بسم الرحمن الرحيم الرحيم
وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين
اما بعد
اعلم يرحمك الله ان التولي من الفروع كما التبري موجودا فالتولي ايضا موجودا والاقوى انه يذكر اولا اي التولي ثم التبري واليوم وللاسف اغلب الشيع لديهم تبري ولكن ليس لديهم تولي للقائد الحق في زماننا فلكل زمان قائد حق ففي زمان رسول الله ص كان هو القائد الحق في زمانه وكذلك امير المؤمنين ع والائمة عليهم السلام الى الامام الحجة عجل الله فرجه ثم غيبته وابتداء مرحلة السفارة ثم انقطاعها وتبدأ مرحلة الفقاهة وهي مستمرة الى زماننا اذن من هو الذي نتولاه الذي ينطبق عليه صفات التولي هو الولي الفقيه ومن هو الولي الفقيه في زماننا هو الامام الخامنئي. قد يقول قائل. نحن نتبع السيد السيستاني. دام ظله كلام جميل اذن. صوتوا على اضاف فقرة بالدستور تتيح للمجتهد العادل التدخل بقرارات الدولة. عندها الكل هنا سيتبع السيد السيستاني دام ظله حتى تعلمون ان التولي للقائد الحق ليس شخصيا بل لما تنطبق عليه صفات القيادة لان التنصيب هنا عام من الامام وليس خاص. بعينه فكل فقيه عادل مجتهد يتصدى للولاية ويكون مبسوط اليد فله الولاية وهو بالحق نائب للامام وان الراد عليه في القضايا الولائية السياسية والاجتماعية هو راد على الامام ع اذن التولي امر مهم. فلا يكفي التبري من اعداء الله وانت لا تتولى القائد الحق في زمانك وزيارة عاشوراء شاهدة ومن مصاديق التولي. ولها كلمات. في التولي للقائد الحق وليس فقط المعصوم بل للولي الفقيه وهذا ان شاء الله سنبينه في بحث اخر باذن الله اذن التولي امر مهم ولا توجد برائ ما لم تكون ولاية للقائد الشرعي ولذلك نسمى بالولائيين. لاننا تولينا القائد الحق في زماننا في غيبة ولينا تولينا الولي الفقيه وهو الامام القائد السيد علي الحسيني الخامنئي دام ظله وهذا مصداق من مصاديق التولي وهذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين
كتب المقال وحرره انصار الكرار بتاريخ ٢٨/جمادي الاخرة /١٤٤٤ هجريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق