قال السيد الطباطبائي قدس في تفسيره المعروف بالميزان [[ولكن على أي حال أمر الحكومة الإسلامية بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبعد غيبة الإمام كما في زماننا الحاضر إلى المسلمين من غير إشكال، والذي يمكن أن يستفاد من الكتاب في ذلك أن عليهم تعيين الحاكم في المجتمع على سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهي سنة الإمامة دون الملوكية والامبراطورية والسير فيهم بحفاظة الأحكام من غير تغيير والتولي بالشور في غير الأحكام من حوادث الوقت والمحل كما تقدم والدليل على ذلك كله جميع ما تقدم من الآيات في ولاية النبي صلى الله عليه وآله وسلم مضافة إلى قوله تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة) (1). ]]
[[اقول]] قوله قدس التولي بالشور يعني يتم اختيار الفقيه المتولي للولاية بالشورى من الفقهاء كما حدث مع الامام الخامنئي حينما تم التصويت بالمشاورة على اختياره للولاية حينما صوتت اغلبية الفقاء على ولايته دام ظله وهذا هو رأي صاحب الميزان بخصوص ولاية الفقيه العامة وهو ان للفقيه ان يشكل حكومة اسلامية كما اسردنا قوله قدس وان يتعين بسنة الامامة وعلى سيرة رسول الله ص وهذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين
كتبه وحرره انصار الكرار بتاريخ ١٢/جمادي الاخر/١٤٤٤ هجريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق