى غَيْرِهِمْ.
ذٰلِكَ بِمٰا عَصَوْا ذَلِكَ الْخِذْلاَنُ الَّذِي اسْتَوْلَى عَلَيْهِمْ حَتَّى فَعَلُوا الْآثَامَ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا ضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الذِّلَّةُ وَ الْمَسْكَنَةُ،وَ بَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ كٰانُوا يَعْتَدُونَ يَتَجَاوَزُونَ أَمْرَ اللَّهِ تَعَالَى إِلَى أَمْرِ إِبْلِيسَ.]]
اذن هؤلاء بني اسرائيل بعدما اطعمهم القائد الشرعي موسى خذلوه مرة أخرى بعدم صبرهم على طعام واحد وهو المن السلوى والمن هو نوع من الفاكهة و السلوى نوع من الطيور ولكن تبطروا وطمعوا يريدون اكل متنوع من البقوليات والبصل فخذلوا القائد الشرعي فقال لهم القائد الشرعي بقوله تعالى ((قٰالَ أَ تَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْراً فَإِنَّ لَكُمْ مٰا سَأَلْتُمْ)) أخبرهم القائد الشرعي بأن الذي تريدوه وهو البقوليات والبصل في مصر من الأمصار ولم تقبلوا نعمة الله المقدمة عن طريق قيادتي وَفأهبطوا بهذا البلد فإنكم ستجدون البصل و البقوليات ماذا كانت النتيجة وجدوا هذه البقوليات والبصل لان موسى ع القاذد الشرعي قال بوجودها بقوله ((فَإِنَّ لَكُمْ مٰا سَأَلْتُمْ)) ولكن ماذا حدث عندما وجدوها قال تعالى ((وَ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَ الْمَسْكَنَةُ وَ بٰاؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اللّٰهِ)) فأصبح بالمقابل يدفعون الجزية من اجل البقوليات والبصل في هذا البلد وكذلك الحال في العراق كنا في رغد وعيش الا ان حاربنا الجمهورية الاسلامية ثماني سنين ثم ضربت علينا الذلة والفقر بسبب صدام اللعين وعدم البصيرة عند اغلب الشعب وحاربنا قيادة شرعية متمثلة بالامام الخميني رضوان الله عليه فماذا حدث حصار وبعدها سقوط بغداد وبعدها داعش وبعدها انتشار البطالة وبعدها تشرين واليوم كل درهم للعراق يودع في المصارف الامريكية وندفع التعويضات أصبحنا اشبه بمن يدفع الجزية كذلك الحال في لبنان وذلك بسبب القيادات التي تحكم البلدين وهذا بسبب التفاوض مع الشيطان الاكبر امريكا وعدم الاستماع النصيحة الامام القائد الخامنئي واليكم النصيحة الالهية من القائد الشرعي [[يتصور البعض أن التفاوض مع أمريكا يحلّ مشاكل البلاد. هذا خطأ كبير، إنهم مخطؤون مائة بالمائة. الطرف المقابل يعتبر جلوسنا خلف طاولة المفاوضات وقبول التفاوض من قبل إيران بمعنى ركوع الجمهورية الإسلامية. يريد أن يقول إننا استطعنا أخيراً بالضغط الاقتصادي والحظر الشديد أن نركع إيران لتأتي وتجلس معنا خلف طاولة المفاوضات. يريد أن يقول هذا الشيء للعالم. يريد أن يثبت أن سياسة «الضغوط القصوى» سياسة صحيحة وقد تركت تأثيرها وجاءت بالجمهورية الإسلامية أخيراً إلى طاولة المفاوضات. ثم إنه لن يقدم أي امتيازات، أقولها لكم. قطعاً ويقيناً لو أن مسؤولي الجمهورية الإسلامية تعاملوا بسذاجة وذهبوا وتفاوضوا مع المسؤولين الأمريكيّين لما حصلوا على أي شيء، لا الحظر كان سيقل وينخفض ولا الضغوط كانت ستنخفض وتقل. بمجرد أن تبدأ المفاوضات يطرحون توقعات جديدة وأشياء جديدة يريدون فرضها، ومن ذلك أن صواريخكم يجب أن تكون كذا ولا تكون لديكم صواريخ ومديات صواريخكم يجب أن لا تتجاوز الـ 100 والـ 150 كيلومتراً. بتوفيق من الله صنع شبابنا في الوقت الحاضر صواريخ دقيقة مداها 2000 كيلومتر فهي تصيب أي هدف تريده بخطأ في الإصابة لا يتجاوز المتر الواحد عن بعد 2000 متر. وهذا شيء صعب بالنسبة لهم. يقولون إنكم يجب أن تدمروا هذه الصواريخ ولا تكون مديات صواريخكم أكثر من 150 متراً. هذا ما يطرحونه. إذا وافقتم على هذا فالويل لكم وإن لم توافقوا فالحالة نفسها ستبقى، ويعاودون ما يقولونه الآن. الطرف المقابل لن يمنحكم أي تنازل.]]
لاحظوا ياشباب العراق و ياشباب لبنان ان المفاوضات مع امريكا واقامة العلاقات معهم هي تكون موافقة لمصالحهم فقط لا لمصلحتك فأنت بقبولك الصلح مع امريكا و التفاوض معها يجب أن تخضع لكل شروطها بل قيد او شرط منك يعني تكون صاغرا ذليلا وهذا هو حال العراق لذلك ايها المؤمنين عليكم بالضغط على من يحكمونكم بعدم قبول اي شرط من شروط امريكا وان تقاومونهم بينوا بجهاد التبيين الذي هو فريضة حتمية لمن انتخبتموهم ان الطريق الذي ترسمه امريكا ليس إلا ذلة فلن تكون هناك تعيينات في اي موازنة ما لم تتجعلوا الذين يحكمون يحزنون أمرهم ولا يخضعوا لقيادة الاستكبار العالمي فاذا استمر الحال ولم نسمع بإرشاد الولي الفقيه في كيفية التعامل مع الشيطان الاكبر فسيكون مصيرنا كمصير بني اسرائيل ندفع الجزية بإعطائهم نفطنا وهم يتصدقون علينا من بقايا دولاراتهم العفنة اسلكوا عالما بعيد عن عالم امريكا اجعلوا طريق اقتصادي اخر غير امريكا والا فإذا استمر الوضع بعد السيطرة الكاملة على امريكا على خيرات العراق سينتقل الوضع الي المرحلة الثانية وهو التطبيع اما التطبيع مع الكيان الغاصب الصهيوني او التجويع لا يوجد دولار لا توجد موازنة فالحل بيدكم ايها المؤمنين اصنع ا عالما جديدا واستمعوا الأوامر القائد الشرعي الامام الخامنئي دام ظله وصدقني البداذل كلها متوفرة وستتوفر لو عملنا بجد وسلكنا مسلك المقاومة عقائديا وايمانيا و علميا وميدانيا
وهذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين
كتبه وحرره انصار الكرار بتاريخ ٧/ذو الحجة /١٤٤٤ هجريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق