الفرق بين صدام وبين السياسيين الحاليين بس شي واحد هذا كان يعرف يدير نظام (اداريا) وهؤلاء لا يعرفون يديرون والا نفس الظلم ونفس السياسة الاثنان حيوانات وطيحوا حظنا بالعامية هذا سلمنا الى الامريكان وجعلنا نتحارب مع الجمهورية الاسلامية ثماني سنين وهؤلاء جعلونا تحت رحمة البنك الفيدرالي الامريكي فقط الذي حكم العراق بسياسة عادلة اثنان هما الامام علي بن ابي طالب عليه السلام والزعيم عبد الكريم قاسم فقط تريدون شخص عادل يحكم بسياسة عادلة وادارة نظام ناجحة هي حكومة فقيه مجتهد لان الفقيه عادل لا يظلم
السؤال هل تؤيد رجوع صدام
الجواب لا لأن صدام كانت سياسته ظالمة مع شعبه بسنتهم وشيعتهم واكرادهم وحكمه مدني وليس ديني فلا اؤيد رجوعه
السؤال الثاني اذا كنت لا تؤيد رجوعه فكيف تقول انه كان يعرف يدير نظام؟
الجواب انا عندما قلت انه كان اداريا ولم اقل انه كان سياسيا لان سياسيا (زمال) بالعامية لا يفهم اما اداريا نعم لكن ماهي فائدة ادارة نظام ناجح ولكن بسياسة ظالمة بدون سياسة عادلة
السؤال الثالث هل الحكومة هذه شيعية َما سبب فشل هذه الحكومة اداريا وسياسيا؟
الجواب هذه ليست حكومة شيعية بل حكومة اغلبية من ساسة السنة والشيعة والاكراد والمظلوم الاكبر هم الشيعة لذلك عندما نقول ذهب صدام وجاء الف صدام نحن نقول الحق وهذا هو الدليل حكومة اغلبية اما الحكومة الشيعية هي حكومة بقيادة فقيه مجتهد عادل لان في عقيدة الشيعة ان القيادة في زمن غيبة المعصوم عليه السلام هي بقيادة الفقيه المجتهد العادل
السؤال الرابع اذا كنتم لا تؤيدون هذا النظام ولا النظام السابق فما هو الحل؟
الجواب الحل تغيير الدستور والتصويت على دستور يعطي للمرجع الكبير السيد السيستاني دام ظله التدخل بصلاحيات الدولة او مرجع اخر عادل مجتهد لانه لا جدوى من مطالبة خدامات من اناس لا يستطيعون توفيرها لكم
السؤال الخامس ماهو اوجه التشابه بين صدام والطبقة السياسية الحالية وبين الطغات الذين حكموا قبلهم تاريخيا؟
الجواب الذي يذكرنا بصدام تاريخيا هو هارون اللارشيد فهارون كان اداريا ناجحا ولكن بسياسة ظالمة كسجنه للامام الكاظم ع واغتياله وتصفية الشيعة كذلك هو حال صدام كان اداريا ناجحا بسياسة ظالمة اما الذي يذكرنا بهذه الطبقة السياسية الحالية فهو يزيد بن معاوية الذي كان سياسيا واداريا فاشلا فيزيد خرب الدنيا اما سبب فشله اداريا قام بقتل ابن بنت رسول الله ص امامنا الحسين عليه السلام وضرب الكعبة بالمنجنيق وكثر الفساد بعهده وشرب الخمور واباد اهل المدينة اما سبب فشله سياسيا فهو من جعل العملة التي يتداول بها المسلمون بعهده بالعملة الرومية وكان المسلمون يدفعون للروم شبه جزية سنويا مقابل الدفاع عنهم وهكذا هو حال الطبقة السياسية الحالية فاشلين سياسيا واداريا
فلا احد يقول عهد صدام كان جيد او هذا الزمان كان جيد الزمانان دمار لنا في السابق والان لا تتمنى زمان مضى زمان كان ليس جيدا ولا تمدح زمان دمرك ودمر بلدك وقد شهدته بعينك بل فكر للمستقبل كيف تجعل من الفقيه له صلاحيات لقيادة دولتك ولا تجعله حبيس بيته و لا يخرج
كتب هذا المقال انصار الكرار بتاريخ ١١ /جمادي الاخر/١٤٤٤ هجريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق