Translate

الاثنين، 2 يناير 2023

((وصية الشهيد الحاج قاسم سليماني لنا))


الى الطبقة السياسية المتأسلمة الفاسدة التي تدعي انها على نهج الشهيدين سليماني والمهندس و
ها هو لواء الاسلام  في رسالته من الوصية الالهية السياسية يوصينا واياكم وسألخصها لعدة نقاط مع شرح كل وصية ملخصة من قوله رضوان الله عليه   والوصايا هي :

 اولا/ دعم ولاية الفقيه
شرح قوله : ومقصد كلامه انه يجب ان ننشر فكر ولاية الفقيه والا كيف يكون الدعم. الا بنشر هذا الفكر بمعنى ادق نشر هذه العقيدة المقدسة  ونشر الادلة عليها   لن يأخذ من وقتكم سوى قليل باليوم الواحد تنشرون نبذة عن فكر الحكومة الدينية في منشور او فيديو يعد منكم التزاما بوصيته وعندما يتقبلها الناس سيسهل عليكم تنفيذ الوصية الثانية والثالثة والرابعة التي لخصتها من كلامه رضوان الله عليه كما سيأتي ومن مظاهر نشر فكر ولاية الفقيه على  الحركات والمؤسسات التي تنتمي الى خط الولاية خط ولاية الفقيه التشديد على صلاة الجمعة لان من مظاهر فكر ولاية الفقيه اقامة صلاة الجمعة  كما كان يفعل الامام الخميني عندما كان في النجف ويقيم صلاة الجمعة وبعد انتصار الثورة اصبحت اقامة صلاة الجمعة في ايران في كل المساجد والحسينيات بل تجد ان الناس هناك يغلقون متاجرهم عند الصلاة وهذا الامر شهدته بعيني هاتين عندما كنت هناك في قم المقدسة وهذا  ببركة ولاية الفقيه  وكما كان هذا ايضا نهج الشهيد الصدر الثاني قدس عندما ساهم بنشر فكر ولاية الفقيه   ومع انني لم اصلي صلاة الجمعة لا اكون محاسبا لانه ليس لدي حزب او حركة حتى  احاسب وليس لي سلطة ولا املك بهذا سوى قلمي الذي ينصحكم باقامة هذا الامر لأنني ادعوا اليه وانتم  صم بكم  فاذن التشديد على اقامة صلاة الجمعة هو مظهر من مظاهر نشر عقيدة ولاية الفقيه الى جانب نشر الادلة من الكتاب والسنة ونشر اقوال فقهائنا المتقدمين والمتأخرين والمعاصرين بخصوصها  وترويجها بين الناس

ثانيا / دعم الثورة
شرح قوله : ومقصد قوله رضوان الله عليه دعم الثورة اي دعم الثورة الاسلامية التي قادها الامام الخميني وهذه الثورة هي تعتبر صفعة لنا او كفخة بالعامية جعلتنا نفيق  من سباتنا بعدما كنا في نوم عميق وجعلتنا اصحاب قرار وجعلتنا لا نرضخ لمن هب ودب  وجعلتنا  نحيي عقيدة الحكومة الدينية بعدما كانت هذه العقيدة في سبات ونوم عميق لسنوات طويلة  او لقرن  وهذا وكل هذا الاحياء لهذه العقيدة بفضل الثورة التي اطلقها الامام الخميني صلوات ربي وسلامه عليه كله يتحقق اذا حققنا الوصية الاولى الا وهي  نشر عقيدة ولاية الفقيه 

ثالثا/ دعم الجمهورية الاسلامية

شرح قوله رضوان الله عليه :فبعد تحقق الوصية الاولى  ويعلم الناس ماهي عقيدة ولاية الفقيه المطلقة سيعتقدون مباشر ان القيادة الشرعية لقيادة الحكومة الدينية تكمن في قيادة الجمهورية الاسلامية المتمثلة بالامام الخامنئي وذلك لان البلد الوحيد الذي يدافع عن الضعفاء والمساكين هي الجمهورية الاسلامية وخير مثال ما فعلته مع العراق
وفلسطين  وسوريا ولبنان بدعمها لكافة فصائل
المقاومة بهذه البلاد المذكورة فحق علينا ان ندافع عن هذا البلد العظيم

رابعا / دعم الامام الخامنئي لانه وحيدا مظلوما

شرح قوله رضوان الله عليه :   قد يسأل البعض كيف يقول الشهيد قاسم ان الامام الخامنئي  وحيدا مظلوما والاف  كثيرة تتبعه وتقلده ايضا والجواب لان شهيدنا الراحل   رأى ذلك من خلال خذلان الامام  من قبل  الطبقة السياسية في العراق المتاجرين بأسم الولي الفقيه  بل حتى من قبل مسؤلين في الجمهورية الاسلامية لذلك عليكم ايها المتصدون للساحة من قبل الساسة يامن تدعون الانتماء لخط الولي وتتبعون الشهيد قاسم وابونا الشايب ان تدعموا القائد بخطاباتكم  ولقائاتكم وايضا نشر فكر ولاية الفقيه لان قلنا شرط تطبيق هذه الامور وباقي الوصية يكمن بتطبيق الوصية الاولى الا وهو دعم ولاية الفقيه والدعم يكون بالتثقيف وجهاد البيان وهذا ما شاء الله لا يوجد احد منكم يطبقه لا انتم ولا الكثير من اتباعكم الا من رحم ربي لأنه في حال كما يقول شهيدنا اذا حدث شيء لهذه الثورة كسقوط حكم الولي الفقيه سينتشر الالحاد وباقي الافكار ولا يبقى من الدين الا اسمه وهذا الذي بدأ يتحقق بالرغم من الولي الفقيه وقيادة الولاية مازالت موجودة بسبب  تخاذلكم  

انتهت الوصايا التي لخصتها وشرحتها لكلام شهيدنا الراحل رضوان الله عليه 

[[اقول]] عندما نلتزم. بوصايا شهيدنا الراحل قائد النصر ونطبق ما نقوله حرفيا سيوفقنا الله لاخذ ثأره وثأر  ابينا الشايب ومن معهم من الشهداء فاول طريق لأخد الثأر والتوفيق لذلك ان نلتزم بوصية من نريد ان نأخذ بثأره والالتزام بالوصية هو نشر فكر ولاية الفقيه عندها سيوفقنا الله لأخذ هذا الثأر وبدعاء الشهيد لنا بذلك لاننا نفذنا وصيته ونحن مستمرين بنشر فكر ولاية الفقيه حتى ظهور الامام الحجة او  حتى الاستشهاد تطبيقا لوصية شهيدنا الراحل وادعوا الجميع لفعل ذلك والاختيار لكم اما انا لو بقيت وحيدا سأستمر بذلك  الى اخر يوم بعمري او الى يوم الظهور المقدس وبكلا الحالتين انا مستمر  وان لم احقق النصر بزماني حتى لا اكون مشمولا بعذاب الاشرار وانا من الاخيار ان كنت طبعا من الاخيار  ولا يشملني هذا الحديث  بقول الله كما في الحديث القدسي ((أني معذب من قومك مائة ألف، أربعين ألفا من شرارهم، وستين ألفا من خيارهم))  وهذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين

كتب المقال وحرره انصار الكرار بتاريخ ٩/جمادي الاخر /١٤٤٤ هجريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق