Translate

الخميس، 15 فبراير 2024

جواب احد فضلاء الحوزة حول الشبهات التي آثارها السيد شمس الدين الخراساني حول اجتهاد الامام الخامنئي دام ظله

جواب احد فضلاء الحوزة حول الشبهات التي آثارها السيد شمس الدين الخراساني حول اجتهاد الامام الخامنئي دام ظله :

باختصار على شكل نقاط، بعيدا عن بحث من هو السيد حسين شمس الدين، وهل هو فعلا استاذ السيد القائد وكم هو مشهور في وسط الحوزو العلمية:
- ما نقله عن الشيخ مؤمن ليس صحيحا 100%، وأنا أشهد عند الله يوم القيامة، بأنني كنت جالسا في محاضرة للشيخ المؤمن رحمه الله وهو يتكلم عن اجتهاد السيد القائد، وذكر قصصا تدل على أن بعض المراجع (قبل) انتصار الثورة الإسلامية كتبوا رسالة للسيد الخامنئي وعبروا عنه "آية الله"، فسألتهم: هل تعتقدون باجتهاده، فقالوا نعم..
وأيضا نقل قصة بأن السيد القائد دخل في غرفة كان يتباحث فيها مجموعة من الفضلاء المتخصصين في الفلسفة، والسيد القائد ناقشهم دون تحضير مسبق فأثبت وجهة نظره وأقنع الجميع... إلى غير ذلك من قصص نقلها
- وأما السيد الشاهرودي فيمكن مراجعة كلماته بصورة واضحة
- ومن شهدوا باجتهاد السيد القائد وعدالته كثيرون جدا، وبعضهم أحياء ليومك هذا، ويمكن أن تحصل أسمائهم وشهاداتهم ببحث بسيط في النت.. فحتى لو فرضنا جدلا بأن الشيخ مؤمن لا يرى اجتهاده، ففي قباله كثيرون ممن يرى اجتهاده، وممن تشهد الحوزة العلمية لهم بالاجتهاد والفضل، كالشيخ المشكيني وغيره..
- مجلس الخبراء صوت للسيد القائد بالأغلبية الساحقة، وبما يقرب من 65 صوتا، وكلهم كانوا مجتهدين، بل بعضهم ممن صار ضد السيد القائد لاحقا، فالسؤال: هل كل هؤلاء ال65 كانوا كاذبين؟ كيف صوتوا للسيد وهم لا يعتقدون باجتهاده ويعلمون أن شرط الولي هو أن يكون فقيها مجتهدا؟! هل مثل الشيخ اللنكراني وغيره ممن يسلم الجميع باجتهاده ومرجعيته كانوا كاذبين أو لم يكونوا قادرين على تشخيص أن السيد القائد مجتهد؟
- تأييدات مراجع اليوم له وخطاباتهم موجودة، بل حتى السيد السيستاني يعبر عنه بسماحة القائد المعظم وغيره كثيرون، فيرد نفس السؤال: هل هؤلاء كلهم يكذبون؟ هل هؤلاء كلهم جهلة ولا يستطيعون تشخيص الفقيه من غيره؟
- أضف أن كتاب السيد القائد في بحث الغناء موجود مطبوع، ومن قرأه من العلماء والأجلاء في الحوزة أيقنوا باجتهاده، بل بعضهم شهد بأنه ممن فيه شبهة الأعلمية بعد أن قرأ الكتاب، لذا بحثه مطروح وبين يدي الناس، فليقرأه أهل التخصص ويحكموا هل هذا البحث بحث مجتهد أم عالم ضعيف؟!
- بل شهد بعض الفقهاء له بالأعلمية كالسيد جعفر كريمي وغيره كثير ممن يرى (أعلميته) اليوم من فضلاء الحوزة العلمية، لا أقل في المسائل الاجتماعية السياسية والحكومتية. وعليه، فالنقاش في (اجتهاده) بعد احتمال (أعلميته) مما لا يعتنى به أصلا، بل ينبغي أن ينظر للنقاش في اجتهاده بأنه من مآرب الأعداء ليحطوا من شأنه وينزلوا من قدره فيجعلوا أصل اجتهاده مورد شك وترديد

لذا، هذا الكلام مردود جملة وتفصيلا، ويمكن ذكر عشرات الأدلة على رده، وما ذكر كاف للمنصف، وإطالة الكلام مضيعة للوقت. نعم، من لا يعتقد بولاية الفقيه، بل يرى السيد القائد فرعونا وطاغية، فبطبيعة الحال لن يقتنع بألف دليل..
لكن حديثي عن المنصف والذي يتبع الدليل، جعلنا الله وإياكم ممن يعرف الحق ويتبعه
موفقين لكل خير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق